سلام الرب عليكم
أما بعد فأنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة عشت مخلصة للأسلام منذ الطفولة و كنت أقوم بجميع الفرائض و أتقي الله حق تقاته و في الأسلام يجب أن نحب الله و نخاف منه في نفس الوقت و لكني كل ما أردت التقرب منه أحس بالخوف أكثر مما أحبه
حاولت تغيير هذا و لكن لم أستطع الا أني في قرارة نفسي أحس أن الله يحبني
فكنت و من دون أن أشعر لا أعبد محمد كما يفعل المسلمون دون وعى منهم و لكن علاقتي كانت مع الله أكثر.
و مع دخولي عالم الأنترنات بدأت الكارثة بالنسبة لى حينها , لأنه ساد في أعتقادي أن الأسلام دين كامل و لا يحتوى و لا حتى على خطأ واحد,
ففوجأت بوجود من ينقد الأسلام
قلت كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ديني العظيم فيه مجال للنقد؟؟؟؟
ذلك الى جانب أكتشافي ان الأسلام حط قدرالمرأة, فهي عورة و من منقضات الوضوء و ناقصة عقل و دين و يشرع القرأن ضربها (بعد وعضها و هجرها في الفراش )و ذلك ان قصرت في حق الزوج أو
لو تنفذ أمرا له , قلت كيف هل هناك دين تسامح صادر من الله يأمر بالضرب (تقول الأية-
( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ )و قام البعض بمحاولة تغطية هذا فقالو ضربها بعود كالقلم أو بمنديل تخيلو معي أن رجلا قام بوعض زوجتة و هجرها في الفراش و مع هذا فلم تتصلح فهل الضرب بمنديل سيصلحها ؟؟؟ ههههه
القرأن واضح يقصد الضرب المبرح,
و حتي في الجنة لم تذكر أيات مثل الرجل تقوم بتعداد أجرها في الجنة.
فدخلت في دوامة الشك وصلت بي الى الألحاد في النهاية , بقيت على تلك الحال لمدة شبه طويلة , و خلال تلك المدة ( و أنا ملحدة يعني )لازلت احس برعاية غيبية لى لا أعرف مصدرها , حاولت أقناع نفسي بأنها محض صدفة أن هناك من يساعدني , فمثلا تحدث معي مشكلة و أجهش بالبكاء لأني أحس أني وحيدة و ليس هناك من سيساعدني في مشكلتي ...فأفاجأ أن هذه المشكلة تنفرج كأن هناك من رثى لحالى و بما أني ملحدة رفضت تصديق هذا الشعور و قلت أنها صدفة مع أنها تكررت مرات عديدة.
الى أن قررت أن أصبح ربوية لادينية أي أؤمن بالله و لكن لا أؤمن بالأديان
و أنشغلت منذ ذلك الوقت في نقد الأديان الى أن شاءت الأقدار أن يأتي دور المسيحية لأنقدها و مع نقدي لها تعرفت على
أشخاص مسيحين
و أكتشقت أن نقدي و عدم تصديقي للمسيحية و أيماني بها يرجع الى سببين أولا لأني ربيت على نبذ المسيحية و أعتبارها دين محرف غير صحيح لذلك عقلى يستبعدها من دائرة الدراسة أو التصديق
و ثانيا عندما كبرت و شرعت في نقدها أكتشفت أني أنقد مفاهيم مغلوطة زرعها الأسلام فييا
كالثالوث الذين كنت أظنه ثلاث الهة مختلفة الخ
و لكن كلما تعمقت في النقد كلما أحسست بشئ يتغير فييا
و في يوم وقعت في مشكلة رسمت الصليب على نفسي دون أن أشعر و دعوت الله فأستجاب لى في الحال
و من هناك بدأت أأسس للمسيحية من جديد و أقرأ عنها أكثر, الى اليوم الذي وصلت فيه الى الأيمان الكامل بمخلصى و أبى في السماوات
ولكني محرومة من المعمودية لأني أرتدي حجاب يبدو عليه الأسلام بعض الشيئ و البلد الذي أسكنه لا يحتوي الكثير من المسيحين لذلك دخولى الكنيسة سيثير شوشرة أي سألفت الأنظار و كما تعلمون أنا مهددة بالموت
و ذلك لأن كل مرتد عن الأسلام دمه مباح
و لكن عندي ثقة في أن الرب سيأخذ بيدي كما أخذ بيدي و أخرجني من الظلمات
صلوا لي أخواني فلست في غنى عن صلاتكم
دمتم في محبة
أما بعد فأنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة عشت مخلصة للأسلام منذ الطفولة و كنت أقوم بجميع الفرائض و أتقي الله حق تقاته و في الأسلام يجب أن نحب الله و نخاف منه في نفس الوقت و لكني كل ما أردت التقرب منه أحس بالخوف أكثر مما أحبه
حاولت تغيير هذا و لكن لم أستطع الا أني في قرارة نفسي أحس أن الله يحبني
فكنت و من دون أن أشعر لا أعبد محمد كما يفعل المسلمون دون وعى منهم و لكن علاقتي كانت مع الله أكثر.
