@@+كنز الصالحات+@@"3" رموز العهد القديم عن المسيا

sam_msm

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 مايو 2007
المشاركات
1,501
مستوى التفاعل
322
النقاط
83
:[COLOR="Red"]أظهار صورة المسيا وأعماله الخلاصية فى الانسان من خلال الاحداث التاريخية والرموز الاعجازية المتنوعة[/COLOR]

[+++ وصنع الرب الاله لآدم وامرأته اقمصة من جلد والبسهما تك 3: 21 [/COLOR]

أول أشارة الى عمل المسيا الخلاصى مع الانسان. لقد مهد الروح للانسان منذ لحظة السقوط, بعمل المسيا الخلاصى فقد البس الله الانسان عندما شعر بأنه عريان أقمصه من جلد أشارة الى عمل المسيا الاتى بأن الانسان عندما يتعمد فى العهد الجديد سوف يلبس المسيح ويكون المسيح حياة الانسان.

لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح" غل 3 : 27


بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لاجل
الشهوات " رو 13 : 14

########################################################

+++فمحا الله كل قائم كان على وجه الارض.الناس والبهائم والدبّابات وطيور السماء.فانمحت من الارض.وتبقّى نوح والذين معه في الفلك فقط.تك7 : 23

صنع الله الطوفان ليكون أشارة أيضأ سرية يمكن ملاحظتها بروح الله وأعلانه, فالفلك هو المسيا, ومن هم فى الفلك فقط هم الذين نجوا من الموت والهلاك فمن هو فى المسيا فقط هو الذى ينجوا من الموت والهلاك .

قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة . من آمن بي ولو مات فسيحيا يو 11: 25

فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس . يو 1 : 4

########################################################


+++ ثم مدّ ابراهيم يده واخذ السكين ليذبح ابنه. 11 فناداه ملاك الرب من السماء وقال ابراهيم ابراهيم.فقال هانذا. 12 فقال لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئا.لاني الآن علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني" تك 22 : 10 _ 11

وهذه صورة واضحة لعمل المسيا فى خلاص الانسان صنع رموز الصليب والخلاص هذه المرة روح الله من خلال حادثةعجيبة جدآ .فقد وهب الله لابراهيم ابنه أسحق, بعد أن يأس من ميلاده ,فقد ولد أسحق وكان أبراهيم مئة سنه,وقد وعد الله ابراهيم أن نسله من أسحق سوف يكون مثل نجوم السماء ورمل البحر , ولكن أمر الله ابراهيم أن يقدم أسحق أبنه له محرقه .

طبعأ الله يحول هذه الحادثة ليهيئ ذهن الانسان الى أنه سوف يقدم أبنه الوحيد يسوع المسيح فداء لكل العالم ,فكما حمل أسحق حطب المحرقة حمل يسوع الصليب .وكما كان أسحق هو أبن أبراهيم وحيده كان يسوع هو الابن الوحيد لله, وكما عاد أسحق حيأ هكذا قام يسوع من الاموات وهذه شارة وتلميح من روح الله أيضا لعمل المسيا فى خلاص الانسان
لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل


من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. يو 3 : 16
########################################################


+++فقال اسحق ليعقوب تقدم لاجسّك يا ابني.أأنت هو ابني عيسو ام لا. 22 فتقدم يعقوب الى اسحق ابيه.فجسّه وقال الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو. 23 ولم يعرفه لان يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو اخيه.فباركه. 24 وقال هل انت هو ابني عيسو.فقال انا هو. 25 فقال قدم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي.فقدّم له فاكل.واحضر له خمرا فشرب. 26 فقال له اسحق ابوه تقدم وقبّلني يا ابني. 27 فتقدم وقبّله.فشم رائحة ثيابه وباركه.وقال انظر.رائحة ابني كرائحة حقل قد باركه الرب. 28 فليعطك الله من ندى السماء.ومن دسم الارض.وكثرة حنطة وخمر. 29 ليستعبد لك شعوب.وتسجد لك قبائل.كن سيدا لاخوتك.وليسجد لك بنو امك.ليكن لاعنوك ملعونين.ومباركوك مباركي تك 27: 21 _ 29

