محبة لله قال:
((سمي المسيح وسيطنا لأنه دخل بيننا وبين الله يكفر عن خطايانا ويشفع فينا. وبما أن المسيح قد كفر عن الخطية ولا يقدر غيره علي ذلك يكون هو الوسيط الوحيد بين الله))
اريد ان أفهم من هو الوسيط ؟ هل تقصد إقنوم الإبن ؟اليس الأبن هو الله نفسه؟فكيف يكون هو وسيط بيننا وبين الله ؟؟؟يعني وسيط بيننا وبين نفسه؟؟؟
الوساطة هي التي تمت بسفك دم المسيح الغالي على عود الصليب لتكون لنا وساطة عادلة و طاهرة مع الله, اذ الله قدم هذا الجسد البار التي هو الوساطة بحسب خطة الله
((, في نص بالكتاب المقدس يقول ان الله دخل رحم مريم و تحدد او تقوقع فيه؟))
والله حيرتونا معاكم ماإنتو إللي بتقولو كده ده مش إحنا ,!! يعني تقصد ان الله كان داخل الرحم وبنفس الوقت مش داخله ؟؟؟إزاي ؟؟
معلش, يا ريت تهدي اعصابك و ما في داعي للانفعال و هذا الاسلوب الغير محبذ
الله غير محدود, فاللح ليس له حجم ثابت مثلنا, فالله يملأ الكون و ما فيه, و الله يستطيع التواجد في مصر و العراق في ان واحد, هل تتفقين معي في هذه النقطة؟
((سيدتي طب ما تفكري في السؤال دا ما نتيجة انك تلاقى شخص ظهر فجأة ))
ممكن تجاوبينى
والله ممكن يأتي متجسدا من السماءهكذاولكن دون أن أراه ينزل منها فبالتالي ستكون ردة فعلي عادية وأنا حأعرف من أين أنه نزل من السماء إذا لم أراه ؟؟؟.يعني حشوفه إنسان عادي .......
الظهار انك يا لم تقرأ الشرط الذي وضعته, يا انك تتجاهليه عن قصد... من احدى الشروط ان يكون الجسد مولود تحت الشريعة
((كما لا ننسى انه لو خلقه الله قبل الصلب بيوم و صلب بعدها ليحقق الكفارة, لكان انسانا غير عاديا و بذلك غير كامل بمعنى الكلمة لتحقيق الغفران
يعني ممكن يخلقه مثلافي سن العاشرة ثم يعيش كناسوت كامل يتألم ويجوع وإلى آخره يعني كامل في بشريته ألا ينفع هذا الناسوت للفداء؟؟ ولا لازم يدخل رحم العذراء عشان يكون إنسان كامل ؟ طيب ماعندك مثلا آدم لم يكن داخل رحم إمرأة ومع ذلك كان إنسان كامل ومن نفس طبيعتنا.وكذلك حواء نفس الشيء أذن وجوده في رحم العذراء ليس ضرورة ليكون من نفس طبيعتنا
معلش التكرار يعلم الشطار
أن يكون إنساناً. إن الرسول نص علي أن سبب اتخاذ المسيح طبيعتنا لا طبيعة الملائكة هو أنه أتي ليفدينا فكان ضرورياً أن يولد تحت الناموس الذي خالفناه لكي يكمل كل بر وأن يتألم ويموت ذبيحة لكي يكفر عن خطايانا وأن يشترك في حياتنا البشرية لكي يشعر بضعفاتنا فلذلك كما تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً كذلك فيهما (عب 2 : 14).
فلو خلق الله انسان بعمر يناهز الثلاثين عندما بدأ عمله, لكان غير موافيا للشروط, اذ لم يخلق تحت الناموس, و و لم يكن مجربا لكل شئ جربناه, اذ هو مر بكل مرحلة مرينا نحن فيها و كان بدون خطية, اذ من السهل محاججة الله و القول اخلقني في عمر الثلاثين و انا اكون ناضج و غير عامل للخطية
كما وهو ايضا تحقيق للوعود, فالله وعد ابراهيم الخلاص من نسله و هذا ما تممه بالمسيح يسوع له كل المجد
فلا ينفع ان يتجسد في عمر العشر سنوات, اذ سيكون غير مولود تحت الناموس, كما و ان ما الفرق بالنسبة لك ان تجسد بعد 10 سنين ام قبلها؟ اذا كنا قد قبلنا فكرة التجسد, فهل المشكلة في فترتها؟
كما و ان ادم ليس انسان كامل, فهو اخطأو الشئ نفسه بالنسبة لحواء و المسيح لم يخطأ البتة
سلام و نعمة