محاكمة من ارتدوا عن الإيمان

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
تحية خاصة تنبض بالمحبة لكل الإخوة المكرمين أحباء يسوع والقديسين الذين اشتركوا معنا هنا بالحب الصادق الذي يجمعنا بكل نسائم الروح الواحد ...

  • أهديكم / سلام من الله الذي جمعنا بكل نقائصنا وضعفتنا من كل الأعمار، بل ومن مختلف الثقافات والأفكار والشخصيات، ليجمعنا تحت راية السلام في وحدة المحبة في جسد واحد لا يوجد به تمييز بين عضو وآخر، لأننا كلنا أعضاء لبعضنا البعض حسب مسرة مشيئة الله الحي، الذي يفيض علينا بحبه المتسع ويعاملنا حسب مراحمه الكثيرة ويغفر لنا خطايانا حسب حبه الذي يفوق كل تصوراتنا الخاصة ...
أحبائي الغاليين والمكرمين في شخص ربنا يسوع، أولاً قبل أن نستمع لما أكتب، فلنطرح عنا كل ثورة غضب ورفض الآخرين تحت أي مبدأ أو غاية ونصغي لما هو مكتوب ونعمل به: [ ليُرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح .. ] (أفسس 4: 31)، ولا نتحرك بموجب أعصابنا ونجعل للغضب مكاناً ونسرع ونسعى لرفض من يُخطأ ونحكم عليه بالرفض والطرد ونصب عليه جم غضبنا في حالة من التعصب الشديد، بل لنقبل الجميع ونحب الكل بلا تفريق أو تمييز، الطالح قبل الصالح، والصغير قبل الكبير، مقدمين بعضنا بعضاً في الكرامة، قابلين الجميع بالحب كما أُعطينا وصية، ونفتح قلوبنا للمخطئين والمضادين بكل حكمة نازلة من فوق من عند أبي الأنوار، لأنه من واجبنا أن نربح الجميع لا أن نقطعهم فنخسرهم، لأن الذي يُسرع للمنشار الكبير الأسنان ليقطع ويحرم ويرفض، ستنقطع عنه أولاً مراحم الله الذي سامحنا بجميع الخطايا والذنوب من أجل رأفته الكثيرة ومراحمه التي لا تُحد.

إخوتي المحبوبون عندي، قد وجدت البعض من الغيورين لإيمانهم والمعتزين بمسيحيتهم عندما يتعرفون على رافضي الإيمان وبعض المرتدين، وبعض الذين يبتغون العودة بعد تغرب عن الإله الحي، يثيرون اعتراضات كثيرة على قبولهم، أو التعامل معهم، وبكل غيرة يرفضون من يرتد عن الإيمان بل طالبين أن يقضي الله فيهم ويسرع بالحكم عليهم ويرفعهم من وسطنا لكي لا يكونوا عثرة لغيرهم...

ولكني أود أن أتسائل، هل يوجد من يعرف هذه الآية ويفهمها جيداً: [ أيها الإخوة إن أنسبق إنسان فاخذ في زلةٍ ما، فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضاً ] (غلاطية 6: 1)
وهل سمعنا قول الرب يسوع نفسه:[ لذلك أقول لكم كل خطية وتجديف يغفر للناس وأما التجديف على الروح فلن يغفر للناس ] (متى 12: 31)
وطبعاً التجديف على الروح القدس، لا يعرفه أحد إلا الله وحده (وليس نحن لكي نحكم في الضمائر)، لأنه فاحص الكلى والقلوب أما نحن فلنا الظاهر الذي نحكم به على الآخرين !!!

