الرد على تفاهات نفى صلب المسيح فى الكتاب المقدس

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
سلام المسيح لمن يقبله و لا سلام قال الرب للأشرار


8173865964.jpg



اليوم لدينا شبهة تُحاول نفى صلب المسيح من الكتاب المقدس !!
و إنى لا أعلم ما هى درجة الغباء التى وصل إليها عقل من يُحاول إنكار الصلب فى الكتاب المقدس , إلا إذا لم يكن قد قرأ الكتاب المقدس من قبل , فرسالة المسيح الأساسية فى الإنجيل هى الفداء و الخلاص و هو جاء و تجسد ليموت على الصليب كما يقول المسيح نفسه فى الكتاب المقدس :

[Q-BIBLE]

Joh 3:16 لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.


[/Q-BIBLE]

فإذا كانت رسالة المسيح هى ان يموت ليفدى البشرية و يُخلصها , فأى عقل يقبل أن المسيح لم يَمُت فى الكتاب المقدس ؟!!!

ما علينا , قبل أن أضع نص الشبهة و قبل أن أقتبس و أرد عليها , سأضع حادثة الصلب من البشارات الأربعة , و بالتالى فيكون الموضوع إنتهى قبل ان يبدأ , و لكن لعقلية هؤلاء المُصدقين الخرافات المُقامة على الكتاب المقدس و المسيح , سأستكمل و أرد ما أتى فى الشبهة التى وقعت تحت يدىّ

من بشارة مُعلمنا القديس متّى الرسول :

[Q-BIBLE]

Mat 27:11 فوقف يسوع أمام الوالي. فسأله الوالي: «أأنت ملك اليهود؟» فقال له يسوع: «أنت تقول».
Mat 27:12 وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء.
Mat 27:13 فقال له بيلاطس: «أما تسمع كم يشهدون عليك؟»
Mat 27:14 فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا.
Mat 27:15 وكان الوالي معتادا في العيد أن يطلق للجمع أسيرا واحدا من أرادوه.
Mat 27:16 وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس.
Mat 27:17 ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس: «من تريدون أن أطلق لكم؟ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح؟»
Mat 27:18 لأنه علم أنهم أسلموه حسدا.
Mat 27:19 وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة: «إياك وذلك البار لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من أجله».
Mat 27:20 ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع.
Mat 27:21 فسأل الوالي: «من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم؟» فقالوا: «باراباس».
Mat 27:22 قال لهم بيلاطس: «فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟» قال له الجميع: «ليصلب
Mat 27:23 فقال الوالي: «وأي شر عمل؟» فكانوا يزدادون صراخا قائلين: «ليصلب
Mat 27:24 فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا: «إني بريء من دم هذا البار. أبصروا أنتم».
Mat 27:25 فأجاب جميع الشعب: «دمه علينا وعلى أولادنا».
Mat 27:26 حينئذ أطلق لهم باراباسوأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب.
Mat 27:27 فأخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة
Mat 27:28 فعروه وألبسوه رداء قرمزيا
Mat 27:29
وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: «السلام يا ملك اليهود!»
Mat 27:30 وبصقوا عليه وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه.
Mat 27:31 وبعد ما استهزأوا به نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه ومضوا به للصلب.
Mat 27:32 وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه.
Mat 27:33 ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجثة وهو المسمى «موضع الجمجمة»
Mat 27:34 أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد أن يشرب.
Mat 27:35 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي: «اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي ألقوا قرعة».
Mat 27:36 ثم جلسوا يحرسونه هناك.
Mat 27:37 وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة: «هذا هو يسوع ملك اليهود».
Mat 27:38 حينئذ صلب معه لصان واحد عن اليمين وواحد عن اليسار.
Mat 27:39 وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم
Mat 27:40 قائلين: «يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام خلص نفسك! إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب!».
Mat 27:41 وكذلك رؤساء الكهنة أيضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا:
Mat 27:42 «خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها». إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به!
Mat 27:43 قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراده! لأنه قال: أنا ابن الله!».
Mat 27:44 وبذلك أيضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه.
Mat 27:45 ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة.
Mat 27:46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: «إيلي إيلي لما شبقتني» (أي: إلهي إلهي لماذا تركتني؟)
Mat 27:47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا: «إنه ينادي إيليا».
Mat 27:48 وللوقت ركض واحد منهم وأخذ إسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه.
Mat 27:49 وأما الباقون فقالوا: «اترك. لنرى هل يأتي إيليا يخلصه».
Mat 27:50 فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم وأسلم الروح.

[/Q-BIBLE]

من بشارة مُعلمنا القديس مرقس الرسول :

[Q-BIBLE]

Mar 15:2 فسأله بيلاطس: «أأنت ملك اليهود؟» فأجاب: «أنت تقول».
Mar 15:3 وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا.
Mar 15:4 فسأله بيلاطس أيضا: «أما تجيب بشيء؟ انظر كم يشهدون عليك!»
Mar 15:5 فلم يجب يسوع أيضا بشيء حتى تعجب بيلاطس.
Mar 15:6 وكان يطلق لهم في كل عيد أسيرا واحدا من طلبوه.
Mar 15:7 وكان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة الذين في الفتنة فعلوا قتلا.
Mar 15:8 فصرخ الجمع وابتدأوا يطلبون أن يفعل كما كان دائما يفعل لهم.
Mar 15:9 فأجابهم بيلاطس: «أتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود؟».
Mar 15:10 لأنه عرف أن رؤساء الكهنة كانوا قد أسلموه حسدا.
Mar 15:11 فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس.
Mar 15:12 فسأل بيلاطس: «فماذا تريدون أن أفعل بالذي تدعونه ملك اليهود؟»
Mar 15:13 فصرخوا أيضا: «اصلبه
Mar 15:14 فسألهم بيلاطس: «وأي شر عمل؟» فازدادوا جدا صراخا: «اصلبه
Mar 15:15 فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم أطلق لهم باراباس وأسلم يسوع بعدما جلده ليصلب.
Mar 15:16 فمضى به العسكر إلى داخل الدار التي هي دار الولاية وجمعوا كل الكتيبة.
Mar 15:17 وألبسوه أرجوانا وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه عليه
Mar 15:18 وابتدأوا يسلمون عليه قائلين: «السلام يا ملك اليهود!»
Mar 15:19 وكانوا يضربونه على رأسه بقصبة ويبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم.
Mar 15:20 وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الأرجوان وألبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه.
Mar 15:21 فسخروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه.
Mar 15:22 وجاءوا به إلى موضع «جلجثة» الذي تفسيره موضع «جمجمة».
Mar 15:23 وأعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل.
Mar 15:24 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها: ماذا يأخذ كل واحد؟
Mar 15:25 وكانت الساعة الثالثة فصلبوه.
Mar 15:26 وكان عنوان علته مكتوبا «ملك اليهود».
Mar 15:27 وصلبوا معه لصين واحدا عن يمينه وآخر عن يساره.
Mar 15:28 فتم الكتاب القائل: «وأحصي مع أثمة».
Mar 15:29 وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين: «آه يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام!
Mar 15:30 خلص نفسك وانزل عن الصليب
Mar 15:31 وكذلك رؤساء الكهنة وهم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا: «خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها.
Mar 15:32 لينزل الآن المسيح ملك إسرائيل عن الصليب لنرى ونؤمن». واللذان صلبا معه كانا يعيرانه.
Mar 15:33 ولما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة.
Mar 15:34 وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: «إلوي إلوي لما شبقتني؟» (الذي تفسيره: إلهي إلهي لماذا تركتني؟)
Mar 15:35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا: «هوذا ينادي إيليا».
Mar 15:36 فركض واحد وملأ إسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا: «اتركوا. لنر هل يأتي إيليا لينزله!»
Mar 15:37 فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح.
Mar 15:38 وانشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل.
Mar 15:39 ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح قال: «حقا كان هذا الإنسان ابن الله!»
Mar 15:40 وكانت أيضا نساء ينظرن من بعيد بينهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة
Mar 15:41 اللواتي أيضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل. وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه إلى أورشليم.

[/Q-BIBLE]

من بشارة مُعلمنا القديس لوقا البشير :

[Q-BIBLE]

Luk 23:13 فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب
Luk 23:14 وقال لهم: «قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يفسد الشعب. وها أنا قد فحصت قدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علة مما تشتكون به عليه.
Luk 23:15 ولا هيرودس أيضا لأني أرسلتكم إليه. وها لا شيء يستحق الموت صنع منه.
Luk 23:16 فأنا أؤدبه وأطلقه».
Luk 23:17 وكان مضطرا أن يطلق لهم كل عيد واحدا
Luk 23:18 فصرخوا بجملتهم قائلين: «خذ هذا وأطلق لنا باراباس!»
Luk 23:19 وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل.
Luk 23:20 فناداهم أيضا بيلاطس وهو يريد أن يطلق يسوع
Luk 23:21 فصرخوا: «اصلبه! اصلبه
Luk 23:22 فقال لهم ثالثة: «فأي شر عمل هذا؟ إني لم أجد فيه علة للموت فأنا أؤدبه وأطلقه».
Luk 23:23 فكانوا يلجون بأصوات عظيمة طالبين أن يصلب. فقويت أصواتهم وأصوات رؤساء الكهنة.
Luk 23:24 فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم.
Luk 23:25 فأطلق لهم الذي طرح في السجن لأجل فتنة وقتل الذي طلبوه وأسلم يسوع لمشيئتهم.
Luk 23:26 ولما مضوا به أمسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.
Luk 23:27 وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كن يلطمن أيضا وينحن عليه.
Luk 23:28 فالتفت إليهن يسوع وقال: «يا بنات أورشليم لا تبكين علي بل ابكين على أنفسكن وعلى أولادكن
Luk 23:29 لأنه هوذا أيام تأتي يقولون فيها: طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع.
Luk 23:30 حينئذ يبتدئون يقولون للجبال: اسقطي علينا وللآكام: غطينا.
Luk 23:31 لأنه إن كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس؟».
Luk 23:32 وجاءوا أيضا باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه.
Luk 23:33 ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى «جمجمة» صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره.
Luk 23:34 فقال يسوع: «يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون». وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها.
Luk 23:35 وكان الشعب واقفين ينظرون والرؤساء أيضا معهم يسخرون به قائلين: «خلص آخرين فليخلص نفسه إن كان هو المسيح مختار الله».
Luk 23:36 والجند أيضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا
Luk 23:37 قائلين: «إن كنت أنت ملك اليهود فخلص نفسك».
Luk 23:38 وكان عنوان مكتوب فوقه بأحرف يونانية ورومانية وعبرانية: «هذا هو ملك اليهود».
Luk 23:39 وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا: «إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك وإيانا!»
Luk 23:40 فانتهره الآخر قائلا: «أولا أنت تخاف الله إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه؟
Luk 23:41 أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا وأما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله».
Luk 23:42 ثم قال ليسوع: «اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك».
Luk 23:43 فقال له يسوع: «الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس».
Luk 23:44 وكان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة.
Luk 23:45 وأظلمت الشمس وانشق حجاب الهيكل من وسطه.
Luk 23:46 ونادى يسوع بصوت عظيم: «يا أبتاه في يديك أستودع روحي». ولما قال هذا أسلم الروح.
Luk 23:47 فلما رأى قائد المئة ما كان مجد الله قائلا: «بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا!»
Luk 23:48 وكل الجموع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر لما أبصروا ما كان رجعوا وهم يقرعون صدورهم.
Luk 23:49 وكان جميع معارفه ونساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك.

[/Q-BIBLE]

من بشارة مُعلمنا يوحنّا البشير :

[Q-BIBLE]

Joh 18:28 ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية وكان صبح. ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجسوا فيأكلون الفصح.
Joh 18:29 فخرج بيلاطس إليهم وقال: «أية شكاية تقدمون على هذا الإنسان؟»
Joh 18:30 أجابوا: «لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه إليك!»
Joh 18:31 فقال لهم بيلاطس: «خذوه أنتم واحكموا عليه حسب ناموسكم». فقال له اليهود: «لا يجوز لنا أن نقتل أحدا».
Joh 18:32 ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت.
Joh 18:33 ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع وقال له: «أأنت ملك اليهود؟»
Joh 18:34 أجابه يسوع: «أمن ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك عني؟»
Joh 18:35 أجابه بيلاطس: «ألعلي أنا يهودي؟ أمتك ورؤساء الكهنة أسلموك إلي. ماذا فعلت؟»
Joh 18:36 أجاب يسوع: «مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا».
Joh 18:37 فقال له بيلاطس: «أفأنت إذا ملك؟» أجاب يسوع: «أنت تقول إني ملك. لهذا قد ولدت أنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. كل من هو من الحق يسمع صوتي».
Joh 18:38 قال له بيلاطس: «ما هو الحق؟». ولما قال هذا خرج أيضا إلى اليهود وقال لهم: «أنا لست أجد فيه علة واحدة.
Joh 18:39 ولكم عادة أن أطلق لكم واحدا في الفصح. أفتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود؟».
Joh 18:40 فصرخوا أيضا جميعهم: «ليس هذا بل باراباس». وكان باراباس لصا.
Joh 19:1 فحينئذ أخذ بيلاطس يسوع وجلده.
Joh 19:2 وضفر العسكر إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه وألبسوه ثوب أرجوان
Joh 19:3 وكانوا يقولون: «السلام يا ملك اليهود». وكانوا يلطمونه.
Joh 19:4 فخرج بيلاطس أيضا خارجا وقال لهم: «ها أنا أخرجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة».
Joh 19:5 فخرج يسوع خارجا وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان. فقال لهم بيلاطس: «هوذا الإنسان».
Joh 19:6 فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا: «اصلبه! اصلبه!» قال لهم بيلاطس: «خذوه أنتم واصلبوه لأني لست أجد فيه علة».
Joh 19:7 أجابه اليهود: «لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب أن يموت لأنه جعل نفسه ابن الله».
Joh 19:8 فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا.
Joh 19:9 فدخل أيضا إلى دار الولاية وقال ليسوع: «من أين أنت؟» وأما يسوع فلم يعطه جوابا.
Joh 19:10 فقال له بيلاطس: «أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك؟»
Joh 19:11 أجاب يسوع: « لم يكن لك علي سلطان البتة لو لم تكن قد أعطيت من فوق. لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم».
Joh 19:12 من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب أن يطلقه ولكن اليهود كانوا يصرخون: «إن أطلقت هذا فلست محبا لقيصر. كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر».
Joh 19:13 فلما سمع بيلاطس هذا القول أخرج يسوع وجلس على كرسي الولاية في موضع يقال له «البلاط» وبالعبرانية «جباثا».
Joh 19:14 وكان استعداد الفصح ونحو الساعة السادسة. فقال لليهود: «هوذا ملككم».
Joh 19:15 فصرخوا: «خذه! خذه اصلبه!» قال لهم بيلاطس: «أأصلب ملككم؟» أجاب رؤساء الكهنة: «ليس لنا ملك إلا قيصر».
Joh 19:16 فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب. فأخذوا يسوع ومضوا به.
Joh 19:17 فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له «موضع الجمجمة» ويقال له بالعبرانية «جلجثة»
Joh 19:18 حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط.
Joh 19:19 وكتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب. وكان مكتوبا: «يسوع الناصري ملك اليهود».
Joh 19:20 فقرأ هذا العنوان كثيرون من اليهود لأن المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة. وكان مكتوبا بالعبرانية واليونانية واللاتينية.
Joh 19:21 فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس: «لا تكتب: ملك اليهود بل: إن ذاك قال أنا ملك اليهود».
Joh 19:22 أجاب بيلاطس: «ما كتبت قد كتبت».
Joh 19:23 ثم إن العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع أخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام لكل عسكري قسما. وأخذوا القميص أيضا. وكان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق.
Joh 19:24 فقال بعضهم لبعض: «لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون». ليتم الكتاب القائل: «اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي ألقوا قرعة». هذا فعله العسكر.
Joh 19:25 وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية.
Joh 19:26 فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لأمه: «يا امرأة هوذا ابنك».
Joh 19:27 ثم قال للتلميذ: «هوذا أمك». ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته.
Joh 19:28 بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال: «أنا عطشان».
Joh 19:29 وكان إناء موضوعا مملوا خلا فملأوا إسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه.
Joh 19:30 فلما أخذ يسوع الخل قال: «قد أكمل». ونكس رأسه وأسلم الروح.

[/Q-BIBLE]

فإذاً البشارات الأربعة بلا استثناء أكدت صلب المسيح , فكل ما يأتى من مُقاومة بعد كدا من طارح الشبهة ليُحاول نفى صلب المسيح من الكتاب المقدس , ليست كلها إلا مُجادلات عقيمة و تحوير لآيات الكتاب المقدس , و لنرى الآن هذه الشبهة الهشة و من ثم نقتبس و نرد عليها :

نص الشبهة :

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه.

قال الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم عن المسيح عليه السلام :وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ ... بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ ... .

فهل يوجد اليوم في الكتاب المسمى مقدس ما يُثبت هذه الحقيقة ؟ والاجابة نعم؛ والدليل الآتي :

1- الصلب ليس من أعمال المسيح فقد أكمل الاعمال التي كلفه الله بعملها قبل الصلب؛ ودليله ما نُقِل عن المسيح قبل الصلب وهو التالي :

[ الفــــانـــدايك ]-[ Jn:17:1 ]-[ تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال ايها الآب قد أتت الساعة.مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا ]
[ Jn:17:2 ]-[ اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته. ]
[ Jn:17:3 ]-[ وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. ]
[ Jn:17:4 ]-[ انا مجدتك على الارض.العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته. ]
[ Jn:17:5 ]-[ والآن مجدني انت ايها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ]
التمجيد عند ذات الله يُفهم منه الرفع لأن الله مستوٍ على عرشه فوق السماوات.

2- تصريح المسيح للفريسيين و للكهنة و جنودهم أنهم لن يستطيعون امساكه ؛ ودليله التالي :

[ Jn: 7:32 ]-[ سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فارسل الفريسيون ورؤساء الكهنة خداما ليمسكوه. ]
[ Jn: 7:33 ]-[ فقال لهم يسوع انا معكم زمانا يسيرا بعد ثم امضي الى الذي ارسلني. ]
[ Jn: 7:34 ]-[ ستطلبونني ولا تجدونني وحيث اكون انا لا تقدرون انتم ان تأتوا. ]
ويُفهم من النصوص أنهم لن يستطيعون امساكه و أنه سيرفعه الله إليه كما قال : أمضي للذي أرسلني و حيث يكون لن يستطيع أحد أن يأتي اليه.

3- كلام المقبوض عليه في المحاكمة يشير إلى انه ليس المسيح بل شبيهه؛ ودليله التالي :

[ Lk: 22:66 ]-[ ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه الى مجمعهم ]
[ Lk: 22:67 ]-[ قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا.فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون. ] ==> لماذا لا يصدقونه ؟ أليس لأنه ليس هو و لكن لأن فيه شبه كبير بالمسيح الحقيقي لن يصدقوه مهما شرح لهم ؛ لأن المسيح معروف للجميع حيث كان يدعوا أمام الناس و في الهيكل؛ وسبب سؤال رؤساء الكهنة هو انهم شكوا انه ليس هو.
[ Lk: 22:68 ]-[ وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني. ]
[ Lk: 22:69 ]-[ منذ الآن يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوّة الله. ] ==> تصريح من المقبوض عليه الشبيه أن المسيح منذ هذه اللحظة هو على يمين القوة؛ مما يدل على أن المتكلم الآن في المحاكمة و هو المقبوض عليه ليس المسيح.
[ Lk: 22:70 ]-[ فقال الجميع أفانت ابن الله.فقال لهم انتم تقولون اني انا هو. ] ==> مرة أخرى لا يصرح بأنه المسيح و يمتنع عن ذلك؛ وابن الله يعنون بها الرجل البار أو الرسول و يقصدون بها المسيح.
[ Lk: 22:71 ]-[ فقالوا ما حاجتنا بعد الى شهادة لاننا نحن سمعنا من فمه ]

4- نبوءة في المزامير لا تنطبق الا على المسيح تفيد بخلاصه و بأن الله يرفعه إليه و أنه تطول أيام حياته؛ والنبوءة التالي :

[ Ps:91:9 ]-[ لانك قلت انت يا رب ملجإي.جعلت العلي مسكنك. ]
[ Ps:91:10 ]-[ لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك. ]
[ Ps:91:11 ]-[ لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك. ]
[ Ps:91:12 ]-[ على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك. ]
[ Ps:91:13 ]-[ على الاسد والصل تطأ.الشبل والثعبان تدوس. ]
[ Ps:91:14 ]-[ لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي. ] ==> يرفعه الى السماء
[ Ps:91:15 ]-[ يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده. ]
[ Ps:91:16 ]-[ من طول الايام اشبعه واريه خلاصي ] ==> المسيح من ألفين سنة و هو حي في السماء إلى أن ينزل في آخر الزمان ثم يموت ويُدفن ككل البشروهكذا أشبعه الله من طول الايام.

دليل أنه دعاه فاستجاب له التالي :
[ Heb: 5:7 ]-[ الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه ]

ودليل أن النبوءة السابقة هي عن يسوع وليس عن أحد غيره ما جاء في تجربة ابليس ليسوع و هو التالي:
[ Mt: 4:5 ]-[ ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل. ]
[ Mt: 4:6 ]-[ وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك. ]

وقارن بين ماهو أزرق هنا و ماهو أزرق في نص النبوءة ؛ ويسوع لم ينكر على ابليس قولته هذه بل قال له موافقا ومكتوب أيضا لا تجرب الرب الاهك يعني لا تتعمد القاء نفسك في التهلكة حتى تجرب الله هل يحفظك أم لا؛ فاذن يسوع وافق ابليس أنه هو المقصود بالنبوءة أعلاه.

5- يضاف إلى هذا أن المسيح على عكس ما نُقل عنه أنه قال لهم أنه سيكون في بطن الارض ثلاثة أيام و ثلاثة ليالي فإن أحوال أصحابه بعد الصلب تفيد أنهم ما كانوا يعلمون أبدا بمسألة الصلب والقيامة اذ لو كانوا يعلمون انه سيقوم لكانوا انتظروه أمام قبره ليستقبلوه بعد القيامة و لما كانوا خافوا لما رأوه بعد القيامة و ظنوه روحا و لما كان توما الشكاك شك في كونه هو من قام ...الخ

كل هذه الادلة تدل ان المسيح لم يُقبض عليه و لم يُصلب و لم يُقتل بل صلبوا شبيها له.

