ما تفسير هذه الآيات

عاوز اجابة

New member
عضو
إنضم
22 يناير 2006
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ما تفسير هذه الآيات

برجاء تفسير الألفاظ التاليه و المنقوله عن الكتاب المقدس :

أولا : سفر حزقيال 23

3 وزنتا بمصر.في صباهما زنتا.هناك دغدغت ثديّهما وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما.
4 واسمها أهولة الكبيرة وأهوليبة اختها وكانتا لي وولدتا بنين وبنات.واسماهما السامرة أهولة واورشليم أهوليبة.
20 وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيّهم كمنيّ الخيل.
21 وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لاجل ثدي صباك
22. لاجل ذلك يا أهوليبة هكذا قال السيد الرب.هانذا اهيج عليك عشّاقك الذين جفتهم نفسك وآتي بهم عليك من كل جهة . ( الرب يهيج العشاق على المعشوقة و يأتي بهم عليها من كل جانب ؟؟؟؟؟؟؟ )
28 لانه هكذا قال السيد الرب هانذا اسلمك ليد الذين ابغضتهم ليد الذين جفتهم نفسك.
29 فيعاملونك بالبغضاء وياخذون كل تعبك ويتركونك عريانة وعارية فتنكشف عورة زناك ورذيلتك وزناك.

ثانيا : حزقيال الاصحاح 16

25 في راس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفرّجت رجليك لكل عابر واكثرت زناك.
26 وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لاغاظتي
28 وزنيت مع بني اشور اذ كنت لم تشبعي فزنيت بهم ولم تشبعي ايضا.
29 وكثرت زناك في ارض كنعان الى ارض الكلدانيين وبهذا ايضا لم تشبعي.
37 لذلك هانذا اجمع جميع محبيك الذين لذذت لهم وكل الذين احببتهم مع كل الذين ابغضتهم فاجمعهم عليك من حولك واكشف عورتك لهم لينظروا كل عورتك.
39 واسلمك ليدهم فيهدمون قبتك ويهدمون مرتفعاتك وينزعون عنك ثيابك وياخذون ادوات زينتك ويتركونك عريانة وعارية .
(SVD)

ثالثا : نشيد الانشاد الاصحاح السابع

1. ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم.دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع.
2 سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج.بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن.
3 ثدياك كخشفتين توأمي ظبية.
4 عنقك كبرج من عاج.عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم.انفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق.

رابعا : نشيد الانشاد الاصحاح 8

Sg 8:10
10 انا سور وثدياي كبرجين.حينئذ كنت في عينيه كواجدة
سلامة (SVD)

Sg 8:8
8. لنا اخت صغيرة ليس لها ثديان.فماذا نصنع لاختنا في يوم تخطب (SVD)

مع الشكر​
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
خليك محترم و بلاش تقل ادبك, والرد على سؤالك طور التحظير

سلام و نعمة
 

الفيتوري

New member
عضو
إنضم
5 يناير 2006
المشاركات
55
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هل هو قل ادبه سأل عن نصوص مالعيب هل نصوصك قلة ادب
ام كتب وحذف
المهم ننتظر الأجابه على احر من الجمر
 

Michael

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 نوفمبر 2005
المشاركات
4,893
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
ما هدفك من فهم معانى هذة الايات؟

هل ستعلم كم خطأ فهمك وصغر عقلك؟

هل ستدخل المسيحية عند معرفة فهم هذة الايات؟

هل؟
هل؟
هل؟

طبعا لا

لانك لجات الى اسلوب رخيص جداجدا فى المحاورة وانا لو كنت مكان روك لكنت تركتك خكذا بعقلك الصغير لان الذى مثلك لن يهدأ وسيظل يبحث عن اى كلمة غريبة عليك ووضعها هنا دون الالتفاف حتى الى محاولة قراة التفسير

سلام ونعمة

سلام ونعمة
 

الفيتوري

New member
عضو
إنضم
5 يناير 2006
المشاركات
55
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا استاذ ما دخل التفسير
السؤال
لماذا اختيرت هذه الألفاظ
ان السؤال يفيد ان هذا الأمر لا يجوز ان ينسب للرب
هل لا يوجد عند ربك غير هذه الألفاظ
اجب على هذا السؤال ان كنت تستطيع.
 

Michael

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 نوفمبر 2005
المشاركات
4,893
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
كل كلمة لها معناها وفهمك انت الخاطىء

ييعنى لما اقول لك

الم تجدوا كاتبوا القران لفظ غير ان تلاضيع عائشة رجلا قومها من ثدييها وكانها امراة بائعة هوى

وغيرة الكثير

فلا تلجا لهذة الاساليب

واعيد وازيد

ما هدفك من فهم معانى هذة الايات؟

هل ستعلم كم خطأ فهمك وصغر عقلك؟

هل ستدخل المسيحية عند معرفة فهم هذة الايات؟

هل؟
هل؟
هل؟

طبعا لا

لانك لجات الى اسلوب رخيص جداجدا فى المحاورة وانا لو كنت مكان روك لكنت تركتك خكذا بعقلك الصغير لان الذى مثلك لن يهدأ وسيظل يبحث عن اى كلمة غريبة عليك ووضعها هنا دون الالتفاف حتى الى محاولة قراة التفسير

سلام ونعمة

سلام ونعمة
 

الفيتوري

New member
عضو
إنضم
5 يناير 2006
المشاركات
55
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ايها الأسناذ اتقي الله
ماذا تقول
هات برهانك على هذا هات الدليل الأن ان كنت صادقا لايوجد هذا عندنا بل عندك
وبعد ان اثبت لك بأذن الله ننتظر ردك على ما سبق
ثم الموضوع عن النصرانيه
الستم تغضبون عندما نغير الموضوع مع اننا نغير بعد الأجابه
لكن تقول لم نجيب ولا يهم
التزم بما تقول وهات الدليل.
 

Michael

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 نوفمبر 2005
المشاركات
4,893
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
التزم بما تقول وهات الدليل.

وما الذى قلتى كى التزم بة
وبدين فى تعليقك على عائشة و وثدييها

وبعدين فيما اتقى الله انا فقط كتبت المضمون من عائشة ولم اكتب الاية بما تحوية من كلمات فاضحة وتقول لى اتقى الله

وانت كتبت ايات ولم ترد فيما هدفك

اذا انا اقول لك الف رمة اتقى الله
 

الفيتوري

New member
عضو
إنضم
5 يناير 2006
المشاركات
55
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الف رمه اتقي الله ماذا تعني هذه الكلمات.
ثم ياباشا اين الأيه الفاضحه بزعمك
هات هيا بسرعه افضحني اكثر واكثر اصلك بصراحه افحمتني
اين هي
طلبت دليل لا اكثر
هيا
 

Michael

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 نوفمبر 2005
المشاركات
4,893
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
الدليل
يا نهارك اسود ومنيل

هو انت لا تعرف ان عائشة كانت تقوم بارضاع رجل كبير فى السن وغيرة

ولا انت كمان جاهل لكتابك المزمع انوا قران

وانت اتقى الله ولو مرة واحدة فى حياتك

لو كنت تعرف الله فعلا
 

Michael

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 نوفمبر 2005
المشاركات
4,893
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
الدليل انك تروح زى الشاطر كدة وتقرا فى القران

وبعدين عيط

هترعف انك قد اية كنت جاهل وبعيد عن الدين الصحيح

سايب الانجيل وماسك فى القران الى كلة عورة ونجاسة وقتل وكذب وغش

وقمت فرحت لما وجدت كام كلمة فى الانجيل

مسكين
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
بالرغم من ان طريقة طرحك للموضوع بذيئة جدا و لا تحتوي على هدف سوى التشكيك, الا اني اعتبرته رأفة في تنوريك و اظهار كيف ان النسخ و اللصق من المواقع الاخر لا يفيدك عزيزي

بالنعمة نرد:


عاوز اجابة قال:
برجاء تفسير الألفاظ التاليه و المنقوله عن الكتاب المقدس :​


أولا : سفر حزقيال 23

3 وزنتا بمصر.في صباهما زنتا.هناك دغدغت ثديّهما وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما.
4 واسمها أهولة الكبيرة وأهوليبة اختها وكانتا لي وولدتا بنين وبنات.واسماهما السامرة أهولة واورشليم أهوليبة.
20 وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيّهم كمنيّ الخيل.
21 وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لاجل ثدي صباك
22. لاجل ذلك يا أهوليبة هكذا قال السيد الرب.هانذا اهيج عليك عشّاقك الذين جفتهم نفسك وآتي بهم عليك من كل جهة .
28 لانه هكذا قال السيد الرب هانذا اسلمك ليد الذين ابغضتهم ليد الذين جفتهم نفسك.
29 فيعاملونك بالبغضاء وياخذون كل تعبك ويتركونك عريانة وعارية فتنكشف عورة زناك ورذيلتك وزناك.



