ماذا تعرف عن الثوم ؟

alhor

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 أبريل 2007
المشاركات
811
مستوى التفاعل
5
النقاط
0


الثوم



الثوم من الفصيلة الزنبقية، وهو مميز برائحته النفاذة التي لا تروق لكثير من الناس مع ما تحمله من أسرار طبية.

ووفقا لما تشير إليه الدراسات يحتوي الثوم على 49% بروتين و 25% زيوت طيارة كبريتية، ونسب من الأملاح والهرمونات والمضادات الحيوية والمدرات للبول والصفراء والطمث، وأنزيمات فحمية ومذيبات للدهون ومواد قاتلة للديدان.

وتظهر الدراسة التي قام بها فريق من العلماء في جامعة نورث كارولاينا في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم الطبيعي أو المطبوخ يقلصون إصابتهم بالسرطان بنسبة 50%،كما يقلص الثوم من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 67 %.

وقال الباحث البروفيسور لينور إن هناك على ما يبدو تأثيرات وقائية قوية للثوم لمن يتناولونه باستمرار غير أن الباحثين لم يجدوا أي منافع لتناول أقراص الثوم .

وقال البروفيسور لينور إن من المحتمل أن تُتلف المكونات الفاعلة للثوم أثناء التصنيع، أو عند بقائها على رفوف المحلات لفترة طويلة ومن الاحتمالات الأخرى أن الأشخاص الذين يلجأون إلى أقراص الثوم الاصطناعي ربما يكونون مرضى أصلا مما يغير من نتائج الدراسات وقد اعتمد الباحثون على 22 دراسة سابقة من جميع أنحاء العالم حول تأثيرات الثوم على السرطان ويقول البروفيسور لينور إن الدراسات السابقة أظهرت أن مركبا يوجد في الثوم يسمى (أليوم) يحمي الحيوانات من السرطان.

ويعتقد بعض العلماء أن للثوم نفس التأثيرات الواقية من السرطان على الإنسان ويضيف البروفيسور لينور أنه بعد حساب عوامل الخطورة المختلفة وجدنا أنه عندما نجمع النتائج فإنها تؤكد لنا التأثيرات الواقية للثوم.

ويضيف أنه لا تتوفر معلومات عن تأثيرات الثوم على أنواع السرطان الأخرى غير أن الباحث الآخر في هذه الدراسة البروفيسور تشارلز بول حذر من أن المنافع المحتملة لتناول الثوم ربما بالغ فيها بعض الشيء بسبب ما أسماه بتحيز النشر، أو ميل الباحثين والعلماء لنشر نتائج إيجابية بدلا من نشر نتائج محايدة.

وأضاف أنهم وجدوا أن بعض الدراسات تحتوي على بعض التناقضات أكثر مما كان متوقعا ويعتقد الكثير من العلماء أن الثوم يساعد على الوقاية من سرطان المعدة لأنه يحارب البكتيريا الموجودة في المعدة والتي يعتقد أنها تساعد على تطور مرض السرطان.

وقال متحدث باسم حملة مكافحة السرطان إن جمع نتائج الدراسات المختلفة معا هو أمر مثير للاهتمام، لكن الأبحاث المتعلقة بتأثيرات الثوم لم تقُد حتى الآن إلى التوصل إلى أجوبة مباشرة ومؤكدة وقال إنه من أجل التوصل إلى نتائج ذات معنى فإن هناك حاجة لدراسات وتجارب إنسانية شاملة وكثيرة، وفي هذه الأثناء فإنه لا ضير في إدراج الثوم ضمن الأغذية الصحية المتوازنة.

كما قال متحدث باسم صندوق إمبيريال لأبحاث السرطان إن هناك حاجة لدراسات أوسع للبرهنة على منافع تناول الثوم كذلك قام ركس مونداي وزوجته كريستين بدراسة في مطلع هذا العام، وأكد الزوجان المقيمان في نيوزيلندا في دراستهما أنه إذا أريد تقليص الإصابة بالسرطان فإن من الضروري تناول نصف فص من الثوم الطبيعي غير المطبوخ كل يوم، وإذا ما كان مطبوخا فيجب رفع الكمية إلى أربعة فصوص ونصف ويذكر أن دراسة أوروبية مشتركة تجرى حاليا لاكتشاف فيما إذا كان الثوم يقلص من مخاطر السرطان وأمراض القلب.

كما أكدت العديد من الدراسات على أهمية الثوم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وذلك لكونه يمنع الإصابة بارتفاع كولسترول الدم ويقاوم عملية تخثر وتجلط الدم، ويؤكد الباحثون على قدرة الثوم على إذابة الجلطات الدموية التي تؤدي عادة لنقص التروية للأعضاء الحيوية في الجسم.

وقد وجد أن الثوم يحتوي على مادة تدعى اليسين وهي المادة الأساسية في تكوينه والتي تسبب الرائحة غير المرغوبة التي تصدر عن الثوم، ومن خصائص هذه المادة أنها تعتبر مضادا حيويا طبيعيا تماثل في تأثيراتها العلاجية أدوية المضادات الحيوية المعروفة كالبنسلين، وهذا ما أثبتته الدراسات التي أكدت على أن بعض الجراثيم والعوامل الممرضة سرعان ما تموت لدى تعرضها لبخار الثوم لمدة خمس دقائق.



وأكدت التجارب على قدرة الثوم على خفض مستوى كولسترول الدم بشكل يفوق معدل تأثيرات بعض الأدوية الخافضة لكولسترول الدم.

إضافة إلى ذلك فالثوم يطرد الديدان والطفيليات من الأمعاء ويساعد على التنفس الطبيعي ويخفف من حدة المظاهر السريرية المتعلقة بالأمراض الصدرية والتنفسية ويزيد من قوة الجهاز المناعي ويقي بذلك من الكثير من الأمراض والأورام السرطانية ويساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.

إن استهلاك الثوم الذي كان يكرهه الأمريكيون ويسمونه (الوردة ذات الرائحة الكريهة) زاد أكثر من ثلاث مرات في التسعينيات، نتيجة الإقبال على استعماله في الأطعمة وكإضافة غذائية أو دواء عشبي وتقول روبرتا داولينغ، التي تدير مدرسة للطهو في كمبريدج بماساشوستس، أن سمعة الثوم كانت سيئة وكان الناس يبتعدون عنه أو يمتنعون عن وضعه في الطعام لأنه يعطي رائحة فم كريهة، وتضيف داولينغ: واليوم يعي الطهاة ميزات وخصائص الثوم ولا يعرفون انه يضفي نكهة رائعة على الأطعمة، وحسب تقدير دائرة الأبحاث الاقتصادية في وزارة الزراعة بلغ ما استهلكه الأمريكيون من الثوم 3.1 أرطال للفرد في العام 1999 مقابل رطل واحد في 1989، ومن أجل تلبية ذلك الطلب المتزايد، ارتفعت المساحات المخصصة لإنتاج الثوم المحلي خلال العقد من 16000 إلى 41000 فدان، أو حوالي 64 ميلا مربعا، وزادت مزرعة كريستوفر في كاليفورنيا والتي تشكل 10 في المئة من إجمالي المساحة المزروعة بالثوم في البلاد إنتاجها من 10 ملايين رطل إلى 60 مليون رطل.

وتشير باتسي روس الناطقة باسم المزرعة (إن كل الأشياء المطعمة بالثوم متوفرة في محلات البقالة في كل مكان) ويعتبر المستهلكون الثوم ـ مثله مثل البروكولي ـ أو القرنبيط الأخضر ـ (غذاء وظائفيا) ذا فوائد غذائية خاصة حسب تقرير وزارة الزراعة والذي يضيف أن الثوم قد اثبت انه مادة مغذية وقد أخذ يكتسب مصداقية علمية كعنصر مهم لتحقيق الصحة الجيدة، وإضافة إلى أن الثوم مادة مطيبة للمأكولات.

تشير الأبحاث أن الثوم له عدة منافع صحية، فهو يحتوي على مغذيات مثل فيتامين (أ) و(ج) إلا انه يعتقد أن أحد أهم محتوياته هو مركب (أليسين) الكبريتي الذي يعطي الثوم رائحته القوية.

وقد اكتشفت الدراسات أن الثوم يمكنه أن يكون فعالا كمادة ضد التخثر وتمنع بذلك الجلطات الدموية والنوبات الدماغية ـ إلى درجة أنه يتوجب على المرضى أن يبلغوا أطباءهم أنهم يستهلكون الثوم.

كما أنه يخفض مستوى الكوليسترول في الدم، وتشير أبحاث أخرى إلى انه يساعد على اتقاء الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا، كما يدرس العلماء أثر الثوم على الذاكرة وجهاز المناعة الطبيعية.

وتقول جنيفر نلسون مديرة قسم علوم التغذية السريرية في مايو كلينيك في روشستر بمينسوتا أن للثوم أثرا مهما على مختلف التفاعلات الدموية ومن الضروري استكشاف مقدار الأهمية وبالعودة إلى المطابخ فالطهاة يقبلون على استعمال الثوم في العديد من الأطعمة وتقول داولينغ أن نصف الوصفات الغذائية في دورتها الدراسية التي تدوم 15 أسبوعا يحتوي على مأكولات تضم الثوم وأكثر الوصفات شعبية الثوم المشوي المهروس الذي يمكن إضافته إلى اليخنات والحساء أو دهنه على اللحوم والثوم المشوي لم يكن سمع به أحد قبل 20 أو 25 سنة في أميركا.



وللاستفادة من خصائص الثوم العلاجية والوقائية ينصح بتناول فصين من الثوم الطازج يوميا وتجدر الإشارة إلى أن الثوم الطازج أكثر فعالية بكثير من الثوم المصنع على شكل حبوب.

وللتخلص من رائحة الثوم غير المستحبة يمكن مضغ بضع وريقات من النعناع الأخضر أو الكمون أو الهيل أو البقدونس أو بضع حبات من البن المحمص أو تناول تفاحة واستعمال الفرشاة ومعجون الأسنان والتمتع بعد ذلك بالصحة والعافية.

علميا الثوم يقي من الزكام

منذ القديم والناس تدرك ان للثوم قدرات شفائية متعددة

ثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة.

فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف.

وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها.

لكن العلماء يقولون، كما هي تقاليدهم في الحرص والتأكد، إن مزيدا من التجارب ضروري للوقوف بشكل لا يقبل الشك على فوائد الثوم في مكافحة عدد من الأمراض أو الوقاية منها، ومنها الزكام الشائع.

والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف.

تجارب سريرية

وقد اشترك في التجربة العلمية، التي أشرف عليها بيتر جوسلينج رئيس مركز الثوم في شرقي مقاطعة ساسكس البريطانية، 146 متطوعا.

وقد تناول نصفهم مادة طبية في شكل كبسولات اسمها آليماس، تحتوي على مكون آلاسين، بشكل يومي، في حين حرم منها النصف الآخر دون معرفة منهم بإعطائهم كبسولات لا تحوي شيئا يذكر.

وتبين خلال فترة التجربة، التي امتدت 90 يوما، أن 24 حالة برد أصيب بها من تناولوا كبسولات آليماس، في حين تعرض 65 من النصف الثاني إلى نزلات برد.

كما ظهرت التجربة أن من أصيب الزكام من الفريق الأول شفي على نحو أسرع من النصف الثاني، كما أن الاصابة من جديد كانت اقل بكثير عند من تناولوا المادة الثومية.

ويقول جوسلينج إن نتائج تجربته ستعني إعادة نظر شاملة بموضوع علاج نزلات البرد العادية في المستقبل.

نتائج مشجعة

ويرى البروفيسور رون اسكليس مدير مركز الزكام الشائع في جامعة كاردف أن نتائج هذا البحث مشجعة جدا، لكنه أضاف أنها ليست ثورة في الجهود العلمية لمكافحة الزكام.

ويقول هذا العالم إن النباتات لا تملك جهازا للمناعة كالذي نملكه، لكنها قادرة على مكافحة ومحاربة الفيروسات والالتهابات من خلال دفاعات كيماوية داخلية تم تطويرها مسبقا.

ويضيف أن مكّون آلاسين قد يكون أحد تلك الكيماويات التي تحمي نبتة الثوم من الأمراض، والمحافظة عليها صحيحة معافاة.

يذكر أن فيروس الزكام الشائع يعتبر أكثر أنواع الأمراض الفيروسية انتشارا في العالم، ويتسبب في إصابة كل شخص في العالم بمعدل إصابتين إلى خمس في العام.

وهناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي تسبب الزكام الشائع بين الناس.

وقد نشرت هذه الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية الصحية

والثوم من أشهر وأقدم النباتات الطبية على وجه الأرض مع أخيه البصل, وقد عرف عند الفراعنة ونقش على البرديات.

وهو رخيص الثمن, وفي متناول يد الجميع ,و الثوم من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية, وهو السيف المشرع ضد الدهون بجميع أنواعها.. يحمي من يتناوله من الكوارث الطبيعية ( الأوبئة) مثل: التيفوس, التيفوئيد الملاريا, أنفلونزا الطيور..‏

كما يستخدم في الحالات الطبية التالية:‏

خافض للضغط الشرياني - يحد من مضاعفات مرض السكري - يحسن عملية الهضم - يخفض الكوليسترول - فاتح للشهية - مقو جنسي - يعالج مرض الروماتيزم - يقوي جهاز المناعة - يساعد على الوقاية من السرطان‏

يمتاز الثوم بخصائص مضادة للالتهابات والفيروسات ومعززة لجهاز المناعة . وتزداد فاعلية هذه الخصائص عند إضافة الثوم نيئاً إلى الطعام بدل طهوه معه .

وللتقليل من رائحة الثوم يوصى بتناول البقدونس أو أوراق النعنع أو اليانسون.‏

خلاصة الثوم تقضي على بكتيريا الفم

لقد وجد أن الثوم يطهر الفم من جميع الميكروبات وقد عملت دراسة علمية على خلاصة الثوم لمعرفة تأثيره على البكتيريا التي تعيش في الفم وعددها حوالي أربعة عشر نوعاً فوجد ان خلاصة الثوم قضت على كل هذه الأنواع.
إن مضغ فص واحد من الثوم لبضع دقائق يكفي لقتل جميع الميكروبات الموجودة بالفم بما في ذلك جرثومة الدفتيريا.
 

†السريانيه†

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 نوفمبر 2006
المشاركات
902
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
في حمى العلي
رد على: ماذا تعرف عن الثوم ؟

:ab4:​
ياااااااااااه الثوم ده ليه فؤائد كتيره
انا بحب الثوم اوي في الاكل وخاصه
في الزلاطة ومع البذنجان
ميرسي على المعلومات القيمه
انا متابعه لمواضيعك لانها مفيده جدا
:big35:​
ربنا يباركك سلام المسيح معك
 

قلم حر

المفدي بالنعمه
مشرف سابق
إنضم
16 أغسطس 2006
المشاركات
8,812
مستوى التفاعل
21
النقاط
0
الإقامة
بلاد الشام
رد على: ماذا تعرف عن الثوم ؟

الثوم .....و ما أدراك ما الثوم !!
موضوع رائع متكامل .
ألف شكر .
الرب يبارك حياتك .
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,807
مستوى التفاعل
2,019
النقاط
113
رد على: ماذا تعرف عن الثوم ؟

فص التوم ده ليه كل الفوايد الكتير دى

على العموم انا بحطه فى كل الاكل

ميرسى ليك على المعلومات الرائعه ياalhor
 
أعلى