- إنضم
- 17 أبريل 2007
- المشاركات
- 811
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 0
:mus13: المانجــــو :mus13:
:mus13: للمانجو فوائد صحية كثيرة :mus13:
عندما تأكل المانجو تشعر انك افضل حالا، فبالإضافة لطعمها اللذيذ واحتوائها على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة فيها أيضا إنزيم يساعد على تهدئة المعدة.
تحتوى المانجو على كثير من فيتامين سي وفي الهند تستخدم المانجو لإيقاف النزيف وتقوية القلب وتنشيط الذهن.
تعمل المانجو على بناء الدم وتساعد في حالات الإصابة بالأنيميا لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد.
كما تساعد كميات البوتاسيوم والماغنسيوم الموجودة في المانجو على علاج تقلص العضلات وأيضا على إزالة التوتر.
تعتبر المانجو واحدة من أغنى المصادر الطبيعية بالبيتاكاروتين وهي مادة مضادة للأكسدة وأيضا مجموعة فيتامين "ب" التي تساعد على تقوية الجهاز العصبي.
يوجد بالمانجو أيضا حامض الجلوتامين الذي يعد الغذاء المثالي للمخ من اجل التركيز والذاكرة.
تحتوي الحبة متوسطة الحجم من المانجو على حوالي 40% من احتياجك اليومي من الألياف، فلو أكلت حبة مانجو يوميا لن تعاني من الإمساك أو القولون العصبي.
المانجو هذه الفاكهة الاستوائية، لم تعد رائجة في مناطقها الحارة فحسب، بل أصبحت مرغوبة في كل مكان.. فهي تحمل الكثير من الأسرار والفوائد الغذائية.. وتستخدم كمخللات ودواء وحلويات ورغم أن أصلها شبه القارة الهندية، إلا أنها تزرع الآن في كل القارات.
:mus13: فوائد من القشرة حتى البذرة :mus13:
:mus13: لكل جزء في شجرة المانجو استخدام :mus13:
فلحاء المانجو مصدر جيد للتانينات «16 ـ 20%»، ويستخدم لدبغ الجلود ويعتقد أن له خصائص علاجية ضد مرض الدفتيريا والروماتزم.
أما بذور المانجو المحمصة فقد استخدمت كغذاء للإنسان في وقت المجاعات في أفريقيا والشرق الأقصى، وتغمر البذور في الماء لطرد المواد القابضة، ثم تجفف وتطحن قبل استهلاكها.
وتحتوي البذور على نسبة عالية من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والمعادن، ويستخدم مطحونها أيضاً كدواء طارد لديدان الأمعاء ولعلاج البواسير الدامية.
تستخدم ثمرة المانجو كملين للأمعاء ومدرة للبول، ومسببة للعرق، وملطفّة لحرارة الجسم. ولثمار المانجو استخدامات شتى في الهند، فالثمار الغضة تستخدم في إنتاج المخللات التي يمكن تخزينها لأكثر من عام. أما الثمار الناضجة فتصنع كشرائح تحفظ في محاليل سكرية أو كهريس، أو عصائر، أو رحيق، أو مربى، أو مخللات، أو كصلصة مانجو. ومن المنتجات الحديثة هناك مُصَبَّع ثمار المانجو ورقاقات المانجو وبذرة المانجو وشرائح المانجو المجففة، وبوريه المانجو، ورقائق المانجو بالحبوب، وشعيرية المانجو.
ويلاحظ أن بعض الأشخاص لديهم حساسية من ثمار المانجو، وقد وجد بعض الباحثين أن المادة المسببة للحساسية هي مركب بنتاديكايل كاتكول.
أوراق المانجو الطرية مصدر جيد لفيتامين (C)، وتستخدم هذه الأوراق كخضروات في جاوا والفلبين. وفي حالة ندرة أعلاف الحيوانات تستخدم الأوراق كبديل لتغذية الأبقار.
مستودع للفيتامينات والأحماض والبروتينات تحتوى ثمار المنجو على فيتامين (2) و(أ) وتتركب المكونات الكيمائية الرئيسة لثمار المانجو من الكربوهيدرات والأحماض العضوية والبروتينات والصبغات، والمواد البكتبنية والبوليفينولات والفيتامينات والمعادن.
أما السكريات الرئيسية في ثمار المانجو فهي الجلكوز والفركتور والسكروز.
وهناك بعض السكريات التي توجد بنسبة قليلة وتحتوي على سبع ذرات كربون، ويعتقد أنها مسؤولة عن زيادة نسبة السكر في بول مرضى السكري.
وأثناء نضج الثمار تظل نسبة الجلوكوز والفركتوز ثابتة، بينما تزيد نسبة السكروز إلى أربعة أضعاف نتيجة تحلل النشا، وهذه الزيادة في نسبة السكروز هي التي تؤدي إلى الطعم الحلو في ثمار المانجو.
أما الأحماض العضوية الغالبة فهي حمض الستريك والماليك.
عند بداية الإثمار تكون المانجو عالية الحموضة وأثناء مرحلة النضج تبدأ الحموضة في الانخفاض حتى تصل إلى أقل من 1% في نهاية مرحلة الإنضاج، ومن السلالات الحمضية سلالة الفونسو التي تصل الحموضة بها إلى 3% أثناء فترة الحصاد.
الصبغات الطبيعية في ثمار المانجو هي الكلوروفيل والكاروتينات (فيتامين أ) وصبغات أخرى تؤدى إلى تعدد ألوان الثمرة من أخضر إلى أصفر إلى أصفر مخضر، وهكذا.
اما أن الطعم القابض في ثمار المانجو الغضة مصدره وجود المواد البوليفينولية بكميات كبيرة، عند وصول الثمرة إلى مرحلة الإنضاج تنخفض نسبة هذه المواد ويقل الطعم القابض.