دراسات كتابية_المرأة في الكتاب المقدس

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
في الصفحات الأولى من الكتاب المقدس نرى المرأة شخص بشري مساوٍ للرجل في كل شيء, يقول سفر التكوين

"في البدء خلق الله الإنسان على صورته كمثاله ذكرٌ وأنثى خلقهما وقال لهما أنميا وأكثرا" لم يقل الكتاب المقدس خلق الله الرجل إنما الإنسان فالمرأة هي شخص إنساني لها مكانتها وكرامتها ورسالتها.

سنتوقف في حديثنا هذا عند لوحتين نحاول من خلالهما أن نكتشف نظرة الكتاب المقدس (الله والمسيح) للمرأة ودورها في الكنيسة والمجتمع.

اللوحة الأولى: مريم العذراء:

مريم العذراء هي المرأة المفضلة, الأم المثالية وحواء الجديدة.

1- مريم العذراء في علاقتها مع الله:

تُعرف نفسها: متواضعة. لا تنكر نعم الله, تعظم نفسي للرب.

في البشارة تستسلم لإرادة الله "أنا آمة الرب". كلها ثقة وإيمان ومحبة.

2- علاقتها مع يسوع:

هي الأم المثالية تعطي ما عندها لا تحتفظ بشيءٍ لنفسها.

بعد البشارة تذهب إلى أليصابات لتحمل إليها يسوع.

تقدم يسوع للهيكل وتقبل كلام سمعان الشيخ.

ترافق يسوع وتُعطيه للبشرية جمعاء.

3- علاقتها مع الآخرين:

منفتحة على الآخرين وتشعر بحاجة الآخر (عرس قانا الجليل).

- العذراء هي مثالنا فأين نحن من كل هذه الصفات؟ أحياناً نريد الله أن يصنع هو إرادتنا. نجعل من ذواتنا محور الحياة, الكل يدور في فلكنا. نمتلك أولادنا نريدهم أن يحققوا لنا ذواتنا, نريدهم صورة عنا في الدراسة, في النجاح, ... الخ. علاقتنا بالآخرين علاقة مصلحة كما أنهم يجب أن يكونوا من مستوانا.

اللوحة الثانية: وجوه نسائية من الإنجيل:

(مريم أم يعقوب- مريم امرأة كالوبا- مريم المجدلية- صالومي). الأناجيل الأربعة تتحدث عن النسوة اللواتي رافقن يسوع في رسالته وكُنَّ واقفاتٍ بالقرب من الصليب. ثم كُنَّ الشاهدات على القيامة.

لوقا 2:8- 3 ............... يساعد يسوع والرسل بأموالهنَ.

لوقا 1:24- 11 ........... قرب الصليب وصباح القيامة.

متى 55:27- 56 ......... قرب الصليب.

متى 1:28- 5 .......... بعد القيامة " لا تخافا اذهبا فبلغا أخوتي أن يمضوا إلى الجليل فهناك يروني"

مرقس 40:15- 41 و47 - 1:16- 11

يوحنا 25:19- 1:20- 2 و11 و18 القيامة والترائي.

الإنجيليين الأربعة يتكلمن عن النسوة القديسات (المريمات) ودورهن في رسالة الكنيسة.

رسل 36:9- 42 ........... إقامة طبيتة في يافا.

رسل 14:16- 15 ......... ارتداد ليديا وأهل بيتها (دور المرأة في نقل الإيمان).

الرسالة إلى أهل رومة 1:16- 2 و13 .......... يقول بولس إلى أهل روما"أوصيكم بأختنا فيبة شماسة كنيسة كورنثوس فتقبلوها في الرب قبولاً جديراً بالقديسين وأسعفوها في كل ما تحتاج إليه منكم فقد حمت كثيراً من الأخوة وحمتني أنا أيضاً".

السامرية: يوحنا 1:14- 42 يسوع يكسر القاعدة ويخاطب السامرية, يحترمها, ينزل إلى واقعها, يشعر بألمها وحزنها, يعيد لها كرامتها, ويجعل منها رسولة.

مريم المجدلية: يوحنا 1:12- 8 يسوع يدافع عن المرأة التي دهنته بالطيب ويطلب أن تتذكرها الأجيال.

كذلك يدافع يسوع عن الخاطئة في لوقا 36:7- 50 لأنها أحبت كثيراً.

الزانية: في يوحنا 1:8- 11 يسوع لا ينظر إلى المرأة احتراماً لها.... وأنا لا أحكم عليكِ .... .

مريم ومرتا: لوقا 38:10- 42 هذا قليلٌ من كثير .... .

خاتمة

نلاحظ من كل ذلك أن الله والمسيح والكنيسة رفعت المرأة وأعطتها المكانة اللائقة بها. إنها رسولة وأم ومربية وشريكة الرجل في بناء المجتمع.

ونحن هل ننظر إلى ذواتنا نظرة تقدير واحترام وشعور بالمسؤولية؟ هل نقوم بدورنا كما يريد الله منا؟ هل نبني أولاً ذواتنا ثم أولادنا ومن ثم مجتمعنا؟

الرب معكم ويبارك تعب محبتكم
صلوا لاجلى
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: دراسات كتابية_المرأة في الكتاب المقدس

والان دعونا نطرح المزيد ونرد على اهم الشبهات فى هذا الموضوع
( الشبهة )
لماذ رفض رب المجد أن تلمسه مريم بينماسمح بذلك لتوما؟؟؟ هل المرأة نجسة في نظر السيد الرب؟؟؟

الرد
هذا السؤال سؤال جاهل في الكتاب المقدس و ساعطيك مقدمة بعدها الرد حول هذه النقطة

ان الرب يسوع المسيح
1_ شفى امرأة منحنية ووضع يده عليها " وضع عليها يديه" و اطلق عليها لقب "ابنة ابراهيم" (لوقا 13 - 16) فيما لم يطلق هذا اللقب في التوراة بأكمله إلا على الرجال
2_ سمح السيد المسيح ""لامرأة ملوثة بدم حيضها أن تلمسه" (متى19: 18-22 , مرقس 5:21-34 , لوقا 8:40-48)
اذا هنا نرى ان الرب يسوع المسيح سمح للمرأة ان تلمسه و لمسها "لان الكل واحد في المسيح" فما معنى ما قاله لمريم...؟؟؟
نقرأ في بشارة معلمنا متى 28 : 9
وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ:«سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ
إذاً مريم لمست السيد لكن عندما ذهبت مريم لتخبر التلاميذ بعد ان لمست الرب وعاينته لم تكن مريم مصدقة بعد ان هذا هو رب المجد فعادت إلى القبر وجلست تبكي فظهر لها ملاكا الرب وقالا لماذا تبكين يا امرأة؟ فأجابتهم اخذوا ربي ولا اعلم اين وضعوه فهنا ظهر لها الرب مرة اخرى و عندما اتت تلمسه قال لها لا تلمسيني أي انك لمستيني وعاينتيني لكنك لم تصدقي بعد فبهذا الايمان لا تلمسيني و الموضوع هنا ليس لانها نجسة او عورة كما يقول المسلمين بل لانها شكت بعد ان كانت اول من لمس وعاين الرب
و لا ننسى انها اول من مسح رجلي الرب بالطيب
اذاً مريم لمست الرب قبل و بعد الصلب
 

ابن الشرق

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
905
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
رد على: دراسات كتابية_المرأة في الكتاب المقدس

شكرا جزيلا على الموضوع الرائع

و الرب يجازيك على محبتك


ينقل باقي الموضوع الى المنتدى المسيحي العام
 

nonaa

بنت يسوع
عضو مبارك
إنضم
22 يونيو 2007
المشاركات
1,958
مستوى التفاعل
16
النقاط
0
الإقامة
مصر الغاليه
رد على: دراسات كتابية_المرأة في الكتاب المقدس

موضوع بجد جميل
شكرا علي المجهود الكبير وربنا يبارك خدمتك
 
أعلى