- إنضم
- 18 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 1,113
- مستوى التفاعل
- 250
- النقاط
- 63
ابونا ادم هو اب البشرية كلها وبم ان طبيعتة قد تدنست ولبس الفساد كل كيانه روحاً وجسداً ونفساً ; فكان ولابد ان يرث ابناؤه ذلك الفساد ايضاً ولذلك ورث حكم الموت إلى اولاده وصاروا به وفيه خطاة ومستوجين الموت ، فهكذا قال الكتاب " 12 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ." ( روميه 5 : 12 )اذا كان ادم هو الذي اخطأ فلماذا تتحمل البشرية ذنب العقوبة من بعده ؟
فالفسادلا يلد إلا الفساد فهل يستطيع احد ان يُخرج الطاهر من النجس ( اي 14 : 4 )
فإن قانون التكاثر والوراثة في كل الخليقة الحية كل منها يبذر بذراً بحسب جنسه ويخرج ثمراً فالحيــوان كجنسه ( تك 1 : 24 ) والشجر يصنع ثمراً كجنسه ( تك 1 : 11 ) وهكذا في كل الخليقة الحيه .
فعندما سقط ادم فقد صار عبداً للشيطان الذى ملك علية وملك ايضاً على اولاده من بعده لأنه من ملك عبد ملك اولاده ايضاً .
وهكذا قد حلََََّ الفساد في الجنس لبشري واصبحت هذة الطبيعية الموروثة وصمة عار في جبين الانسانية عبر الاجيال ، فاذا كان الموت شمل جمــيع البشرية المولودين من ادم وماتوا فيه فهكذا الرب يسوع عندما قام بفداء البشرية على خشبه العار فقد شمل الفداء البشرية كلها وازال بموتة نتائج الخطية واثارها المهلكة وصار موته حياة لجمــيع البشر وقيامتة للكل .
ومن اقوال القديس اوغسطينوس [ فأي ذنب لي في خطية ادم يقول في المقابل واي فضل لي في خلاص المسيح ] .
++++