رسالة شوق، رسالة إرشاد ومحبة

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
غنى النعمة ووافر السلام لكم يا أحباء ربنا يسوع المسيح
لتمتلئ قلوبكم برجاء قيامة يسوع وابتسامة المحبة على وجوهكم دائماً مُشرقة
لتعكس غنى مجد بهاء الله الحي الذي اكتسينا به في سرّ الخلاص الثمين البهي
كم نشتاق أن تتحرك نفوسنا وتنطلق أقلامنا بالحب وتعلو شفاهنا ابتسامة أولاد إله السلام، وكم نود أن نحفر بسلوكنا في هذه الأيام علامات عميقة مضيئة تهدي الجميع وتولد فيهم الشوق لطريق الحب الإلهي؛ وكم نشتاق ونطوق أن ننزع أشواك الخصومة الجارح للنفس وينهض الكل باتساع الفكر وصدق القلب ويتقدم المجتمع كله نحو السلام وتعلو شفاههم ابتسامة المحبة كإشراق شمس النهار، فتبدد جراثيم الفُرقة، فتتطهر القلوب وتُشفى النفوس، والكل يلتقي في وحدة وئام الحب الذي يُرضي الله في سرّ الخلاص وعمل محبته الفائق المعرفة، فيسكب قوة غفرانه الحلو لكل نفس تلتمس وجهه المُنير، لأن من يغفر لكل من أخطأ إليه يتذوق حلاوة غفران الله ويبتهج قلبه جداً وتعلو وجهه ابتسامة رجاء القيامة وفرح الخلاص، وتظهر فيه ملامح الله الحي، ملامح الحب، لأن الله محبة، ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه، فيدخل في شركة القديسين في النور بلا عائق أو مانع...

ولكم أن تعلموا يا إخوتي أحباء الله الحي، أن المحبة تحتاج لجهاد طويل وإصرار على النجاح، لأنها حرب ضد كبرياء النفس، لأن النفس كلما كانت بسيطة متضعة فهي تحب لله، وتستطيع أن تغفر لكل من يُخطئ إليها بسهولة؛ ولكي نصل لهذه الدرجة العظيمة والتي فيها نجد غفران الله حلواً متدفقاً لنا، متذوقين عمق اتساعه الحلو في داخلنا، ينبغي لنا أن نُحارب أنفسنا بضراوة ونتضرع لله بتذلل الصيام المقدس، أن يكسر كبرياء قلوبنا، مُصرين إصراراً على أن نصلب ذواتنا مع المسيح له المجد وذلك كل أيام حياتنا على الأرض بمعونة الروح القدس الرب المُحيي الذي يأخذ من مسيح الحياة ويُعطينا، حتى نموت بالتمام عن أنفسنا ونحيا خليقة جديدة في ربنا يسوع لا تعرف غير غفران المحبة، ونحيا بالوصية المقدسة التي تُنقي القلب، لأنها علامة المحبة الحقيقية لله:
+ [ أجاب يسوع وقال له أن أحبني أحد يحفظ كلامي ويُحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً ] (يوحنا 14: 23)
+ [ الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي ] (يوحنا 14: 24)
+ [ الحق الحق أقول لكم إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد ] (يوحنا 8: 51)
وبقليل يا إخوتي من الصبر والتأني بسند الإيمان الحي بالله مخلصنا، سنجتاز كل صعوبة نراها أمامنا ونغلب كبرياء قلوبنا ونفوز معاً بإكليل مجد الحياة مع المسيح الحي، باعتدال حياتنا وتوازنها وفق ما نلنا من نعمة حسب قيادة روح الله لنا، بحسب توبتنا وصلاتنا وإيماننا الحي ومحبتنا المتسعة للجميع وصبر القديسين الموهوب لنا من الله ...

