استجابة الله لنا مرهونة بطلباتنا الخاصة وإيماننا الحي

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
يا لعظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين، إذ يعمل فينا حسب عمل شدة قوته إذ يعطينا بحسب غنى مجده أن نتأيد بالقوة بروحه في الانسان الباطن، ويسكب علينا من غناه الفائق الذي لا يُحد، لأنه يُعطي الجميع بسخاء فيض النعمة وعطية البرّ، وإذ هو يُعطي أكثر كثيراً جداً مما نطلب أو نفتكر، لذلك يا إخوتي لأننا آمنا بالله الغني في المسيح يسوع ونعلم يقيناً أن لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا (كولوسي 1: 14)، لذلك نتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة، عوناً في حينه (عبرانيين 4: 16)، لأن خطايانا لم تعد حائلاً بيننا وبين الله إذ قدمنا عنها توبة والله أبانا في المسيح غسلنا وقدسنا وبررنا باسم الرب يسوع وبروحه الخاص (1كولوسي 6: 11)، وعلى مدى حياتنا نستمر نغسل ثيابنا ونبيضها (رؤيا 7: 14) في دم حمل الله رافع خطية العالم (يوحنا 1: 36)، لذلك حينما نُصلي يأتينا يقين أن الله يحبنا في المسيح يسوع وقد منحنا أن نطلب كنوزه الخاصة بالإيمان الذي هو عطية الله لنا...

انتبهوا يا إخوتي لكل التعبيرات التي أقولها، لأني لا أتكلم حسب إمكانيات البشر، ولا حسب ما نظن أو نفتكر من جهة عطايا الله لنا، لأن مشكلتنا جميعاً أن طلباتنا من الله محدودة حسب إمكانيات الجسد وحدوده، بل ولا نستطيع أن نرفع سقف مطالبنا لأنها عادة تنحصر معظم طلباتنا في الأرضيات، لأننا لم ندخل بعد في خبرة قيامة يسوع من الأموات، لأنه مكتوب: [ فأن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله ] (كولوسي 3: 1)
لكننا ننحصر دائماً في ضيق آفاق فكرنا الخاص، ولا نقدر أن نُعظِّم الطلبة ابداً، يا إما لأننا ننظر لضعفنا الخاص، أو نتطلع لله بضعف إيمان يكاد أن يسندنا، أو لا ندرك مدى غنى الله الفائق، أو لا نشعر أننا نتكلم مع الله العظيم الأبدي المتعجب منه بالمجد، لأن الإنسان عادة حينما يطلب شيئاً ينظر لإمكانيات من يسأله، فلو كان موظف يطلب طلبات صغيرة، أما أن كان ملك يعلي الطلبة أكثر بكثير جداً، لكن للأسف لا أحد يدرك عظمة مجد الله الفائق جداً، لذلك ينحصر في الطلب على مستوى الجسد، وحتى ان طمع في أن ينال طهارة أو قداسة من الله، فيا دوب طمعه يوصله أنه يعطيه قوة ليكُفْ عن الخطية، أو لمجرد أنه يشرح له قصده من كلمته !!!

وهذه هي المشكلة التي لا نعيها قط، وهو حدود إمكانيات طلبنا منه، فيا إخوتي ليتكم تدركوا عظمة مجد ميراثه الفائق لمختاريه: [ ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد، أشيدي بالترنم أيتها التي لم تمخض، لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل (الزوج) قال الرب، أوسعي مكان خيمتك ولتُبسط شقق مساكنك، لا تمسكي، أطيلي أطنابك، وشددي أوتادك، لأنك تمتدين إلى اليمين وإلى اليسار، ويرث نسلك أمماً ويُعمر مُدناً خربة ] (إشعياء 54: 2)
فعلينا يا إخوتي أن نوسع مداركنا جداً لنعي ما لنا عند الله [ مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين ] (أفسس 1: 18)، فنُعلي طلباتنا جداً جداً، ولا ننسى المكتوب: [ توسع خطواتي تحتي فلم تتقلقل عُقُباي ] (مزمور 18: 36)

فيا إخوتي نحن نوقف عطية الله لنا حينما نطلب الموجود الزمني، أو نطلب بقصور مترددين في عدم إيمان، أو نحدّ من طلباتنا ونقصر فيها مع أنه مكتوب: [ والقادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا ] (أفسس 3: 20)

لذلك حينما تكلم الرب عن عطيته الخاصة لنا، لم يحدها في عطية معينة في أي شيء، بل قال: [ فأن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تُعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري الآب الذي من السماء يُعطي الروح القدس للذين يسألونه ] (لوقا 11: 13)
فانظروا هذه العطية الفائقة جداً المدخر لنا فيها كل شيء بلا كيل أو حدْ، وهذا كله لكي ندرك عظمة عطية الله الفائقة جداً، فماذا نطلب يا ترى، أنطلب ما على الأرض والذي يحصل عليه جميع الناس، سواء غنى والا عربيات فارهة أو حدائق وقصور ومراكز وأوضاع ومناصب عظيمة، أو أعظم الزيجات وأقوى الصداقات.. الخ؛ هل هذا يُقاس بعظمة عطية الله التي لازلنا لا ندركها، ولا نعي إلى الآن قول الرسول: [ وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله ] (أفسس 3: 19)

انتبهوا يا إخوتي ولا تظنوا أن الرب أتى إلينا على الأرض ليكون لنا أفضل من جهة أعظم ما يوجد في إمكانيات الإنسانية كلها في أوج عظمتها وحتى تفكيرها مهما ما بلغ من سمو ورفعة ومبادئ فائقة وعلوم وأفكار جبارة من المعرفة، ولا حتى لكي يعطينا معرفة روحية ولاهوتية نتكلم بها، بل أتى لكي يغنينا بغناه الخاص [ فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم افتقر وهو غني لكي تستغنوا أنتم بفقره ] (2كورنثوس 8: 9)، يكسينا بره الخاص، يعطينا بهاء مجد القداسة التي تشع منه ويلبسنا إياها لبساً، فهو قد أخذ الذي لنا وأعطالنا الذي له، أخذ جسدنا وأعطانا روحه الخاص، روح قيامته، وهو ناموس حياتنا الجديدة فيه...
فالحزن يا إخوتي التي يعترينا أحياناً كثيرة في الطريق الروحي، وهزة إيماننا وزعزعته التي تحدث أحياناً معنا، ودخولنا في صراع الشك، فكل هذا يأتي لأننا في هُزال روحي، وحتى طلباتنا التي نطلبها من الله ليست على مستوى فعل عمل الله، ليست على مستوى شخص ربنا يسوع المسيح ابن الله الحي الكلمة المتجسد، بل كل طلباتنا على مستوانا الضعيف لذلك نخور ونضعف وتفوت علينا قوة الله التي يُريد أن يعطيها لنا...

يا إخوتي أطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس، لأن فيه لنا كنوز تفوق كل تصوراتنا وإمكانياتنا وتفكيرنا بل وخيالنا الخاص مهما ما اتسع، فعلوا طلبتكم جداً، واطلبوا من رب الجنود الكامل، لأن الرب يسوع يقول لنا اليوم وكل يوم، بالرغم من أنه يسمع طلباتنا الضعيفة التي ليست على مستواه أبداً: [ إلى الآن لم تطلبوا شيئاً بإسمي (لم تطلبوا على مستوايا أنا الله)، أطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً ] (يوحنا 16: 24)
وطبعاً لننتبه لقول القديس يوحنا الرسول: [ كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله. وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه أن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا. وأن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه ] 1يوحنا 5: 13 – 15)
لذلك على كل واحد آمن بالرب يسوع أن يطلب [ بإيمان غير مرتاب البتة، لأن المرتاب يشبه موجاً من البحر تخبطه الريح وتدفعه. فلا يظن ذلك الانسان أنه ينال شيئا من عند الرب ] (يعقوب 1: 6و 7)

أطلبوا من الله بإيمان حي، بثقة شديدة في محبته وأمانته لأنه وعد أنه سيعطينا بسخاء شديد، فلنوسع طلباتنا ونطلب ما فوق حيث الكنز السماوي الخالد فنفرح ونتهلل جداً ونحمد الرب ونشكره ونمجد صلاحه الفائق، لأنه يعطينا لا على حساب أعمال نعملها بل بمقتضى رحمته، لأنه لم ولن يوجد من يستحق عطاياه العظيمة، لكنه سُرّ أن يفرزنا لهُ ويعطينا من غناه الفائق غنى فوق غنى باتساع شديد يزداد يوماً بعد يوم، وذلك على قدر انفتاح قلب الإنسان وعلى قدر طلبته منه حسب مسرة مشيئته ورغبته في أن يُعطينا، لكي نمجده كل حين ونهتف قائلين:

[ تعظم نفسي الرب. وتبتهج روحي بالله مخلصي، لأن القدير صنع بي عظائم وأسمه قدوس. ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه، أشبع الجياع خيرات وصرف الاغنياء فارغين ] (لوقا 1: 46و 47و 49و 50)
[ يا رب أنت إلهي، أُعظمك، أحمد أسمك، لأنك صنعت عجباً، مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق ] (إشعياء 25: 1)
[ أُبارك الرب في كل حين، دائماً تسبيحه في فمي. بالرب تفتخر نفسي، يسمع الودعاء فيفرحون. عظموا الرب معي ولنُعلِ أسمه معاً. طلبتُ إلى الرب فاستجاب لي، ومن كل مخاوفي أنقذني. نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل. هذا المسكين صرخ والرب استمعه، ومن كل ضيقاته خلصه. ملاك الرب حال حول خائفيه ويُنجيهم. ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه ] (مزمور 34: 1 – 8)

كونوا معافين في برّ الله وملء قداسته بغنى فيض الروح القدس آمين
 
التعديل الأخير:

انت شبعي

♥ Mera
عضو مبارك
إنضم
12 مارس 2013
المشاركات
6,544
مستوى التفاعل
1,212
النقاط
0
الإقامة
في عون العلي
اؤيد كلامك بشدة اخي الغالي
اشكر كلماتك الرائعة
الرب يحفظك في اسمه القدوس
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
اؤيد كلامك بشدة اخي الغالي
اشكر كلماتك الرائعة
الرب يحفظك في اسمه القدوس

ويهبك من غنى عطاياه الوفيره
غنى فوق غنى يدوم ويزيد إلى الأبد آمين
 

+بنت الكنيسة+

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مايو 2011
المشاركات
8,777
مستوى التفاعل
1,940
النقاط
0
الإقامة
في حضن الكنيسة

لكننا ننحصر دائماً في صيق آفاق فكرنا الخاص، ولا نقدر أن نُعظِّم الطلبة ابداً، يا اما لأننا ننظر لضعفنا الخاص، أو نتطلع لله بضعف إيمان يكاد أن يسندنا، أو لا ندرك مدى غنى الله الفائق، أو لا نشعر اننا نتكلم مع الله العظيم البدي المتعجب منه بالمجد، لأن الإنسان عادة حينما يطلب شيئاً ينظر لإمكانيات من يسأله، فلو كان موظف يطلب طلبات صغيرة، أما أن كان ملك يعلي الطلبة أكثر بكثير جداً، لكن للأسف لا أحد يدرك عظمة مجد الله الفائق جداً، لذلك ينحصر في الطلب على مستوى الجسد، وحتى ان طمع في أن ينال طهارة أو قداسة من الله، فيا دوب طمعه يوصله أنه يعطيه قوة ليكُفْ عن الخطية، أو لمجرد أنه يشرح له قصده من كلمته !!!
..............................................................
لذلك حينما تكلم الرب عن عطيته الخاصة لنا، لم يحدها في عطية معينة في أي شيء، بل قال: [ فأن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تُعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري الآب الذي من السماء يُعطي الروح القدس للذين يسألونه ] (لوقا 11: 13)
فانظروا هذه العطية الفائقة جداً المدخر لنا فيها كل شيء بلا كيل أو حدْ، وهذا كله لكي ندرك عظمة عطية الله الفائقة جداً، فماذا نطلب يا ترى، أنطلب ما على الأرض والذي يحصل عليه جميع الناس، سواء غنى والا عربيات فارهة أو حدائق وقصور ومراكز وأوضاع ومناصب عظيمة، أو أعظم الزيجات وأقوى الصداقات.. الخ؛ هل هذا يُقاس بعظمة عطية الله التي لازلنا لا ندركها، ولا نعي إلى الآن قول الرسول: [ وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله ] (أفسس 3: 19)
......................................................

يا إخوتي أطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس، لأن فيه لنا كنوز تفوق كل تصوراتنا وإمكانياتنا وتفكيرنا بل وخيالنا الخاص مهما ما اتسع، فعلوا طلبتكم جداً واطلبوا من رب الجنود الكامل لأن الرب يسوع يقول لنا اليوم وكل يوم، بالرغم من أنه يسمع طلباتنا الضعيفة التي ليست على مستواه أبداً: [ إلى الآن لم تطلبوا شيئاً بإسمي، أطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً ] (يوحنا 16: 24)
وطبعاً لننتبه لقول القديس يوحنا الرسول: [ كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله. وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه أن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا. وأن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه ] 1يوحنا 5: 13 – 15)
لذلك على كل واحد آمن بالرب يسوع أن يطلب [ بإيمان غير مرتاب البتة، لأن المرتاب يشبه موجاً من البحر تخبطه الريح وتدفعه. فلا يظن ذلك الانسان أنه ينال شيئا من عند الرب ] (يعقوب 1: 6و 7)
.................................................

جميييييييييييييل استاذنا الغالي
ربنا يحافظ عليك ويبارك خدمتك
 

R.O.R.O

اسندنى فى ضعفى
عضو مبارك
إنضم
20 يونيو 2012
المشاركات
18,394
مستوى التفاعل
4,653
النقاط
113
الإقامة
حضن يسوع
يا إخوتي أطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس، لأن فيه لنا كنوز تفوق كل تصوراتنا وإمكانياتنا وتفكيرنا بل وخيالنا الخاص مهما ما اتسع، فعلوا طلبتكم جداً واطلبوا من رب الجنود الكامل لأن الرب يسوع يقول لنا اليوم وكل يوم، بالرغم من أنه يسمع طلباتنا الضعيفة التي ليست على مستواه أبداً: [ إلى الآن لم تطلبوا شيئاً بإسمي، أطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً ] (يوحنا 16: 24)

ميرسى جدا استاذى على مواضيعك الجميلة المليانة نعمة وبركة
ربنا يبارك خدمتك

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
إلهنا الحي يعطيكم أكثر جداً مما تفتكروا أو تظنوا ويدخلكم في معرفة محبته الفائقة كل إدراك
نعمة ربنا يسوع تملك قلوبكم وأفكاركم آمين فآمين
 

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,236
النقاط
0
أطلبوا من الله بإيمان حي، بثقة شديدة في محبته وأمانته لأنه وعد أنه سيعطينا بسخاء شديد، فلنوسع طلباتنا ونطلب ما فوق حيث الكنز السماوي الخالد فنفرح ونتهلل جداً ونحمد الرب ونشكره ونمجد صلاحه الفائق، لأنه يعطينا لا على حساب أعمال نعملها بل بمقتضى رحمته،

طرح رائع جدا وممتع للغاية
كلمات عميقه تغذي الروح
دمت ودام قلمك
شكرا ايمن

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
أطلبوا من الله بإيمان حي، بثقة شديدة في محبته وأمانته لأنه وعد أنه سيعطينا بسخاء شديد، فلنوسع طلباتنا ونطلب ما فوق حيث الكنز السماوي الخالد فنفرح ونتهلل جداً ونحمد الرب ونشكره ونمجد صلاحه الفائق، لأنه يعطينا لا على حساب أعمال نعملها بل بمقتضى رحمته،

طرح رائع جدا وممتع للغاية
كلمات عميقه تغذي الروح
دمت ودام قلمك
شكرا ايمن


إلهنا العظيم المتعجب منه بالمجد
يهبك من غنى مجده فيض مفرح لقلبك جداً آمين

 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,959
النقاط
113
موضوع من افضل المواضيع التى قراءتها
يهتم بطلبات باقية خالدة وليست طلبات ارضية كما نظن
انها تجلب لنا السعادة
الرب يباركك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
موضوع من افضل المواضيع التى قراءتها
يهتم بطلبات باقية خالدة وليست طلبات ارضية كما نظن
انها تجلب لنا السعادة
الرب يباركك

غمر الله قلبك بالسعادة الداخليه بلقاء الرب الحبيب
وانطباع صورته سراً ظاهراً في كل ملامح ذاتك آمين
 

اليعازر

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
3,407
مستوى التفاعل
710
النقاط
0
..الرب إلهي قد أعطاني الكثير الكثير..أعطاني نعمة معرفته

أعطاني نعمة الإيمان به، ..كيف أطلب ما هو دون ذلك..

لكنني اردد دائماً باتضاع، "لتكن يا رب مشيئتك"..

موضوعك كالمعتاد رائع ..الرب يباركك.

اذكرني في صلواتك.

.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
الرائع هو وجودك الغالي يا أروع أخ حلو حبيب ربنا يسوع والقديسين
كن معافي في قوة الله وعمل شدة قوته آمين
 

sherihan81

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
817
مستوى التفاعل
445
النقاط
0
فهو قد أخذ الذي لنا وأعطالنا الذي له، أخذ جسدنا وأعطانا روحه الخاص، روح قيامته، وهو ناموس حياتنا الجديدة فيه...

كلام اكثر من رائع. اصلي ان ندرك قيمة هذه الكلمات الثمينة..
الرب يباركك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
فهو قد أخذ الذي لنا وأعطالنا الذي له، أخذ جسدنا وأعطانا روحه الخاص، روح قيامته، وهو ناموس حياتنا الجديدة فيه...


كلام اكثر من رائع. اصلي ان ندرك قيمة هذه الكلمات الثمينة..
الرب يباركك

آمين إلهنا الحي يجعلنا ندرك قيمة العطية الثمينة التي أعطاها لنا
نعمة ربنا يسوع تفيض في قلبك سلام فائق آمين
 
أعلى