كالعادة, نرى عدد او عددين و اقتطاف لا مثيل لها, فأين العدد الاو و الثاني من الاصحاح؟ لماذا اقتطفتهم يا عزيزي؟ هل لانه وقتها سيظهر المعنى و تبطل حجتك؟ ام انك غلبان لا تعرف حتى ما تقتبس من يملي عليك؟


لنورد النص الكامل مع بعض


الأختان الزانيتان
وقالَ ليَ الرّبُّ: 2«يا اَبنَ البشَرِ، كانَتِ اَمرأتانِ، اَبنَتا أُمٍّ واحدةٍ، 3وزنَتا في صِباهما في مِصْرَ. هُناكَ دغدغوا ثَدْييهِما وداعبوا نُهودَ بكارتِهِما. 4وكانَ إِسمُ الكُبرى أهولةَ واَسمُ أختِها أهوليبةَ. أهولةُ هيَ السَّامرةُ وأهوليبةُ هيَ أُورُشليمُ. تَزوَّجتُهُما فأنجبتا ليَ البنينَ والبَناتِ.
5«فزنَت أهولةُ عليَ وعَشِقت مُحبِّيها بَني أشُّورَ جيرانِها، 6مِنْ لابسي الأرجوانِ، والحُكَّامِ والوُلاةِ، وجميعِ الفتيانِ الأقوياءِ، والفُرسانِ راكبي الخيلِ. 7وأغدقت فَواحشَها على جميعِ النُّخبةِ مِنْ بَني أشُّورَ وتنجست بأصنامِ جميعِ الذينَ عَشِقَتْهُم. 8وما أقلعت عَنْ فَواحشَ اَتَّخذتْها في مِصْرَ، حَيثُ ضاجعوها في صِباها وداعبوا نُهودَ بكارتِها وأفرغوا شهوتَهُم علَيها. 9لذلِكَ أسلَمتُها إلى أيدي مُحبِّيها بَني أشُّورَ الذينَ عَشِقَتْهُم. 10هُم عَرَّوها بَعدَ أنْ أخذوا بَنيها وبَناتِها وقتلوها بالسَّيفِ، فصارَت عِبرةً للنِّساءِ بما أصابَها مِنَ العقابِ.
11«فرأت أختُها أهوليبةُ ما فعلَتْهُ أهولةُ، فزادت علَيها فسادًا في عِشقِها وتفوَّقَت علَيها في فَواحشِها، 12فعشِقَت بَني أشُّورَ مِنَ الحُكَّامِ والوُلاةِ جيرانِها لابسي الثِّيابِ الفاخرةِ، والفُرسانِ راكبي الخيلِ وجميعِ الفتيانِ الأقوياءِ. 13فرأيتُ أنَّها تنجست وأنَّ لها ولأختِها طريقًا واحدًا، 14لكنَّها زادت على فَواحشِها حينَ رأت صُوَرَ رجالٍ مِنَ البابليِّينَ منقوشةً بالأحمرِ على الحائطِ، 15حَولَ خُصورِهِم أحزِمةٌ وعلى رؤوسِهِم عَمائِمُ مُتهدِّلةٌ، ولجميعِهِم منظَرُ القادةِ الكبارِ مِنْ بَني بابلَ في أرضِ مولدِهِم. 16فما إنْ لمَحتهُم عيناها حتى عشِقَتهُم، وأرسلتْ إليهِم رُسُلاً إلى أرضِ البابليِّينَ. 17فجاءَها بَنو بابلَ واَرتكبوا معَها الفحشاءَ ونجسوها، فتنجست بهِم ثم عافتهُم نفسُها. 18وأظهرت فَواحشَها وتعرَّت، فعافتها نفْسي كما عافت نفْسي أختَها. 19وأكثرت فَواحشَها لتتذكَّرَ أيّامَ صِباها التي زنت فيها في أرضِ مِصْرَ، 20وعَشِقت رجالاً في شهوةِ الحميرِ والخيل. 21هكذا يا أهوليبةُ اشتَقتِ إلى فُجورِ صِباكِ، حينَ داعبَ المصريُّونَ نهدَيكِ وثَدييكِ الفتيَّينِ.
22«لذلِكَ يا أهوليبةُ، هكذا قالَ السَّيِّدُ الرّبُّ. سأُثيرُ علَيكِ عُشَّاقَكِ الذين عافتْهُم نفسُكِ وأجيءُ بهِم لقتالِكِ مِنْ كُلِّ جهةٍ، 23مِنْ بَني بابلَ، ومِنْ بَني فقودَ وشوعَ وقوعَ وجميعِ بَني أشُّورَ معَهُم، ومِنَ الفتيانِ والأقوياءِ والحُكَّامِ والوُلاةِ كُلِّهم، ومِنَ القادةِ الكِبارِ وراكبي الخيلِ كُلِّهم. 24فيُقبِلونَ علَيكِ منَ الشِّمالِ بالمركباتِ والعجلاتِ وبحشدٍ منَ الشُّعوبِ وينقضُّونَ علَيكِ بالدِّرعِ والتُّرسِ والخُوذةِ منْ كُلِّ جهةٍ، وأُسلِّمُكِ إليهِم، فيحكمونَ علَيكِ بأحكامِهِم. 25وأُسلِّطُ غَيرتي علَيكِ، فيعاملونَكِ بسَخطٍ ويقطعونَ أنفَكِ وأُذنيكِ، وتسقطُ بقيّتُكِ بالسَّيفِ، ويأخذونَ بنيكِ وبَناتِكِ، مِنَ المدينةِ التي تأكلُها النَّارُ. 26وينزِعونَ عنكِ ثيابَكِ ويأخذونَ أدواتِ زينتِكِ. 27وأُنهي فُجورَكِ عنكِ وزِناكِ الذي بدأتِ بهِ في أرضِ مِصْرَ، فلا ترفعينَ عينَيكِ إلى المصريِّينَ ولا تذكُرينَهُم مِنْ بَعدُ.
28«نعم، قالَ السَّيِّدُ الرّبُّ. سأُسلِّمُكِ إلى الذينَ أبغضتِ وعافتْهُم نفسُكِ، 29فينتقمونَ مِنكِ، ويَسلبونَكِ كُلَ ما جنيتِه بتعبِكِ، ويتركونَكِ عُريانةً متعرِّيةً، فتنكشِفُ عَورةُ زِناكِ. فُجورُكِ وفَواحشُكِ 30جلبتِ
علَيكِ هذا، لأنَّكِ زنيتِ مثلَ الأمَمِ وتنجستِ بأصنامِهِم. 31في طريقِ أختِكِ سلكتِ، فأجعلُ كأسَها في يَدِكِ. 32هكذا قالَ السَّيِّدُ الرّبُّ.
«تشربينَ كأسَ أختِكِ وهيَ عميقةٌ واسعةٌ، وتكونينَ للضَّحِكِ والسُّخريةِ لأنَّ الكأسَ عظيمةُ الاتِّساعِ، 33فتمتلئينَ سُكرًا وحُزنًا كأسُ رُعبٍ وخرابٍ هيَ كأسُ أختِكِ السَّامرةِ، 34تشربينَها حتى الثُّمالةِ وبِشظايا خزَفِها تُمزِّقينَ ثَدييكِ، لأنِّي أنا تكلَّمتُ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ». 35لذلِكَ قالَ السَّيِّدُ الرّبُّ: «بما أنَّكِ نسيتني ونبذتني وراءَ ظهرِكِ، فتحمَّلي أنتِ عاقبةَ فُجورِكِ وفَواحشِكِ».
36وقالَ ليَ الرّبُّ: «يا اَبنَ البشَرِ ألا تدينُ أهولةَ وأهوليبةَ؟ فاخبِرْهُما بأرجاسِهِما. 37فكُلًّ مِنهُما زنت ويداها مُلطَّختانِ بالدَّمِ. زنت بعبادةِ الأصنامِ، وبَنوها الذينَ ولَدتْهُم لي قدَّمتْهُم طَعامًا إكرامًا لِلأصنامِ. 38وفعلَت بي هذا أيضًا: نجست بَيتيَ المُقدَّسَ في الوقتِ نفسِهِ ودنَّست يومَ السَّبتِ. 39كانَت تذبحُ بَنيها لأصنامِها وتدخلُ بَيتيَ المُقدَّسَ في الوقتِ نفسِهِ لتُدنِّسَهُ. نعم، هكذا فعلَت في وسَطِ بيتي. 40بل أرسلت إلى رجالٍ غُرَباءَ تدعوهُم مِنْ بعيدٍ. أرسلَت إليهِم رُسُلاً وما أسرعَ ما جاؤوا، فاَغتسلَت لأجلِهِم وكحَّلَت عينيها وتحلَّت بالحلي. 41وجلَست على سريرٍ فاخرٍ وهيَّأت أمامَهُم مائدةً وضعَت علَيها بَخوري وزيتي. 42وكانَ صوتُ جماعةٍ مِنْ أهلِ المُجونِ يُسمَعُ عِندَها، جماعةٌ مِنْ رُعاعِ القومِ، سكارى جيءَ بِهِم مِنَ البراري. جعلوا في يدي كُلِّ واحدةٍ أساورَ وعلى رأسِ كُلٍّ مِنهما تاجا.
43«فقُلتُ: ألا يَزنونَ الآنَ معَ اَمرأةٍ بُليَت بالعُهْرِ؟ 44فهُم دخلوا علَيها كما يدخُلُ الرِّجالُ على عاهرةٍ. نعم، هكذا دخلوا على أهولةَ وعلى أهوليبةَ المرأتَينِ الفاجرتَينِ، 45لكنَّ الأبرارَ سيحكُمونَ علَيهِما حُكمَهُم على الزَّواني وعلى سفَّاكاتِ الدِّماءِ، لأنَّهُما زانيتانِ وأيديهِما مُلطَّخةٌ بالدَّمِ».
46وهذا ما قالَ السَّيِّدُ الرّبُّ. «إصعَدْ إليهِما بجموعِ الشَّعبِ وأسلِمْهُما للرُّعبِ والنَّهبِ. 47فيرجمُهما الجموعُ بالحجارةِ، ويقطعونَهما بسيوفِهِم، ويقتلونَ بَنيهِما وبَناتِهما، ويحرُقونَ بيوتَهما بالنَّارِ. 48فأُنهي فُجورَهُما مِنْ هذِهِ الأرضِ، وتتَّعظُ جميعُ النِّساءِ ولا يَفجرنَ مِثلَهُما. 49وهكذا يرتدُّ فُجورُهُما علَيهِما، فتحملانِ تَبعةَ عبادتِهِما الأصنامَ، وتعلَمانِ أنِّي أنا هوَ السَّيِّدُ الرّبُّ».