++ هذه حادثة أخرى فى غاية العجب حبك تسلسلها روح الله .ليعطى لذهن الانسان ويقرب له عمل المسيا فى الخلاص , وكيف يرى الله الاب الانسان فى أبنه يسوع المسيح ,

تمامآ تمامآ هذا ما حدث ففى نهر الاردن نزل المسيح يسوع وهو فيه كل البشرية ,وتطلع الاب من السماء ونظر ,اذا الذى فى الاردن هو ابنه وحيده ولكنه فى صورة بشرية أيضا ولكن الله الاب نظر أنه ابنه الوحيد فكانت أعظم بركة حلت على الانسان ,فقد أعترف الله الاب بالانسانية فى المسيح ونطق بأن هذا الانسان الذى فى الاردن هو أبنه الوحيد , وحل عليه روح الله مثل حمامة, وكل ما حدث كان من أجل الانسان .أخيرآ فى المسيح حدث تصالح مع الله الاب بل أعطى الله الاب ,للانسان لقب أبنه الحبيب الذى يسر نفسه.

فالصوت كان صوت الانسانية ولكن اليدين والهيئة أمام الاب كانت لابنه الوحيد,أشتم أيضا الله الاب فى الانسان يسوع المسيح رائحة أبنه وحيده فكان أنه بارك الانسان فيه الى الابد


باركت طبيعتى فيك " القداس الالهى"

اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم

خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة . 2كو 5 :
19
ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح واعطانا خدمة
المصالحة 2كو5 : 18

وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا
به الآن المصالحة رو5 : 11
يتبع


صلاة

يا الهنا الصالح كم هو عملك عجب. فأنت منذ أول لحظة من سقوط الانسان . وأنت تعد له الخلاص , وهذه الاحداث الغريبة لم يوجها الله , ويحركها الا من أجل أن يحولها الى رموز الى الخلاص وعمل المسيا .

شكرآ يارب لانى أدركت الان أن خلقتى وهدف خلقتى وخلاص له عندك تدبير عجيب جدآ فكل حادثة صغيرة أو كبيرة لها عندك معنى وهدف.

وانت يارب تستغل الاحداث وتحولها من أجل أعداد ذهن الانسان بالروح القدس فى قبول المسيا والخلاص
فقد أدركت أنك قد ألبست أدم وحواء , قديمآ عندما شعروى أنهم عريانان ,البستهم قمصان من جلد ,كما البستنى المسيح فى المعمودية حتى يغطى عرى من كل صلاح وبر.

اشكرك لانك وضحت لى أن الفلك الذى طفا فوق الموت والهلاك كان أشارة لك أنت يا يسوع فنحن اليوم فيك يا فلكنا الحقيقى ,بيك وحدك يمكن ان نحيا وندس على الموت والهلاك الذى يملئ كل العالم اليوم
.

ولم قدم ابى ابراهيم ابنه لك كان أشارة واضحة لك يا الله الاب أذا أنت لم تشفق على أبنك بل قدمته من أجل كل العالم ,معلنآ لنا أنه هكذا تكون محبة الله الاب .

وأخيرآ يارب فصورة رمزية رائعة فكما برك أسحق أبنه يعقوب وجسه فوجده مشعر مثل عيسو وايضا له رائحة عيسو فكان لابد أن يباركه.

هكذا حدث معنا فعندما أخذ يسوع طبيعتنا وأتحد بها فى سر التجسد صرنا أمام الاب فى المسيح أبناء يلمس فينا الله الاب أبنه يسوع ويشتم فينا رائحته الذكية.

لاننا رائحة المسيح الذكية للّه في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون2 كو 2 : 15

اشكر يارب لان روحك منذ سقوط الانسان الاول وهو يمهد بالاحداث لمجيئك أعنا لنفهم قصدك فى كل هذه الاحداث يارب , وأعطنا نور واستنارة حتى ندرك كما أنت تحبنا منذ الازل أمين
. [/size]
 
أعلى