خواطري علي مر الأيام !

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
هذه الخواطر قد تنتهي بأنتهاء الخاطرة الأولي ولكن ...

كم أتمني أن تنتهي هذه الخواطر بأنتهائي أنا
بهذه الكلمات بدأت أنا هذا الموضوع خواطر .... متجدده
من ما يقارب الثلاث سنوات
وتم رفع اكثر من 25 خاطرة ...
وكلها كانت مجرد خواطر عابرة لا تعبر عن شئ الا عن ما يجول بصدري وقت كتابتها ...

وفي هذا الموضوع قمت بتجميع كل الخواطر التي كُتبت كما كُتبت
بدون أي تغير أو أضافة ... لسهولة قراءتها

نبدأ وع البركة :smile01

 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
الخاطرة الأولي


لم أجد سوي قلمي ... كي ألجئ إليه
لأعبر عن مدي ألمي ... وما أنا عليه

فانا هنا أبكي ... دون أن أري دموع
وأتنهد بدماء قلبي ... وللهدوء أتمني رجوع

الغربة نعم هي الغربة ...صارت أقوي مني علي
لم أجد لها معني ... سوي وحدةً ترنو ألي

لم أجد فيها صديق ... أو حبيب أأنس له وأليه
فالكل هنا كالغريق ... يبحث عن كتفً ليتكئ عليه

فالكل هنا ضائع ... ينتهي كدمع الشموع
والحب كالعمر ضائع ... وها أنا أبتغي رجوع

لأنني أموت وحدي بالغربة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الثانية


هل للكلمات معني ... حينما يتكلم السكوت
وهل للصراخ مغني ... وبه الهدوء يموت

عمراً ملئ بالعناء ... وسنين تهدم سنين
لم يعد هناك بناء ... فالكل يمضي ويبقي الأنين

طفل ولد ليكون طفل ... وكان فوق التراب يحبوا
وأضحي شابً قاتلاً الطفل ... وصار فوق التراب يرنو
وسيموت الشاب وسيصير كهل ... متمنياً تحت التراب يغدو

فما هي حياتي ... الا بخار يظهر ليضمحل
بين أنيني وأهاتي ... ودموع عيني التي لا تمل

هذا هو معني حياتي وها أنا أعلنه بكلماتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخاطرة الثالثة
بين الحين والأخر ... تراني أبتسم
ويهدئ قلبي الثائر ... وجراحي تلتئم

ويموت في داخلي ... نبض الأنين
وأعود لأختلي ... بنفسي في حنين

ويطول بيننا الكلام ... فنحن علي أشتياق
ويسود علينا السلام ... ونتناسي سنين الفراق

وبين لحظه وأخري ... أعود لأبتسم
وهي أمامي تحكي ... وبالحب تبتسم

فنحن وكما العشاق ... نتحاكي بأشتياق

وبين الحين والأخر أعود لأبتسم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخاطره الرابعه


تذكرت أيام القدم ... عندما كنت طفلاً
لا أعي معني الألم ... ولا أعاني من أثماً
فأنا كنت طفلاً

بين الطهارة والبراءة أحيا
وأجري من هنا الي هناك وبمكان لا أبقي
فأنا كنت طفلاً

علي منكبيه كنت أتكئ بل وأنام
وفي حضنه كنت أختبئ عند حلول الظلام

كنت أري السهام فأبتسم فأنا لا أخشاها
فأبي الحبيب بجانبي واهب حياتي التي أحياها
فهو لي وأنا له

ولكن كل هذا عندما كنت طفلاً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخاطره الخامسة


يارب عليك توكلت ... فلا تخزيني فأنا أقاسي
وها أنا أمامك أرتميت ... فارفعني لأنني أقاسي

بيداك القويه أنتشلني ... جبر كسوري وجددني
وبدمك الثمين طهرني ... وبحبك الجارف أغسلني

