- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
وللمزيد ايضا سوف اضع لكم هذا الحلقة من برنامج islam-christianity
الحلـــــقة الأربعــــــون
+ المذيع :سنتكلم اليوم عنمكانة المرأة فى الإسلام ومكانتها فى المسيحية . وكما قال الكتاب المقدس ليس الرجل من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل فى الرب أى أن الاثنين متساويين فى نفس المعاملة فى الكتاب المقدس .
أنا شخصياً أعلم من الماضى أن المرأة مكرمة فى الإسلام وإن الإسلام كرم المرأة هل هذا صحيح ؟ ومن خلال قراءاتك هل كرم الإسلام المرأة أم لا ؟
+ الإجابة: قبل أن نجيب على مثل هذا السؤال لابد وأن نرى المراجع ماذا قالت عن المرأة حتى نستطيع أن نحكم حكماً ليس سطحياً أو متعجلاً وقبل أن نظهر مكانة المرأة فى الإسلام حضرتك فى تقديمك للبرنامج كنت تقول المرأة فى المسيحية أيضاً فدعنى أبدأ الكلام عن المرأة فى المسيحية :
عندما خلق الله المرأة فى المسيحية " حواء " خلقها من ضلع آدم فلم يخلقها من رأسه لكى لا تكون متفوقة عليه ولم يخلقها من قدمه لكى لا يدوسها بحذائه ولكن خلقها من ضلعه ... أيضاً فى بداية البرنامج تقول نفس الكلام ليس الرجل من دون المرأة وليست المرأة من دون الرجل وهنا تساوى فى الرب وكرامة المرأة فى المسيحية معروفة ومثال ذلك العذراء مريم . أنظر إلى كرامتها وقيمتها وعظمتها وأخذت كل الكرامة والاحترام وأيضاً فى الكتاب المقدس كان هناك نبيات مثل دبورة النبية ومريم النبية أخت هارون وأيضاً هناك خادمة مثل فيبى فإذن المسيحية تنظر إلى المرأة نظرة متساوية مع الرجل فى كرامتها ومكانتها وفى موقفها والنظرة إليها نظرة احترام وتقدير والمرأة ليست سلعة فى المسيحية لتسلية الرجل وليست متعة لمزاج الرجل ولكن الزواج سر مقدس يربط الاثنين معاً وفى الحقيقة يأتى هذا من أن الرجل قَبِلَ المسيح فى حياته فصارت له قيمة والمرأة قَبِلَت المسيح فى حياتها فصارت لها نفس القيمة ومن هنا كان الارتباط بينهما مبنى على الاحترام المتبادل والتقدير المتبادل والحب المتبادل والبذل المتبادل وأحب أن أقرأ لك جزء من الكتاب المقدس لنرى الرباط والحب المتبادل بين الرجل والمرأة وهى من رسالة أفسس إصحاح 5 يقول " أيها النساء أخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة وهو مخلص الجسد ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن فى كل شئ وأسلم نفسه لأجلها " أى ضحى بنفسه لأجلها " كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم . وأما أنتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه وأما المرأة فلتهب رجلها
الحلـــــقة الأربعــــــون
+ المذيع :سنتكلم اليوم عنمكانة المرأة فى الإسلام ومكانتها فى المسيحية . وكما قال الكتاب المقدس ليس الرجل من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل فى الرب أى أن الاثنين متساويين فى نفس المعاملة فى الكتاب المقدس .
أنا شخصياً أعلم من الماضى أن المرأة مكرمة فى الإسلام وإن الإسلام كرم المرأة هل هذا صحيح ؟ ومن خلال قراءاتك هل كرم الإسلام المرأة أم لا ؟
+ الإجابة: قبل أن نجيب على مثل هذا السؤال لابد وأن نرى المراجع ماذا قالت عن المرأة حتى نستطيع أن نحكم حكماً ليس سطحياً أو متعجلاً وقبل أن نظهر مكانة المرأة فى الإسلام حضرتك فى تقديمك للبرنامج كنت تقول المرأة فى المسيحية أيضاً فدعنى أبدأ الكلام عن المرأة فى المسيحية :
عندما خلق الله المرأة فى المسيحية " حواء " خلقها من ضلع آدم فلم يخلقها من رأسه لكى لا تكون متفوقة عليه ولم يخلقها من قدمه لكى لا يدوسها بحذائه ولكن خلقها من ضلعه ... أيضاً فى بداية البرنامج تقول نفس الكلام ليس الرجل من دون المرأة وليست المرأة من دون الرجل وهنا تساوى فى الرب وكرامة المرأة فى المسيحية معروفة ومثال ذلك العذراء مريم . أنظر إلى كرامتها وقيمتها وعظمتها وأخذت كل الكرامة والاحترام وأيضاً فى الكتاب المقدس كان هناك نبيات مثل دبورة النبية ومريم النبية أخت هارون وأيضاً هناك خادمة مثل فيبى فإذن المسيحية تنظر إلى المرأة نظرة متساوية مع الرجل فى كرامتها ومكانتها وفى موقفها والنظرة إليها نظرة احترام وتقدير والمرأة ليست سلعة فى المسيحية لتسلية الرجل وليست متعة لمزاج الرجل ولكن الزواج سر مقدس يربط الاثنين معاً وفى الحقيقة يأتى هذا من أن الرجل قَبِلَ المسيح فى حياته فصارت له قيمة والمرأة قَبِلَت المسيح فى حياتها فصارت لها نفس القيمة ومن هنا كان الارتباط بينهما مبنى على الاحترام المتبادل والتقدير المتبادل والحب المتبادل والبذل المتبادل وأحب أن أقرأ لك جزء من الكتاب المقدس لنرى الرباط والحب المتبادل بين الرجل والمرأة وهى من رسالة أفسس إصحاح 5 يقول " أيها النساء أخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة وهو مخلص الجسد ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن فى كل شئ وأسلم نفسه لأجلها " أى ضحى بنفسه لأجلها " كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم . وأما أنتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه وأما المرأة فلتهب رجلها