و لنرى مع بعض ماذا يعني الاصحاح الذي ذكر اعلاه

هذه هى المرة الثالثة التى يتهم الله فيها شعبه بخيانته والإتكال على شعوب أخرى مثل أشور وبابل ومصر
. فهذا يعتبر أهانة لله أن لا يؤمن شعبه بقدرته على خلاصهم وحمايتهم ، كما أن إعتمادهم على هذه الشعوب قد فتح الأبواب لدخول أصنام هذه الأمم إلى شعب الله فعبدوها وزادت الخيانة بل أن ما يصاحب العبادات الوثنية من زنا جسدى فاقم الوضع .

فالاعداد من 1 الى 10
إمرأتان إبنتا أم واحدة
= هما إسرائيل الأخت الكبرى ( ١٠ أسباط ) ويهوذا الأخت الصغرى (سبطين)
وزنتا بمصر فى صباهما زنتا = بدء سقوطهم كان فى مصر حينما عشقوا العبادة الوثنية بطقوسها المثيرة وأغانيها وموسيقاها

وهم تعلموا هذا فى بداياتهم فى مصر (حزقيال 20: 7 و 8 ) فحزقيال هو أول من كشف
أن الشعب فى مصر تعلم العبادة الوثنية . عمومًا فهذا يتضح أيضًا من سفر الخروج حيث صنعوا عجلا ذهبيًا ليعبوده (خروج 23 : 4) فهم صنعوا فى البرية ما تعلموه فى مصر
تزغزغت ترائب عذرتهما =
ل شرح هذا نقول أنه حين يولد طفل ، فإنه يولد بريئًا لا يعرف شيئًا عن الخطايا فلايشتهيها ، ولكن إذا علمه أحد هذه الخطايا فإنها تتلاعب بأحاسيسه العذراوية وتدنسها ، ويكون أنه كلما يحاول أن ينسى ذكرى هذه الخطايا الأولى أن ذكراها تثير أحاسيسه بملذاتها الجسدية ثان ي ة . وهذا ما تسميه الكنيسة فى صلاة الصلح للقداس الباسيلى "تذكار الشر الملبس الموت " ويكون عمل المسيح بعد ذلك تقديس النفس حتى تنال قوة لنسيان هذه الخطايا وإستعادة البساطة الطفولية ، ومن يستعيد هذه الصورة يخلص أما من يستمر فى حالته التى شوهتها الخطية فهو لا يخ لص ، وهذا معنى قول السيد المسيح "إن لم ترجعوا وتصيروا مثل هؤلاء الأطفال فلن تدخلوا ملكوت السموات " . فاليهود فى مصر إذًا كالأطفال الذين تعلموا الوثنية فلم تقتلع منهم ، فهناك فى مصر تزغزغت ترائب عذرتهما = أى أثيرت شهواتهما العذراوية التى كانت غير دنسة من قبل

أوهو لة وأهو ليبة = كلمتان مشتقان من الكلمة العبرية "أوهل" أى خيمة تشير للحياة المؤقتة على الأرض فهى إذن تشير لجسدنا (اقرأ 2كو 5 : 1 )
وسمت إسرائيل
أهولة = أى خيمتها . فهى قد أقامت لها هيكل مستقل عن الله
بعد إنفصالها عن يهوذا . أما يهوذا فسميت أهوليبة = أى خيمتى فيها ، فالله هو الذى أمر ببناء هيكله فى أورشليم
وواضح أن الكلمات المستخدمة فى هذا الإصحاح قاسية فى تعبيرها عن الزنا ولكن هذه هى بشاعة الخطية ، وكم تثير الخطية الله وتغيظه . فإلهنا غيور ، وتصور حال رجل يكتشف أن زوجته التى يحبها تخونه مع كل من تر اهم ، ماذا يكون حال هذا الرجل ، وكم تكون ثورته ؟ هذا هو لسان حال الله فى هذا الإصحاح ، فهو يعبر عن حزنه من خيانة شعبه الذى فاض عليه ببركاته فتركه وذهب لآلهة أخرى ... جريًا وراء شهواته . ولقد إتضحت الشهوات المنحرفة لهذا الشعب فور خروجهم من أرض مصر حين صنعو ا عج ً لا ذهبيًا لعبادته



و حبيت ان اخذ الاعداد التي بين ال 10 و ال 20, لكن لم يكن لك تسائل فيها, فسأقفز الى العدد 22 بحسب ما جاء في مداخلتك


من إشتهتهم سيكونون هم سبب خرابها
. وسيخربها الكلدانيين أى البابليين المكون جيشهم من قبائل مختلفة فقود وشوع وقوع = وهى قبائل من شرق نهر دجلة . وبقايا جيش أشور الذى إنضم إلى بابل بعد خراب أشور بيد بابل . ويقطعون أنفك = أى ملكها الذى كان ينبغى أن يكون فى المقدمة له حاسة التمييز ، فيدرك الطريق الآمن ويقود شعبه له لكنه ذهب للطريق الخطر بتحالفه مع مصر . أما لنا فثمر الخطية ه و ف قداننا روح التمييز الذى به ندرك الحق ونرفض الباطل . وأذنيك = هذا يشير لسبى الكهنة ومشيرى الملك الذين عوضًا عن أن يسمعوا صوت الله ويميزوا إرادته ويستمعوا لأنبيائه إستمعوا لشهوات قلوبهم . أما بقية أورشليم فتهلك بالسي ف = إشارة لهلاك الشعب بسبب هذه التصرفات ، وهذا يرمز لهلاك الجسد الذى يتدنس ويهلك بسبب حرماننا من نعمة التمييز وعدم سماعنا لصوت الله . ويأخذون بنيك وبناتك = قد يأخذونهم سبايا أو يقدمونهم محرقات . وهذا يشير لتبديد المواهب والطاقات ، فبد ً لا أن تقدم لخدمة الله تستخدم لحساب الشيطان . وينزعون عنك ث ي ابك = الخطية الأولى
سببت الإحساس بالعرى ، والله من نعمته كسا البشر وستر عليهم ، ولكن من يرتد عنه تذهب عنه نعمة الله فيعود للعرى والفضيحة ثا نية ، إذ حرم نفسه من ستر الله . ويأخذون أدوات زينتك = لقد جعلها الله جميلة وكساها ولكن كل شئ سيذهب للبابليين . وأبطل رذيلتك عنك = إذًا الله سمح بكل هذا ليبطل الرزيلة وليس للإنتقام . وهذا معنى لاتذكرين مصر بعد . وبعد هذه الضربات التى تشربها كما تشرب كأس تحير وخرا ب . تشربها كما شربت أختها كأسها تجتثين ثدييك = المقصود أنها ستتخلى عن كل ما كان يثيرها وتترك عبادة الأصنام تمامًا .

