- إنضم
- 18 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 1,113
- مستوى التفاعل
- 250
- النقاط
- 63
يرجع عدم خلاص الله للشيطان بعد سقوطة لاسباب قوية نذكر منها :لماذا لم يُخلص الله الشيطان بعد سقوطة كما خلص الانسان ؟
+ خطية الشيطان نابعة من قلبه :
لقد سقط الشيطان في الخطية ولم يكن هناك شيطان يغرية ليسقطة في الخطية وانما خطيئتة كانت نابعة من قلبهُ فقد قال اشعياء النبي " كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح.كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم. وانت قلت في قلبك اصعد الى السموات ارفع كرسيي فوق كواكب الله واجلس على جبل الاجتماع في اقاصي الشمال. اصعد فوق مرتفعات السحاب.اصير مثل العلي. لكنك انحدرت الى الهاوية الى اسافل الجب. " ( اشعياء 14 : 12 - 15 )
اما الإنسان فقد سقط بغواية الشيطان الحية القديمة كما يقال في القداس الإلهي " سقط بغواية العدو .... "
+ المعانده وعدم التوبة :
الشيطان بعد سقوطه لم يرجع عن خطيئتة تجاه الله ويقدم توبة وإنما صار في مكابرة لهذا يُطلق علية إبليس المعاند والمقاوم والمضاد لله .
أما الانسان فاتخذ وسار بأسلوب التوبة والرجوع إلى الله
+ الشيطان كان له معرفة وفيرة وحكمة عظيمة :
كان الشيطان _ رئيس طغمة سمائية _ يحيا مع الله وكانت له معرفة وفيرة وحكمة عظينة بما يختص بالأمور السمائية لذا بحكم مكانتة السمائية وسمو مركزة وارتقاء معرفته كان علية ألا يسقط في تلك الخطيه الموجهه إلى الله
اما الانسان فكان يحيا على الارض في جنه عدن ولم تكن له تلك المعرفة عن الامور السمائية ولا المكانة التي كان يتنعم بها الشيطان قبل سقوطة .
+ طبيعة الشيطان كانت نورانية ذات عنصر روحي :
كما قال داود النبي «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ» ( مزمور 104 : 4 )
والطبيعة الروحانية يجب ان تنجذي إلى الروحيات .
اما الانسان فله جسد وروح ، الروح تميل إلى الروحيات اما الجسد فطبيــعتة من التراب يميل إلى الارضيات اي كل عنصر يشتهي ضد الاخر.
فهكذا سقط ادم لأن الجسد سيطر على الروح وذلك نتيجة ضعف وايضاً غواية الشيطان الحية القديمة
واخيراً نستطيع ان نقول ان الشيطان بخطيئتة المميتة التي صنعها بمعرفة واساء بها عن عمدٍ إلى الله ولم يقدم عنها توبة بل استمر في كبريائة وعناده ضد الله خالقة لهذا استحق حكم الله العادل بهلاكة .
****