يا إخوتي، حينما ننظر لأنفسنا وأخطاءنا، ننظر لمراحم الله ونقبل بسهولة أنه يغفر لنا، وحينما ننظر للآخرين نرى صعوبة في أن الله يغفر لهم، وأتعجب جداً، حينما نرى سارق أو قاتل مسيحي، لا نهتم كثيراً وربما نقول يا رب تَوبة فيتوب، وحينما نجد من ترك المسيحية، نصب عليه ويلاتنا ونطلب أن تأتي نار من السماء لتبتلع من رفض المسيح وأنكر الإيمان، مع أن الخطية في حقيقتها لكل من يؤمن: هي ارتداد عن نعمة الله ونكران عمل المسيح كله ...
وقتل النفس: هو قتل من خلق على صورة الله ومثالة وهو إجرام واستهانة بصورة الله في الآخرين !!!
ومن يأكل حق المسكين ويحتقره، ويبخل أن يعطيه ويحبه ويشاركه اللقمة بالحب، فهو اشد فظاعة من الذي ارتد عن الإيمان !!!


+ نحن نقبل على مستوى التاريخ أن هناك رهباناً أنكروا الله ثم عادوا وتابوا، ونقبل توبتهم بسهولة، أما عن أخواتنا الذين ضلوا عن غير وعي أو بتسرع أو لأنهم لم يعرفوا الله أصلاً، أو ظهرت لهم بعض الخطايا والقبائح لا نعفو عنهم، بل ولم ننظر أن بسبب تقصيرنا وعدم التربية الصحيحة وتسليم التعليم الحقيقي الذي من الله تاهوا عن الطريق المرسوم من الله !!! فنحن نرفض أن لهم توبة وندينهم ونرفع أصواتنا إلى الله ونشكره إننا لسنا مثل هؤلاء الناكرين المرفوضين المرتدين عن الإيمان الحي أو مثل الرافضين الإيمان ويتبعون أديان أخرى أو أفكار جديدة تعلقت باذهانهم وتبعوها !!!
وللأسف - في هذه الأيام - وقفنا موقف الفريسي الذي احتقر العشار وأدانه، مع أن العشار نزل مبرراً بكلمة، أما الفريسي دانه الله !!!

ووقفنا أمام التي أمسكت في ذات الفعل وقلنا وحكمنا أنها ينبغي أن ترجم !!!
ألسنا بهذا نحكم على أنفسنا أولاً، لأننا ننكر الله ضمناً وليس شكلاً !!!


  • يقول الأب ديادوخوس: [ عندما نبدأ في الإحساس بملء محبة الله، نبدأ أيضاً في أن نحب القريب (أي كل إنسان) من خلال الروح القدس الذي نستشعر عمله فينا، هذه هي المحبة التي توصينا بها الكتب المقدسة (وبالأكثر في العهد الجديد). لأن المودة بحسب الجسد تتفكك سريعاً لأقل عذر وأدنى سبب، لأنها ليست مربوطة بوثاق الروح القدس. فالإنسان المضطرم بنار الحب الإلهي، يُقبل بغاية الفرح على ممارسة محبة القريب (أي إنسان وكل إنسان مهما من كان هو، وما كان وضعه) بل ويكون على أتم الاستعداد أن يتحمل في سبيله أية خسارة أو إهانة. لأن حرارة حلاوة محبة الله كفيلة في الواقع أن تلاشي تماماً مرارة العداوة ]
+ السلام والنعمة على من تخطى تصوراته الخاصة وتعصبه ورفض توبة الآخرين وارتفع فوق كل خصومة واتجه بكل قلبه لله الحي الشاهد لنفسه وكاشف ومعلن ذاته، محباً لكل آخر، محترماً فكره ودينه وعقيدته وعقله وكل أفكار قلبه...


كونوا معاً معافين باسم الرب إلهنا آمين
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
من لا يرحم أخاه لا ينتظر مراحم الله
ومن يقسو على أخيه ويرفضه
يُرفض من أمام الله مهما من كان هو
 
التعديل الأخير:

kawasaki

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
4 مايو 2011
المشاركات
3,148
مستوى التفاعل
1,228
النقاط
113
الإقامة
القاهره
عندك حق مشرفنا الغالي
البعض يتصور ان النعمه تخصه هو وحده
واله المجد هو اله خاص به فقط
اما من الحد
او علي خلفيه دينيه اخري
فأنه لايستحق العناء
ولا يستحق ان يؤخذ بيده
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
عندك حق مشرفنا الغالي
البعض يتصور ان النعمه تخصه هو وحده
واله المجد هو اله خاص به فقط
اما من الحد
او علي خلفيه دينيه اخري
فأنه لايستحق العناء
ولا يستحق ان يؤخذ بيده

حينما يفقد الإنسان محبة الله في قلبه ويتوه عن الكتاب المقدس في روحه، لا تتعجب أخي الحبيب حينما لا يأخذ الأخ بيد أخيه، لأن الرب جمعنا كلنا لا لكي يتفاخر واحد على آخر أو يتمايز عنه، بل يعرف كل واحد أنه ميت في ذاته بعيداً عن الله، واله وحده هو من رحمنا ودعانا بمحبته الفائقة ورحمته التي لا تُحد، لأن اسمنا وديننا لن يخلصنا، بل ما في قلبنا هو الذي يخلصنا، فأن كان الله في قلبنا وتعلقنا به فهو ينجبنا لأنه يحبنا فرحمنا، أما لو كنا نعتمد على الاسم والشكل فاننا نهلك حتماً لننا نفتخر بما ليس لنا، ومن افتخر فليفتخر بالرب، وعلامة المسيحي الحقيقي انه يقبل الجميع بقلب متسع بمحبة الله المنسكبة في قلبه بالروح القدس المعطى له، كن معافي باسم الرب إلهنا آمين
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
113
موضوع شائك وخطير ومهم جدا
انا مع حضرتك استاذى طبعا البغض والتعصب والتشدد فى الرأى
كلها امور مرفوضه لكن سؤال
امتى اقبل هذا المهرطق او اللى اضل طريقه
مش لما يقدم توبه عن افكاره اولا
ولا نسمح له بنشر افكاره بين الناس (البسطاء )
مش لازم يكون فى موقف يحمى البسطا ء
من افكار هذا الانسان
السؤال الاهم
مين اللى يحدد ان الشخص ده فعلا هرطق ولا لاء
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
موضوع شائك وخطير ومهم جدا
انا مع حضرتك استاذى طبعا البغض والتعصب والتشدد فى الرأى
كلها امور مرفوضه لكن سؤال
امتى اقبل هذا المهرطق او اللى اضل طريقه
مش لما يقدم توبه عن افكاره اولا
ولا نسمح له بنشر افكاره بين الناس (البسطاء )
مش لازم يكون فى موقف يحمى البسطا ء
من افكار هذا الانسان
السؤال الاهم
مين يجدد ان الشخص ده فعلا هرطق ولا لاء

أنا مش باتكلم عن المهرطق طبعاً، لأن الهرطقة موضوع تاني خالص، لأن الهرطقة عادة بتأتي من شخص قاصد يصنع هرطقة عن وعي مش عن عثرة أو عدم فهم، وهي تأتي من كبرياء القلب والقصد تقسيم الكنيسة، وهذا يحكم فيه الأتقياء الذين عندهم روح إفراز وتمميز من الله، ويتم محاكمة عادلة ويواجه الشخص بافكاره وبعد لما يتم التأكد تماماً أنه قاصد أنه يهرطق، فالكنيسة تعقد المجمع وتحكم عليه بالقطع، أما ان عاد وتاب مرة أخرى تقبله ولكن تبعده عن أن يعلم الشعب لكي لا يعثر أحد، فكلامي لا أقصد منه الهرطقات والبدع وقبول المهرطقين أمثال: [ اريوس - نسطور.. الخ ]...

