ونود أن نشير إلى ثلاث كلمات مختلفة وهى ناصرى و نصارى ومسيحيين ونحيط علم القراء أن المسلمين كثيراً ما يخلطون بين كلمة ناصرى وكلمة نصارى ولتوضيح الفروق كالآتى :-
كلمة ناصري :
أطلقت على السيد المسيح لأنه ينتمى إلى بلدة الناصرة تعبر عن المكان
وكلمة ناصرى :
كلمة تطلق على البشر الذين ولدوا أو عاشوا فى بلدة الناصرة أى أن الناصرين ينتمون إلى مكان أو منطقة أو بلدة وكانوا يطلقون عن من يتبع المسيح "شيعة الناصريين " ( أع 24: 5) إلى أن أصبحت هذه الشيعة أو الطائفة أو البدعة لها عقيدة دينية تختلف عن العقيدة المسيحية وأتخذت أسم شيعة الناصرين أو طائفة الناصريين
ونكرر أن هذه كانت طائفة تختلف تماما عن معتقدات المسيحيين الذين هم أتباع رسل وتلاميذ المسيح وقد اختفت هذه الشيعة أو أنقرضت.
كلمة نصارى :
أطلقت على طائفة من الناس ابتدعوا فكراً ومعتقدها مختلفاً عن العقيدة المسيحية أيضاً ,
والعقيدة النصرانية هم ألأبيونيين الذين هم اليهود الذين آمنوا بالمسيح إيماناً مختلفاً عن المسيحيين أى أنهم تمسكوا بالشريعة والتقاليد والعادات والشريعة اليهودية وهم طائفة قليلة العدد بالمقارنة بالمسيحيين الذين تبعوا تلاميذ ورسل المسيح وقد كانت لهم تجمعات فى بعض البلدان فكان يطلق عليهم مثلاً نصارى مكة , نصارى الشام , نصارى نجران وهكذا ...
وبمضى الزمن أطلق أسم النصارى على الأبيونيين فقط , وكان هؤلاء النصارى (الأبيونيين) لهم فكر خارج عن الإيمان المسيحى فى العالم كله أى أنهم بدعة خارجه عن المسيحية وكان منهم القس ورقة ابن نوفل أسقف مكة وخديجة أبناء عم محمد من قرابه بعيده وتزوج محمد من خديجة طبقاً للعقيدة الأبيونية النصرانية وعقد العقد كاهن نصرانى هو ورقة ابن نوفل أسقف مكة وظل محمد أمينا فى زواجه النصرانى بشريعة الزوجة الواحدة حتى ماتت خديجة , وكان يأمل ورقة أن يخلفه محمد فى زعامة هذه الفئة النصرانية العربية القريشية ,
ولعل القارئ يلاحظ عند الإطلاع على القرآن يجد أنه يتكلم عن النصارى (الأبيونيين) وعقيدتهم وعقائد مختلفة أخرى من البدع التى أنتشرت فى العربية .. ولكنه لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى العقيدة المسيحية المستقيمة القويمة التى كانت منتشرة فى جميع أنحاء العالم القديم ,
وقد كان القس ورقة أبن نوفل أسقفاً لمكـــة يعد محمد ليكون أسقفاً يخلفه له ولكن حدث خلاف مع البيزنطيين نتج عنه أقصاء ورقة أبن نوفل عن أسقفية مكة
وهذا الأستنتاج يفسر أيضاً مدى الكره والبغضاء للمسيحيين الذين ظلوا على مسيحيتهم ومنهم الأقباط ولليهود الذين لم يصدقوا نبوة محمد وأحرجوه بأسئلتهم , وقد أنتهت وتلاشت الطائفة النصرانية اليوم ولكن ما زال أسمهم فى القرآن حتى اليوم
ويعتقد المسلمين أن أى مسيحى هو نصرانى ولكن هذا خطأ النصارى هم اليهود الذين أعتقدوا فى المسيح أنه المسيا المنتظر وأن الخلاص يتم عن طريق القوة .
وعلى هذا أخطأ من أطلق أسم النصارى على المسيحيين , ونحيط القارئ علماً أن المسيحيين هم من آمنوا بالمسيحية بعد أن بشرهم بالمسيح تلاميذ ( الحواريين) المسيح ورسله , فمسيحى روما بشرهم بطرس تلميذ المسيح , وأقباط مصر بشرهم بالمسيح مرقس رسول المسيح .. وهكذا ,
وملخص القول أن الإيمان الحقيقى المسيحى هو الذى تسلمته أمة ما من تلاميذ ( الحواريين) المسيح ورسله فقط أما باقى الفئات التى يطلق عليهم نصارى أو ناصريين .. ألخ ولم تمتد جذورهم إلى تلميذ أو رسول للمسيح ففى إيمانهم شيئ ناقص أو مخالف للأيمان المستقيم الذى تسلمته الكنائس الرسولية القديمة من الآباء التلاميذ ( الحواريين) والرسل.[/SIZE]
منقول من موقع "موسوعة تاريخ أقباط مصر"
كلمة ناصري :
أطلقت على السيد المسيح لأنه ينتمى إلى بلدة الناصرة تعبر عن المكان
وكلمة ناصرى :
كلمة تطلق على البشر الذين ولدوا أو عاشوا فى بلدة الناصرة أى أن الناصرين ينتمون إلى مكان أو منطقة أو بلدة وكانوا يطلقون عن من يتبع المسيح "شيعة الناصريين " ( أع 24: 5) إلى أن أصبحت هذه الشيعة أو الطائفة أو البدعة لها عقيدة دينية تختلف عن العقيدة المسيحية وأتخذت أسم شيعة الناصرين أو طائفة الناصريين
ونكرر أن هذه كانت طائفة تختلف تماما عن معتقدات المسيحيين الذين هم أتباع رسل وتلاميذ المسيح وقد اختفت هذه الشيعة أو أنقرضت.
كلمة نصارى :
أطلقت على طائفة من الناس ابتدعوا فكراً ومعتقدها مختلفاً عن العقيدة المسيحية أيضاً ,
والعقيدة النصرانية هم ألأبيونيين الذين هم اليهود الذين آمنوا بالمسيح إيماناً مختلفاً عن المسيحيين أى أنهم تمسكوا بالشريعة والتقاليد والعادات والشريعة اليهودية وهم طائفة قليلة العدد بالمقارنة بالمسيحيين الذين تبعوا تلاميذ ورسل المسيح وقد كانت لهم تجمعات فى بعض البلدان فكان يطلق عليهم مثلاً نصارى مكة , نصارى الشام , نصارى نجران وهكذا ...
وبمضى الزمن أطلق أسم النصارى على الأبيونيين فقط , وكان هؤلاء النصارى (الأبيونيين) لهم فكر خارج عن الإيمان المسيحى فى العالم كله أى أنهم بدعة خارجه عن المسيحية وكان منهم القس ورقة ابن نوفل أسقف مكة وخديجة أبناء عم محمد من قرابه بعيده وتزوج محمد من خديجة طبقاً للعقيدة الأبيونية النصرانية وعقد العقد كاهن نصرانى هو ورقة ابن نوفل أسقف مكة وظل محمد أمينا فى زواجه النصرانى بشريعة الزوجة الواحدة حتى ماتت خديجة , وكان يأمل ورقة أن يخلفه محمد فى زعامة هذه الفئة النصرانية العربية القريشية ,
ولعل القارئ يلاحظ عند الإطلاع على القرآن يجد أنه يتكلم عن النصارى (الأبيونيين) وعقيدتهم وعقائد مختلفة أخرى من البدع التى أنتشرت فى العربية .. ولكنه لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى العقيدة المسيحية المستقيمة القويمة التى كانت منتشرة فى جميع أنحاء العالم القديم ,
وقد كان القس ورقة أبن نوفل أسقفاً لمكـــة يعد محمد ليكون أسقفاً يخلفه له ولكن حدث خلاف مع البيزنطيين نتج عنه أقصاء ورقة أبن نوفل عن أسقفية مكة
وهذا الأستنتاج يفسر أيضاً مدى الكره والبغضاء للمسيحيين الذين ظلوا على مسيحيتهم ومنهم الأقباط ولليهود الذين لم يصدقوا نبوة محمد وأحرجوه بأسئلتهم , وقد أنتهت وتلاشت الطائفة النصرانية اليوم ولكن ما زال أسمهم فى القرآن حتى اليوم
ويعتقد المسلمين أن أى مسيحى هو نصرانى ولكن هذا خطأ النصارى هم اليهود الذين أعتقدوا فى المسيح أنه المسيا المنتظر وأن الخلاص يتم عن طريق القوة .
وعلى هذا أخطأ من أطلق أسم النصارى على المسيحيين , ونحيط القارئ علماً أن المسيحيين هم من آمنوا بالمسيحية بعد أن بشرهم بالمسيح تلاميذ ( الحواريين) المسيح ورسله , فمسيحى روما بشرهم بطرس تلميذ المسيح , وأقباط مصر بشرهم بالمسيح مرقس رسول المسيح .. وهكذا ,
وملخص القول أن الإيمان الحقيقى المسيحى هو الذى تسلمته أمة ما من تلاميذ ( الحواريين) المسيح ورسله فقط أما باقى الفئات التى يطلق عليهم نصارى أو ناصريين .. ألخ ولم تمتد جذورهم إلى تلميذ أو رسول للمسيح ففى إيمانهم شيئ ناقص أو مخالف للأيمان المستقيم الذى تسلمته الكنائس الرسولية القديمة من الآباء التلاميذ ( الحواريين) والرسل.[/SIZE]
منقول من موقع "موسوعة تاريخ أقباط مصر"