لآنني بصدق أقاسي

أقاسي من أثامي ... وجهلي وضعف قدرتي
أقاسي من ألامي ... وجراحي ودماء أرادتي

لم أجد أحداً سواك ... به خلاصي ونجاتي
لم أجد أحداً سواك ... به معني لحياتي

فأنت أبي الذي يحبني
وانا أبنك الضال الذي يبتغي
أن لا يقاسي


يتبع ...
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
الخاطره السادسة

قررت أن أحب ... لأتناسي جراحي وألامي القديمه
وأعطي أملاً لقلب ... سجنه غدر من كانت حبيبه

وبدأت أبحث عن حياه ... عن عشق عن حضن يضمني
عن من ساعانق بعياني عيناه ... وبين يداه متكئي وملجأي

وبحثت ولكنني لم أجد ضالتي ...فالكل مجروح مثلي
الكل ينزف الكل يبكي ... الكل يبحث مثلي ليهتدي

فقررت أن أكمل ... ولا داعي لليأس والنحيب
وسأجد من سيكمل ... ومن سيكون لقلبي حبيب

وبحثت بين كل الدروب ... لأجد من به وله سأنتمي
وحينما وجدته وجدته يذوب ... كشمعه مضيئه ولكنها تنتهي

فماذا أفعل أذاً ... أأعود للماضي وأموت بين ذكرياته
أم أكمل ببحثي ... لعلي أجد من ينتشلني بأحلامه


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخاطره السابعه

إن لم تكن أنت عزايا ... فمن يكون
إن لم تكن أنت ملجأي ... فمن يكون

أنت يا أبي أنت وحدك وليس سواك
أنت وحدك من تعزيني وتحميني بيداك

لا قريب ولا صديق أقترب مني وقت ضيقي
الكل أبتعد ولم أري أحداً منهم في طريقي

ولكني أشعر بهم فهم مثلي يتألمون وتائهون
فالكل يبكي ولا خلاص من هذا العالم المجنون

لا خلاص الا بك ولا نجاه الا بشخصك الحبيب
وإن طال ألمي وإن ذاد حزني وإن صرت غريب

سأبقي لك وبك وأنت من ستعزيني
وأليك سألتجئ وأنت من ستحميني


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخاطره الثامنه

نقطة بداية أتيت منها لدنيتي ....
لا أعلم شيء عن يومي أو غدي

فنقطة النهاية أنا راحل لها بقصتي ....
لأروي هناك وحدي ما جنته يدي

عذاب اللآم ,, صراخ وجنون
أمال أحلام ,, جراح وظنون

لا مجال للنجاه فالنهاية لنفسي تنتظر
ولا معني للحياة فبدايتي بالسنين تحتضر

بداية ونهاية

أم

بداية النهاية

أم

نهاية البداية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطره التاسعه

بدأت من جديد ولن اتراجع ... وإن باعني الكل فانا لست ببائع
سأكمل ما بدأته فانا ابتغي الحياه ... وساظل صامداً وحدي اصارع

لن يأسرني حب فالحب هذا وهم كبير ... ولن اتمادي مع قلب ليدمرني
يكفيني عمراً ضاع مني وانا واهم واسير ... خلف سراب استطاع ان يجذبني


فالأن بدايه بدايه جديده ... لن انظر فيها للخلف وللماضي
سأنفض ما بداخلي من اوهام اليمه ... وساستمر حيث امالي

ولن اعود للماضي ... لأن الأن وقت البدايه الجديده
بدايه ستغير كل شئ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطره العاشره


تجولت بعيني في غرفتي الصغيره ... التي لا تتعدي بضعه أمتار
فأنا الأن في لحظه غريبه وجميله ... أستطاعت أن تخطفني بأبهار

فها هنا صوت خفيف يجذبني ... قد يكون همساً أو صدي
ولكنه حقيقي صوت عذب يأثرني ... وكلما ذاد أنتباهي أختفي