إذن على الأقل أثبتنا أن هناك روايتين للصلب في الكتاب المقدس :

الاولى تقول بأن المسيح ألقي عليه القبض و عُري و ألبس رداءا قرمزيا و بُصق في وجهه و لُطم على قفاه و أهين أيما إهانة و عُلق على خشبة فصار ملعونا كما قال بولس ثم مات على الصليب .

والثانية تقول أن الله خلصه من كل هذه الاهانات و مجده و جعله مباركا لا ملعونا و رفعه الله اليه دون أن يقدر عليه اليهود ومن أُلقي القبض عليه هو شبيه له آخر.

فماذا تختار يا أيها المسيحي النصراني الذي تدعي حبك للمسيح ؟ هل تختار الرواية التي فيها تمجيد و مباركة للمسيح أم تختار الرواية التي فيها اهانة و لعنة للمسيح ؟

جواب المسلم واضح جدا : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ ... بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ ...؛ نختار الرواية التي فيها تكريم و مباركة و تمجيد للمسيح عليه السلام . وننتظر إجابة أي طرف مسيحي.

هذا والحمد لله رب العالمين.
و من ثم نبدأ نقتبس و نرد بنعمة ربنا يسوع المسيح

1- الصلب ليس من أعمال المسيح فقد أكمل الاعمال التي كلفه الله بعملها قبل الصلب؛ ودليله ما نُقِل عن المسيح قبل الصلب وهو التالي :

[ الفــــانـــدايك ]-[ Jn:17:1 ]-[ تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال ايها الآب قد أتت الساعة.مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا ]
[ Jn:17:2 ]-[ اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته. ]
[ Jn:17:3 ]-[ وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. ]
[ Jn:17:4 ]-[ انا مجدتك على الارض.العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته. ]
[ Jn:17:5 ]-[ والآن مجدني انت ايها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ]
ما معنى ان المسيح اكمل العمل الذى أعطاه الآب ليعمله ؟
يقول السيد المسيح له المجد :
[Q-BIBLE]
Joh 4:34 قال لهم يسوع: «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله.
[/Q-BIBLE]
فإذا عمل المسيح المقصود هو إتمام مشيئة الآب , فالابن أتم عمل الآب و يُتمّه و سيُتممه أيضاً , لإنه دائماً يفعل مشيئة الآب , كما يقول :
[Q-BIBLE]
Joh_8:29 والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يرضيه».
[/Q-BIBLE]

التمجيد عند ذات الله يُفهم منه الرفع لأن الله مستوٍ على عرشه فوق السماوات.
من أين أتى صاحب الشبهة بأن التمجيد عن ذات الله يُفهم منه الرفع ؟
و لو كان هكذا , لماذا لم يقُل الله أنه قد رفع المسيح و لم يُصلب صراحة ؟ :t9:

2- تصريح المسيح للفريسيين و للكهنة و جنودهم أنهم لن يستطيعون امساكه ؛ ودليله التالي :

[ Jn: 7:32 ]-[ سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فارسل الفريسيون ورؤساء الكهنة خداما ليمسكوه. ]
[ Jn: 7:33 ]-[ فقال لهم يسوع انا معكم زمانا يسيرا بعد ثم امضي الى الذي ارسلني. ]
[ Jn: 7:34 ]-[ ستطلبونني ولا تجدونني وحيث اكون انا لا تقدرون انتم ان تأتوا. ]
ويُفهم من النصوص أنهم لن يستطيعون امساكه و أنه سيرفعه الله إليه كما قال : أمضي للذي أرسلني و حيث يكون لن يستطيع أحد أن يأتي اليه.
[Q-BIBLE]

Joh 7:28 فنادى يسوع وهو يعلم في الهيكل: «تعرفونني وتعرفون من أين أنا ومن نفسي لم آت بل الذي أرسلني هو حق الذي أنتم لستم تعرفونه.
Joh 7:29 أنا أعرفه لأني منه وهو أرسلني».
Joh 7:30 فطلبوا أن يمسكوه ولم يلق أحد يدا عليه لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد.
Joh 7:31 فآمن به كثيرون من الجمع وقالوا: «ألعل المسيح متى جاء يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا؟».
Joh 7:32 سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنة خداما ليمسكوه.
Joh 7:33 فقال لهم يسوع: «أنا معكم زمانا يسيرا بعد ثم أمضي إلى الذي أرسلني.
Joh 7:34 ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا».
Joh 7:35 فقال اليهود فيما بينهم: «إلى أين هذا مزمع أن يذهب حتى لا نجده نحن؟ ألعله مزمع أن يذهب إلى شتات اليونانيين ويعلم اليونانيين؟
Joh 7:36 ما هذا القول الذي قال: ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا؟».

[/Q-BIBLE]

فإذا من سياق الحديث و الآية المُعلّم عليها يُفهم أن اليهود طلبوا أن يمسكوه و لكنهم لم يفعلوا لإن ساعته ( أى ساعة صلبه ) لم تكن قد جائت كما هو مكتوب فى النص , فإذاً ليس المقصود من الآيات التى أقتبسها صاحب الشبهة أن المسيح لن يُصلب

يوضح المسيح المقصود ايضاً حينما قال :

[Q-BIBLE]

Joh 8:21 قال لهم يسوع أيضا: «أنا أمضي وستطلبونني وتموتون في خطيتكم. حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا»
Joh 8:22 فقال اليهود: «ألعله يقتل نفسه حتى يقول: حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا؟»
Joh 8:23 فقال لهم: « أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق. أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم.
Joh 8:24 فقلت لكم إنكم تموتون في خطاياكم لأنكم إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم».
Joh 8:25 فقالوا له: «من أنت؟» فقال لهم يسوع: «أنا من البدء ما أكلمكم أيضا به.
Joh 8:26 إن لي أشياء كثيرة أتكلم وأحكم بها من نحوكم لكن الذي أرسلني هو حق. وأنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم».
Joh 8:27 ولم يفهموا أنه كان يقول لهم عن الآب.
Joh 8:28 فقال لهم يسوع: «متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو ولست أفعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علمني أبي.
Joh 8:29 والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يرضيه».

[/Q-BIBLE]

فإذاً المقصود من انهم سيطلبوه و لن يجدوه أى انهم لن يكونو معه بل يموتون فى خطيتهم , ليس هذا فقط بل هو يؤكد فى النص أنهم سيرفعون ابن الإنسان كما هو واضح ( يو 8 : 28 )
فكيف يستدل صاحب الشبهة بالآية ليُحاول نفى الصلب ؟ عجبى !!

3- كلام المقبوض عليه في المحاكمة يشير إلى انه ليس المسيح بل شبيهه؛ ودليله التالي :

[ Lk: 22:66 ]-[ ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه الى مجمعهم ]
[ Lk: 22:67 ]-[ قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا.فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون. ] ==> لماذا لا يصدقونه ؟ أليس لأنه ليس هو و لكن لأن فيه شبه كبير بالمسيح الحقيقي لن يصدقوه مهما شرح لهم ؛ لأن المسيح معروف للجميع حيث كان يدعوا أمام الناس و في الهيكل؛ وسبب سؤال رؤساء الكهنة هو انهم شكوا انه ليس هو.
المقصود أنهم لن يُصدقوا عن يسوع أنه هو المسيح , و السبب انه أعلن لهم قبلاً أنه هو المسيح و لم يُصدّقوه , كما هو واضح :

[Q-BIBLE]
Joh 10:24 فاحتاط به اليهود وقالوا له: «إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا».
Joh 10:25 أجابهم يسوع: «إني قلت لكم ولستم تؤمنون. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي.
[/Q-BIBLE]

فكانوا يسألون عن إذا كان يسوع هو المسيح و رد المسيح بالاجابة المذكورة لإنه قال لهم قبلاً , وليس لإنهم شكوا انه يسوع !!

[ Lk: 22:68 ]-[ وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني. ]
[ Lk: 22:69 ]-[ منذ الآن يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوّة الله. ] ==> تصريح من المقبوض عليه الشبيه أن المسيح منذ هذه اللحظة هو على يمين القوة؛ مما يدل على أن المتكلم الآن في المحاكمة و هو المقبوض عليه ليس المسيح.
قد أكدت فى بداءة الموضوع أن المسيح هو المصلوب , و أما المقصود بمنذ الآن , أى انه دائماً مع الآب و فى الآب , فرغم أنه هو الابن المتجسد , إلا أنه ايضاً فى السماء فى حضن الآب , يقول السيد المسيح :
[Q-BIBLE]
Joh 3:13 وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء.
[/Q-BIBLE]
فإذاً استدلال صاحب الشبهة لا يعنى ابداً أن المسيح لم يُصلب كما يزعم !!

[ Lk: 22:70 ]-[ فقال الجميع أفانت ابن الله.فقال لهم انتم تقولون اني انا هو. ] ==> مرة أخرى لا يصرح بأنه المسيح و يمتنع عن ذلك؛ وابن الله يعنون بها الرجل البار أو الرسول و يقصدون بها المسيح.
[ Lk: 22:71 ]-[ فقالوا ما حاجتنا بعد الى شهادة لاننا نحن سمعنا من فمه ]
موضوع ابن الله و معناها ليس موضوعنا الآن
لا أعرف من أين فهم أنه بهذا لا يصرح أنه المسيح , و لكن دعونا نأخذ نفس الحدث من بشارة مُعلمنا مرقس الرسول فنراه يقول :

[Q-BIBLE]
Mar 14:61 أما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضا: «أأنت المسيح ابن المبارك؟»
Mar 14:62 فقال يسوع: «أنا هو. وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء».
[/Q-BIBLE]

فإذاً لا يوجد نفى و إنما تصريح بأنه هو المسيح , و ليس كما يزعم و يُدلّس المتدعى !!

4- نبوءة في المزامير لا تنطبق الا على المسيح تفيد بخلاصه و بأن الله يرفعه إليه و أنه تطول أيام حياته؛ والنبوءة التالي :

[ Ps:91:9 ]-[ لانك قلت انت يا رب ملجإي.جعلت العلي مسكنك. ]
[ Ps:91:10 ]-[ لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك. ]
[ Ps:91:11 ]-[ لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك. ]
[ Ps:91:12 ]-[ على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك. ]
[ Ps:91:13 ]-[ على الاسد والصل تطأ.الشبل والثعبان تدوس. ]
[ Ps:91:14 ]-[ لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي. ] ==> يرفعه الى السماء
[ Ps:91:15 ]-[ يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده. ]
[ Ps:91:16 ]-[ من طول الايام اشبعه واريه خلاصي ] ==> المسيح من ألفين سنة و هو حي في السماء إلى أن ينزل في آخر الزمان ثم يموت ويُدفن ككل البشروهكذا أشبعه الله من طول الايام.

دليل أنه دعاه فاستجاب له التالي :
[ Heb: 5:7 ]-[ الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه ]

ودليل أن النبوءة السابقة هي عن يسوع وليس عن أحد غيره ما جاء في تجربة ابليس ليسوع و هو التالي:
[ Mt: 4:5 ]-[ ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل. ]
[ Mt: 4:6 ]-[ وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك. ]

وقارن بين ماهو أزرق هنا و ماهو أزرق في نص النبوءة ؛ ويسوع لم ينكر على ابليس قولته هذه بل قال له موافقا ومكتوب أيضا لا تجرب الرب الاهك يعني لا تتعمد القاء نفسك في التهلكة حتى تجرب الله هل يحفظك أم لا؛ فاذن يسوع وافق ابليس أنه هو المقصود بالنبوءة أعلاه.
المقصود من النبؤة و دليل تحقيقها فى رسالة مُعلمنا بولس إلى العبرانيين هو قيامة المسيح , و الدليل على كلامى الآية التالية للآية التى أوردها صاحب الشبهة فى شبهته فهى تقول :
[Q-BIBLE]
Heb 5:7 الذي، في أيام جسده، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت، وسمع له من أجل تقواه،
Heb 5:8 مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به.
[/Q-BIBLE]

فإذاً المقصود هو القيامة من بعد الألم و الصليب , لكن للأسف صاحب الشبهة لم يكن أيميناً ..

5- يضاف إلى هذا أن المسيح على عكس ما نُقل عنه أنه قال لهم أنه سيكون في بطن الارض ثلاثة أيام و ثلاثة ليالي فإن أحوال أصحابه بعد الصلب تفيد أنهم ما كانوا يعلمون أبدا بمسألة الصلب والقيامة اذ لو كانوا يعلمون انه سيقوم لكانوا انتظروه أمام قبره ليستقبلوه بعد القيامة و لما كانوا خافوا لما رأوه بعد القيامة و ظنوه روحا و لما كان توما الشكاك شك في كونه هو من قام ...الخ
لا تعليق !!
فصاحب الشبهة يُقر أن المسيح أعلن أنه يمكث فى الأرض ثلاثة أيام , و يُقر أنهم خافوا لما رأوه بهد القيامة , و فى نفس الوقت يُحاول إنكار الصلب و القيامة !!

أما كونهم لم ينتظروه أمام القبر , فيقول الكتاب أنهم :

[Q-BIBLE]
Joh 20:19 ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم: «سلام لكم».
[/Q-BIBLE]
فإذاً هم كانوا خائفين من اليهود , كما يقول الكتاب ..

و الحقيقة فإنى لا أعلم ما علاقة بقية ما أتى فى الأقتباس الذى نحن بصدده بالصلب !!

مجداً للثالوث الأقدس

 
التعديل الأخير:

MaRiNa G

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
1 يوليو 2012
المشاركات
618
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
Cairo
راااائع
والعنوان لائق جدا حقا تفاهات
المسيح يبارك حياتك ويعوض تعب محبتك
 
أعلى