وطبعاً أحنا بنتعامل مع الجميع ولا يصح أرفض أخ يأتي ويسعى للتوبة، أو شخص ضل عن الطريق وهو بغير وعي ولا فهم، فكلامي لا أقصد به أننا نقبل الزناه وسطنا بدون توبة، أو اي خاطي بدون ان يتوب، إنما كلامي على أساس أننا لا يصح نحكم في الضمائر ونرفض توبه أحد يأتي ليقول أنا تائب، بل لو رأينا إنسان أُخذ في زلة ما نصلي ونصوم لأجله ونحاول أن نصلح بروح الوداعة والحكمة لكي نربح إخوتنا لا أن نخسرهم... النعمة معك
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
810
النقاط
113
الإقامة
مصر
موضوع رائع ومتميز
كالعادة أستاذى الحبيب
ولكن هذا موضوع صعب فى مجتمعنا
وعندما يحدث مع شخص يضر كل من حوله
من اقارب وجيران . وقد رأينا مثل هذه الامور وما يحدث بها .
عن من يرتد عن الايمان اتحدث .
فما بالك ان اراد العودة
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
113
أنا مش باتكلم عن المهرطق طبعاً، لأن الهرطقة موضوع تاني خالص، لأن الهرطقة عادة بتأتي من شخص قاصد يصنع هرطقة عن وعي مش عن عثرة أو عدم فهم، وهي تأتي من كبرياء القلب والقصد تقسيم الكنيسة، وهذا يحكم فيه الأتقياء الذين عندهم روح إفراز وتمميز من الله، ويتم محاكمة عادلة ويواجه الشخص بافكاره وبعد لما يتم التأكد تماماً أنه قاصد أنه يهرطق، فالكنيسة تعقد المجمع وتحكم عليه بالقطع، أما ان عاد وتاب مرة أخرى تقبله ولكن تبعده عن أن يعلم الشعب لكي لا يعثر أحد، فكلامي لا أقصد منه الهرطقات والبدع وقبول المهرطقين أمثال: [ اريوس - نسطور.. الخ ]...

وطبعاً أحنا بنتعامل مع الجميع ولا يصح أرفض أخ يأتي ويسعى للتوبة، أو شخص ضل عن الطريق وهو بغير وعي ولا فهم، فكلامي لا أقصد به أننا نقبل الزناه وسطنا بدون توبة، أو اي خاطي بدون ان يتوب، إنما كلامي على أساس أننا لا يصح نحكم في الضمائر ونرفض توبه أحد يأتي ليقول أنا تائب، بل لو رأينا إنسان أُخذ في زلة ما نصلي ونصوم لأجله ونحاول أن نصلح بروح الوداعة والحكمة لكي نربح إخوتنا لا أن نخسرهم... النعمة معك


ميرسى للتوضيح استاذى
وربنا فاتح الباب امام الجميع
اى انسان هذا اللى ممكن يقفل الباب اللى فاتحه ربنا بنفسه
موضوع مميز استاذى
الرب يباركك ويبارك اعمال يديك
 

ابن يسوعنا

انا ابنك وملكك
عضو مبارك
إنضم
25 يوليو 2013
المشاركات
7,874
مستوى التفاعل
1,839
النقاط
113
موضوع في غاية الروعة
اول مرة يمر عليا تلك الشرح
اول مرة احس اني كنت سبب عثرة علشان كان فية ناس بتسالني وعايزة تعرف وانا بخلت بالمعرفة دي
اشكرك يا استاذي واشكر المسيح الذي ساق الكلمات هذة في الوقت المناسب فعلا
الرب يباركك
ويوسع تخومك

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
موضوع رائع ومتميز
كالعادة أستاذى الحبيب
ولكن هذا موضوع صعب فى مجتمعنا
وعندما يحدث مع شخص يضر كل من حوله
من اقارب وجيران . وقد رأينا مثل هذه الامور وما يحدث بها .
عن من يرتد عن الايمان اتحدث .
فما بالك ان اراد العودة

مهو علشان كده يا جميل محتاجين نصوم ونصلي حسب ما تعلمنا، ثم نقدم التعليم الحي بالروح، ونسعى ان نخدم الجميع لكي يكونوا ثابتين، وان ارتد أحد يجتمع الخدام والكهنة يصوموا ويصلوا لأجله كثيراً جداً جداً، لأن من ساعة ما الخدام والكنيسة فقدت سلاحها وهي الصلاة والصوم لأجل المرتدين والذين سقطوا وأيضاً من أجل من لم ينموا في الإيمان فقدنا الكثيرين بسبب عدم قبولهم حينما يعودون مرة أخرى ...
إلهنا الحي يعطينا نعمة حتى نكون قادرين أن نخدم اسمه العظيم القدوس حاملين الصليب وأثقال الآخرين لكي نتمم ناموس ربنا يسوع الذي لا يمنع مراحمه من أي خاطي يُقبل إليه ويطلبه من قلبه... كن معافي باسم الرب إلهنا آمين

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0



ميرسى للتوضيح استاذى
وربنا فاتح الباب امام الجميع
اى انسان هذا اللى ممكن يقفل الباب اللى فاتحه ربنا بنفسه
موضوع مميز استاذى
الرب يباركك ويبارك اعمال يديك

ويبارك حياتك ويعطي نعمة للجميع ويرد إليه كل من ضل وتاه عن الطريق، لأنه وحده قادر أن يفقتد الجميع ويرد الكل إليه، وصلواتنا أن تنقضي افتراقات الكنيسة ويكون الجميع واحد آمين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
من له اذنان للسمع فليسمع

ليفتح الله آذان الجميع ويعطي سمعاً
لكي يصغي الكل إليه فاهماً إرادته ويحيا وفق مشيئته آمين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
موضوع في غاية الروعة
اول مرة يمر عليا تلك الشرح
اول مرة احس اني كنت سبب عثرة علشان كان فية ناس بتسالني وعايزة تعرف وانا بخلت بالمعرفة دي
اشكرك يا استاذي واشكر المسيح الذي ساق الكلمات هذة في الوقت المناسب فعلا
الرب يباركك
ويوسع تخومك


وهبك الله كل حكمة وفهم ومعرفة
لكي تنطق بكلمة الله حسب قصده آمين
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,568
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart

ولكني أود أن أتسائل، هل يوجد من يعرف هذه الآية ويفهمها جيداً: [ أيها الإخوة إن أنسبق إنسان فاخذ في زلةٍ ما، فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضاً ] (غلاطية 6: 1)



سلمت يمينك و دام صليب خدمتك القوية
أستاذي الحبيب .... نعم بالحق نحن غير مُستقلين
عن الاخرين و الحاجة إليهم و سندهم لنا مُكملين بعضنا
البعض بالنعمة كما علمنا رب المجد المُعلم الأعظم ....

لأنه و كحسب مشيئتُه نحن جسد المسيح بكنيستُه
هذا الجسد يعمل من أجل جميع الأعضاء لخير الجميع

فهي مشيئة الآب السعي بكل حرص و لُطف و وداعة
من أجل الآخرين و خصوصاً من ليس لديهم أحد لمعاونتهم
و يحثُنا مُعلمنا القديس يوحنا علي " وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ:
أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ
بَعْضًا
" ضارباً أعظم مثال في المحبة الممنوحة لنا بالقدوة من
شخص فادينا الحنان كي ما يكون هذا الحب هو مصدر الإنجذاب
للآخرين بل و أقوي مصدر نقوي به إيماننا بشخص من أحبنا
و عليه يكون هذا الجسد مثال حقيقي مُعاش كما هو رب المجد .

خالص الشكر للدعوة بالمُشاركة و الإستمتاع بالعمل
و كل أعمالك الرائعة أخي الحبيب و أستاذي الغالي



 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
إلهنا الحي يفرح قلبك ويغمرك بملء سلامه وفيض حبه الفائق آمين
 
أعلى