أظنه صوت ملائكي ... وهو من حبه يخاطبني كإنسان
ومع كل كلمه يهزني ... ومعه يذداد شوقتي ويثور كالبركان

أه أه ................
أدركته الأن أدركته الأن ... أنه صوتاً أعرفه
يهامسني برفق وحنان ... وبحبه أعطاني لأدركه

أنه صوت حبيبي ..... هو الذي يناجيني
يتحاجج معي ويعاتبني .... وبوعوده لي يذكرني

فهو لي وأنا له
فأنا لحبيبي وحبيبي لي
هنا علي الأرض وهناك في السماء
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
الخاطره الحاديه عشر


لماذا كلما حاولت الأقتراب .... !
تأخذني رياح الخطيه لبعيد ... ويحاصرني الندم والبكاء والتنهيد
ولم تعطيني فرصه حتي أكُمل محاولات التجديد



وهذا كلما حاولت الأقتراب
تأثرني تكسرني وتذكرني بذكرياتي .... وتعود بي للماضي الملئ بتعدياتي
وتدمرني برفق كأنها تتلذذ بصرخاتي



وهذا كلما حاولت الأقتراب
تطرحني في أعماق الهاوية المظلمة وتسلسلني بالقيود والمغاليق العاتية
وتدور حولي فهي علي متسلطه



وهذا كلما حاولت الأقتراب


ولكن الأن وليس لي أمل سواك .....
...... أنا لن أحاول من جديد الأقتراب
بل أنت الذي ستنتشلني بيداك .....
..... فأنت أبي وأنا أبنك أغلي الأحباب
فلتنتشلني وتحررني وتهبني فداك .....
.... طهرني شكلني أشفني يارب الأرباب


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطره الثانية عشر

أختفت دموع عيناها .... خلف البسمة الرقية
التي شقت طريقها .... وكأنها بداية جديدة

فأنا أمامها واقف .... وكطبول الحرب يدق قلبي
وهذا كوني خائف ... فانا والأن أعلنت لها حبي

قلت لها أحبك .... وأتمني أن تكملي معي الحياة
وأتمني أن أمتلك قلبك .... لأحيا به كحصن ونجاه

أحبك أحبك وصدقيني .... فأنتي من أحببت
أينعم أنتي لا تعرفيني ..... ولكني لكي أثُرت

لم أكن أعلم أن هذا سيحدث ....
وسيصل الأمر للتصريح بحبي وأشواقي
فمن يوم أن رأيتكي صدفة ....
وخيالك لن يفرقني للحظة من لحظاتي

فأنا أحببت وامامك الأن أعلن فهل تصدقيني ....
وإن كنتي لا تصدقي وترفضي فأرحلي الأن وأتركيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مش عارف بقول أيه بس ما كتب قد كتب ... مجرد تخيل :)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطره الثالثة عشر

يارب أليك رفعت صلاتي .... فأعني
فأنا أناديك بتنهداتي .... فأسمعني

أنا بالفعل بالأثم صورت .... وبالخطايا ولدتني أمي
وها أنا للخطية أستسلمت .... وذاد ألمي وهمي

قدني أليك يارب .... فأنت وحد من تستطيع
حررني يا أعظم أب .... وأنتشلني فأنا أضيع

تائه وحدي بدونك ... ولا معني للحياة
وأبتغي بصدق وجودك ... وأتمني بالفعل النجاة

أشفني طهرني قدسني أليك .... فأنا ومهما كان مازلت أبن
عد من جديد وأنتشلني بيديك ... فأنت أبي وعلي ضياعي تأن

فلتأتيني ..... ياربي الحبيب
فأنا .... بكرباً رهيب

ولا أبتغي الأن ............... سواك
وها أنا أليك رفعت صلاتي


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الرابعة عشر


عادت اليا من جديد الكئابة .... وتبددت أحلامي وتلاشت وكأنها بخار
وتوارت خلف الدموع أخر أبتسامة .... وتركتني وحدي أعاني الأنهيار