  • أتعشم في وجه ربنا يسوع أن تحفظوا المحبة بكل طاقتكم
  • وأن تبذلوا أنفسكم من أجل الله ولنُصلي بعضنا من أجل بعض كما أُعطينا وصية
  • كجسد واحد في كنيسة مقدسة لا تنقسم، مرتبطة مع جميع القديسين


النعمة معكم داماً حسب فيض محبة الله
بصلوات آباءنا الرسل وسحابة الشهداء
وجميع الآباء القديسين آمين
 
التعديل الأخير:

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
رسالة جميلة ورائعة
الرب يباركك
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,807
مستوى التفاعل
2,019
النقاط
113
رساله قيمه ودسيمه

تشبع النفوس بمعانيها العميقه

راااااائع يا ايمن كعادتك


 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart

ولكم أن تعلموا يا إخوتي أحباء الله الحي، أن المحبة تحتاج لجهاد طويل وإصرار على النجاح، لأنها حرب ضد كبرياء النفس، لأن النفس كلما كانت بسيطة متضعة فهي تحب لله، وتستطيع أن تغفر لكل من يُخطئ إليها بسهولة؛ ولكي نصل لهذه الدرجة العظيمة والتي فيها نجد غفران الله حلواً متدفقاً لنا، متذوقين عمق اتساعه الحلو في داخلنا، ينبغي لنا أن نُحارب أنفسنا بضراوة ونتضرع لله بتذلل الصيام المقدس، أن يكسر كبرياء قلوبنا، مُصرين إصراراً على أن نصلب ذواتنا مع المسيح له المجد وذلك كل أيام حياتنا على الأرض بمعونة الروح القدس الرب المُحيي الذي يأخذ من مسيح الحياة ويُعطينا، حتى نموت بالتمام عن أنفسنا ونحيا خليقة جديدة في ربنا يسوع لا تعرف غير غفران المحبة، ونحيا بالوصية المقدسة التي تُنقي القلب، لأنها علامة المحبة الحقيقية لله

بمنتهي الروعة أستاذي الحبيب
و كالعادة موضوع مُتميز جداً

سلمت يمينك و دام صليبك
رب المجد يُبارك بخدمتك و بكل عمل
صالح لمجد أسمُه القدوس ..... آمين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
لنُصلي يا أخوتي معاً حتى نصل لهذا العمق الحلو الذي لا يُشبع منه ابداً
لأنه سيظل نبع حلاوة ننهل منه ولا نتوقف أبد الدهر
كونوا معاً معافين في شفاء المحبة آمين
 

اليعازر

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
3,407
مستوى التفاعل
709
النقاط
0
ولكم أن تعلموا يا إخوتي أحباء الله الحي، أن المحبة تحتاج لجهاد طويل وإصرار على النجاح، لأنها حرب ضد كبرياء النفس، لأن النفس كلما كانت بسيطة متضعة فهي تحب لله، وتستطيع أن تغفر لكل من يُخطئ إليها بسهولة؛ ولكي نصل لهذه الدرجة العظيمة والتي فيها نجد غفران الله حلواً متدفقاً لنا، متذوقين عمق اتساعه الحلو في داخلنا، ينبغي لنا أن نُحارب أنفسنا بضراوة ونتضرع لله بتذلل الصيام المقدس، أن يكسر كبرياء قلوبنا، مُصرين إصراراً على أن نصلب ذواتنا مع المسيح له المجد وذلك كل أيام حياتنا على الأرض

التواضع هو المفتاح، فالقلب المتواضع لا يرذله الله.

شكرا لك أخي الحبيب..رسالتك وصلت..

ربنا يبارك تعبك.

.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
صلي لأجلي كثيراً يا أروع أخ غالي حبيب ربنا يسوع
كن معافي في روح النعمة وفرح الرجاء الحي آمين
 

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,235
النقاط
0
كلمات رائعه عن المحبه ليس لها مثيل
دمت ودام قلمك الرائع
ربنا يبارك خدمتك ايمن
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
ويبارك حياتك يا أختي ويشبعنا معاً من دسم نعمته الحلو آمين
 
أعلى