apostle.paul
...............
- إنضم
- 8 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 16,118
- مستوى التفاعل
- 1,437
- النقاط
- 0
الكل يعلم علم اليقين مدى تفاهه ذلك الطرح النقدى للايمان المسيحى فى قصيدة كتبها ذلك السلفى لسبب بسيط
ان هذا السلفى لم يقرا كلمة واحدة فى الايمان المسيحى ولا يعرف ابجدياته وخلط خلطا ذريعا بين المسيح يسوع كشريك لنا فى الانسانية اتصف بكل صفات الناسوتية كواحد منا " حبل به وولد وكان ينمو فى الحكمة والقامة تعب وعطش ونام واكل وحزن وبكى وشعر بكل مشاعر الانسانية كشريك لنا بدون انتقاص بل و مات " كل هذة الصفات الفسيولوجية والسيكولوجية التى عانها يسوع كانسان تختص بكونه انسانا مثلنا
ولكن نسى هؤلاء قليلى العلم ولا اكون مبالغا حينما اقول عديمى العلم ان المسيحين لا يؤمنون بان الله الازلى السرمدى القدير تعب او عطش او نام او اى شئ من مظاهر الضعف الانسانى قد تعرض له القدير فهو الكلمة الذى من لدن الاب له جوهر الله الروحانى
فحينما يسال السلفى كيف تعبد الها قد اماته قومه ... فهو يدل على جهله لان الله حى لا يموت وعبادتنا للمسيح يسوع لانه هو الكلمة الازلى الحى الذى لا يموت ونرنم له حتى فى حالة الموت الجسدانى ونقول له انت هو الكلمة غير المائت
وحينما يسال السلفى كيف تعبد الها عطش ونام وحبل به وولد ومات ووضع فى قبر الى اخره ... فهو يدل على جهله لان الله روح لا بيتعب ولا بيموت ولا بيعطش ولا بيولد ولا بيحوى فى قبور
لكن المنظور الاخر الذى اريد ان اقدمه
هو ان تلك الافكار الصبيانية فى نقد المسيحية التى وضعها ابن القيم فى قصيدته الحقيقة انها نابعة من التراث الاسلامى الاصيل فلو راجعت اسباب نزول سورة ال عمران ستجد انها كانت لاحقة للقاء محمد بوفد ما يسمى نصارى نجران ودار حوار بينهما شبه كثيرا بما قاله ابن القيم فى قصيدته
قالا :إن لم يكن عيسى ولداً لله فمن يكون أبوه ؟ وخاصموه جميعاً في عيسى ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :"ألستم تعلمون أنه لا يكون ولد إلا وهو يشبه أباه؟" قالوا بلى قال:"ألستم تعلمون أن ربنا قيم على كل شئ يحفظه ويرزقه " قالوا: بلى ، قال " فهل يملك عيسى من ذلك شيئاً"؟ قالوا: لا ، قال:"ألستم تعلمون أن الله لايخفي عليه شئ بفي الأرض ولا في السماء؟" قالوا: بلى ، قال :"فهل يعلم عيسى عن ذلك شيئاً إلا ما علم ؟" قالوا : لا، قال :"فإن ربنا صور عيسى في الرحم كيف شاء (وربنا ليس بذي صورة وليس له مثل) وربنا لا يأكل ولا يشرب"، قالوا: بلى، قال: " ألستم تعلمون أن عيسى حملته أمه كما تحمل المرأه ثم وضعته كما تضع المرأه ولدها ، ثم غذى كما يغذي الصبي ثم كان يطعم ويشرب ويحدث؟" ، قالوا: بلى ، قال " فكيف يكون هذا كما زعمتم؟"،فسكتوا ، فأنزل الله تعالى صدر سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها
وهذا الحوار الهزلى اللى المفروض رب قريش هز عرشه ونزل بضع وثمانين ايه محفوظة من الازل فى اللوح على امة اللوح كان بناءا على معلومات اشبه بالخزعبلات
ملاحظتى على هذا الحوار
