نكشف حقيقة إختباء عاصم عبد الماجد فى دلجا وتدعيمه للإعتداء على الكنائس الأقباط

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
نكشف حقيقة إختباء عاصم عبد الماجد فى دلجا وتدعيمه للإعتداء على الكنائس الأقباط





تحولت قرية دلجا التابعة لمحافظة المنيا الى واحدة من أكبر البؤر الإرهابية الملتهبة على مستوى الجمهورية ,لاسيما وأن الإخوان وحلفائهم شنوا سلسلة من الهجمات البربرية خلال الأيام الماضية التي إستهدفت أقباط القرية وكنائسهم , وقاموا بتهجير عدداً كبيراً من الأسر القبطية مما أجبرهم على الرحيل الى قرى أخرى مجاورة تحت ضغوط عنيفة عليهم وتهديد السلاح ,بعد إقتحام ميليشيات الإخوان لمنزل "نادى مهنى مقار", تاجر جملة , وصادروا متجره ومسكنه ثم أعتدوا على "فايز مرقص" , موظف بالسجل المدنى , بحجة أنه كان ينظم مسيرات مناهضة للإسلاميين فى التحرير وحكموا عليه بترك منزله كما إقتحموا مسكن "أسحق غطاس", وصادروه أثناء وجوده في مكتبه, كما داهموا منزل "كرومر أسحق" وطردوه هو وأسرته خارجاً.
لم يمر وقتا طويلا حتى إتضحت الحقائق الغائبة وأنكشف المستور الذى صار كابوساً يؤرق الأقباط ليلاً و نهاراً ,حيث تبين إختباء الزعيم الجهادى عاصم عبد الماجد الملقب (بأشكيف الأقباط) فى القرية محتميا بأنصاره المسلحين من قرارات الضبط والأحضار الصادرة ضده منذ فض أعتصام رابعة العدوية لا سيما وأنه مازال يلعب دور الأرهابى فى توجيه سهام التكفير والتحريض ضد الأقباط من أعلى منصة جديدة أنشأها مريديه على مدخل القرية من ناحية الطريق الصحراوى.
ومن جانبه قال الناشط الحقوقى "ماهر لطفى" ,لقد شاهدنا القيادى الجهادى عاصم عبد الماجد يتردد بشكل دورى على منصة تم أنشائها مؤخرا بغرض أصدار التعليمات وتوجيه مؤيديه بينما يجتمع يوميا فى المساء بأثنين من القيادات الأخوانية الكبار من المسئولين عن محافظة المنيا وهما محمد عبد المحسن وحسن كحيل.
وأضاف لطفى أن عبد الماجد هو الذى يقف وراء تهجير الأقباط وأحراق الكنائس فى القرية بشكل خاص وقرى الصعيد بشكل عام.
فى ذات السياق قال باسم-أحد شهود العيان بالقرية :"إتصلنا بالحاكم العسكرى والذى بدوره أبلغنا أن قائد المنطقة المركزية سترسل أمدادات ومجنزرات حربية لتدمير البؤر الأرهابية بدلجا وضبط الخارجين عن القانون" , مضيفاً :" وبالفعل وصلت مدرعات القوات المسلحة الى أطراف القرية من ناحية الطريق الصحراوى ولكن سرعان ما خرج شيوخ مساجد(عباد الرحمن والنصر والتوحيد) لتحريض الأسلاميين بمهاجمة القوات والدفاع عن الشيخ عبد الماجد بالسلاح وبالفعل أنطلق حوالى 500 عنصرا مسلحا يهاجمون المدرعات وعلى أثرها تراجعت القوات,بعد ساعة وصلت طائرتين حربيتين حلقت على أرتفاع منخفض للأستطلاع والبحث عن القيادى الجهاى عندها لجأ أنصار عبد الماجد الى التمويه ورفعو أعلام مصر فى أشارة لدعمهم للقوات المسلحة فخرجت مجموعة مسلحة من شارع جانبى بالسلاح الألى وأطلقت النيران على الطائرات فى محاولة لأسقاطها".



 
أعلى