- إنضم
- 1 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 64,067
- مستوى التفاعل
- 5,425
- النقاط
- 113
كنيسة سيدة النجاة في ذكراها الثانية!
عنكاوا كوم – خاص
قبل سنتين من الأن، وتحديدا في الـ 31 من تشرين الأول (اكتوبر) 2010، وردت الى الموقع، أنباء غير مؤكدة، عن قيام مجموعة أرهابية مسلحة، بأقتحام كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة ببغداد. ورغم أهمية الخبر، وخطورته، لم يسارع الموقع، للكتابة عنه مباشرة، لجهة عدم تأكيده من ناحية، ولأستبعاد فكرة ان يصل الأجرام بأشخاص، لأقتحام مكان للعبادة، لا سياسيين فيه، ولا قوات أمريكية، للجهاد ضدها، بل أناس، مسالمون، لا يحملون سلاحا، غير ايمانهم بالله، ربهم، داعين في صلواتهم، ان يعم الأمن والأستقرار ربوع وطنهم، العراق، ويعيشوا كما كانوا، وكما أعتادوا مع جميع العراقيين، بمودة وآلفة.
لم يعرفوا ان المحبة والسلام اللذان عرفا بهما، جرى مبادلتهما بالحقد والكراهية والشر البغيض. كما كان مؤسفاً موتهم! كما كان مؤلماً ان تتحول كنيسة سيدة النجاة الى ساحة معركة، عاث فيه المجرمون، الخراب والفوضى، والعنف الأسود الذي نجحوا في تصويره على شاكلتهم وعلى ما تحمله أرواحهم الدنسة من نعوت، يخجل سجل الأجرام العالمي من تعريفها.
التاريخ لا يرحم، كما انه لا ينسى. وسجله حافل، بقصص كثيرة، عن أبطال، قاتلوا بشرف وبسالة في سبيل قضيتهم، لم يحملوا سلاحا، بل كان سلمهم سلاحهم، أحبوا بلدهم، وعشقوا أرضه، وأهدوا دمائهم سخية لترابه، فكانوا شعلة، أنارت، للأخرين دربهم، وعرّفتهم ان من توغلت جذوره عميقا عميقا في تربة العراق، لن يقوى الأقزام على أقتلاعها.
لنستذكر سوية، كنيسة سيدة النجاة وشهداءها الأبرار في ذكراهم السنوية
عنكاوا كوم – خاص
قبل سنتين من الأن، وتحديدا في الـ 31 من تشرين الأول (اكتوبر) 2010، وردت الى الموقع، أنباء غير مؤكدة، عن قيام مجموعة أرهابية مسلحة، بأقتحام كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة ببغداد. ورغم أهمية الخبر، وخطورته، لم يسارع الموقع، للكتابة عنه مباشرة، لجهة عدم تأكيده من ناحية، ولأستبعاد فكرة ان يصل الأجرام بأشخاص، لأقتحام مكان للعبادة، لا سياسيين فيه، ولا قوات أمريكية، للجهاد ضدها، بل أناس، مسالمون، لا يحملون سلاحا، غير ايمانهم بالله، ربهم، داعين في صلواتهم، ان يعم الأمن والأستقرار ربوع وطنهم، العراق، ويعيشوا كما كانوا، وكما أعتادوا مع جميع العراقيين، بمودة وآلفة.
لم يعرفوا ان المحبة والسلام اللذان عرفا بهما، جرى مبادلتهما بالحقد والكراهية والشر البغيض. كما كان مؤسفاً موتهم! كما كان مؤلماً ان تتحول كنيسة سيدة النجاة الى ساحة معركة، عاث فيه المجرمون، الخراب والفوضى، والعنف الأسود الذي نجحوا في تصويره على شاكلتهم وعلى ما تحمله أرواحهم الدنسة من نعوت، يخجل سجل الأجرام العالمي من تعريفها.
التاريخ لا يرحم، كما انه لا ينسى. وسجله حافل، بقصص كثيرة، عن أبطال، قاتلوا بشرف وبسالة في سبيل قضيتهم، لم يحملوا سلاحا، بل كان سلمهم سلاحهم، أحبوا بلدهم، وعشقوا أرضه، وأهدوا دمائهم سخية لترابه، فكانوا شعلة، أنارت، للأخرين دربهم، وعرّفتهم ان من توغلت جذوره عميقا عميقا في تربة العراق، لن يقوى الأقزام على أقتلاعها.
لنستذكر سوية، كنيسة سيدة النجاة وشهداءها الأبرار في ذكراهم السنوية