ملحوظة :- خرابها جاء على يد من أحبتهم حبًا خاطئًا ، وهكذا الحب الخاطئ يتحول لكراهية شديدة (راجع قصة أمنون وثامار أولاد داود .) ولاحظ أن الله يسمح بهذا لعل الخاطئ يكره هذه الخطية ويتركها فيخلص بد ً لا من أن يهلك




ثانيا : حزقيال الاصحاح 16

25 في راس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفرّجت رجليك لكل عابر واكثرت زناك.
26 وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لاغاظتي
28 وزنيت مع بني اشور اذ كنت لم تشبعي فزنيت بهم ولم تشبعي ايضا.
29 وكثرت زناك في ارض كنعان الى ارض الكلدانيين وبهذا ايضا لم تشبعي.
37 لذلك هانذا اجمع جميع محبيك الذين لذذت لهم وكل الذين احببتهم مع كل الذين ابغضتهم فاجمعهم عليك من حولك واكشف عورتك لهم لينظروا كل عورتك.
39 واسلمك ليدهم فيهدمون قبتك ويهدمون مرتفعاتك وينزعون عنك ثيابك وياخذون ادوات زينتك ويتركونك عريانة وعارية .
(SVD)



ونأتي الى الجزء الثاني من مداخلتك (الغير مرتبة) اذ عجبي بأنسان محاور يبدأ بالمداخلة من نفس الاصحاح في موضوع واحد لكن يبدأ من الاعدد الكبير و تنازليا, لكن ليست المشكلة في هذا الامر, بالمشلكة في اقتطافك للنص, فأنت بدأت الاصحاح من عدد 25 و تناسيت عمدا ال 25 عدد الذي قبلهم,,,