1- اولا تكلم محمد فى هذا الحوار عن عيسى كمولود من مريم وكأن بدايته بدات منذ الحبل به وولادته من مريم وتغاضى تماما عن المفهوم المسيحى الارثوذكسى ان يسوع هو الكلمة الازلى الذى صار جسدا ولم يذكر ذلك بتاتا فى الحوار ولا اشار اليه وهذا المفهوم غائب تماما عن التراث الاسلامى
2- ثانيا تعامل مع نفى الوهية المسيح بنفس المنطق التى تبناه ابن القيم وغيره مع السلفيين بان كيف كيف كيف الاله يفعل كذا كذا ونسب كل صفات الناسوتية لله فى جوهره وهذا من فرط الجهل انه يظن ان هذا الولد المسمى عيسى المولود من امه مريم صار الها وعليه فكيف يكون الاله متصفا بكل هذة الصفات الانسانية والضعف
3- تاريخية هذة القصة لا اعرف مصداقيتها وخصوصا ان هذة لا اجوبة علماء ولا عامة المسيحين ولا يخص المسيحية من قريب ولا من بعيد وملاحظ انه حوار هزلى لكنه موجود فى التراث الاسلامى ويقال انه سبب نزول السورة
اخيرا
كل يوم يتأكد لنا ان القران ما هو الا نتاج صناعة هراطقة وافكار بدوية لم تفقه حرفا واحدا فى الايمان المسيحى المستقيم بعيدا عن خرافات الصاحبة والولد وثالث ثلاثة والهين من دون الله هناك سورة كاملة يقال ان سبب نزولها حوار هزلى يلخص لنا مدى ادراك مؤسس الاسلام المدعى محمد للمسيحية فيتكلم عن الولد عيسى المولود من مريم كانه انسان بدأ فى الزمان ولم يكن له كينونة ازلية ككلمة الله الازلى ويتسال على امكانية ان يكون ذلك الولد الها وهو يتصف بكل ما يتصف بيه البشر
لسه فى ادنى شك عندك ومصمم على استهتارك بعقليتك فى التمسك بهذة الخزعبلات المسماه " تصحيح لدين عيسى " التى تثير الشفقة والسخرية و لا ترتقى لفكر اصغر اصغر اصغر طفل قرا فى الايمان المسيحى حتى بسطحية بدون عمق
ان هذا السلفى لم يقرا كلمة واحدة فى الايمان المسيحى ولا يعرف ابجدياته وخلط خلطا ذريعا بين المسيح يسوع كشريك لنا فى الانسانية اتصف بكل صفات الناسوتية كواحد منا " حبل به وولد وكان ينمو فى الحكمة والقامة تعب وعطش ونام واكل وحزن وبكى وشعر بكل مشاعر الانسانية كشريك لنا بدون انتقاص بل و مات " كل هذة الصفات الفسيولوجية والسيكولوجية التى عانها يسوع كانسان تختص بكونه انسانا مثلنا
ولكن نسى هؤلاء قليلى العلم ولا اكون مبالغا حينما اقول عديمى العلم ان المسيحين لا يؤمنون بان الله الازلى السرمدى القدير تعب او عطش او نام او اى شئ من مظاهر الضعف الانسانى قد تعرض له القدير فهو الكلمة الذى من لدن الاب له جوهر الله الروحانى
فحينما يسال السلفى كيف تعبد الها قد اماته قومه ... فهو يدل على جهله لان الله حى لا يموت وعبادتنا للمسيح يسوع لانه هو الكلمة الازلى الحى الذى لا يموت ونرنم له حتى فى حالة الموت الجسدانى ونقول له انت هو الكلمة غير المائت
وحينما يسال السلفى كيف تعبد الها عطش ونام وحبل به وولد ومات ووضع فى قبر الى اخره ... فهو يدل على جهله لان الله روح لا بيتعب ولا بيموت ولا بيعطش ولا بيولد ولا بيحوى فى قبور
لكن المنظور الاخر الذى اريد ان اقدمه
