- إنضم
- 15 فبراير 2010
- المشاركات
- 9,021
- مستوى التفاعل
- 1,236
- النقاط
- 113
للحموات.. 7 خطوات لتكسبى قلب زوجة ابنك
ساهمت السينما المصرية فى تشويه شكل العلاقة بين الحماة وزوجة الابن، ورسمت صورة الحماة على أنها المرأة المسيطرة والتى تدخل فى أدق تفاصيل حياة ابنها وبالتالى فى حياة زوجته،
ومحاولتها فى اختلاق المشاكل بينهما، وتعمد إيذائها مما أدى لتخوف كثير من الفتيات عند الزواج من علاقتها بحماتها، وتوقعها لبعض المشكلات التى تفتعلها الحماة مع زوجة الابن، مما ينعكس على الزوجين، وتسببت هذه الانطباعات السلبية فى حدوث حالة من التحفز عند زوجة الابن، ويؤدى إلى توتر علاقتها بحماتها.
لذا نقدم بعض النصائح للحماة لعلاقة ودودة مع زوجة ابنها..
سيطرى على مخاوفك
كثيرا ما يفسد العلاقة بين الحماة وزوجة الابن، شعور بعض الأمهات بأن زوجة الابن ستخطف الابن منها، أو ستفسد العلاقة بينهما، أو ستستأثر به دونها، مما يدفع بعض الحموات إلى التعامل مع زوجة الابن بحالة من التحفز وتعمد إيذائها، لذا على كل أم يجب أن تسيطرى على مخاوفك، وتدركى أنه ليس معنى زواج ابنك أنه تخلى عنك أو لم يعد لك دور أو أهمية فى حياته، أو استقل بحياته بشكل كامل عنك، بل فقط أنه بدأ مرحلة جديدة فى حياته.
تقربى منها
عليكِ إعطاء الفرصة لنفسك ولزوجة ابنك فى التعارف على بعضكما البعض، لتفسحى لها المجال للحديث معكِ وقضاء المزيد من الوقت معها، فهذا سيساعد على التقارب وخلق جو من الود معها، وإزالة أى رهبة من زوجة ابنك تجاهك.
عدم تصيد الأخطاء
بعض الحموات تعمل وتتعمد على تتصيد الأخطاء لزوجة ابنها، مهما كانت تبدو بسيطة، أو تحاول أن تضخم هذه الأخطاء، وتحمل كل كلمة أو تصرف أكثر مما يحتمل، لذا حاولى أن تكونى محايدة واحذرى أن تفسدى حياة ابنك دون أن تدركى ذلك، وإذا كان هناك أخطاء بالفعل، فقومى بالنصيحة بذكاء، دون إحراج لزوجة ابنك.
الهدية
كما يقولون الهدية رسول المحبة، ولا يلزم أن تكون هدية غالية، فاهتمى أن تهدى زوجة ابنك بعض الهدايا البسيطة فى مناسبتها الخاصة، تعبيراً عن حبك، وترحيبك بها وبأنها أصبحت فردا جديدا انضم للعائلة فهذا التصرف سيزيل الرهبة التى تكون فى قلب كل فتاة من علاقتها بحماتها، وأيضاً ستشعر بمدى اهتمامك وحبك لها.
الصداقة
لخلق علاقة جيدة مع زوجة ابنك حاولى التواصل معها، وحاولى أن توجدى معها حالة من الصداقة، وإن كان لديكِ أى تحفظات على طريقة حديثها معكِ، فلتتعاملى برفق وبهدوء لتتعرفى على سبب تصرفاتها التى تزعجك، وبادريها بأخذ رأيها أو نصيحتها فى بعض الأمور التى تخصك، لتبنى بينها جسور الثقة والتفاهم، مما ينعكس على علاقتكما معاً، وتشعر بالثقة وعدم الإحراج أو الضيق عندما تنصحينها أو تبدين ملاحظاتك على أمر ما يخصها.
احترمى مساحتهما الخاصة
فى أى علاقة لابد أن تكون هناك حدود واحترام لخصوصيات الآخر، لذلك حاولى التفاهم معها حول هذه الحدود، فلتحترمى خصوصياتها مع ابنك، ولتجعليها تعتاد أن تحترم خصوصياتك وعلاقتك الخاصة مع ابنك، ولكن بهدوء وبالنقاش، وتجنبى العناد وإقحام نفسك فى خصوصيات حياتهما معا.
سحر الكلمات
ربما تخطئ بعض الحموات دون قصد، عندما لم توفق فى اختيار الكلمات الصحيحة عند التحدث مع زوجة ابنها، فيبدو وكأنها تلقى عليه بعض الأوامر، أو تسخر من ذوقها فى اختيارها لشيء ما مما يفسد العلاقة بينهما، لذا يجب أن تخرج كلماتك بشيء من الحرص والذكاء فى الوقت نفسه، وأن تكون على هيئة رأى دون أن تلزميها الأخذ به، فاختيار الأسلوب فى إصداء النصيحة يعد نصف الطريق إلى إقناع الطرف الآخر.
ومحاولتها فى اختلاق المشاكل بينهما، وتعمد إيذائها مما أدى لتخوف كثير من الفتيات عند الزواج من علاقتها بحماتها، وتوقعها لبعض المشكلات التى تفتعلها الحماة مع زوجة الابن، مما ينعكس على الزوجين، وتسببت هذه الانطباعات السلبية فى حدوث حالة من التحفز عند زوجة الابن، ويؤدى إلى توتر علاقتها بحماتها.
لذا نقدم بعض النصائح للحماة لعلاقة ودودة مع زوجة ابنها..
سيطرى على مخاوفك
كثيرا ما يفسد العلاقة بين الحماة وزوجة الابن، شعور بعض الأمهات بأن زوجة الابن ستخطف الابن منها، أو ستفسد العلاقة بينهما، أو ستستأثر به دونها، مما يدفع بعض الحموات إلى التعامل مع زوجة الابن بحالة من التحفز وتعمد إيذائها، لذا على كل أم يجب أن تسيطرى على مخاوفك، وتدركى أنه ليس معنى زواج ابنك أنه تخلى عنك أو لم يعد لك دور أو أهمية فى حياته، أو استقل بحياته بشكل كامل عنك، بل فقط أنه بدأ مرحلة جديدة فى حياته.
تقربى منها
عليكِ إعطاء الفرصة لنفسك ولزوجة ابنك فى التعارف على بعضكما البعض، لتفسحى لها المجال للحديث معكِ وقضاء المزيد من الوقت معها، فهذا سيساعد على التقارب وخلق جو من الود معها، وإزالة أى رهبة من زوجة ابنك تجاهك.
عدم تصيد الأخطاء
بعض الحموات تعمل وتتعمد على تتصيد الأخطاء لزوجة ابنها، مهما كانت تبدو بسيطة، أو تحاول أن تضخم هذه الأخطاء، وتحمل كل كلمة أو تصرف أكثر مما يحتمل، لذا حاولى أن تكونى محايدة واحذرى أن تفسدى حياة ابنك دون أن تدركى ذلك، وإذا كان هناك أخطاء بالفعل، فقومى بالنصيحة بذكاء، دون إحراج لزوجة ابنك.
الهدية
كما يقولون الهدية رسول المحبة، ولا يلزم أن تكون هدية غالية، فاهتمى أن تهدى زوجة ابنك بعض الهدايا البسيطة فى مناسبتها الخاصة، تعبيراً عن حبك، وترحيبك بها وبأنها أصبحت فردا جديدا انضم للعائلة فهذا التصرف سيزيل الرهبة التى تكون فى قلب كل فتاة من علاقتها بحماتها، وأيضاً ستشعر بمدى اهتمامك وحبك لها.
الصداقة
لخلق علاقة جيدة مع زوجة ابنك حاولى التواصل معها، وحاولى أن توجدى معها حالة من الصداقة، وإن كان لديكِ أى تحفظات على طريقة حديثها معكِ، فلتتعاملى برفق وبهدوء لتتعرفى على سبب تصرفاتها التى تزعجك، وبادريها بأخذ رأيها أو نصيحتها فى بعض الأمور التى تخصك، لتبنى بينها جسور الثقة والتفاهم، مما ينعكس على علاقتكما معاً، وتشعر بالثقة وعدم الإحراج أو الضيق عندما تنصحينها أو تبدين ملاحظاتك على أمر ما يخصها.
احترمى مساحتهما الخاصة
فى أى علاقة لابد أن تكون هناك حدود واحترام لخصوصيات الآخر، لذلك حاولى التفاهم معها حول هذه الحدود، فلتحترمى خصوصياتها مع ابنك، ولتجعليها تعتاد أن تحترم خصوصياتك وعلاقتك الخاصة مع ابنك، ولكن بهدوء وبالنقاش، وتجنبى العناد وإقحام نفسك فى خصوصيات حياتهما معا.
سحر الكلمات
ربما تخطئ بعض الحموات دون قصد، عندما لم توفق فى اختيار الكلمات الصحيحة عند التحدث مع زوجة ابنها، فيبدو وكأنها تلقى عليه بعض الأوامر، أو تسخر من ذوقها فى اختيارها لشيء ما مما يفسد العلاقة بينهما، لذا يجب أن تخرج كلماتك بشيء من الحرص والذكاء فى الوقت نفسه، وأن تكون على هيئة رأى دون أن تلزميها الأخذ به، فاختيار الأسلوب فى إصداء النصيحة يعد نصف الطريق إلى إقناع الطرف الآخر.