أحذر أيها الأخ الحبيب يا من تٌريد أن تسمع إرشاداً وتتعلم المعرفة الكتابية

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
حينما يعزم الإنسان بقلبه أن يُطيع الله ويسمع لإرشاد الأتقياء الذين نالوا موهبة الروح ولهم المقدرة بروح الله على قيادة النفوس، فأن الله يلهم هؤلاء القديسين مختبري حياة التقوى بكلام مملح يصلح لكل نفس تسأل من أجل حياتها مع الله، فتخرج محملة بالكنوز السماوية ببركة عظيمة لحياتها الشخصية، فتستقيم وينصلح حالها وتتقوم بالتعليم وتتهذب بالوصية فتنغرس فيها الكلمة ومع فلاحتها بالصلاة والصوم والمداومة على دراسة كلمة الله كل يوم تأتي بالنهاية بثمارها المرجوة حسب قصد الله وتدبيره الحسن لتلك النفس...

  • أما من يقترب من القديسين والآباء الروحانيين لكي يسمع ولا يُريد أن يعمل، أو يسمع ويهمل ما يسمعه ولا يعيره انتباهاً، أو يسمع لجمع معلومات لكي يتكلم بها أو يفتخر بما عنده من كلمات جديدة يُعطيها للناس، فأن بعد فترة يسحب الله نعمة الكلام من الأب الروحي ومرشد النفس، وحينما يسأل المهمل بعد ذلك فلا يجد جواباً، لأن الرب قال: [ الرب من السماء أشرف على بني البشر لينظر: هل من فاهم طالب الله ] (مزمور 14: 2)

    • وطبعاً الفهم لا يُقصد به مجرد استيعاب العقل، بل استنارة الذهن للتحول الكلمة بالغرس في القلب لثمار صالحة تفرح وجه الأرض، لأن المؤمن الحي بالله هو شجرة برّ غُرس الرب للتمجيد، منه يأخذ الكل الثمر النفيس فيشبعوا ويمجدوا الله العامل فيه...
 

kawasaki

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
4 مايو 2011
المشاركات
3,148
مستوى التفاعل
1,228
النقاط
113
الإقامة
القاهره
زيدنا من علمك
الرب يباركك
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,568
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
موضوع رائع أستاذي

الإتضاع و التواضع هو الراعي الرسمي
لحياة المؤمن المُنعم عليه من قبل رب المجد
بكل فضائل روحية و عقلية ... لأن كل فضيلة
خالية من الإتضاع تُعرض النفس للخواء و المجد الباطل

أما من يقترب من آباؤونا القديسيين الأولين يتنعم
بكل فضائلهم الغنية ... و للقديس العظيم أنطونيوس
أبو الرهبان أنه عندما كانت الشياطين تحاربه بعنف
كان يرد عليهم باتضاع قائلاً : أيها الأقوياء ماذا تريدون
مني أنا الضعيف و أنا عاجز عن مقاتلة أصغركم ؟؟
بل كان يصلي إلى الله قائلاً " أنقذني يا رب من هؤلاء
الذين يظنون أنني شيء و أنا تراب ورماد ... أنه الإتضاع
في أبهي صورة و هو القوي المُمتلئ بالنعمة و مواهب
الروح القدس المُعزي .... بهذا يُستحق العقل بالإستنارة
للتحول لحصد ثمار الكلمة الصالحة .....

خالص الشكر أستاذي للدعوة بالمُشاركة
و نوال بركة العمل و كل عمل صالح يُمجد
أسم رب المجد القدوس .... سلمت يمينك
و دام صليب خدمتك ........ تأمُل رائع جداً
 

amgd beshara

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2012
المشاركات
2,537
مستوى التفاعل
619
النقاط
113
الإقامة
cairo- egypt
فأن الله يلهم هؤلاء القديسين مختبري حياة التقوى بكلام مملح يصلح لكل نفس تسأل من أجل حياتها مع الله، فتخرج محملة بالكنوز السماوية ببركة عظيمة لحياتها الشخصية، فتستقيم وينصلح حالها وتتقوم بالتعليم وتتهذب بالوصية فتنغرس فيها الكلمة ومع فلاحتها بالصلاة والصوم والمداومة على دراسة كلمة الله كل يوم تأتي بالنهاية بثمارها المرجوة حسب قصد الله وتدبيره الحسن لتلك النفس...
ارشاد رائع .. بالحقيقة دائماً تتكلم و تُرشدنا ابي الحبيب
الرب يبارك حياتك و خدمتك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
إلهنا الحي يعطينا كلنا معاً، بكل تواضع القلب وعزم الإرادة الصالحة على العمل بكل إرشاد
أن نقبل كلمته لتنغرس فينا وتأتي بثمرها حسب قصده المُبارك آمين
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,022
مستوى التفاعل
1,237
النقاط
113
كالعادة اخي
موضوع مميز جدا
 

اليعازر

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
3,407
مستوى التفاعل
710
النقاط
0
ربنا يبارك عملك الأخ الحبيب أيمن

ويديمك معوناً نستزيد منه معرفة لعمل الرب.

.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
فقط صلوا لأجلي دائماً يا أحباء يسوع ليهبني الرب نعمة عند الكتابة دائماً
كونوا معافين باسم الرب إلهنا آمين
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
113
لك اسم حى وانت ميت
اللى بيسمع كلام ربنا ومش بيعمل بيه
هو فاكر علشان بيسمع كلام ربنا وملتصق القديسين هو كده
بيعمل اللى عليه لكن ربنا عايز الايمان يكون معه اعمال
وكمان فى ايه صعبه جداااااا لما بيقول لاحد كهنة
الكنايس لأنك لا حار ولا بارد فأنا مزمع ان اتقيأك من فمى
لدرجه دى ربنا حتى مش مستحمله
لانه زى ما بنقول ساعه لقلبه وساعه لربه
موضوع جميل جدا استاذى كعادتك
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
وطبعاً الفهم لا يُقصد به مجرد استيعاب العقل، بل استنارة الذهن للتحول الكلمة بالغرس في القلب لثمار صالحة تفرح وجه الأرض، لأن المؤمن الحي بالله هو شجرة برّ غُرس الرب للتمجيد، منه يأخذ الكل الثمر النفيس فيشبعوا ويمجدوا الله العامل فيه...

الرب يبارككم أخى الغالى
شكرا جداا ليكم

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
إلهنا الحي يُشبعكم من دسم النعمة المُفرح للقلب جداً
ولنُصلي بعضنا لأجل بعض، كونوا معافين

 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,954
النقاط
113
كلامك صحيح تمام التمام
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,088
النقاط
0
سؤال :
هل يتعارض عدم اعطاء الله كلمة المنفعه التى هى كنز للسماويات للمهمل مع امانة اليس الله يبقى امين حتى ولو فقدنا نحن امانتنا؟
 

soso a

Jesus Loves Me
عضو مبارك
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
18,155
مستوى التفاعل
1,793
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
وطبعاً الفهم لا يُقصد به مجرد استيعاب العقل، بل استنارة الذهن للتحول الكلمة بالغرس في القلب لثمار صالحة تفرح وجه الأرض، لأن المؤمن الحي بالله هو شجرة برّ غُرس الرب للتمجيد، منه يأخذ الكل الثمر النفيس فيشبعوا ويمجدوا الله العامل فيه...

اهم جزء العمل بالكلمه والوصيه وليست القراءه فقط


 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
سؤال :
هل يتعارض عدم اعطاء الله كلمة المنفعه التى هى كنز للسماويات للمهمل مع امانة اليس الله يبقى امين حتى ولو فقدنا نحن امانتنا؟

أولاً أخي الحبيب في هذا الجزء الرسول كان بتكلم إلى تيموثاوس عن التعليم والأمانة فيه، فهو يركز على الأمانة في الخدمة، ولو حتى كنا غير أمناء فيها فالله بقادر أن يظل أميناً لأن بنا أو بدوننا سيخلص الجميع...
ثانياً: هل لأن الله أميناً فهل هذا تصريح على بياض أن نُهمل كلمته الثمينة ولا نحيا بها !!! مع أن في سياق القرة التي فيها هذا الكلام السول بولس يقول لتيموثاوس: [ أن كنا نصبر فسنملك أيضاً معه أن كنا ننكره فهو أيضاً سينكرنا ] (فاقرأ تيموثاوس الثانية الإصحاح 2 من آية 1 إلى آية 13 وذلك لكي يتم فهم المعنى في إطاره الصحيح لأن كثيرين يفهمون الكلام على غير معناه فيفقدوا نعمة الله بدون أن يدروا ]
ويا أروع أخ رائع حبيب ربنا يسوع، فهل حينما نكون غير طائعين لصوته فهل يظل يُعطينا صوته ووصيته في قلبنا ونحن بإهمال شديد نتعامل معه، أليس الأب المُحب يُأدب ابنه لأجل تقويم حياته لكي لا يخسر بسبب تكاسله وعدم طاعته !!! فكلامي يعني أن لارب يُأدبنا حتى لا نخسر حياتنا لأننا لا نُدرك أن كلمته عزيزة وكنز غالي علينا أن نحفظة ولا نهمل فيها، وكيف يُعطينا ما هو جديداً ونحن لم نحيا ما أعطاه لنا، لأن حتى في سفر الرؤيا يقول: [ لكن عندي عليك أنك تركت محبتك الأولى، فاذكر من أين سقطت وتب واعمل الأعمال الأولى وإلا فإني آتيك عن قريب وأُزحزح منارتك من مكانها أن لم تتب ] (رؤيا 2: 4و 5)

فليس معنى أن الله يبقى أميناً يعني أن يظل يُلقي كلمته لكي يدوسها الناس، بل أحياناً يمنعها لكي تتأدب النفس لتعود تعرف أنها فقدت الكنز الغالي الذي لها فتعود مرة أخرى بالتوبة لتطلب الله، مثلما يُعطي الأب ابنه عطايا ثمينة ويجده يلقي بها في التراب ويحتقرها، أو تفقد قيمتها في عينيه، أو مثلما يُعطية مالاً كثيراً فلا يهتم به ويضيعه، أو حينما يأخذ جواهر ثمينة ومن كثرة ما اعتاد عليها فأنه يهملها جداً، فيمنعها عنه أبوه إلى أن يدرك قيمتها ويعرف ما فقده فيعود يطلبها مرة أخرى وحينما ينالها يهتم بها جداً...

فالله أمين لا ينكر علمه حتى لو الإنسان رفض عمله على نحو شخصي، ولكن عمل الله يستمر للنهاية، فالإنسان المهمل والكسول لا ينال شيئاً من الله، لكن لو عاد وانتبه لما فقد وأخذ يطلب الكنز الثمين فأنه يعود إليه ويناله، فكلمة الرب عزيزة وغالية جداً، وكل من يهملها يفقد حلاوتها ونضرة حياته الروحية، وينطفأ سراجه، مثل العذارى الجاهلات، لذلك علينا أن لا نكون سوى عذارى حكيمات نقتني الزيت ونحافظ على حياتنا منيره بالنور السماوي ساهرين على حياتنا غير متكاسلين في الجهاد مهتمين بعمل الله في داخلنا ولا نهمل صوت الله ونتركه لأننا حتماً سنخسر عمله لو استمرينا نُهمل، لذلك نبهنا أن نكون ساهرين .. كن معافي
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
كلامك صحيح تمام التمام

موضوع رائع استاذي الغالي
وانا استفدت منه كتيرر
ربنا يباركك

جميييييييييييل استاذي
بشكر حضرتك
ربنا يبارك خدمتك

وطبعاً الفهم لا يُقصد به مجرد استيعاب العقل، بل استنارة الذهن للتحول الكلمة بالغرس في القلب لثمار صالحة تفرح وجه الأرض، لأن المؤمن الحي بالله هو شجرة برّ غُرس الرب للتمجيد، منه يأخذ الكل الثمر النفيس فيشبعوا ويمجدوا الله العامل فيه...

اهم جزء العمل بالكلمه والوصيه وليست القراءه فقط

إلهنا الحي يباركنا كلنا ويهبنا نعمة السمع والإصغاء لصوته غير مهملين أو متكاسلين في الإصغاء والحياة بالكلمة حتى تُثمر فينا لحساب مجده آمين
 
أعلى