- إنضم
- 18 فبراير 2007
- المشاركات
- 1,863
- مستوى التفاعل
- 51
- النقاط
- 0
تذكار استشهادة 26 برمودة:t39: فى اليوم السادس والعشرين من شهر برمودة المبارك من احدى السنوات ما بين 258,303 ميلادية خلال خكم الامبراطور دقلديانوس استشهد معا فى وقتة واحد الف ومائة شخص فى ميدبنة نيقوميدية عاصمى الملك الرومانية وكان يومها عظيم فى السما باستشهاد هذا المجمع الغفير من القديسين وقد نقل لنا التقليد كيف كان شريفا اسمة سوسنيوس كان ورا قصة استشهاد اولئك المومنين وقد كان سوسنيوس من اسرة وثنية وولد فى حوالى منتصف القرن الثالث الميلادى لاب كان يعمل فى بلاط الملك وقد صار الاب من المقربين الى قلب دقلديانوس الكافر ولما كبر ابنة سوسنيوس تاثر باخلاق المسيحين واعجب بفظائلهم وتمسكهم بايمانهم المسيحى ووجد الرب ان هذة الفتيلة المدخنة يمكن لو نفخ فيها ان تكون شعلة مضيئة للسالكين فى الظلمة وظلال الموت ونظر الرب الى نقاوة قلب سوسنيوس وصفاء سريتة فارسل لة ملاك طوبيا ظهر لة وشددة لكى يستمر فى تحصيلة للمعرفة الروحية
ويتمسك بالبادى والاخلاقيات المسيحية وقد قوية الملاك عذيمتة لكى يكون شجاعا فى الحق ويقبل بفرح ان ينال اكليل الشهادة مع القديسين وحدث اسكان الملك مشغول باضهاد المسيجين فى اماكن متفرقة من مملكتة ان اوفد ذالك المخبوط سوسنيوس فى مهمة الى نيقومدية عاصمة مالكة وحملة الملك رسالة ان يجدد عبادة الاوثان ويسعى لاقناع المسيحين فى التبخير لها وترك ايمانهم باليسد المسيح وذهب سوسنيوس الى نيقومدية حزينا وبينما هو يفكر فى الامر راى ان الفرصة متاحة لكى يعلم ايمانة ويحسم موقفة مع الملك فاستدعى ذالك الشريف كاهنا من ابا الكنيسة وجلسة الية يستفسر منة عما خفية عنة من حقائق الديانة المسيحة واشبع الكاهنه حاجتة ونهمة للمعرفة واجاب عن كل الاسئلة حتى احاط سونسوس بكل ما يمكن معرفتة من حقائق هذة الديانة ولما تباطى سوسنيوس فى تنفيذ امر الملك عرف ابوة ان السبب فى ذالك هو رغبة اعلانايمانة بالمسيح فوشى الاب بابنة الى الملك انة اتصرف عن عبادة الاوثان وحاد عن تنفيذ امر الملك وعند اذ استشاط الملك غضبا وامر بالتنكيل بسويسنوس لعلة يرتدع فلم يقبل وعذبوة بانواع عذبات كثيرة ومختلفة وكان الرب فى كل مرة يعذية ويقوية فلم يجد الملك وسيلة الا ان يقطع راسة ويومها تجمع جوالى الف ومائة شخص يشهدون القديس فى عذاباتة ويعجبون بشجاعتة وثباتة ولما راوا تمسكوا بايمانة وفرحوا بقطع راية وقدموا هم ايضا رواسهم اللى السيافين معلنين ايمانهم بالرب يسوع المسيح وبعد ان كان من المتوقع ان تكسب السماء نفس قديس واحد هو سوسنيوس استقبلت السماء نفوس اكتر من الف شخص نالوا مع القديس اكاليل الشهادة فى يوم واحد معا بركة وشفاعة هذا القديس وهولاء القديسبن تكون معانا امين .
ويتمسك بالبادى والاخلاقيات المسيحية وقد قوية الملاك عذيمتة لكى يكون شجاعا فى الحق ويقبل بفرح ان ينال اكليل الشهادة مع القديسين وحدث اسكان الملك مشغول باضهاد المسيجين فى اماكن متفرقة من مملكتة ان اوفد ذالك المخبوط سوسنيوس فى مهمة الى نيقومدية عاصمة مالكة وحملة الملك رسالة ان يجدد عبادة الاوثان ويسعى لاقناع المسيحين فى التبخير لها وترك ايمانهم باليسد المسيح وذهب سوسنيوس الى نيقومدية حزينا وبينما هو يفكر فى الامر راى ان الفرصة متاحة لكى يعلم ايمانة ويحسم موقفة مع الملك فاستدعى ذالك الشريف كاهنا من ابا الكنيسة وجلسة الية يستفسر منة عما خفية عنة من حقائق الديانة المسيحة واشبع الكاهنه حاجتة ونهمة للمعرفة واجاب عن كل الاسئلة حتى احاط سونسوس بكل ما يمكن معرفتة من حقائق هذة الديانة ولما تباطى سوسنيوس فى تنفيذ امر الملك عرف ابوة ان السبب فى ذالك هو رغبة اعلانايمانة بالمسيح فوشى الاب بابنة الى الملك انة اتصرف عن عبادة الاوثان وحاد عن تنفيذ امر الملك وعند اذ استشاط الملك غضبا وامر بالتنكيل بسويسنوس لعلة يرتدع فلم يقبل وعذبوة بانواع عذبات كثيرة ومختلفة وكان الرب فى كل مرة يعذية ويقوية فلم يجد الملك وسيلة الا ان يقطع راسة ويومها تجمع جوالى الف ومائة شخص يشهدون القديس فى عذاباتة ويعجبون بشجاعتة وثباتة ولما راوا تمسكوا بايمانة وفرحوا بقطع راية وقدموا هم ايضا رواسهم اللى السيافين معلنين ايمانهم بالرب يسوع المسيح وبعد ان كان من المتوقع ان تكسب السماء نفس قديس واحد هو سوسنيوس استقبلت السماء نفوس اكتر من الف شخص نالوا مع القديس اكاليل الشهادة فى يوم واحد معا بركة وشفاعة هذا القديس وهولاء القديسبن تكون معانا امين .