وها هي ذكرياتي .... تأخذني معها للماضي الأليم حيث المرار
وتأثرني تنهداتني .... خوفاً ورعباً فالليل بقسوة أخفي نور النهار



قلبي في داخلي يصرخ .... ولا أحد يسمعه غيري
وأحشائي تأن فيا .... والحزن في عروقي كالدم يسري



وها هو عقلي توقف وكأنه مات وعليا أن أدفنه بيدي
والأرتباك تحالف مع الأرق والقلق ضدي - وصارت كلماتي تتخبط وكأنني أهذي
وكل من رأني قال هذا مجنون وتعاطف ليعني



فأنا الأن ولو صدقت مع نفسي وأعلنت أنا بقايا إنسان
لا أرتقي للحياة بل مجئي لها كان غلطة ندم عليها الزمان
فأنا لست الا فكرة عابرة ملوثة ومصيرها غداً النسيان


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الخامسة عشر

رسالة
رسالة لكل من هو مقيد بقيود ماض مرير
رسالة لكل من هو متخوف من مستقبل مظلم
رسالة لكل من هو يحيا حاضراً ليست له معالم




رسالة من إنسان لإنسان


ثق أن الله موجود وهو يري ويسمع ويعمل لخيرك
قد لا تري أنت ما هو فاعله الأن .... ولكن ثق في عمله ..... لأنه يحبك



ثق أنك مازلت أبن وهو مازل أب
فهو لن يكون أباً بدون بنوتك له
وأنت لن تكون أبن بدون بنوته لك



فثق به وبوجوده
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
الخاطرة السادسة عشر ...


قادني الأمل لأعود وسأعود وها أنا أحاول
تكللت بخوذتي وأمسكت سيفي وأنطلقت لأقاتل
لن أتردد ولن ينتابني اليأس بل أنا وجدت الأن لأناضل


لم أفكر في ضعفاتي وتعدياتي السابقة بل لم أتذكرها
أنا الأن أريد العودة ولن يعيقني اي شئ أياً كان ليأخرها
أنا لا أريد النصرة في حد ذاتها بل أريد العودة وأريد أن أكملها


ثقتي بنفسي الأن لا حدود لها وثقتي بربي يسوع أبعد من تلك الحدود
فهو معي ولن يتركني من قبل لحظة فيكف الأن يتركني وأنا نويت أن أعود
بالطبع لا بل سيكون هو سندي متكلي وبه كل أمالي ومعه وبه سأنتصر وسأعود


فهو من وعدني وقال
لم ولن أتركك ولن أهملك
بل ليقل الضعيف بطل أنا


وها أنا أردد بطل أنا
كوني مازلت وسأظل أبنك أنا


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة السابعة عشر


أحبك ... رغم أنني مازلت بين براثن الأثم أحيا
ولكني بصدق أحبك ... فأنت الذي لي وأنا لك وهذا الذي يبقي


أنكرتك نعم ... واسلمتك بيدي وبعتك بثمن العبيد وقد كان
تركتك وحيداً وهربت نعم ... وأغلقت كل دروبي بحثاً عن الأمان


قد لا أستحق لقب إنسان ... ولا تحق لي الحياة
فقلبي قد مات من الأحزان ... وليس له نجاه


ولكن بصدق أنا أحبك ... وهذا ليس لأنك خالقي وإلهي
ولكن لأنك أسمي بكفك ... نقشته بدم مسفوك ثمين وغالي


أنا أحبك ... نعم أحبك ... أحبك يا من أحببتني
أينعم أنا كما أنا ولازلت أنا ولكن أنت من أخترتني


أخترتني ودعوتني أبنك وهذا مجد وشرف عظيم
ولذلك بدلالة بنوتي أترجاك أن تحتملني يا ربي الكريم
ولتكمل معي ما قد بدأته أنت يا سيدي من قبل أن أدعي حتي بأسمي أمير


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الثامنة عشر

ها أنا وحدي أحيا .... بين دروب الحياة
لا معين بجانبي يبقي ... حينا أبتغي النجاه


وها أنا يميناً ويساراً أنظر
لعلي أجد من ستعانق يدايا يداه
وها أنا مازلت أنظر .... ولا أحد بعينايا أراه


وها هي الأيام تمضي ... ولا جديد فيها
فالشمس من الشرق تاتي ... ويباغتها الليل ويكسيها


وها أنا مازلت علي أمل وأنظر
وحياتي مازلت تجري ولا جديد في معانيها


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة التاسعة عشر

اتجهت نحو مكتبي باحثاً عن وريقاتي الصغيرة
لأري ما دونه قلمي يوماً عن حياتي وتجاربي الكثيرة
فلم أجد فيها ما يشابه حالتي في هذه الأيام المتعثرة المريرة
فأنا الأن أحيا بين الماضي وذكرياته والمستقبل بتحدياته الغريبة

فقررت أن أمسك بقلمي وهذا ما أنا فاعله الأن فهو صديقي الوحيد
في غربتي في وحدتي في تنهداتي في أحزاني فهو جانبي ومعي ولي سنيد
فهو من يقودني دائماً نحو غدا سواء بأمل .. سواء بيأس ولكنه يعبر بصدق شديد

وها أنا أكتب عن حالي ... وانا في قلق وأرتباك وحيرة
من يومي ومن غدي ومن ظروفي وأحوالي ومن قرارتي المخيبة
طارة مع عواطفي أسير واقرر ... وأخري بعقلي أقرر قرارت عجيبة

ماذا أفعل ... هل أستمر وحدي أفكر
أم أترك لك يا ربي أمري لتدبر

وحتي في هذا أنا مازلت في حيرة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة العشرون


حياتي ,,, ما هي حياتي ؟ ... الا دمع وحزن وجرج يذيد من المي
ما هي حياتي ؟ ... الا ماضي أحيا عليه لأقاوم حاضري الذي يقاومني

كثيراً ما تضحك لي أيامي ... ولكنها تعاندني في ثوان وتبكي
ومعها أبكي أنا ... وأحاجج لحظاتي ... كي تهون عليا حياتي وتجدي

غريبة هي حياتي ... متقلبة ... متذبذبه ... محايرة ومغايرة
أوقات أراها في العلو تطير ... وأوقات أراها مظلمة ومقفرة

وكلما صرخت في نفسي ... لأصبرها ... وأذكرها أن ستمر وستمضي
تبتسم لي نفسي ... وتبادلني الصراخ ... وتذكرني بأن التاريخ مازال يحكي
عن عمراً مضي ... علي ضفاف السنين ... تألم وأحتضر ولم يجد من يُعنه ويعني
فلا تستبشر خيراً ... فالحياة هذه لن تجني منها خيراً ... فهي بخاراً يظهر قليلاً ويمضي

 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
الخاطرة الواحد والعشرين

كان نفسي أعيش في زمن غير الزمن ... وفي مكان غير المكان ... ومع بشر غير البشر
وأكون إنسان حقيقي وليا بين الناس ثمن ... مش مجرد أسمي إنسان ... وقلبي ميكنش مجرد حجر


دنيا عجيبة ,,, غريبة ,,, ملهاش أمان ... بتخدني كتير وتجبني ... تديني وبتاخد مني
فجأة وبكل غباء تصرخ فيا بجنان ... وكأنها متعرفنيش ,,, وأول مرة تشوفني
وفي مره تاني ,,, تهدي وتعقل وتجيني وبكل حنان ... وتبصلي وتضحكلي وكمان تشجيني


اااااااااااااه
أنا خلاص تعبت ... ومبقتش فاهم ... وحياتي كلها مباقش فيها أي معاني
بجد انا زهقت ... ومبقتش قادر ... أني أقوم وأكمل وأقول وبعلو صوتي أنا عشت من تاني


أنا ... وبكل صدق ... لي أسم أني حي ,,, ولكني بالحق ميت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الثانية والعشرين


رغم ما أنا فيه ... وبرغم ما أعانيه ... مازال الأمل ينبض بقلبي
وبرغم حزني ... ودمع عيني ... اشعر بك ... يا من دعوتك ربي
تقف جانبي ... تصبرني ... تقويني ... وتقودني بعصاك في دربي
لم تبالي ... بأثامي ... وتعدياتي ... بل فقط تذكرني بحبك وبحبي
وتذكرني بالعهد ... عهد الدم الذي سفكته عني لتفديني من ذنبي



اشعر بك ... تبتسم لي ... وتقول لي ... أنا هو ... لا تخاف
أنا الذي أحبك ... أنا الذي أهتم بك ... وها أنا معك ... فلماذا تخاف


أنا الذي أنسي كل صنعة يدي ... لأجلك لأكون معك وحدك
أنت الذي دعوته بأسمه ... وأخترته ... لتكون أبناً لي وحدك


فلماذا تخاف ... ولماذا تهتم ... بما هو أتي ... وبما سيكون
فكل هذا في يدي ... في يدي وحدي ... وبغيري لا يكون


فأنت أبني .... وأنا لك قد أتيت ... ولك مازلت أنا هنا ... لأني بك أنا مازلت اب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الثالثة والعشرون


without you
انا لسة عايش ... ولسة الدم بيجري في عروقي
ونبض قلبي لسه عادي ... لسه بينبض وبيرقص علي دقات كفوفي


لا في يوم انكسرت ولا هنكسر ... ولا حتي هاحني راسي وابكي
ممكن تيجي عليا لحظة وافتكر ... واقول ياريت ,, وابدأ اعاتب واشكي
بس دي لحظة ,,, ومش اكتر من مجرد لحظة


ما انا من غيرك لسه عايش ... ولسه زي ما انا ... وسأظل كما انا
without you


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الرابعة والعشرين

صفحة جديدة في حياتي ... ها هي الأن تبدأ
ومعها صراختي وأهاتي ... بالكاد تصمت وتهدأ

الي الأن لم أدركها ... ولم أدرك معانيها وما فيها
ولكنها قد بدأت ... وعلي أنا أيضاً أن أبدأ وأناجيها

فكن معي وأعني ... فأنت من دعوتني أبناً لك ودعوتني بأسمي
فكن معي وقدني ... فأنت ربي وسيدي ومجدي ورافع رأسي

فلتكمل ما قد بدأ ... فهذا أنت ... وهذا وعدك فلا تنساه
اكون معك ... لم أتركك ... ولن أهملك ... فأنت ابني ... وأنت من أحببت
وانا أثق ... نعم أثق ... بكل كياني أثق ... يا سيدي الإله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الخامسة والعشرين


نعم ... أنا غريب ... وفي أرض غريبة أعيش بلا حنين
ينساب عمري ... كقطرات المطر المنهار الحزين
وتتواري خلف تجاعيد القلب السنين


نعم ... أنا أسير ... والعمر بجانبي يسير

نعم أنا هنا ... وحياتي كلها هناك
أنا أحيا هنا في غربة في أرض بعيدة
وحياتي هناك في وطني في أرضي الحبيبة


فأنا وحيد هنا ... وحياتي وحدها هناك تسير

أتصارع مع أيامي ... ومع كل لحظة من يومي تمر
وبدموعي لجراح وحدتي أداوي ... وعليها أنا بقوة امر
وها أنا أكمل ... ولن أسمح لها أن تأسرني ... فأنا مازلت حر


مازلت حر ... رغم أنني بعيد ... وغريب
مازلت حر ... كوني مازلت أبن لمن مات علي الصليب
وإن طالت غربتي ومعها تناسني الكل ... فإلهي لن ينساني فأنا له حبيب
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
خاطره عابرة

