هل الانسان مسير ام مخير ؟

amgd beshara

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2012
المشاركات
2,537
مستوى التفاعل
619
النقاط
113
الإقامة
cairo- egypt
الله كلي المعرفة
فهو بيعرف الحاضر لانة شايفة و بيعرف الماضي لانة متسجل عندة
لكن هل الله يعرف المستقبل ؟
طبعا يعرفة لانة يعرف كل شئ و عيناة تخترقان الظلام و لا يخفي علية امر

لِيَنْتَهِ شَرُّ الأَشْرَارِ وَثَبِّتِ الصِّدِّيقَ. فَإِنَّ فَاحِصَ الْقُلُوبِ وَالْكُلَى اللهُ الْبَارُّ مز 7 : 9

أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. 3مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ. 4لأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي إِلاَّ وَأَنْتَ يَا رَبُّ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا. 5مِنْ خَلْفٍ وَمِنْ قُدَّامٍ حَاصَرْتَنِي وَجَعَلْتَ عَلَيَّ يَدَكَ. مز 139 : 2

وَلَكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ رو 8 : 27


هنا بقي يبقي انا عندي سؤالين :
1 - كدة حريتي راحت وارادتي ولا لا ؟
2 - طب ربنا عارف اني هدخل النار طب لية ميتدخلش دلوقتي و ينقذني ؟

عشان اجاوب علي الاسئلة دي لازم نفهم يعني اية الله يعرف كل حاجة ؟
فهل الله يعرف المستقبل علشان هو حط خطتة ليا بالكامل و رسمه ليا و انا مليش حق الاختيار !
ولا يعرف المستقبل علشان هو بيشوف المستقبل او بيتوقعة بدقة شديدة كانة شايفة.

الله يري المستقبل بس مش هو اللى رسمة ليا لان بيحترم ارادتي و حريتي
بس في جزء من الارادة انا مليش دخل فية و اجبرت علية زي عيلتي و البيئة اللى بتولد فيها و اسمي
وكل دة مش علشان معنديش ارادة لكن علشان انا انسان محدود بتاثر بالمواد اللى حوالياو بالناس اللى بتربي وسطهم

طب لية ربنا بقي بيسبني اعمل الغلط لما هو عارف اني هعملة ؟
كدة اما انة هو يتدخل و يمنعني
او ميجبنيش اصلا

لو ربنا اتدخل يبقي كدة اتدخل في ارادتي و ربنا بيحترم ارادتي و اداني عقل اميز بية
و لو مجابنيش بردو دة يبقي اقتحام لارادتي حتي قبل ما اتولد منعني اني اميز و اختار

دي مش خطة ربنا رسمهالي لا دة واقع ربنا شايفة فلو ربنا اتدخل يبقي دة حدث مش موجود يبقي ازاي شافة

و الاهم بقي من كل دة ربنا بيتعامل معانا كانة ميعرفش المستقبل.
زي لما كان قاعد مع بطرس عادي خالص خالص بياكلو و هو شايف انة هينكرة و كمان يهوذا

و هقول بس مثال جايز يقرب الصورة شوية :
لو انا قاعد في مكان معايا اتنين اعرفهم كويس صحابي
واحد منهم قام و ساب محفظتة و التاني انا شفتة بياخدها انا بس ممكن اوجهة لكن لو مسكتة يبقي ادخلت في ارادتة و ممكن ادل التاني بطريقة انة يعرف من غير ما اتدخل في ارادة دة او دة فكل واحد يقدر يعمل اللى هو عايزة في حدودة هو كاكائن محدود من غير ما ربنا يتدخل في ارادتة علشان يبقي علي حريتة والا اية قيمة السما و الجحيم

و علشان انا انسان محدود بعيش الحاضر و مقدرش اعيش المستقبل لاني لو عرفتة هحتار حيرة ما يعلم بيها الا ربنا فبيعاملني علي قد محدوديتي علي قد ما انا اقدر استحمل اني اعرف بيعرفني

. عَجِيبَةٌ هَذِهِ الْمَعْرِفَةُ فَوْقِي. ارْتَفَعَتْ لاَ أَسْتَطِيعُهَا مز 139 : 6


وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ. 29لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ بِكْراً بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. 30وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ فَهَؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ فَهَؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ فَهَؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضاً. رو 8 : 28

و غير كل دة معرفة الله للمستقبل دي حاجة تطمني متخوفنيش لاني بكدة ضامن اني مسنود علي ايد واحد فاهم و عارف كل حاجة و عارف هيتعامل معايا ازاي بيعاملني علي اني مش هعمل حاجة غلط و مبيلغبطنيش و عارف ازاي ينقذني من اي شر


قَدْ جَعَلتُ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالمَوْتَ. البَرَكَةَ وَاللعْنَةَ. فَاخْتَرِ الحَيَاةَ لِتَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ 20إِذْ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلتَصِقُ بِهِ لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ وَالذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ لِتَسْكُنَ عَلى الأَرْضِ التِي حَلفَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا». تث 30 : 19



و لالهنا كل مجد و كرامة الي الابد امين

 
التعديل الأخير:

amgd beshara

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2012
المشاركات
2,537
مستوى التفاعل
619
النقاط
113
الإقامة
cairo- egypt
انا لسة جديد هنا و معرفش ازاي انقلة
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,334
مستوى التفاعل
4,177
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
تأمل جميل يا أمجد، وكلام سليم نحنُ غير مسيرون فيما نعمله، لأن الله بمحبته أعطانا نعمة التمييز لنختار ما هو صالح لنا بعد أن بين لنا الصلاح من الخطأ، ولكنه ترك لنا حرية الإختيار.

الماضي والحاضر والمستقبل هي أوقات للأنسان فقط.
الله خلق الوقت لحاجة الإنسان له.
خلقه عندما فصل بين النور والظلمة فكان اليوم الأول.

أما الله فهو خارج حدود الوقت والزمن. ما هو ماضي وما هو مستقبل للإنسان هو حاضر دائم بالنسبة لله.

ولهذا يمكن القول أن كلَ ما حدث (في الماضي) وما يحدث (حاليا) وما سيحدث (مستقبلا) للأنسان هو بالنسبة لله حاضر أزلي وأبدي - كأن تقول هو "دوام الآن".
 

amgd beshara

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2012
المشاركات
2,537
مستوى التفاعل
619
النقاط
113
الإقامة
cairo- egypt
طبعا الله مبيتاثرش بالزمن زينا
8وَلَكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هَذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَنَّ يَوْماً وَاحِداً عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ
2 بط 3 : 8
لكن انا حبيت ابسط الصورة بس
و للعلم فكرة الموضوع و الايات مصدرها مدرسة المسيح - شخصية الله - كلي المعرفة
و شكرا علي التشجيع و الاضافة
خدنا بركة
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
620
النقاط
0
تأمل جميل ياأمجد
الرب يباركك
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
كنت لسة بقراء بحث عن هذا الموضوع يعرض فيها 3 وجهات نظر لعلماء مختلفين ان شاء الله انقل لكم ما وجدت في هذا البحث ولكني وجدت مقاله مفيده تفتح الباب لنا للتفكير

وهي ...
هناك أمور لا يجد الإنسان مخيرًا فيها.
حقًا إن الانسان لم يكن مخيرًا من جهة الوطن الذي وُلِد فيه، والشعب الذي نشأ بينه، ومن جهة الوالدين الذين ولداه، ونوع البيئة التي أحاطت بطفولتة وتأثيرها عليه، وكذلك نوع التربية التي عومل بها.


ولم يكن الأنسان مخيرًا من جهة جنسه؛ ذكرًا أو أنثى. ولم يكن مخيرا من جهة شكله ولونه، وطوله أو قصره، ودرجة ذكائه، وبعض المواهب التي منحت له أو التي حُرم منها، وما ورثه عن والديه.. إلخ.
ولكن الإنسان في تصرفاته وأعماله الأدبية، هو مخير بلا شك.