أورشليم الخائنة
وقالَ ليَ الرّبُّ: 2يا اَبنَ البشَرِ، أخبِرْ أُورُشليمَ بأعمالِها الرَّجسَةِ، 3وقُلْ لها كلامَ السَّيِّدِ الرّبِّ: يا أُورُشليمُ! أصلُكِ وفصلُكِ مِنْ أرضِ الكنعانيِّينَ، وأبوكِ أموريّ وأمُّكِ حِثِّيَّةٌ. 4يومَ وُلدْتِ لا أحدَ قطعَ سُرَّتَكِ، ولا غسَلَكِ بالماءِ لتنظِيفِكِ، ولا ملَّحَكِ بالمِلحِ، ولا لفَّكِ بالقِماطِ. 5ما توجعَ علَيكِ أحدٌ ولا أشفقَ فعمِلَ لكِ شيئًا مِنْ ذلِكَ، بل نُبِذتِ على وجهِ البرِّيَّةِ احتقارًا لكِ يومَ وُلدْتِ.
6«فمَررْتُ بكِ ورَأيتُكِ مُلطَّخةً بدمِكِ، فقُلتُ لكِ وأنتِ في دمِكِ عيشي، لا تموتي! 7واَنمي كنَبتِ الحقلِ. فنَمَوتِ وكَبُرتِ وبَلغْتِ سِنَّ الزَّواج، فنَهدَ ثدياكِ ونبتَ شعرُكِ وأنتِ عريانةٌ مُتعرِّيةٌ.
8«ومرَرْتُ بكِ ثانيةً ورَأيتُكِ ناضجةً للحبِّ، فبسَطْتُ طرفَ ثوبي علَيكِ وسَترتُ عورَتكِ وحَلفْتُ لكِ ودخلتُ معَكِ في عَهدٍ، فصِرْتِ لي. 9فغسَّلتُكِ بالماءِ ونقَّيتُكِ مِنْ دَمِكِ. ثُمَ مَسحتُكِ بالزَّيتِ، 10وألبَستُكِ ثوبًا مُزخرفًا وجعلْتُ الجلْدَ الفاخرَ نعلاً لكِ والكتَّانَ وِشاحَكِ والحريرَ كِسْوتَكِ. 11زيَّنتُكِ بالحُلي، ووضعْتُ أساوِرَ في يَديكِ وقِلادةً في عُنُقِكِ. 12وخزامةً في أنفِكِ وحلقًا في أذنيكِ وإكليلَ جمالٍ على رأسِكِ. 13فتحلَّيتِ بالذَّهبِ والفِضَّةِ وكانَ ملبوسُكِ الكتَّانَ والحريرَ والوشيَ، وأكلْتِ السَّميذَ المخلوطَ بالعسَلِ والزَّيتِ. وتناهيتِ في الجمالِ إلى أنْ لاقَ بكِ المُلْكُ. 14فذاعَ صيتُكِ في الأمَمِ لجمالِكِ الذي اَكتملَ ببهائي الذي ألبستُكِ إيَّاهُ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ.
15«فاَتَّكلْتِ على جمالِكِ وعلى اَسمِكِ فزنيتِ، وأغْدقتِ فَواحشَكِ على كُلِّ عابرِ سبيلٍ ومنحْتِ جمالَكِ. 16وأخذْتِ مِنْ ثيابِكِ، فزيَّنتِ لكِ معابدَ وزنيتِ فيها وهذا ما لا يجبُ أنْ يكونَ. 17وأخذْتِ أدواتِ جمالِكِ مِنْ ذهبي وفِضَّتي التي أعطيتُها لكِ، فصنعْتِ لكِ تَماثيلَ ذُكُورٍ وزنيتِ بها. 18وأخذْتِ ثيابَكِ الموشَّاةَ، فكسَوتِ تِلكَ التَّماثيلَ بها ووضعْتِ أمامَها زيتي وبَخوري 19وخبزي الذي أعطيتُهُ لكِ، والسَّميذَ المجبولَ بالزَّيتِ وبالعسَلِ الذي أطعمْتُكِ، جعَلْتِها أمامَ التَّماثيلِ بَخورًا طيِّبَ الرَّائحةِ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ. 20وأخذْتِ بَنيكِ وبَناتِكِ الذينَ ولَدْتِهِم لي، فذَبحْتِهِم للتَّماثيلِ طَعامًا. أقليلٌ هذا مِنْ فَواحشِكِ؟ 21أنْ تذبحي أبنَائي وتُسَلِّميهِم قُربانًا في النَّارِ لها؟ 22وفي جميعِ أرجاسِكِ وفَواحشِكِ ما ذكَرتِ أيّامَ صِباكِ، حينَ كُنتِ عُريانةً مُتعرِّيةً مُلطَّخةً بدمِكِ؟
23«ويلٌ لكِ، ويلٌ لكِ! يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ. فبَعدَ كُلِّ شَرِّكِ 24بَنيتِ لكِ قُبَّةً وصنَعتِ مُرتفَعًا في كُلِّ ساحةٍ. 25في رأسِ كُلِّ شارعِ بَنيتِ مُرتفَعَكِ ودنَّستِ جمالَكِ، ووَهبْتِ جسَدَكِ لكُلِّ عابرٍ، وأكثرْتِ فَواحشَكِ. 26وزنيتِ معَ بَني مِصْرَ جيرانِكِ الجسامِ الأعضاءِ إمعانًا في الفُحْشِ لتغيظيني. 27فها أنا الآنَ أُعاقِبُكِ، وأستردُّ قِسمًا مِنَ الأرضِ التي أعطيتُكِ، وأُسلِّمُكِ إلى أهواءِ أعدائِكِ مُدُنِ الفلِسطيِّينَ اللَّواتي خجلْنَ مِنْ طريقِكِ الفاجرِ. 28وما كفاكِ هذا. فزنيتِ معَ بَني أشُّورَ، زنيتِ معَهُم وما شبعْتِ. 29وأكثرْتِ فَواحشَكِ معَ البابليِّينَ التُّجارِ، فما أشبعَكِ هذا أيضًا.
30«كم كُنتِ ضعيفةَ الإرادةِ، حتى فعلْتِ هذا كُلَّهُ كاَمرأةٍ زانيةٍ وَقِحةٍ. 31بَنيتِ قُبَّتكِ في رأسِ كُلِّ شارعِ، وصنعْتِ لكِ مُرتفَعًا في كُلِّ ساحةٍ، وما كُنتِ تَزنينَ بأجرةٍ، 32بل كالمرأةِ الفاسقةِ التي تستَقبلُ الغُرَباءَ عِوَضَ زَوجها. 33كُلُّ الزَّواني يَنلْنَ هدايا، أمَّا أنتِ فأعطيتِ هداياكِ لجميعِ عُشَّاقِكِ، ورشَوتِهِم للمجيءِ إليكِ مِنْ كُلِّ صَوبٍ لمُضاجعتِكِ. 34فكُنتِ في زِناكِ على خلافِ النِّساءِ، لا يسعى أحدٌ وراءَكِ للزِّنى، وتُعطِينَ
أجرةً ولا أجرةٌ تُعطَى لكِ. فكُنتِ إذًا على خلافِ النِّساءِ في الزِّنى.
35«لذلِكَ أيَّتها الزَّانيةُ اَسمعي كلِمَةَ الرّبِّ: 36هكذا قالَ السَّيِّدُ الرّبُّ: بما أنَّكِ تعرَّيتِ مِنْ ثيابِكِ وكشفْتِ عَورَتكِ في زِناكِ معَ عُشَّاقِكِ ومعَ أصنامِكِ الرَّجسَةِ، ولأجلِ دماءِ بَنيكِ الذينَ بذلْتِهِم لهذِهِ الأصنامِ، 37فسأجمعُ كُلَ عُشَّاقِكِ الذين تلذَّذْتِ بهِم، مِمَّنْ أحببتِهِم أو أبغضتِهِم. أجمَعُهُم علَيكِ مِنْ كُلِّ صَوبٍ وأكشِفُ عَورتَكِ لهُم، فيرَونَ عَورَتكِ كُلَّها. 38وأحكمُ علَيكِ بما يُحكَمُ على الفاسقاتِ وسافكاتِ الدِّماءِ، وأجعَلُكِ ضحيَّةَ غيظي وغَيرتي. 39وأُسلِّمُكِ إلى أيدي عُشَّاقِكِ فيهدِمونَ قُبَّتَكِ ويُحطِّمونَ مُرتفَعَكِ ويَسلبونكِ ثِيابَكِ ويأخذونَ حُلاكِ ويتركونَكِ عُريانةً مُتعرِّيةً. 40ويُثيرونَ علَيكِ الجموعَ، فيرجمونَكِ بالحجارةِ ويقطعونَكِ بسيوفِهِم، 41ويُحرقونَ بيوتَكِ بالنَّارِ ويُنفِّذونَ الحُكْمَ علَيكِ بمَشهدٍ مِنْ نساءٍ كثيراتٍ، فأمنعُكِ عنِ الزِّنى، ولا تُعطِينَ أجرةً مِنْ بَعدُ. 42وأشفي غليلي مِنكِ، وتزولُ غَيرتي عَنكِ، فأهدأُ ولا أغضبُ مِنْ بَعدُ. 43وبما أنَّكِ نَسيتِ ما فعَلْتُهُ لكِ في أيّامِ صِباكِ وأغضبتني في كُلِّ ما عمِلْتِهِ، فسأجلبُ على رأسِكِ عاقِبةَ سُلوكِكِ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ.
«أما اَرتكبتِ الفَحشاءَ فَوقَ جميعِ أرجاسِكِ؟ 44حتى ليصدُق فيكِ المثَلُ القائلُ: كما الأمُّ، هكذا بِنتُها. 45فأنتِ اَبنَةُ أُمِّكِ التي عافَت زَوجها وبَنيها، وأختُ أخواتِكِ اللَّواتي عِفنَ أزواجهنَّ وبَنيهنَّ. أُمُّكنَّ حثِّيَّةٌ وأبوكُنَّ أموريًّ. 46فأختُكِ الكُبرى هيَ السَّامرةُ في الشِّمالِ معَ بَناتِها المُدُنِ، وأختُكِ الصُّغرى هيَ سدومُ في الجنوبِ معَ بَناتِها المُدُنِ. 47وما اَكتفيتِ بالسُّلوكِ في طرقِهِنَّ واَرتكابِ مثلِ أرجاسِهِنَّ بل ما إنْ مضى قليلٌ مِنَ الوقتِ حتى زِدتِ علَيهنَّ فسادًا في جميعِ طُرقِكِ. 48حَيًّ أنا، يقولُ الرّبُّ الإلهُ، ما فعلَت سدومُ أختُكِ وبَناتُها مثلَ ما فعلتِ أنتِ وبَناتُكِ. 49كانَ إثْمُ سدومَ أختِكِ العجرفةَ والتُّخمةَ والرَّخاءَ، وهذا ما صرَفَها هيَ وبناتُها عَنْ نُصرةِ البائسِ والمسكينِ 50فتكبَّرنَ وعَمِلنَ الرِّجسَ أمامي، فأزلْتُهنَّ كما رأيتُ. 51وما خطِئتِ السَّامرةُ نِصفَ خطاياكِ، بل كُنتِ أكثرَ رِجسًا مِنها ومِنْ بَناتِها، فجعلْتِ أختَيكِ أبرَ مِنكِ بسبَبِ كُلِّ تِلكَ الأرجاسِ التي فَعلْتِ. 52فاَحملي فَوقَ عارِكِ عارَ أختَيكِ اللَّتينِ جعَلتُهما أبرَ مِنكِ بخطاياكِ التي فاقت خطاياهما رِجسًا، فظهرتا أبرَ مِنكِ. فاَخجلي، إذًا، واَحملي العارَ الذي غسلْتِ مِنهُ أُختَيكِ.
53«سأُعيدُ أمجادَ سدومَ ومُدُنَها وأمجادَ السَّامرةِ ومُدُنَها، ثُمَ أُعيدُ أمجادَكِ بَينَهنَّ، 54لتحملي عارَكِ وتخجلي مِنْ كُلِّ ما فعلْتِ حتى جلبْتِ لهُنَّ العزاءَ. 55فأُختاكِ وبَناتُهُما يَعُدْنَ إلى أيّامِهِنَّ القديمةِ، وأنتِ وبَناتُكِ تَعُدنَ إلى أيّامِكُنَّ القديمةِ. 56وسدومُ أختُكِ كُنتِ تَذكُرينها باَحتقارٍ يومَ تكبُّرِكِ، 57وقبلَ أنْ ينكشِفَ شَرُّكِ! والآنَ فأنتِ مِثلَها، تُعيِّرُكِ مُدُنُ أدومَ ومُدُنُ الفلِسطيِّينَ وجميعُ جيرانِكِ اللَّواتي يَحتقرْنَكِ. 58فحملْتِ نتيجةَ فُجورِكِ وأرجاسِكِ، يقولُ الرّبُّ.
59«لأنَّهُ هكذا قالَ السَّيِّدُ الرّبُّ: سأَفعلُ بكِ كما فعلْتِ حينَ اَحتقرْتِ قسَمَكِ ونقضْتِ العَهدَ. 60أمَّا أنا فأذكرُ عَهدي معَكِ في أيّامِ صِباكِ وأُقيمُ لكِ عَهدًا أبديُا. 61عِندَ ذلِكَ تذكرينَ أنتِ طُرقَكِ وتَخجلينَ حينَ أرضى عَنْ أُختَيكِ اللَّتينِ هما أكبرُ مِنكِ، وعَنِ اللَّواتي هُنَّ أصغرُ مِنكِ، فأَجعَلُهُنَّ لكِ بَناتٍ، ولكنْ لا يكونُ عَهدي معَهُنَّ كعَهدي مَعكِ. 62وأُجدِّدُ عَهدي مَعكِ، فتعلَمينَ أنِّي أنا الرّبُّ، 63حتى تتذكَّري وتشعُري بِالخزي ولا تفتحي فَمكِ مِنْ بَعدُ لعارِكِ، حينَ أغفِرُ لكِ جميعَ ما فعلْتِ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ».





فلا من الواضح للقارئ العاقل, الذي يقرأ النص كله و يدقق ما يمليه الاخرين عليه, ان الرب يتكلم عن اورشليم و عن زناها الروحي اذ تركت الرب و عبد الصنم كما هو واذح في الاصحاح السادس عشر, لكن حبيت اعلق بشكل خاص على الاعداد الي اقتبستها عزيزي

قيا عزيزي عاوز اجابة اننا نجد هنا حصرًا للشر العظيم الذى إرتكبوه فى نكران واضح لجميل الله
. كانت جريمتهم هى الوثنية ويسميها الكتاب زنا روحى ، فهى خيانة بالقلب ، إذ يحب أ حدًا غير الله . وبدأت العبادة الوثنية فى أواخر أيام سليمان وإستمرت .
هنا إنحراف هذه العروس وراء آخر غير عريسها . وفى حالتنا هو إرتباطنا بالأمور العالمية على حساب الله .
وبدء السقوط هو الكبرياء = إتكلت على جمالك = فالنفس التى تثق فى جمالها وتظن أنها بارة ت ق وم بدور الزانية ،
لأنه فيما تفعله حسنًا لا تفعله لإعلان مجد الله بل هى تطلب مجدها الذاتى ، وسكبت زناك على كل عاب ر = أى عبدوا كل أوثان جيرانهم . وأخذت كل ما أعطاهم الله من مواهب وزينة (صحة ومال وإسم ...) وزنيت عليها = أى إستخدمت كل شئ فى الخطايا . وبالنسبة لليهود فهم قدموا كل شئ للأوثان . بل قدموا أولادهم ذبائح للأوثان = هم عملوا هذا فع ً لا ولكن روحيًا كم من أولاد لنا ، جسدي ين أو روحيين كنا سببًا فى هلاكهم . ولاحظ هنا أن الله
يقول ذبحت بني = فالأولاد هم أولاده هو ، أما ا لآباء فما هم سوى خدام لله يربون الأولا د لحساب الله . ومما ضاعف خطيتها نكرانها لجميل الله عليها = لم تذكرى أيام صباك = يوم أخرجهم الله من أرض مصر وفاض عليهم ببركاته مظهرًا لهم تفاهة أوثان وآلهة الشعوب . وبنيت لنفسك قبة = فىكل مكان صنعوا لأنفسهم مذابح للأوثان .
وروحيًا فهذا يعنى أينما سار الإنسان لا يهتم سوى بملذاته وشهواته . وهى تدعوا الآخرين للزنا معها أى بالنسبة لليهود يدخلون كل أصنام جيرانهم مصر وأشور ... الخ . هذا يشبه من تتحول الخطية فى حياته إلى حالة مرضية، يخطئ بلا شبع ، وفى خطايا قد تكون متضادة (زنا وكبرياء مث ً لا) والنتيجة أنها رجست جم الها = فبالخطية تفقد صورة المسيح فينا . وبنى مصر الغلاظ اللحم = أى المتكبرين . زنيت معهم = هذه تشير غالبًا لإتكالهم على مصر ، وعملهم معاهدات وحلف مع مصر لتحميهم ، وكانت العادة فى عقد المعاهدات للحماية أن من يطلب
الحماية يقدم العبادة لآلهة من يطلب منه الحم اية ، وهذا حدث أيضًا مع أشور آية ٢٨ . ولنلاحظ أنهم عبدوا آلهة الفلسطينيين فأسلمهم الله ليدهم ، وهكذا مع مصر وأشور وبابل . وهكذا من يحب خطية تحرقه نيران هذه الخطية .
وهى زانية تحتقر الأجرة ، بل تعطى من يزنى معها هدايا
= هذه إشارة للذهب والفضة التى يدفعونها للشعوب لعقد معاهدات معهم . وهم بعبادتهم لأوثان هذه الشعوب يرتكبون الزنا الروحى . والتشبيه هنا أن منعادة الزوانى أنهن يأخذن أجرًا ، ولم يسمع أن زانية دفعت هدي ة لأحد ، أما هؤلاء فقد دفعن لآلهة الشعوب المجاورة . أو ليس هذا مثل من يضيع صحته ويصرف أمواله فى سب يل خطاياه . تأخذ أجنبيين مكان زوجه ا = الزوج هنا هو الرب ،
وزوجها هو الذى يدافع عنها ، لكنها أخذت أوثانًا مكان زوجها .





ثالثا : نشيد الانشاد الاصحاح السابع

1. ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم.دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع.
2 سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج.بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن.
3 ثدياك كخشفتين توأمي ظبية.
4 عنقك كبرج من عاج.عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم.انفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق.

رابعا : نشيد الانشاد الاصحاح 8

Sg 8:10
10 انا سور وثدياي كبرجين.حينئذ كنت في عينيه كواجدة
سلامة (SVD)

Sg 8:8
8. لنا اخت صغيرة ليس لها ثديان.فماذا نصنع لاختنا في يوم تخطب (SVD)

مع الشكر

ولنأتي الى الجزء الثالث وهو الجزء الاخير من مداخلتك, اذ بصراحة يا عزيزي, النص الاول و الثاني ينسجمان مع بعض في مسألة التفسير, لكن لعدم معرفة الكافية بالكتاب المقدس ادررجا هذا النص الاخير, الذي فسر من قبل في موضوع خاص بنشيد الانشاد, لكن لم تكن امينا في بحثك و ايجادك للاجابة التي انت (عاوزها), فيا صديقي اطلب منك ان تكون امين في ايجادك للاجابات بنفسك اولا ان كنت صادقا في هدفك الا وهو ايجاد الاجابة لتساؤلاتك

و كم تعودنا منك, من النصوص التي سبقت هذا النص, انك تقتبس عدد او عددين من اصحاح كامل, فياريت يا عزيزي في مداخلاتك القادمة ان تقرأ ما قبل و بعد النص الي يدور تساؤلك حوله, عندما تطرح تهمة, يا ريت لو تطرح الاعداد الي قبلها و بعدها و لا تكن محدود البصر الى هذه الدرجة في قرأة و ادراج اصحاح واحد, فالله املا علينا بهذه النعمة التي هي البصر, فلنستخدمها بكل امانة في بحثنا اخي العزيز




الجوقة
إرجعي، إرجعي يا شُولَميةُ! إرجعي، إرجعي فنَنظُرَ إليكِ! العريس لِماذا تَنظُرونَالشُّولَميةَ كأنَّها تَرقُصُ بَينَ صَفَّينِ؟ 2ما أجملَ خطَواتِكِ بالحِذاءِ يا بِنتَ الأميرِ! دوائِرُ فَخذَيكِ حِليٌّ صاغَتْها يَدٌ ماهِرةٌ. 3سُرَّتُكِ كأسٌ مُدَوَّرَةٌ مَزيج خمرِها لا يَنقُصُ، وبَطنُكِ عَرَمَةُ حِنطَةٍ، يُسَيِّجها السَّوسَنُ. 4ثَدياكِ تَوأما ظَبْيَةٍ صغيرانِ بَعدُ. 5عُنُقُكِ بُرْج مِنَ العاج، وعيناكِ كبِركتَي حَشبونَ عِندَ بابِ بَيتَ رَبيمَ. أنفُكِ كبُرج لبنانَ المُشرِفِ على دِمَشقَ. 6رأسُكِ مُكلَّلٌ كالكَرمَلِ، وشَعرُ رأسِكِ أُرجوانٌ. جدائِلُهُ تَأْسُرُ المَلِكَ. 7جميلةٌ أنتِ يا حبيبةُ! ما أحلى دَلالَكِ. 8قامَتُكِ مِثلُ النَّخلةِ، وثَدياكِ كَعناقيدِها. 9قُلتُ أصعَدُ النَّخلةَ وأتعلَّقُ بِأغصانِها، فيكونُ ثَدياكِ لي كَعناقيدِ الكَرمِ عَبيرُ أنفِكِ كالتُّفاحِ، 10وريقُكِ خمرٌ طَيِّبَةٌ تَسُوغُ رَقراقَةً للحبيبِ على الشِّفاهِ والأسنانِ.
العروس
11أنا لِحبيبي أنا، وإليه اَشْتياقي. 12تَعالَ نَخرُج يا حبيبي لِنبيتَ ليلَتَنا في الحُقولِ، 13فنُبكِّرَ إلى الكُرومِ لِنَرى هل أزهَرَ الكَرمُ وتفَتَّحَت زُهورُهُ؟ وهل نَوَّرَ الرُّمَّانُ؟ فأعطيَكَ هُناكَ حبِّي. 14اللُّفَّاحُ نَشَرَ عَبيرَهُ، وكُلُّ شَهيٍّ عِندَ أبوابِنا حَفِظْتُهُ لكَ يا حبيبي، حديثَهُ والقديمَ.