و مع دخولي عالم الأنترنات بدأت الكارثة بالنسبة لى حينها , لأنه ساد في أعتقادي أن الأسلام دين كامل و لا يحتوى و لا حتى على خطأ واحد,
ففوجأت بوجود من ينقد الأسلام
قلت كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ديني العظيم فيه مجال للنقد؟؟؟؟
ذلك الى جانب أكتشافي ان الأسلام حط قدرالمرأة, فهي عورة و من منقضات الوضوء و ناقصة عقل و دين و يشرع القرأن ضربها (بعد وعضها و هجرها في الفراش )و ذلك ان قصرت في حق الزوج أو
لو تنفذ أمرا له , قلت كيف هل هناك دين تسامح صادر من الله يأمر بالضرب (تقول الأية-
( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ )و قام البعض بمحاولة تغطية هذا فقالو ضربها بعود كالقلم أو بمنديل تخيلو معي أن رجلا قام بوعض زوجتة و هجرها في الفراش و مع هذا فلم تتصلح فهل الضرب بمنديل سيصلحها ؟؟؟ ههههه
القرأن واضح يقصد الضرب المبرح,
و حتي في الجنة لم تذكر أيات مثل الرجل تقوم بتعداد أجرها في الجنة.
فدخلت في دوامة الشك وصلت بي الى الألحاد في النهاية , بقيت على تلك الحال لمدة شبه طويلة , و خلال تلك المدة ( و أنا ملحدة يعني )لازلت احس برعاية غيبية لى لا أعرف مصدرها , حاولت أقناع نفسي بأنها محض صدفة أن هناك من يساعدني , فمثلا تحدث معي مشكلة و أجهش بالبكاء لأني أحس أني وحيدة و ليس هناك من سيساعدني في مشكلتي ...فأفاجأ أن هذه المشكلة تنفرج كأن هناك من رثى لحالى و بما أني ملحدة رفضت تصديق هذا الشعور و قلت أنها صدفة مع أنها تكررت مرات عديدة.
الى أن قررت أن أصبح ربوية لادينية أي أؤمن بالله و لكن لا أؤمن بالأديان
و أنشغلت منذ ذلك الوقت في نقد الأديان الى أن شاءت الأقدار أن يأتي دور المسيحية لأنقدها و مع نقدي لها تعرفت على
أشخاص مسيحين
و أكتشقت أن نقدي و عدم تصديقي للمسيحية و أيماني بها يرجع الى سببين أولا لأني ربيت على نبذ المسيحية و أعتبارها دين محرف غير صحيح لذلك عقلى يستبعدها من دائرة الدراسة أو التصديق
و ثانيا عندما كبرت و شرعت في نقدها أكتشفت أني أنقد مفاهيم مغلوطة زرعها الأسلام فييا
كالثالوث الذين كنت أظنه ثلاث الهة مختلفة الخ
و لكن كلما تعمقت في النقد كلما أحسست بشئ يتغير فييا
و في يوم وقعت في مشكلة رسمت الصليب على نفسي دون أن أشعر و دعوت الله فأستجاب لى في الحال
و من هناك بدأت أأسس للمسيحية من جديد و أقرأ عنها أكثر, الى اليوم الذي وصلت فيه الى الأيمان الكامل بمخلصى و أبى في السماوات
ولكني محرومة من المعمودية لأني أرتدي حجاب يبدو عليه الأسلام بعض الشيئ و البلد الذي أسكنه لا يحتوي الكثير من المسيحين لذلك دخولى الكنيسة سيثير شوشرة أي سألفت الأنظار و كما تعلمون أنا مهددة بالموت
و ذلك لأن كل مرتد عن الأسلام دمه مباح
و لكن عندي ثقة في أن الرب سيأخذ بيدي كما أخذ بيدي و أخرجني من الظلمات
صلوا لي أخواني فلست في غنى عن صلاتكم
دمتم في محبة

التعديل الأخير: