- إنضم
- 8 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 3,319
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 0
خبير مصري يعثر علي صوره المراه التي رفض الخديو تمثال الحريه بديلا عنها

فكر أحد الباحثين المصريين فى انشاء تمثال للمراه المصريه وبانوراما سياحيه علي المدخل الشمالي لقناه السويس, علي غرار تمثال الحريه في مدخل مدينه نيويورك والبانوراما السياحيه في اعلي التمثال
لكن التمثال الذي يقترحه هو الاصل برغم انه لايزال فكره وتمثال نيويورك هو التقليد!
تفسير الباحث لذلك وفكره مشروعه في نفس الوقت انطلقت من دوافعه للتنقيب عن اسباب رفض الخديو اسماعيل عام1869 نصب ما يعرف الان بتمثال الحريه في مدخل القناه قبل انتقاله لنصبه في مدخل نيويورك, وذلك لعدم التزام المثال الفرنسي بتصميم تمثال الفتاة المصريه علي النموذج الذي طلبه الخديو.
وفي سبيله للبحث في ارشيف قناه السويس بمقر الهيئه في مصر وفي باريس توصل الباحث الي صورة تمثال الفتاه كما صورها مصور فرنسي.
وتمثال سيده القناه ترجع قصته الي انه ابان مرحله الاستعدادات لحفل افتتاح القنال, اقترح ديليسبس اقامه تمثال ضخم هو سيدة القنال عند مدخل القناه الشمالي , ليصبح احد المعالم الحديثه للدنيا, وليضاف لمعالمها السبع واقتنع الخديو اسماعيل بفكره التمثال, واوكل صناعته لمثال من اهم المثالين الفرنسيين, غير ان المثال الفرنسي , لم يرق له تلك السيده التي تحمل البلاص, لكونه لا يعرف الاصاله المصريه. ولم يدرك ان البلاص هو زاد الخير من عسل او جبن او زيتون, منذ عهد الفراعنه, وحتي اليوم. والقنال الزاد الحديث للخير في مصر. وسيده القنال صوره لسيده مصريه حقيقيه, جميله المحيا, ممشوقه القوام, هيفاء القامه, سمراء البشره, نضره الخدود, لها عيون المها, ونظره الكبرياء والصبر. وفي رمز له مغزاه طوقت رقبتها بطوق, يمثل طول المسافه بين الشرق والغرب, واتشح صدرها بكردان صنع من حروف فرنسيه متشابكه تنطق بعباره الشركه العالميه. المقصود بالطبع (الشركه العالميه لقناه السويس البحريه) يعترض الطوق, ليمثل اختصار المسافه تلك المسافه. ويداها اللتان تحملان البلاص بحنان وزهور, تزينتا بسوار في يدها اليسري, وغويشه في اليمني, وخاتم الزواج ظاهر في اصبع يدها اليسري. وارتدت جلبابا يتدلي منه زهره اللوتس تعبيرا عن الاصاله الفرعونيه.
المثال الفرنسي غير من وجه التمثال, ونزع البلاص, ووضع مكانه الشعله والكتاب, وانتزع الطوق والكردان والاسوار والغويشه وخاتم الزواج. واستبدل كل ذلك باكليل حول الراس, ليتمكن علي ما يبدو من وضع منافذ ليتمكن الزائر من القاء نظره علي الخارج. وكان يمكن للمثال ان يضع تلك المنافذ في جسم البلاص. وما فعل! واحتفظ وللحق يقال بجلباب سيده القنال بعد ان جرده من زهره اللوتس.
كان ذلك التعديل كفيلا بان يرفض الخديو تسلم التمثال المخالف للمواصفات وتطوع اهل الخير واقنعوه بالتبرع به لولايه امريكيه فقيره وقتذاك هي ولايه نيويورك, خاصه انه للتو كان قد اهدي باريس المسله الفرعونيه المصريه ووافق الخديو, وتكلفت تبرعات الفرنسيين بتكاليف شحن التمثال وتركيبه علي قاعده في جزيره الحريه عند مدخل ميناء نيويورك, ليصبح وبحق احد معالم الدنيا.
لكن التمثال الذي يقترحه هو الاصل برغم انه لايزال فكره وتمثال نيويورك هو التقليد!
تفسير الباحث لذلك وفكره مشروعه في نفس الوقت انطلقت من دوافعه للتنقيب عن اسباب رفض الخديو اسماعيل عام1869 نصب ما يعرف الان بتمثال الحريه في مدخل القناه قبل انتقاله لنصبه في مدخل نيويورك, وذلك لعدم التزام المثال الفرنسي بتصميم تمثال الفتاة المصريه علي النموذج الذي طلبه الخديو.
وفي سبيله للبحث في ارشيف قناه السويس بمقر الهيئه في مصر وفي باريس توصل الباحث الي صورة تمثال الفتاه كما صورها مصور فرنسي.
وتمثال سيده القناه ترجع قصته الي انه ابان مرحله الاستعدادات لحفل افتتاح القنال, اقترح ديليسبس اقامه تمثال ضخم هو سيدة القنال عند مدخل القناه الشمالي , ليصبح احد المعالم الحديثه للدنيا, وليضاف لمعالمها السبع واقتنع الخديو اسماعيل بفكره التمثال, واوكل صناعته لمثال من اهم المثالين الفرنسيين, غير ان المثال الفرنسي , لم يرق له تلك السيده التي تحمل البلاص, لكونه لا يعرف الاصاله المصريه. ولم يدرك ان البلاص هو زاد الخير من عسل او جبن او زيتون, منذ عهد الفراعنه, وحتي اليوم. والقنال الزاد الحديث للخير في مصر. وسيده القنال صوره لسيده مصريه حقيقيه, جميله المحيا, ممشوقه القوام, هيفاء القامه, سمراء البشره, نضره الخدود, لها عيون المها, ونظره الكبرياء والصبر. وفي رمز له مغزاه طوقت رقبتها بطوق, يمثل طول المسافه بين الشرق والغرب, واتشح صدرها بكردان صنع من حروف فرنسيه متشابكه تنطق بعباره الشركه العالميه. المقصود بالطبع (الشركه العالميه لقناه السويس البحريه) يعترض الطوق, ليمثل اختصار المسافه تلك المسافه. ويداها اللتان تحملان البلاص بحنان وزهور, تزينتا بسوار في يدها اليسري, وغويشه في اليمني, وخاتم الزواج ظاهر في اصبع يدها اليسري. وارتدت جلبابا يتدلي منه زهره اللوتس تعبيرا عن الاصاله الفرعونيه.
المثال الفرنسي غير من وجه التمثال, ونزع البلاص, ووضع مكانه الشعله والكتاب, وانتزع الطوق والكردان والاسوار والغويشه وخاتم الزواج. واستبدل كل ذلك باكليل حول الراس, ليتمكن علي ما يبدو من وضع منافذ ليتمكن الزائر من القاء نظره علي الخارج. وكان يمكن للمثال ان يضع تلك المنافذ في جسم البلاص. وما فعل! واحتفظ وللحق يقال بجلباب سيده القنال بعد ان جرده من زهره اللوتس.
كان ذلك التعديل كفيلا بان يرفض الخديو تسلم التمثال المخالف للمواصفات وتطوع اهل الخير واقنعوه بالتبرع به لولايه امريكيه فقيره وقتذاك هي ولايه نيويورك, خاصه انه للتو كان قد اهدي باريس المسله الفرعونيه المصريه ووافق الخديو, وتكلفت تبرعات الفرنسيين بتكاليف شحن التمثال وتركيبه علي قاعده في جزيره الحريه عند مدخل ميناء نيويورك, ليصبح وبحق احد معالم الدنيا.