وصفه للعروس شولميث
" ما أجمل خطواتك بالنعلين يا بنت الأمير " نش 7 : 1
يلقبها " بنت الأمير " ، إذ هى منتسبة لله ، ولدت من الماء والروح كأبنة للملك السماوى ، لهذا دعيت فى المزمور ( 45 : 13 ) " أبنة الملك " ، فإن كانت فى أصلها ( بعد السقوط ) حقيرة ومزدرى بها ، لكن بانتسابها لله حملت أصلا ملوكيا .
أما حديثه عن " النعلين " إنما يشير إلى الكنيسة – كجماعة أو كأعضاء – وقد احتذت بانجيل السلام ( أف 6 : 15 ) ، وكأن العريس قد ركز فى بدء وصفها بخطواتها الأنجيلية ... تسلك طريق العريس ذاته . كقول الرسول بولس : " ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام ، المبشرين بالخيرات " رو 10 : 15 . ( راجع أشعيا 52 : 7 ) ، ( ناحوم : 1 : 15 ) .

" مفاصل فخذيك مثل الحلى ( السلاسل ) ، صنعة يدى صانع " نش 7 : 1
الفخذان يحملان الجسد ويعينانه على الحركة ، لهذا فإن مفاصل الفخذين إنما تشير إلى وحدة الكنيسة المقدسة فى المسيح يسوع خلال المحبة ، ( راجع أف 4 : 16 ) ، ( كو 2 : 19 ) .
هذه الوحدة كالسلاسل تربط البشرية معا مع اختلافها فى اللغة والجنس والثقافات ، كما تربط الأجيال معا ، فتحمل الكنيسة الروح الجامعية على المستوى المكانى ( فى كل العالم ) والمستوى الزمانى ( عبر الأجيال ) .... وهى من صنع يدى صانع ماهر ، ألا وهو الروح القدس واهب الشركة .

" وسرتك كأس مدورة ، لا يعوزها شراب ممزوج " نش 7 : 2
ترشم السرة بدهن الميرون فى سر التثبيت ، لأن الروح القدس يقدس الأعضاء الظاهرة كما يقدس الأحشاء الداخلية ، ليكون الأنسان بكليته للرب .
هكذا يرى السيد المسيح فى كنيسته قد دخلت معه فى الحياة الزوجية على مستوى سماوى ، وقد قطعت سرتها فصارت كأسا مدورة أى حملت الطبيعة السماوية ( الدائرة التى بلا بداية ولا نهاية ) ، لا يعوزها شراب ممزوج ، إذ لم تعد فى أحشاء العالم تطلب أفراحه الخارجية ....

" بطنك صرة ( كومة ) حنطة مسيجة بالسوسن " نش 7 : 3 .
تحوى الكنيسة فى داخلها مخازن غذاء روحى ( حنطة ) مشبع للنفس يسكن فى داخلها السيد المسيح ، الخبز الحى النازل من السماء ، الذى من يأكل منه يحيا إلى الأبد ( يو 6 : 51 ) ، هذه الخيرات محاطة بسياج من السوسن الذكى الرائحة ، وكأن ثمار الكنيسة مشبعة وجميلة تجتذب النفوس .

" ثدياك كخشفتين توأمى ظبية " نش 7 : 3
( راجع نش 4 : 5 ) .
" عنقك كبرج من عاج " نش 7 : 4
( راجع نش 4 : 4 ) ، ... الآن يصفها " كبرج من عاج " والعاج يشير إلى قبول الألم حتى الموت ، فإن كان إيمان الكنيسة عاليا كالبرج ، مرتفعا نحو السماء ، فقد قبلت كل صنوف الألم حتى الموت ، لتبقى أمينة فى إيمانها ، لا تنحرف وراء كل ريح تعليم غريب ولا تتلوث بالبدع والهرطقات لقد كلفها إيمانها الرسولى الأصيل الثمن الكثير !

" عيناك كالبرك فى حشبون عند باب بث ربيم " نش 7 : 4
إن كان قبلا قد وصف عينيها بعينى الحمامة ، حيث تتجلى فيهما صورة الروح القدس الذى يقدس سيرتها الداخلية بتطلعها المستمر إليه بغير إنحراف ، فإنه الآن يصفهما ببرك السمك فى حشبون ، هذا المنظر يكشف عن إتساع بصيرتها ، فهى كالبرك المنفتحة على السماء لا يحجبها عنها شىء ، هذا الأنفتاح نحو السماء يولد فيها انفتاحا نحو البشر أيضا ، لذا دعاها " برك السمك " ، كل من ينظر إليها يجدها تحوى الأسماك داخلها .. لا تهتم بما لنفسها بل بما هو للأخرين ( الأسماك تشير إلى جماعة المؤمنين ) ، إنه لا يصفها بالينابيع لئلا تحمل فقاعات هواء ( تشير إلى الحياة الجوفاء ) ، ولا بالبحر إذ ليس فيها اضطرابات أو قلق ، بل فى بساطة الأيمان تعيش بنظرة روحية هادئة .

" أنفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق " نش 7 : 4
هذا التعبير يشير إلى شهامة الكنيسة وشجاعتها المقدسة فى الحق ، وعدم خوفها من الباطل ، فإن كانت وديعة متواضعة لكنها فى نفس الوقت قوية وجبارة .
والأنف يشير إلى حاسة الشم للتمييز بين رائحة المسيح الذكية وأطايب العالم الزائلة ..

" رأسك عليك مثل الكرمل ، وشعر رأسك كالقرمز ،
الملك قد حجز فى الشرفات " نش 7 : 5
رأس الكنيسة مرتفع كالكرمل ، الجبل الذى يرتفع إلى أقل من 2000 قدم ، ليس فى تشامخ بشرى وأعتداد مملوء عجرفة ، بل فى قوة النصرة على محبة العالم وكل عواصفة .
والكرمل يعنى " أرض الحديقة " ، أمتاز بالخضرة الكثيفة والثمار الكثيرة والغابات ، هكذا لا يظهر رأس الكنيسة فارغا بل مثمرا ، لا تلهو فيها أية أفكار باطلة ، إنما تحمل أعمالا مجيدة وتقدم ثمارا تشبع الكثيرين .
على رأس الكرمل سجد إيليا النبى وخر على الأرض طالبا من الله أن يعطى مطرا للأرض ( 1 مل 18 : 42 – 46 ) ، وفى الكنيسة يتعبد المؤمنون بانسحاق أمام الله لكى يمطر على القلوب الجافة بمياة نعمته حتى تلين بالتوبة وتأتى بالثمر المطلوب ....
أما الشعر فقد رأيناه قبلا يشير إلى جماعة المؤمنين ، أنه كالقرمز ، وهو لباس الملوك كما يحمل رمز دم المسيح باتحادنا مع العريس الملك ، صارت كل الأعضاء تحمل سمة الملوكية خلال تقديسها بالدم الكريم .
أمام هذا المنظر الجميل يقول العريس " الملك قد حجز فى الشرفات " وكأنه لا يريد أن يتركها ، هذا ما أكده المرتل بقوله " الرب قد أختار صهيون ، ..... ( مز 132 : 13 ، 14 ) .