أهو موت ام حياه ... اهو هلاك ام نجاه
شخص برئ ظلم ومات ... عوضاً عنا نحن الخطاه

إله عظيم اتي كي يتمم فداء ... متغاضياً عن ما سيقابله من عناء
لم يتأخر بل اتي وقرر ... ان يكون هو الدواء لهذا الداء

داء الخطيه الذي تأصل فينا ... وله اشتياقنا مع انه لم يهدينا
بل هو ألم ووجع قلب ... ورغم هذا نعشقه وبه نحيا ليحينا

استسلام ومرض وقيود من نار ... نحيا بها ولا نبالي فهذا كان اختيار
وسنحيا اليوم وسنموت غداً ... فالحياه ليست الا سراب وبخار


فكيف بعد كل هذا ناتي لنسأل ... أهو موت أم حياه
أبلفعل اتي ألإله ليفدينا ... ويقدم ذاته ذبيحه للنجاه

كيف ... ونحن لا نستحق ... فنحن من قيل عنا عميان
ولا نملك قلب بشر ولا نعرف إيمان ... فنحن هنا لنكون عبره علي مر الزمان

فكيف يأتي هذا الإله .... ويقابل خزينا بمجد
ويرفعنا نحن لمرتبه المجد ... واي مجد سنقابل به هذا المجد
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
دية خواطر إنسان زي أي إنسان ... ممكن أكون مختلف عن ناس كتير ... بس اكيد أنا شبه ناسس تانية
وكل كلمة كُتبت ودُونت ... أكيد هيبقي ليها صدي جواك ... هتلمس شئ ... هتحرك مشاعر ... أو هتكون مجرد رسالة
 
التعديل الأخير:

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد

الخاطرة السادسة والعشرون
كعادتي ... أمسكت بقلمي لمراجعة حساباتي
وأعيد النظر في كل ما مر في ايام حياتي

رايت نفسي ... طفلاً
علي منكبي أبيه ... يجلس في أمان
وفي أحضان امه ... يختبئي في حنان
وبين أخوته يضحك ويصرخ ويعبث بكل ما في المكان

ورأيتني ... شاباً صغيراً
في طور المراهقة أعيش ... وانا أحارب لأثبات ذاتي
لا أسمع ولا أصغي ... فكل هدفي أن أرسم وحدي شكلاً لحياتي
كنت متمرداً ... وكنت مناوراً لأبعد الحدود حتي أنني كنت أصدق تبريراتي

وبعدها رأيت نفسي ... ناضجاً تاركاً مراهقة الشباب
وأنا أحاول أن اجد فرصة ... مجرد فرصة ... لابدأ وتكون منها أنطلاقتي
بحثت عن الوظيفة ... وعن من أدعوها حبيبة ... وعن المعني الحقيقي لدنيتي
مرهق ... منتعش ... مهزوم ... منتصر ... تضارب من المشاعر ...لكن به كانت لذتي

وأخيراً رأيت نفسي كما أنا الأن
لا جديد ... فما زرعته في الصغر ... أنا الأن أجُنيه
بكثير من الفخر وقليل من الفشل والأنكسار
فما أكافح أنا من أجله ... هو ما تعلمته وما أؤمن به
فبرغم من غربتي ووحدتي ... وما أعانيه من ألم وأنهيار
مازلت كما أنا ... لم أتغير ولن أتغير علي ما أنا فيه
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
الخاطرة السابعة والعشرون

كنت هناك ... عائداً من ظلمات غربتي
عائداً الي أهلي ... الي وطني ... الي نفسي

كنت هناك ... وذكرياتي الجميلة تداعبني
تهمس في إذني ... تتألق أمام عيني ... تبتسم لي

كنت هناك ... مع أصدقائي أقتل بهم وحدتي
نضحك ... نمزح ... نتشاجر ... فهذه هي دنيتي

كنت هناك ... نعم كنت هناك ...
ولكني الأن هنا
وحدي من جديد ... أداعب وحدتي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى