دوريه الليل عليك يارب
قد تكون واحدا من ضمن ملاين من الذين لا ينامون فى الليل نوما عميقا
هذا ما تشير اليه المجلات الطبية العلمية
عندما تضايق داود لاعماقه بسبب ابنه المتمرد ابشالوم فانه كشف لنا عن النوم العميق فى واحد من مزاميرة " بصوتى الى الرب اصرخ فيجيبنى من قدسه سلاه
انا اضجعت ونمت استيقظت لان الرب يعضدنى " مز4:3و5
ان نطرح امام الله متاعبنا ومشاعرنا ومخاوفنا التى تموج بالاحساس بالذنب
هذا هو اول ما يلزمنا لاجل نوم عميق سوف نكتشف مثل داود ان الله يسمع لنا ويجيبنا
وصراخ ضمايرنا المستمر سوف يهدئه الله بغفرانه والامور التى تسرق منا النوم وتزعزعنا
والظروف غير الملائمة كل هذا يضمر ويذبل اذا ما تذكرنا وامنا
كما فعل داود " ان الرب يعضدنى " انه يعضدنا خاصة بوعدة انه معنا دائما بحبه
تعذب رجل اعمال مرات كثيرة بسبب قلقه الذى كان يوصله الى المرض واكتشف يوما كيف
يخلص من روعه المتزايد فبعدما كان يعد نفسه للنوم كل ليلة كان يركع ويصلى قائلا :0
" يا الهى لقد بذلت قصارى جهدى طوال النهار عليك يا رب دورية الليل "
ان اعطيت الله " دورية الليل " عندئذ " اذا اضجعت فلا تخاف بل تضجع ويلذ نومك "0
ليلة نوم عميقة تسبقها صلاة هى اعظم ممحاة على الارض
فهو يعطى احباءه نوما
اليس من المدهش ما تصنعه راحل الليل فى الانسان ! قد تكون عظامنا متعبة فى المساء
ثم ننهض فى الصباح وقد تجدد نشاطنا فنجد انفسنا مستعدين ليوم عمل جديد
والمشكلات التى تبدو فى المساء " لا تذلل "يمكن ان نواجهها فى الصباح ونحلها بسرعة
مع انبعاث يوم جديد الافكار التى كانت تتلاحق تنتظم فى ترتيبها
وقد يحدث ان يكتب خطاب بسرعة بغضب فى المساء قبل ان نعطى انفسنا الراحة اللازمة
واذ بعد ان نعطيها الراحة الكافية فى النوم يجد الخطاب مكانه فى الصباح فى سله المهملات
وكذلك القرارات الغبية فى المساء تبدد وتطرد فى الصباح بعد نوم بهيج وعميق
عندما يقابلنى شخص يجد صعوبة للنوم فى الليل فاننى اقترح عليه ان يغلق عينيه ليرى كم مرة
يمكنه ان يردد الصلاة الربانية وغالبا ما يستغرق فى النوم قبل ان يتلو المرة الثالثة او الرابعة
وهذا ليس لان الصلاة الربانية قد وضعت لتستخدم كتعويذة وانما كلمات هذه الصلاة
ترفعنا فى حضرة الله حيث الهدوء والسلام
" يعطى احباءه نوما "مز1:127
ليكن لك شجاعة مقابل احزان الحياة الشديدة وصبر مقابل
الصغير منها وعندما تفرغ من عملك اليومى اذهب لتنام فى سلام
الله الهك مستيقظ
فكتور هوجو
اذكرونى فى صلاتكم
هذا ما تشير اليه المجلات الطبية العلمية
عندما تضايق داود لاعماقه بسبب ابنه المتمرد ابشالوم فانه كشف لنا عن النوم العميق فى واحد من مزاميرة " بصوتى الى الرب اصرخ فيجيبنى من قدسه سلاه
انا اضجعت ونمت استيقظت لان الرب يعضدنى " مز4:3و5
ان نطرح امام الله متاعبنا ومشاعرنا ومخاوفنا التى تموج بالاحساس بالذنب
هذا هو اول ما يلزمنا لاجل نوم عميق سوف نكتشف مثل داود ان الله يسمع لنا ويجيبنا
وصراخ ضمايرنا المستمر سوف يهدئه الله بغفرانه والامور التى تسرق منا النوم وتزعزعنا
والظروف غير الملائمة كل هذا يضمر ويذبل اذا ما تذكرنا وامنا
كما فعل داود " ان الرب يعضدنى " انه يعضدنا خاصة بوعدة انه معنا دائما بحبه
تعذب رجل اعمال مرات كثيرة بسبب قلقه الذى كان يوصله الى المرض واكتشف يوما كيف
يخلص من روعه المتزايد فبعدما كان يعد نفسه للنوم كل ليلة كان يركع ويصلى قائلا :0
" يا الهى لقد بذلت قصارى جهدى طوال النهار عليك يا رب دورية الليل "
ان اعطيت الله " دورية الليل " عندئذ " اذا اضجعت فلا تخاف بل تضجع ويلذ نومك "0
ليلة نوم عميقة تسبقها صلاة هى اعظم ممحاة على الارض
فهو يعطى احباءه نوما
اليس من المدهش ما تصنعه راحل الليل فى الانسان ! قد تكون عظامنا متعبة فى المساء
ثم ننهض فى الصباح وقد تجدد نشاطنا فنجد انفسنا مستعدين ليوم عمل جديد
والمشكلات التى تبدو فى المساء " لا تذلل "يمكن ان نواجهها فى الصباح ونحلها بسرعة
مع انبعاث يوم جديد الافكار التى كانت تتلاحق تنتظم فى ترتيبها
وقد يحدث ان يكتب خطاب بسرعة بغضب فى المساء قبل ان نعطى انفسنا الراحة اللازمة
واذ بعد ان نعطيها الراحة الكافية فى النوم يجد الخطاب مكانه فى الصباح فى سله المهملات
وكذلك القرارات الغبية فى المساء تبدد وتطرد فى الصباح بعد نوم بهيج وعميق
عندما يقابلنى شخص يجد صعوبة للنوم فى الليل فاننى اقترح عليه ان يغلق عينيه ليرى كم مرة
يمكنه ان يردد الصلاة الربانية وغالبا ما يستغرق فى النوم قبل ان يتلو المرة الثالثة او الرابعة
وهذا ليس لان الصلاة الربانية قد وضعت لتستخدم كتعويذة وانما كلمات هذه الصلاة
ترفعنا فى حضرة الله حيث الهدوء والسلام
" يعطى احباءه نوما "مز1:127
ليكن لك شجاعة مقابل احزان الحياة الشديدة وصبر مقابل
الصغير منها وعندما تفرغ من عملك اليومى اذهب لتنام فى سلام
الله الهك مستيقظ
فكتور هوجو
اذكرونى فى صلاتكم