حتى الآن تبدو الأوضاع هادئة الى حد ما ، ولكن هناك اشاعة تسري في المنطقة بأن هناك أعمال شغب ستحدث فور انتهاء صلاة الجمعة ، هناك تواجد أمني مكثف حول الكنيسة ، وأكثر من ستون عربة أمن مركزي ، وتم اغلاق الشارع وعزله عن الحركة المرورية لتسهيل عمل الأمن ، وتم تحويل مسار المرور الى شوارع أخرى ، هناك عدد لا بأس به من الشباب الأقباط داخل الكنيسة ، وآباء الكنيسة متواجدين داخلها .
صلوا من أجل أن يمر اليوم بسلام
تفجر الوضع في الاسكندرية
أكثر من عشر آلاف شخص أمام الكنيسة يحاولون دخولها عنوة ، ويهتفون بهتافات مثيرة للعداء
الأمن المركزي عاجز عن صدهم أو تفرقتهم
منتظر اقتاحمهم الكنيسة بين لحظة وأخرى
حوالي 15 ألف مسلم يحاصرون الكنيسة من كل ناحية ويهتفون بكلمات مثل " الله أكبر " و " عايزين حقنا "
الأمن تخاذل حتى امتلأ الشارع بالمتظاهرين الغاضبين
وهم على وشك اقتحام الكنيسة
أخيرا تحرك الأمن بعد تأخير واضح وقام باطلاق حوالي أكثر من عشرين قنبلة مسيلة للدموع
وتم استخدام الهراوات لتفريق المتظاهرين ، وقامت عربتا اسعاف بنقل المصابين
الشرطة في الاسكندرية غير قادرة على التعامل مع الوضع مما أدى لتدخل كتيبة عسكرية من الجيش
وهناك أنباء عن مظاهرات من المسلمين في بنها
حتى الآن أطلق الأمن المركزي أكثر من 100 قنبلة مسيلة للدموع ، وتم تفريق معظم المتظاهيرن
والباقين يقومون بقذف الكنيسة وقوات الأمن بالطوب وتم تكسير الكثير من نوافذ الكنيسة
وهناك تخاذل أمني واضح فقد تركوا عربات الأمن المركزي عند ناصيتي الشارع وتركوا باب الكنيسة بدون أن يضعوا عربة ليسدوا أمام المتظاهرين
وأمام تخاذل الشرطة ، قامت كتيبة من الجيش بالتدخل وهي موجودة الآن في المنطقة
وهناك أنباء أخرى بأن هناك تظهرات في كفر السرايا ببنها
تفجر الوضع أكثر
معظم المتظاهرين تم تفريقهم ولكن البقية الباقية تبذل كل جهدها لاشعال الوضع وتزيد العنف
فقد أشعلوا النار في عربة أمن مركزي أمام الكنيسة ومن الممكن أن تنفجر في أي لحظة
وحضرت فرق مدرعات و عربات مطافي تحاول أن تطفئ النيران المشتعلة في العربة ، وتحاول تفرقة المتظاهرين بالماء
وهناك أنباء عن اطلاق نار من قوات الأمن ولكن لم يتبين بعد اذا وقعت اصابات أم لا
وهناك العديد من عساكر الأمن المركزي المصابين بسبب الغاز المسيل للدموع والحجارة متناثرين في الشارع على الرصيف