" ما أجملك وما أحلاك يا حبيبى !
هذه هى عظمتك فى لذاتك : قامتك هى شبيهة بالنخلة وثدياك بالعناقيد ،
قلت أنى أصعد إلى النخلة وأمسك بسعفها العال ، وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ،
ورائحة أنفك كالتفاح ، وحلقك كأجود الخمر ،
تسوغ بلذة لحبيبى وتسيل على شفتى وأسنانى " ( نش 7 : 6 – 9 ) .
فى ختام وصفه لها يناجيها : ما أجملك ؟ ! ما أحلاك ؟ !
هوذا قد ظهرت قامة الكنيسة ، إنها كالنخلة تمتاز بطولها واستقامتها ... لقد ارتفعت لتبلغ ملء قامة المسيح ( أف 4 : 13 ) ، وكما يقول المرتل : " الصديق كالنخلة يزهو ، كالأرز فى لبنان ينمو " ( مز 92 : 12 ) ، لهذا رمز للسبعين رسولا بسبعين نخلة ( خر 15 : 27 ، عد 33 : 9 ) ، كما زين بيت الله بالنخيل ( 1 مل 6 : 29 ) ، النخلة بجذورها الخفية العميقة تلتقى بينابيع المياة الحية ، وهى تقدم ثمرها ظافرا ونافعا لكثيرين خاصة فى المناطق المقفرة ...
يفرح العريس بعروسه المثمرة ، فيصعد إلى النخلة ليجنى ثمارها ، أما أنواع الثمر فهى :
- يرى ثدييها كعناقيد الكرم .... إنهما العهدان القديم والجديد ، ....
- يرى أنفها كالتفاح ... وقد رأينا فى التفاح رمزا للتجسد الإلهى ، وكأنها تشتم على الدوام رائحة الإله المتجسد .
- حلقها كالخمر الجيد ، يشير بكلمات الفرح المستمر ، المستساغة اللذيذة الطعم التى تجعل العريس نفسه أيضا يفرح لفرحها ، فتظهر علامات الفرح على شفتيه وأسنانه .
إذ سمعت العروس وصف العريس ومديحه لها أجابته : أن كل ما قد وصفتنى به إنما هو منك ولك يا حبيبى .
" أنا لحبيبى ، وإلى اشتياقه " نش 7 : 10
هنا ارتفعت العروس إلى الأبدية لا لتقدم حياتها له استجابة لحبه وإنما لتكشف على مستوى العلانية واللانهائية مدى شوقه إليها " أنا لحبيبى وإلى اشتياقه " كأنها تقول له ... لقد عرفت سر مديحك لى ، إنك تطلبنى أكون معك ولك ، أكون موضع شوقك إلى الأبد !
صارت العروس تناديه :
" تعال يا حبيبى لنخرج إلى الحقل ،
ولنبت فى القرى ، لنبكرن إلى الكروم ،
لننظر هل أزهر الكرم ؟ ! هل تفتح القعال ؟ هل نور الرمان ؟
هناك أعطيك حبى ( ثدييى ) " ( نش 7 : 11 ، 12 ) .
أى حقل هذا ، لعله حقل العمل الإلهى المتسع على مستوى البشرية كلها ، هذا الذى قال عنه الرب نفسه : " ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول أنها قد أبيضت للحصاد " ( يو 4 : 35 ) ... إن كان ربنا نفسه يدعونا للعمل ، لكننا لن نخرج بدونه ، بل معه وبه لأنه هو صاحب الكرم وهو الذى يهبه النمو ....
ما هى هذه القرى ؟ لعلها تقصد حياتها الداخلية بجوانبها المتعددة ، وهنا أيضا دعوة لخدمة القرى ، فالكنيسة ملتزمة بالكرازة والرعاية داخل القرى حيث البسطاء أيضا .
أخيرا تقول العروس : " هناك أعطيك حبى .... " هناك فى مجال الخدمة ، فى حقل الرب ، فى القرى ، فى الكروم حين تقدم للبشرية اتحادها مع المسيح عريسها إنما تقدم للرب حبها أو تقدم العهدين ، تقدم كلمة الله بكونه الغذاء المشبع للنفوس .
+ أخيرا تقول له :
" اللقاح يفوح رائحته ، وعند أبوابنا كل نفائس ( الثمار ) من جديدة وقديمة ،
ذخرتها لك يا حبيبى " ( نش 7 : 13 ) .
اللفاح من أجمل الزهور التى تشير إلى الوحدة الزوجية بين الرجل وامرأته ، ... العروس تختم حديثها بقولها لقد فاحت رائحة الحب الوحدوى أو الزوجى بين العريس السماوى وعروسه ، وحان وقت كمال هذه الوحدة .
هذه الوحدة التى ظهرت رائحتها تحمل ثمارا نفيسة جاءت جديدة فى كل يوم وقديمة أى أصيلة وعميقة ... هى ثمار كلمة الله العاملة فى نفوس المؤمنين .
هذا ما تقدمه العروس الأم للمسيح العريس الأبدى ... تقدم ثمار أعضائها بالروح القدس ! .


وبذلك اصلي ان يكون هذا الرد سبب بركة ليك اخي العزيز و انه يكون قد قدم الاجابة التي انت عاوزها و تبحث عنها


سلام و نعمة رب المجد مع الجميع
 

drpepo

خاطئ يطلب المغفرة
عضو مبارك
إنضم
22 يناير 2006
المشاركات
803
مستوى التفاعل
7
النقاط
18
ما فى كلام بعد كلامك ( ماى روك )
الرب يبارك حياتك
 

عاوز اجابة

New member
عضو
إنضم
22 يناير 2006
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
My Rock قال:
خليك محترم و بلاش تقل ادبك, والرد على سؤالك طور التحظير

سلام و نعمة

اخى الفاضل المشرف العام فقط انا كنت اريد استفسار اما عن كلامك انى ابقى محترم حاضر هبقى محترم
رغم انى مش شايف انى سالت بطرقة غير مهذبة ولا حاجة
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
عاوز اجابة قال:
اخى الفاضل المشرف العام فقط انا كنت اريد استفسار اما عن كلامك انى ابقى محترم حاضر هبقى محترم
رغم انى مش شايف انى سالت بطرقة غير مهذبة ولا حاجة

الرد مش عليك يا عاوز اجابة, بعدين اترك الجانبيات و خليك مركز على الموضوع, انت سألت و نحن اجبنا

http://arabchurch.com/forums/showpost.php?p=18750&postcount=13


يا ريت نسمع تعليقك اخي العزيز


سلام و نعمة
 

drpepo

خاطئ يطلب المغفرة
عضو مبارك
إنضم
22 يناير 2006
المشاركات
803
مستوى التفاعل
7
النقاط
18
بلاش اسئلة سافلة وغبية
والاسلوب الواطى دا بلاش منه يا استاذ
الاجوبة واضحة انت مش مقتنع بيها تبقى مشكلتك
كل العلماء والفهماء لم يعبروا عن هذه الآيات بالتخلف اللى حضرتك بتقوله وهذا ان دل لا يدل سوى انك لا تسمع ولا تفهم ولا تنظر سوى للجسد
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
drpepo قال:
بلاش اسئلة سافلة وغبية
والاسلوب الواطى دا بلاش منه يا استاذ
الاجوبة واضحة انت مش مقتنع بيها تبقى مشكلتك
كل العلماء والفهماء لم يعبروا عن هذه الآيات بالتخلف اللى حضرتك بتقوله وهذا ان دل لا يدل سوى انك لا تسمع ولا تفهم ولا تنظر سوى للجسد
اسئلة سافلة وغبية؟ لاني لا اقبل ان ترمز للكنيسة بثدي المرأة؟ طيب لاي شيء يرمز المني؟ اعطني جواب حتى اقتنع به. ابحث في الجواب الزميل عن معنى المني لو سمحت.

شكراً.
 

maarttina

Bnt ELMASI7(مشرفة)
عضو مبارك
إنضم
16 ديسمبر 2005
المشاركات
826
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
almanse قال:

اسئلة سافلة وغبية؟ لاني لا اقبل ان ترمز للكنيسة بثدي المرأة؟ طيب لاي شيء يرمز المني؟ اعطني جواب حتى اقتنع به. ابحث في الجواب الزميل عن معنى المني لو سمحت.

شكراً.
طيب هل قرأت تفسيرات الايات ؟؟؟؟
هل عندما يقول الهك مريم التي احسنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا ليست اهانة ؟؟
الم يجد الهك الفاظ نابيه عن ذلك للوصف ؟؟؟
 

drpepo

خاطئ يطلب المغفرة
عضو مبارك
إنضم
22 يناير 2006
المشاركات
803
مستوى التفاعل
7
النقاط
18
almanse قال:

اسئلة سافلة وغبية؟ لاني لا اقبل ان ترمز للكنيسة بثدي المرأة؟ طيب لاي شيء يرمز المني؟ اعطني جواب حتى اقتنع به. ابحث في الجواب الزميل عن معنى المني لو سمحت.

شكراً.

سؤال من امتى حضرتك بتحب الكنيسة وبتخاف عليها اوى كدا
لو كان كلامك صحيح لكنت تقرأ التفاسير لما قلت هذا الكلام الوضيع
ارجو ان لا تنظروا لكل شئ كما تعودوا تنظرون للأشياء دائما بنظرة جسدية بحتة
 
أعلى