يستطيع أن يعمل هذا العمل أو لا يعمله. يستطيع أن يتكلم أو يصمت. بل إنه يستطيع -إن أراد- أن يصلح أشياء كثيرة مما ورثها، وأن يغير مما تعرض له من تأثير البيئة والتربية.


يمكنه أن يلقي الماضي the past كله جانبًا، ويبدأ حياة جديدة مغايرة للماضي كله؛ يتخلص فيها كل التأثيرات السابقة التي تعرض لها منذ ولادته..


وكم من أناس استطاعوا في كبرهم أن يتحرروا من تأثيرات البيئه والتربية والوراثة التي أحاطت بهم في صغرهم. وذلك بدخولهم في نطاق تأثيرات أخرى جديدة، عن طريق القراءة، أو الصداقة والعشرة، أو بتأثير مرشدين روحيين ومعلمين جدد، أو بتأثير الدين والاجتماعات، كما حدث لأشخاص نشأوا في حياة ضائعة وتابوا، أو غيرهم نشأوا في حياة روحية وضلوا.
وحتى من جهة المواهب أيضًا..!


يمكنه أن ينمي المواهب التي ولد بها، أو أن يضعفها بعدم الاستخدام. وقد يكون إنسانًا قليل المواهب، ويستطيع أن يتعهد هذا القليل بالممارسة والاهتمام فتكبر مواهبه، أو يكتسب مواهب لم تكمن عنده، ويصير في حالة أفضل ممن ولد موهوبًا وأهمل مواهبه.


وهناك أمور كثيرة تدل على أن الإنسان مخير لا مسير.

1- إن وجود الوصية الإلهية دليل على أن الإنسان مخير.
لأنه إن كان الإنسان مسيرًا، ولا يملك إرادته وحريته، فما معنى الوصية إذن؟! وما فائدة الوصيه إن كان الإنسان عاجزًا عن السير فيها، وإن كان مسيرًا على الرغم منه في اتجاه عكسي؟! وعلى رأي الشاعر الذي قال:
ألقاه في اليم كتوفًا وقال له إياك اياك أن تبتل بالماءِ!​

وحتى إن كان الانسان مسيرًا في طريق الوصية، فلا لزوم للوصية إذن. لأنه سيسير في هذا الطريق بالذات، سواء وجدت الوصية أو لم توجد!!


ولكن الأمر المنطقي هو أن وجود الوصية دليل على أن الإنسان مخير، هو في حريته يتبع وصية الله أو لا يتبعها. وهذا ما نشاهده فعلًا.. بإمكان الإنسان أن يطيع وصايا الله إن أراد، أو يعصاها إن أراد. لأن الله وهبه حرية الإرادة وحرية الاختيار.

2- وجود الخطية دليل على أن الإنسان مخير.
فلو كان الإنسان مسيرًا، فهل من المعقول أن الله يسيره نحو الخطيئة؟ وبذلك يكون شريكًا معه في ارتكابها؟! حاشا. إن هذا أمر لا يقبله العقل.. ولا يتفق مطلقًا مع طبيعة الله الذي هو قدوس وصالح، يكره الشر ولا يوافق عليه، ويدعو كل الناس إلى التوبة وترك الخطية.


إذن حينما توجد خطية، يكون الإنسان قد فعلها باختياره وبإرادته، أي أنه كان مخيرًا فيما يفعله.


وإن كان الإنسان مخيرًا في فعل الشر، فإنه بالأولى وبالأحرى يكون مخيرًا في فعل الخير، ومخيرًا أيضًا في أن يتجه إلى التوبة وترك الخطية. والله يدعو الجميع إلى التوبة. ولكنه يتركهم إلى اختيارهم، يتوبون أو لا يتوبون..

3- وجود الدينونة دليل على أن الانسان مخير وليس مسير.
مجرد وجود العقاب والثواب دليل على أن الإنسان مخير فيما يفعله. لأنه من أبسط قواعد العدل، أن لا يحكم على إنسان ما لم يكن في تصرفاته عاقلًا حرًا مريدًا. فإن ثبت إنعدام الحرية والإرادة، لا يُحكَم له أو عليه، إذ انه لا مسئولية حيث لا حرية.
وبناء على هذا لا يمكن أن يحكم الله على خاطئ بالعذاب الأبدي، ما لم يكن هذا الإنسان بكامل اختياره قد شاء لنفسه السلوك الرديء وارتكبه، فأخذ لنفسه جزاء إرادته وعمله. وعلى قدر ما تكون له إرادة، هكذا تكون عقوبته.


ومحال أن يُعاقب الله إنسانًا مسيرًا، لأنه ما ذنب هذا المسير؟ العقوبة بالأحرى تكون على من سيَّره نحو الخطأ.


ونفس الكلام نقوله من ناحية الثواب. فالله يكافئ مَنْ فعل الخير باختياره، وبإرادته ورغبته. أما إن كان مسيرًا، فإنه لا يستحق ثوابًا.

4- وأخيرًا، نود أن نقدم أربع ملاحظات:
أولًا: إن الله يحث كل إنسان على الخير، ويرشده ليبعده عن الخطأ. سواء عن طريق الضمير conscience، أو المرشدين والآباء والمعلمين، وبكل عمل النعمة. ومع ذلك يتركه إلى اختياره يقبل أو لا يقبل.



ثانيًا: إن الله يتدخل أحيانًا لإيقاف شرور معينة، ويمنع من ارتكابها. وفي هذه الحالة لا يكون فضل لمن ترك هذا الشر، ولا يكون له ثواب.
هنا، من أجل الصالح، يسيِّر الله الأمور بنفسه، أو يحوِّل الشر إلى خير. أما في باقي أمور الإنسان العادية وتصرفاته، فهو مخير ويملك إرادته.


ثالثًا: قد يفقد الإنسان إرادته بإرادته. أي أنه ربما بارادته يستسلم لخطية معينة، إلى أن تصير عادة أو طبعًا، يخضع لها فيما بعد ويفعل ما يريده هذا الطبع، وكأنه أمامه بغير إرادة..


ولكنها عدم إرادة، تسببت عن إرادة سابقة، فعلها الإنسان وهو مخير.


رابعًا: إن الله سيحاسب كل إنسان في اليوم الأخير على قدر ما وهبه من عقل وإدراك، وعلى قدر ما لديه من إمكانية وإرادة واختيار. ويضع الله في اعتباره ظروف الإنسان، وما يتعرض له من ضغوط، ومدى قدرته أو عدم قدرته على الإنتصار على هذه الضغوط.

 

amgd beshara

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2012
المشاركات
2,537
مستوى التفاعل
619
النقاط
113
الإقامة
cairo- egypt
شكرا استاذي اوريجانوس فعلا اضافات اكتر من رائعة
و شملت الموضوع من كل الجوانب و اهم حاجة اخر اربع ملاحظات
ربنا يبارك حياتك و خدمتك و يعوض تعبك
 
إنضم
20 أغسطس 2012
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلامُ عليك


طبعا يعرفة لانة يعرف كل شئ و عيناة تخترقان الظلام و لا يخفي علية امر


أوَّلًا في قَولكَ هذا مُخالفتان الأولى للعِلم فالنَظَرُ عادةٌ لا يَخترقُ الظَلام ولكنَّ النورُ يُزيحُه والأمرُ الآخر بأنَّ العِلم لا يَرتبطُ بالرؤية كما أسلفت ولكن لأنَّ ((الله)) أو ((الربَّ)) واسعُ العِلم هو من أنشأَ الخَلقَ والسماواتِ والأرضِ، والخالِقُ يَعلمُ حتمًا صفاتِ وسلوكِ مخلوق فَهوَ من خَلقَ وهوَ من كَتبَ وقتَ الموتِ ومكانَ الموت وهو يَعلمُ ما بينَ الحياةِ والموت فَعلمُه وَسِعَ كُلُّ شيء وليسَ لأنَّهُ يَرَى علم ولكن لأنَّهُ أنشأ وخَلقَ يَعلم فعندُهُ علمُ البدايةِ والنهايةِ وما بينَهُما.


لِيَنْتَهِ شَرُّ الأَشْرَارِ وَثَبِّتِ الصِّدِّيقَ. فَإِنَّ فَاحِصَ الْقُلُوبِ وَالْكُلَى اللهُ الْبَارُّ مز 7 : 9


أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. 3مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ. 4لأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي إِلاَّ وَأَنْتَ يَا رَبُّ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا. 5مِنْ خَلْفٍ وَمِنْ قُدَّامٍ حَاصَرْتَنِي وَجَعَلْتَ عَلَيَّ يَدَكَ. مز 139 : 2


وَلَكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ رو 8 : 27
نأتي لما أوردتَ هُنا وفي هذا مناقَضةٌ لِقولِك ففيما أوردت هناكَ كَلمةُ ((فاحِص)) ((يَفحص)) ((فَهمت)) وهذهِ قد تُدلِّلُ على أنَّ ((الله)) أو ((الرب)) لا يَعلمُ سَلفًا ما في قُلوبِ خَلقِه بَل هُوَ بحاجةٍ للفِحص لأنَّ الفَحصَ يُتبعُ بالعلم وليسَ العلمُ يُتبعُ بالفَحص فمن عَلمَ لن يَكونَ بحاجةٍ للفَحص فَهوَ عالم وكَلمة وهذهِ تُدلِّلُ على أنَّ الله لا يَعلم سَلَفًا ولكن يتعلَّمُ لاحِقًا



عشان اجاوب علي الاسئلة دي لازم نفهم يعني اية الله يعرف كل حاجة ؟
فهل الله يعرف المستقبل علشان هو حط خطتة ليا بالكامل و رسمه ليا و انا مليش حق الاختيار !
ولا يعرف المستقبل علشان هو بيشوف المستقبل او بيتوقعة بدقة شديدة كانة شايفة.

الله يري المستقبل بس مش هو اللى رسمة ليا لان بيحترم ارادتي و حريتي
بس في جزء من الارادة انا مليش دخل فية و اجبرت علية زي عيلتي و البيئة اللى بتولد فيها و اسمي
وكل دة مش علشان معنديش ارادة لكن علشان انا انسان محدود بتاثر بالمواد اللى حوالياو بالناس اللى بتربي وسطهم

طب لية ربنا بقي بيسبني اعمل الغلط لما هو عارف اني هعملة ؟
كدة اما انة هو يتدخل و يمنعني
او ميجبنيش اصلا

لو ربنا اتدخل يبقي كدة اتدخل في ارادتي و ربنا بيحترم ارادتي و اداني عقل اميز بية
و لو مجابنيش بردو دة يبقي اقتحام لارادتي حتي قبل ما اتولد منعني اني اميز و اختار

دي مش خطة ربنا رسمهالي لا دة واقع ربنا شايفة فلو ربنا اتدخل يبقي دة حدث مش موجود يبقي ازاي شافة

و الاهم بقي من كل دة ربنا بيتعامل معانا كانة ميعرفش المستقبل.
زي لما كان قاعد مع بطرس عادي خالص خالص بياكلو و هو شايف انة هينكرة و كمان يهوذا

و هقول بس مثال جايز يقرب الصورة شوية :
لو انا قاعد في مكان معايا اتنين اعرفهم كويس صحابي
واحد منهم قام و ساب محفظتة و التاني انا شفتة بياخدها انا بس ممكن اوجهة لكن لو مسكتة يبقي ادخلت في ارادتة و ممكن ادل التاني بطريقة انة يعرف من غير ما اتدخل في ارادة دة او دة فكل واحد يقدر يعمل اللى هو عايزة في حدودة هو كاكائن محدود من غير ما ربنا يتدخل في ارادتة علشان يبقي علي حريتة والا اية قيمة السما و الجحيم

و علشان انا انسان محدود بعيش الحاضر و مقدرش اعيش المستقبل لاني لو عرفتة هحتار حيرة ما يعلم بيها الا ربنا فبيعاملني علي قد محدوديتي علي قد ما انا اقدر استحمل اني اعرف بيعرفني



الأمورُ ليستَ كما وَصَفتها يا عزيزي أنت قُلت أنَّ الله يَحتَرِمُ إرادَتي وإن كانت إرادتُك مثلًا أن تقومَ بِقتلِ إنسان فحسب قولكَ يجبُ على اللهِ أن يحترمَ إرادتُكَ بِقتلِ الإنسان!

الإنسانُ مسيَّرٌ ومُخيَّر مسيَّرٌ في أمورٍ منها الأبُ والأم المولدُ والموت المَرضُ والأمورُ التي تَخرُجُ عن نطاقِ إرادته مُخيَّر في أمورٍ أُخرى في كُلِّ أمرٍ تجدُ أنَّ لكَ فيهِ حُريَّة اختيار أنتَ مُخيّر وفي كُلِّ أمرٍ أنت لا تَملكُ فيه حُريَّة اختيار أنت مُسيَّر فمثلًا أردت الخُروجَ في نُزهة وقدتَ مركبتك (سيارة) أنت مُخيَّر سِرت وفي منصفِ الطَريقِ حَصلُ عُطلٌ ميكانيكي أدى إلى عَدمِ بُلوغِكَ هدفك فأنت مُسيَّر اخترتَ أن تَخرُج واختارَ لكَ الله أن لا تَصِل

تحيَّتي وتقبَّل حضوريَ عَزيزي
 

amgd beshara

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2012
المشاركات
2,537
مستوى التفاعل
619
النقاط
113
الإقامة
cairo- egypt
السلامُ عليك
سلام لك
أوَّلًا في قَولكَ هذا مُخالفتان الأولى للعِلم فالنَظَرُ عادةٌ لا يَخترقُ الظَلام ولكنَّ النورُ يُزيحُه والأمرُ الآخر بأنَّ العِلم لا يَرتبطُ بالرؤية كما أسلفت ولكن لأنَّ ((الله)) أو ((الربَّ)) واسعُ العِلم هو من أنشأَ الخَلقَ والسماواتِ والأرضِ، والخالِقُ يَعلمُ حتمًا صفاتِ وسلوكِ مخلوق فَهوَ من خَلقَ
ليس اختلافان انما انت تجدة اختلاف واحد بخصوص علم الله السابق
لا اعرف اختلاف مع اي شئ فانا قلت ان الله يعلم كل شئ مسبقا ولكنة لم يضع هذا الشئ و لم يكتبة لكنة يعرف وهناك فرق كبير بين الاثنين

الله هو النور و النور يخترق الظلام او يزيحة ولكن تعبير يخترق ادق كثيرا لانة يعبر عن ما لا يقف امامة شئ
وهوَ من كَتبَ وقتَ الموتِ ومكانَ الموت وهو يَعلمُ ما بينَ الحياةِ والموت فَعلمُه وَسِعَ كُلُّ شيء وليسَ لأنَّهُ يَرَى علم ولكن لأنَّهُ أنشأ وخَلقَ يَعلم فعندُهُ علمُ البدايةِ والنهايةِ وما بينَهُما.
لالالا هذا خطأ كبير و مفهوم اسلامي لا تلزمنا هنا بة
الله يعلم تماما كل شئ لكن ذلك لا يعني انة كتبة علينا فالله لا يكتب علينا شيئا
لانة لو كتب علي ان اقتل فبالضرورة كتب علي قاتل ان يقتلني فكيف يحاسبة علي القتل
هذا مفهوم شرير و تشوية لذات الله
نأتي لما أوردتَ هُنا وفي هذا مناقَضةٌ لِقولِك ففيما أوردت هناكَ كَلمةُ ((فاحِص)) ((يَفحص)) ((فَهمت)) وهذهِ قد تُدلِّلُ على أنَّ ((الله)) أو ((الرب)) لا يَعلمُ سَلفًا ما في قُلوبِ خَلقِه بَل هُوَ بحاجةٍ للفِحص لأنَّ الفَحصَ يُتبعُ بالعلم وليسَ العلمُ يُتبعُ بالفَحص فمن عَلمَ لن يَكونَ بحاجةٍ للفَحص فَهوَ عالم وكَلمة وهذهِ تُدلِّلُ على أنَّ الله لا يَعلم سَلَفًا ولكن يتعلَّمُ لاحِقًا
فاحص .. فاحص .. فاحص
فعل مضارع مستمر فهو فحص و لا زال يفحص و هو يعلم ما في القلوب و هو تعبير عن عدم قدرتنا ان نخبئ شيئا عن معرفتة فهو عالم بكل الامور ... او فاحص كل الامور جيدا لا شئ ولو كان بسيطا مر من ذلك الفحص
فهي هنا تؤكد علم الله السابق و انة مازال يعلم ما في قلوبنا ولا يتعلم انما يعلم و يفحص يعرف القلوب
و كان يجب التكلم بهذة الطريقة لتقريب المفاهيم من الفكر البشري بأن الله يعرف كل ما في قلبك
و دليل علي عمل الله المستمر فهو فحص و يعرف ولازال يفحص ولو اكملت الاية لفهمت المعني انة يفحص قلوبنا و يعلم اهتمام ارواحنا و هو القادر علي اشباعها
فلا تتلاعب بالالفاظ
الأمورُ ليستَ كما وَصَفتها يا عزيزي أنت قُلت أنَّ الله يَحتَرِمُ إرادَتي وإن كانت إرادتُك مثلًا أن تقومَ بِقتلِ إنسان فحسب قولكَ يجبُ على اللهِ أن يحترمَ إرادتُكَ بِقتلِ الإنسان!
لا لا هذا مفهومك انت الخاطئ و انا لا يلزمني مفاهيمك الشريرة المشوهة عن الله
يحترم ارادتي بمعني يحترم حريتي و ليس معناها يحترم خطاياي فالقتل خطية و الله يبغض الخطية و يحب الخطاة كبشر يجب خلاصهم
فعندما تقتل بحسب مفاهيمك فأن الله قدر لك ان تقتل لانة قدر لاخر ان يقتل و هذا خطأ فاحش
اما بحسب المفهوم الحقيقي عن الله انة عندما تفعل شئ الله يترك لك حرية ارداة لانة يحترم ارادتك و لكن عند استخدامها في امر خاطئ فتكون مستحق العقاب لانك تمتعت بارادة حرة
فمثلًا أردت الخُروجَ في نُزهة وقدتَ مركبتك (سيارة) أنت مُخيَّر سِرت وفي منصفِ الطَريقِ حَصلُ عُطلٌ ميكانيكي أدى إلى عَدمِ بُلوغِكَ هدفك فأنت مُسيَّر اخترتَ أن تَخرُج واختارَ لكَ الله أن لا تَصِل
لالالالالالالا
مجموعة افكار خاطئة جدا .. ما هذا الفكر المشوة عن الله ؟
لا يصيبك الله بعطل لكي يحقق ارادتة لانة كتب عليك ان لا تذهب
ما هذا الهراء !!!!!!!!!!!
الله يترك لك حرية الاختيار في كل شئ و لكن هناك اشياء انت مسير بها سبق و تم شرحها
اما ما تقولة فهو خاطئ جدا

و لو كان ما تقولة صحيحا فأن كل فاحش و تاجر مخدرات يتمم الله عملة و هو اراد ان يتم هذا العمل و ان يربح و يزيد فجورا
فما عمل الشيطان اذا ؟!!!!!!!!!!!!
 
أعلى