هو ان تلك الافكار الصبيانية فى نقد المسيحية التى وضعها ابن القيم فى قصيدته الحقيقة انها نابعة من التراث الاسلامى الاصيل فلو راجعت اسباب نزول سورة ال عمران ستجد انها كانت لاحقة للقاء محمد بوفد ما يسمى نصارى نجران ودار حوار بينهما شبه كثيرا بما قاله ابن القيم فى قصيدته
قالا :إن لم يكن عيسى ولداً لله فمن يكون أبوه ؟ وخاصموه جميعاً في عيسى ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :"ألستم تعلمون أنه لا يكون ولد إلا وهو يشبه أباه؟" قالوا بلى قال:"ألستم تعلمون أن ربنا قيم على كل شئ يحفظه ويرزقه " قالوا: بلى ، قال " فهل يملك عيسى من ذلك شيئاً"؟ قالوا: لا ، قال:"ألستم تعلمون أن الله لايخفي عليه شئ بفي الأرض ولا في السماء؟" قالوا: بلى ، قال :"فهل يعلم عيسى عن ذلك شيئاً إلا ما علم ؟" قالوا : لا، قال :"فإن ربنا صور عيسى في الرحم كيف شاء (وربنا ليس بذي صورة وليس له مثل) وربنا لا يأكل ولا يشرب"، قالوا: بلى، قال: " ألستم تعلمون أن عيسى حملته أمه كما تحمل المرأه ثم وضعته كما تضع المرأه ولدها ، ثم غذى كما يغذي الصبي ثم كان يطعم ويشرب ويحدث؟" ، قالوا: بلى ، قال " فكيف يكون هذا كما زعمتم؟"،فسكتوا ، فأنزل الله تعالى صدر سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها
وهذا الحوار الهزلى اللى المفروض رب قريش هز عرشه ونزل بضع وثمانين ايه محفوظة من الازل فى اللوح على امة اللوح كان بناءا على معلومات اشبه بالخزعبلات
ملاحظتى على هذا الحوار
1- اولا تكلم محمد فى هذا الحوار عن عيسى كمولود من مريم وكأن بدايته بدات منذ الحبل به وولادته من مريم وتغاضى تماما عن المفهوم المسيحى الارثوذكسى ان يسوع هو الكلمة الازلى الذى صار جسدا ولم يذكر ذلك بتاتا فى الحوار ولا اشار اليه وهذا المفهوم غائب تماما عن التراث الاسلامى
2- ثانيا تعامل مع نفى الوهية المسيح بنفس المنطق التى تبناه ابن القيم وغيره مع السلفيين بان كيف كيف كيف الاله يفعل كذا كذا ونسب كل صفات الناسوتية لله فى جوهره وهذا من فرط الجهل انه يظن ان هذا الولد المسمى عيسى المولود من امه مريم صار الها وعليه فكيف يكون الاله متصفا بكل هذة الصفات الانسانية والضعف
3- تاريخية هذة القصة لا اعرف مصداقيتها وخصوصا ان هذة لا اجوبة علماء ولا عامة المسيحين ولا يخص المسيحية من قريب ولا من بعيد وملاحظ انه حوار هزلى لكنه موجود فى التراث الاسلامى ويقال انه سبب نزول السورة
اخيرا
كل يوم يتأكد لنا ان القران ما هو الا نتاج صناعة هراطقة وافكار بدوية لم تفقه حرفا واحدا فى الايمان المسيحى المستقيم بعيدا عن خرافات الصاحبة والولد وثالث ثلاثة والهين من دون الله هناك سورة كاملة يقال ان سبب نزولها حوار هزلى يلخص لنا مدى ادراك مؤسس الاسلام المدعى محمد للمسيحية فيتكلم عن الولد عيسى المولود من مريم كانه انسان بدأ فى الزمان ولم يكن له كينونة ازلية ككلمة الله الازلى ويتسال على امكانية ان يكون ذلك الولد الها وهو يتصف بكل ما يتصف بيه البشر
لسه فى ادنى شك عندك ومصمم على استهتارك بعقليتك فى التمسك بهذة الخزعبلات المسماه " تصحيح لدين عيسى " التى تثير الشفقة والسخرية و لا ترتقى لفكر اصغر اصغر اصغر طفل قرا فى الايمان المسيحى حتى بسطحية بدون عمق
التعديل الأخير: