الشهيد مارجرجس الروماني

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
الشهيد مارجرجس الروماني

St-Takla-org_Coptic-Saints_Saint-George-13.jpg
ولد مارجرجس عام 280م في كبادوكية بآسيا الصغرى. وقد إستشهد والده لكونه مسيحياً عندما كان قديسنا في السابعة عشرة من عمره. ونمى قديسنا في حب الله والإيمان العظيم به. وبعد إستشهاد والده، أرادت أمه أن تراه ينمو أكثر في الإيمان بالله من خلال الفضيلة والأعمال الطبية. وإنضم القديس إلى الجيش في سن السابعة عشرة، ونال العديد من الإنتصارات، وقيل عنه "المدافع عن الشعب". وقد إنتقلت والدته عندما كان سنه عشرون عاماً. ومن وقتها هجر القديس كل متع الحياة، ووزع ماله على الفقراء، وعتق العبيد والإماء جميعهم.
وقد كان الإمبراطور ديقلديانوس هو حاكم الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت، وأصدر مرسوماً يأمر فيه بحرق الكنائس وجميع الكتب المسيحية، وتسريح جميع المسيحيين من أشغالهم، وأخذ كل ممتلكاتهم، ويجعل معظمهم عبيداً، ويجبرهم على تقديم الذبائح، ويبخروا للأوثان.

86985272vx6.jpg

وكان مارجرجس في الإسكندرية بمصر في ذلك الوقت، ولما رأى المرسوم قطعه، فأخذه الجنود الرومان إلى كبادوكية لينال عقابه. ولما كان القديس على علاقة جيدة بحاكم كبادوكية، أرسل أمره إلى دقليديانوس. وأعترف القديس أمامه بإيمانه الحقيقي المسيحي. فأمر بحبسه، وأرسل إمرأة إلى لتغويه ليسقط في الخطية. وحدث العكس تماماً، فقد حوَّلها القديس إلى مؤمنة وأرشدها إلى الطريق الصحيح، وعندما علم الإمبراطور بذلك أمر أن تقطع رأسها، فنالت إكليل الشهادة. وعند ذلك أمر الإمبراطور بربط أيدي وأرجل القديس وشدهما ووضع حجراً ثقيلاً على صدره، ثم جرّوا القديس على مسامير حديدية حتى تهرَّأ لحمه..! ووضعوا لهب على جسده ليحرقوا جروحه ليزيدوا ألمه!! ولما أعادوه إلى الزنزانة، ظهر له رب المجد، وعنقه، وقوّاه.

ودام تعذيب القديس لمدة سبعة سنوات!!! حتى تحوَّل الكثيرين إلى المسيحية بسبب المعجزات التي شاهدوها. وقد أقام القديس رجلاًً من الأموات بقوة إلهنا يسوع المسيح، وآمن كثيرين آخرين.. وبالتالي نال آخرين إكليل الشهادة. وفي النهاية نال مارجرجس إكليل الشهادة بقطع رأسه. أما الملك الوثني ديقليديانوس، فقد مات في النهاية ميتة بشعة.
بركة صلواته تكون مع جميعنا، ولربنا المجد الدائم إلى الأبد، آمين.


 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
سيرة القديس الشهيد مار جرجس




1264139374779277590Saint_George_and_dragon_drawing.svg.hi.png



معنى الاسم ... والقابه :

مارجرجس تعبير سريانى معناه القديس جرجس وهذا التعبير السريانى هو الذى أصبح سائداً بين الشعب القبطى وفى الاستعمال الكنسى. وهو يتكون من مقطعين

أ) مار : كلمة سريانية معناها سيد:

جرجس : هو الاسم الذى اعترف به فى فلسطين

ب) مارجرجس الملطى:

نسبة الى مدينة ملطية موطن اباء القديس وأجداده وهى تقع فى اقليم كبادوكيه بأسيا الصغر (تركيا حاليا) ولذلك يطلق عليه احيانا اسم مارجرس الكبادوكى

ج) جيئورجيوس:

وهى من الأصل اليونانى وترجمته عربيا : فلاح او عامل فى الأرض وقد دبرت عناية الله أن تكون أعمال هذا المغبوط وجهاداته مطابقة لاسمه. فقد فلح فى حقل الملكوت واشتغل فى كرم الرب

د) مارجرجس الفلسطينى:

لأن والدته كانت من مدينة اللد بفلسطين

هـ) مارجرجس الكبير:

تميزاً له عن القديسين الآخرين الذين لهم نفس الاسم

و) مارجرجس الرومانى:

لأنه كان يتمتع بحقوق المواطن الرومانى كاملة وقد منح هذه الجنسية طبقاً لقانون (كاراكلا) الصادر عام 212م ويقضى بمنح الجنسية الرومانية لجميع سكان الامبراطورية الرومانية والأمراء الأصليين

ز) سان جورج:

وهو الاسم الذى يعرف به القديس فى الكنيسة الغربية

ح) أمير الشهداء:

وهو اشهر لقب للقديس وقد أعطاه له السيد المسيح نفسه

ط) سريع الندهة:

وهو اللقب الشعبى المعروف به القديس

ى) كوكب الصبح المنير:

كما فى ذكصولوجية الذكر
نشأة القديس:
لا نستطيع أن نحدد السنة التى ولد فيها القديس مارجرس بالضبط ولكن نستدل من كتب الكنيسة أن ولد فى أواسط النصف الثانى من القرن الثالث الميلادى بمدينة اللد بأقليم كبادوكية بفلسطين من أبوين مسيحيين أتقياء. فوالده الأمير أنسطاسيوس حاكم ملاطية وأمه ثيؤبستى ابنة ديونيسيوس حاكم اللد وكانت له أختان احداهما كاسيا والثانية مدرونة. وكان والد القديس مارجرس مؤمنا بالسيد المسيح. وقد اشتهر بالصلاح والعدل. يحكم البلاد بمخافة الله. فلما رزقه الله بابنه جرجس أحست تربيته على مقتضى الآداب والأخلاق المسيحية المستقيمة ولقنه العلوم الكنسية واللاهوتية. كما لقنه العلوم والآداب والقوانين .... فضلاً عن إجادة اللغة اليونانية التى كانت فى ذلك العصر هى لغة المدنية والثقافة وإجادة الفروسية التى كانت هى مفخرة ذلك الزمان
normal_ch-joy_com-7c9b014afa.jpg


استشهاد والده : القديس أنسطاسيوس:

حدث أنه لما بلغ القديس الرابعة عشرة من عمره ان علم الوالى أن والده أنسطاسيوس يعتنق المسيحية. فأمر بقطع راسه وعين مكانه أميراً آخر

رحيل عائلة جرجس:

بعد استشهاد والد القديس مارجرجس. أخذت والدة جرجس ابنها وابنتيها ورحلت من اقليم الكبادوك الى مدينة ديوسبوليس أحد اقاليم فلسطين حيث كان موطنها الأصلى وحيث كانت لها فيه أملاك كثيرة

الأمير مارجرجس:

لقد كان القديس جرجس حسن الطلعة ممشوق القوام .. مما أهله أن يلتحق بالجيش وكان عمره سبعة عشر عاما ... ولما علم الوالى الجديد بشجاعته وفروسيته بعث به الى الامبراطور الرومانى وبصحبته مائة جندى وأعطاه خطابا الى الامبراطور يوصى فيه بترقيتة. فلما رآه الامبراطور وقرأ الرسالة التى معه فرح به جدا ومنحه لقب امير وأصبح (الأمير جرجس) ورتب له راتباً شهريا ضخماً وأعطاه خمسمائة جندى ليكونوا تحت أمره، كما عينه حاكماً لعدة بلاد لتكون خاضعة لحكمه وقيد اسمه فى ديوان المملكة مع العظماء وأعطاه هدايا كثيرة. وعند انصرافه وهبه حصانا ضخما

نياحة والدته:

ما أن عاد الأمير جرجس حتى خرج أمير فلسطين للقائه بحفاوة وتكريم. وأقامت والدته وليمة عظيمة لأهل المدينة كما أقامت الصلوات الكثيرة لأجله
ولما بلغ القديس من العمر عشرين عاما تنيحت والدته وكان قد وصل الى درجة فائقة من الشجاعة ... وأصبحت له شهرة فى كل مكان


فقرر الأمير يسطس حاكم فلسطين أن يزوجه ابنته الأميرة، غير أنه قبل ان تتم مراسيم الزواج توفى الأمير ففكر القديس فى أن يتمم زواجه من الأميرة.. ليصبح اميراً على فلسطين بعد أبيها...... لكن الله كان قد دبر له مملكة من نوع آخر ومن نوع أنبل وأجمل ليكون اميراً عليها وهى مملكة الشهداء التى هى ليست فى الأرض وإنما فى السماء ... ولقد حفظه السيد المسيح عريساً بكراً لملكوته السمائى

normal_ch-joy_com-88f4a49008.jpg


ذهاب القائد جرجس الى مدينة صور:

إلى صور توجه القائد جرجس يرافقه خادمه سقراط فى أمر يخص الجنديةولما وصل اليها وجد جموع الحكام والشعب يبخرون للأصنام وقد تركوا عبادة الإله الحقيقى يسوع المسيح واهتموا بعبادة الأصنام وتقديم الذبائح والبخور الى الأوثان الحجارة الصماء. كما أن المللك داديانوس اجتمع مع تسعة وستون من الملوك والرؤساء فى دولته بمناسبة عيد أبولون وأصدروا منشورا ينص على ال.

هدم جميع الكنائس - طرد جميع الموظفين المسيحيين من أعمالهم

حرق الكتب المقدسة - تقديم الذبائح والبخور لآلهة الملك

وكل من يرفض الخضوع لأوامر الملك يعذب عذابا شديدا حتى الموت

شجاعة القائد جرجس:

غلى دم الشجاعة والشهامة فى عروق القديس وقام بتمزيق المنشور أمام جنود الملك داديانوس وبسرعة فائقة قبض الجنود على الأمير جرجس وساقوه الى الملك مكبلاً بالقيود الحديدية. لينال عقابه على ما غله ضد أوامر الملك
عذابات القديس :

لقد ذاق القديس أمير الشهداء أشد أنواع العذابات طوال سبع سنوات كاملة من جلد وضرب بالدبابيس وتقطيع الأعضاء ووضع داخل جير حى غير مطفأ ونشره بالمنشار وعذابات كثيرة أهلته أن يكون أميراً للشهداء.. وها نحن نعرض الى هذه العذابات التى تحملها القديس بصبر عجيب

القديس داخل السجن

إقتاد الجنود القديس الى الملك داديانوس الذى كان مجتمعا مع الملوك والأمراء التسعة والستون يدبرون ويخططون لاهلاك المسيحيين، ولكن قد هالهم الأمر أن الذى يقف أمامهم قائد له مكانته المرموقة فى المملكة، لذلك ابتدأ الملك يلاطف الأمير جرجس بالوعود والترقيات الى مناصب أعلى وأنه سوف يزوجه ابنته وسوف يعطيه من الأموال والذهب والهداي الكثير إذا قدم السجود والتبخير للآلهة. ولكن الأمير جرجس تذكر أنه ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس

لم تفلح كل محاولات الملوك والأمراء فى إثناء القديس عن عبادته للإله الحقيقى يسوع المسيح، مما جعل الملك يثور غاضباً ويأمر بوضع جورجيوس داخل السجن

إغرائه بالخطيئة ... الفتاة تنال اكليل الشهادة:

أخذ الملك يستشير أعوانه فى كيفية تعذيب هذا القائد ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه إهانة الملك وعدم التبخير والسجود لآلهة المملكة

فقدم أحد الأمراء إقتراحا بوضع جرجس مع فتاة جميلة من محظيات قصر الملك حتى يفقد عفته ثم يسهل بعد ذلك خضوعه لأوامر الملك وفى الحال كانت الفتاة داخل زنزانة القديس جرجس. ... ولكن ماذا تفعل كل محاولات إبليس أمام قوة الصلاة فقد كان القديس راكعاً يصلى الى السيد المسيح أن يعينه ويقويه وهنا نجد قوة الصلاة التى تغلب كل تجربة وتحول الدنس الى عفة ... وحولت الفتاة من الخطية الى الطهارة

وما أن حضر رجال الملك فى الصباح لأخذذ الفتاة حتى وجدوا خلاف ما توقعوا. لأنهم وجدوا الفتاة الخليعة وقد اكتست بالحشمة وهى تعترف بإيمانها بالسيد المسيح إله جرجس. وقد كانت مفاجأة صاعقة أصابت الملك وأعوانه بالذهول مما دعاه لإصدار أوامره بإعدامها فى الحال وهكذا نالت اكليل الشهادة

استشاط الملك غضبا فأمر جنوده بربط جرجس بأغلال قاسية ثم القوا على صدره حجراً كبيراً وتركوه الى اليوم التالى لعله يموت أو يخضع لأوامرهم ولكنه تحمل الألم وهو يشكر السيد المسيح
normal_ch-joy_com-91a0b2bbe4.jpg


تعذيب القديس بالهنبازين وظهور رب المجد له:

حينما فشلت المحاولة فى إخضاع القديس، أمر الملك بتعذيبه بالهنبازين، وهى آلة تعذيب شنيعة عبارة عن دولاب حديدى به عجلتان من الحديد لكل منهما سكاكسن حادة وتدور كل عجلة عكس الأخرى. وعندما وضعوا جرجس داخل الدولاب وأداروا العجلتان أخذ جسده يتمزق والدم يسيل منه. وإمعانا فى التعذيب جاءوا بنار المشاعل ومرروها على جروحه ثم وضعوا كميات من الملح فوق جروحه ايضا حتى أصبحت آلامه فوق كل احتمال ومع ذلك كان جرجس يقدم الشكر للسيد المسيح الذى احتمل آلام الصليب من أجل خطايا البشرية

وبينما القديس غارقا فى دمائه بين حى وميت إذ بنور قوى يظهر فجأة داخل غرفته فى السجن ويقترب منه مخلص العالم ويعطيه السلام قائلاً لا تخف يا حبيبى جرجس لأنى معك

وعندما لمس جراحاته إذ بها تلتئم بسرعة عجيبة وكأنه لم يصب بأى أذى

شدة على أربعة أوتاد فى جير حى وظهور رب المجد له للمرة الثانية ليشفيه من جراحه:

حينئذ أمر داديانوس أن يخرجوه من السجن ويحضروه بين يديه فى مجلس الحكم وكان القديس يرتل "الهى انظر الى معونتى" وقد سأله الحاضرون : يا جرجس من الذى شفاك فأجابهم القديس : انتم لا تستحقون أن تسمعوا اسم الذى شفانى

حينئذ استشاطوا غيظا وأمروا أن يشد على أربعة أوتاد ويضرب مائة سوط على بطنه. ثم أمر الملك أن يأتىوا بجير حى ويوضع على جراحاته وقروحه جميعاً. ثم يصب على جسده كبريت مذاب فى خل عتيق ووكل لحراسته ثمانية جنود يحفظونه الى الغد

اشتعلت النار وهاجت فى جسده وتألم جدا وللوقت نظر المخلص لالآمه فنزل اليه من السماء ومعه ملائكته الأطهار وقال هل : لك أقول يا حبيبى جرجس أنهض قائماً صحيحاً معافى من جميع الآمك، اثبت وتقو لأنى كائن معك

عندئذ لمس الرب جسده وشفاه من جميع جروحه وأعطاه السلام وصعد الى السماء بمجد عظيم. أما المغبوط جرجس فأقام بقية الليل يسبح الى الصباح فلما رآه الجند وبقية الموكلين بحراسته انه صحيح معافى تعجبوا وأسرعوا وأعلموا الملوك
إتهام القديس بإنه ساحر ... وإيمان الساحر أثناسيوس:
فى اليوم التالى أمر الملك قائد حرسه بالذهاب الى السجب ليتحقق من موته حتى يدفنه خارج المدينة. ولكن فوجىء قائد الحرس بأن وجد القديس سليماً معافى من كل ما أصابه فذهب به الى الملك الذى اندهش عندما رآه فى كامل صحته
لكن الملك وأعوانه ابتدأوا ينسبون ما حدث للقديس بأنه ساحر. لذلك أمر الملك بإحضار أعظم السحرة فى المملكة. وبسرعة كان الساحر أثناسيوس أمام الملك الذى طلب منه التغلب على جرجس وإخضاعه بقوة السحر وحالاً أخذ الساحر كأساً مملؤة شراباً ومزجها بكمية كبيرة من السم القاتل وقدمها الى القديس ليشربها، لكن القديس جرجس ردد فى نفسه قائلاً : "إن قوة الصليب عن الهالكين جهالة. أما عندنا نحن المخلصون فهى قوة الله" ثم مد يده ورشم الكأس بعلامة الصليب المقدس وتناول كل ما فيها، والجميع ينظرون اليه متوقعين سقوطه.... ولكن طال انتظارهم إذ لم يؤثر السم فى جرجس فأغتاظ الساحر جدا وأخذ كأسا أخرى وضاعف كمية السم وقرأ عليها أسماء شياطينه المرعبة الأشر من الأولى مع ربط يدى القديس حى لايرشم علامة الصليب، لكن القديس رشم الصليب بفمه وتناول كأس السم ولكن لم يصبه أى أذى كما فى المرة الأولى
عندئذ سرت الدهشة بين جموع الحاضرين وصاح الجميع بما فيهم الساحر أثناسيوس الذى سجد بين قدمى القديس معلنين إيمانهم بالسيد المسيح الإله الحقيقى
فأستشاط الملك غيظاً والأمراء الذين معه وأصدروا أمراً بقطع رؤوسهم بحد السيف ونالوا اكليل الشهادة. لكن الملك أخذ يصر بأسنانه وهو يتوعد البطل بأن يذيقه أنواع العذابات إذا استمر على إيمانه بالسيد المسيح
تعذيبه بالشفرات الحادة:
أمر الملك بتعذيب جرجس بأن يمدد على شفرات حادة مثل السكاكين لتقطيع أعضاء جسمه، ولكن كلما حاول الجند كانت شفراتهم تتكر وتتناثر على الأرض

normal_ch-joy_com-a72c40df9b.jpg

وضع حذاء المسامير فى رجلية:
لم يرتدع الملك بعد كل ما رآه بل تقسى قلبه وطلب من الجنود إحضار حذاء يدقوا فيه مسامير كبيرة ثم يلبسه جرجس ويامرونه بالجرى وفعلاً تم ذلك وأخذ الدم يسيل منه وهو يجرى وكان إذا توقف ينهال عليه الجند بالضرب بأعصاب البقر حتى تفجرت دماؤه من جميع جسمه وراح فى غيبوبة من شدة الالم ثم أخذوه والقوه فى السجن بين حى وميت. ولكن الرب يسوع ظهر له فى السجن وشفاه من جميع جراحاته
تعذيب القديس بالنورج ... وموته للمرة الأولى:
أمر الملك داديانوس بعد ذلك إمعاناً فى تعذيب القديس بأن يوضع داخل نورج بعجلة كبيرة ذات أطواق ومناجل وسيوف حادة وعندما أداروا العجلة والقديس بداخل النورج، انسحقت عظامه وتقطعت جميع أعضائه حتى ان الملك والأمراء أخذوا فى الاستهزاء به وكيف ان الهه لم يقدر أن يخلصه من أيديهم، ثم أمر الملك أن توضع عظامه ولحمه فى جب عميق حتى يتخلصوا منه نهائيا
ولكن السيد المسيح الإله القادر على كل شىء أراد ان يخزى الشيطان وعباد الأصنام. إذ تزلزلت الأرض لأن رب الكون نزل وأقام جرجس حيا ... فما أن رأى هذا أحد الأمراء ويدعى اناضوليس حتى أعلن ايمانه بالسيد المسيح اله جرجس ومعه جمع غفير كان حاضراً وشاهد المعجرز العظيمة. ولكن الملك الجاحد أمر حالاً بقطع رؤوسهم حتى لايحدث شغب فى الشعب ونالوا اكليل الحياة الأبدية
ثم أمر الملك بوضع القديس فى السجن حتى يتفنن فى طريقة يهلك بها القديس ويتخلص منه

تعذيب القديس بالمنشار ... وموته للمرة الثانية:

أمر الملك بعد ذلك بإحضار القديس ونشره بمنشار كبير الى نصفين وهو ممدد على الأرض مع ربط يديه ورجليه بسلاسل حديدية. ولما فارق القديس الحياة، أمر الملك بدفنه وأن يوضع عليه كميات كبيرة من رصاص وزفت وكبريت وأمر الجند أن يوقدوا ناراً حتى لايتبقى أى عصو من جسده يأخذه الناس ويكرموه

لكن رب المجد لم يترك أمير الشهداء يسخر منه أعوان الشيطان إذ نزل الرب يسوع من السماء ملائكته وأقام جرجس ووضعه على الأرض كأنه لم يصب بأى أذى. ومن ثم أخذ القديس يطوف فى الشوارع منادياً بأنه حى لكى يؤمن بالسيد المسيح الى الكل

أما الجموع فقد أحاطوا بالقديس ... والملك والأمراء اضطربوا جدأً حينما علموا أن القديس جرجس رجع حياً للمرة الثانية والجموع هتفت مؤمنة بإله جرجس مما جعل الملك يصدر أمره بإعدام كل من آمن بالسيد المسيح وقتله بالسيف

تعذيب القديس بطمره فى إناء به جير .. وظهور رئيس الملائكة ميخائيل له:

استشاط الملك غضبا لكل ما حدث فأمر بوضع جرجس فى حوض كبير مملوء جير حى غير مطفأ وذلك لمدة ثلاثة أيام مع حراسة مشددة حتى لا يقترب منه أحد وحالاً وضعوا القديس فى الحوض وهو مقيد اليدين والرجلين ولكن ماذا تفعل كل قوى الشيطان أما قوة ربنا يسوع المسيح الذى حول أتون النار الذى وضع فيه الثلاثة فتية القديسين كأنه ندى بارد

وفى اليوم الثالث حضر الجند لإخراج جثته التى ظنوا انها تلاشت ولم يبقى غير العظام فقط ولكنهم فوجئوا بالقديس لم يصب بأى أذى فقد نزل رئيس الملائكة ميخائيل وحفظ القديس من أى شر

تعذيب القديس ورفعة على معصرة ... وموته للمرة الثالثة:

بعد ذلك أمر الملك الكافر داديانوس بإحضار جرجس أمامه وضربه بغير رحمة حتى تهرأ لحمه ثم أمر بوضعه فى المعصرة حتى فارق الحياة وأصبح جسده عبارة عن أجزاء متنائرة وبعد ذلك أمر الملك بطرحه على جبل عال حتى يستريح من الى الأبد

وبعد أن فعلوا أوامر الملك إذ حدث رعد فى السماء وبرق شديد والسيد المسيح له المجد ظهر على سحابة وأعاد جرجس الى الحياة مرة اخرى ليخزى به الكفرة عباد الشيطان وفى الحال آمن كثيرون بإله جرجس

داخل قصر الملك:

أخذت الملك حيرة شديدة فأخذ يلاطف جرجس ويكلمه برقة واعداً إياه أن يجعله الرجل الثانى فى المملكة إن بخر للأصنام ولو مرة واحدة. حتى لا تهلك المملكة بسببه وقد تظاهر القديس بالموافقة لتظهر عجائب

وفعلاً أمر الملك بإطلاق سراحه وإنزاله ضيفاً فى قصر الملك فى داخل القصر

تقابل البطل القديس مع الملكة الكسندرة زوجة الملك التى كانت تريد رؤيته لما سمعت عن شجاعته وتحمله للعذابات وابتدأت تسأله عن سر قوته وعجائبه وتطرق الحديث عن الإله الواحد الأزلى الأبدى خالق كل شىء القادر على كل شىء. وعن تجسده فى أحشاء السيدة العذراء وأنه مصدر القوة التى يهبها لأولاده المؤمنين به وانه يقبل اليه كل تائب ويغفر له خطاياه وهو عون الذين يلتجئون اليه فى الشدائد والضيقات مما جعل الملكة تؤمن بالسيد المسيح. دون علم زوجها الملك

القديس داخل البربا وحديثه مع الشياطين وتحطيم التماثيل أمام الجموع:

فى الصباح الباكر أشيع أن جرجس خضع لأوامر الملك وأنه سوف يبخر للآلهة. وكان الحفل مهيباً والأروقة غاصة بالمتفرجين، والجنود مصطفين لتحية صديقهم القائد الذى ظنوا أنه خضع لدين المملكة ... تقدم القديس ووقف أمام الصنم الكبير الذى يتوسط المعبد وصلى الى السيد المسيح أن يظهر عجائبه فى هذه اللحظة كى يعرف الجميع من هو الإله الحقيقى

ثم التفت الى الصنم ابولون وقال له إن كنت أنت الاله الحقيقى فإكشف قدرتك للجموع. فخرج صوت سمعه كل الحاضرين "الإله الحقيقى هو الذى تعبده أنت يا جرجس أما نحن فإننا شياطين ساكنين هذا الحجر

ثم رشم القديس بعلامة الصليب على الصنم الكبير وفى الحال سقط على الأرضوسقطت بقية الأصنام التى فى المعبد. والشعب الحاضر هتفوا قائلين نؤمن بإله جرجس فأمر بقطع رؤوسهم بالسيف

استشهاد القديس:

اجتمع الملك داديانوس مع الملوك والأمراء ليجدوا طريقة تخلصهم من جرجس وكتبوا قضيته بأن تؤخذ رأسه بحد السيف ووقع عليها الملوك والأمراء التسعة والستون. وكان القديس يسير فرحاً مسروراً الى المكان المعد لينال اكليل الشهادة. ولما وصل الى المكان صلى الى السيد المسيح ثم تقدم بقلب ثابت قوى ومد عنقه الى السياف الذى هوى بشدة على رقبته ... ونال اكليل الشهادة فى اليوم الثالث والعشرين من شهر برمودة الموافق أول مايو فى حوالى 263م

نقل اعضاء الشهيد مارجرجس من صور الى اللد:

لما أخذت رأس القديس مارجرجس، بقى جسده ملقى على الأرض الى غروب الشمس وكا سقراطيس خادم القديس عنده يبكى عليه ويحرسه. فألقى الرب فى قلب اثنين من العبيد أصدقائه، فأتيا الى المدينة ليتفقدا سيدهما ليعلما ما كان من أمره. فلما تقصيل عنه أعلموهما أنه قد قتل فى ذلك اليوم. فبكيا وطافا يبحثان عن موضع جسده. فوجدوا سقراطيس جالساً عنده يبكى. فجلسا هما أيضاً يبكيان معه ثم بعد هذا، قاموا جميعاً وأخذوا رأس القديس ووضعوها مع الجسد. ثم نزعوا عنه الثوب الذى كان عليه، وكان ملطخا بدمه الطاهر، وأدرجوه فى ثوب نقى كان لأحدهم

ووجدوا قبراً جديداً خارج المدينة قريبا منهم. فوضعوا فيه جسد القديس وجلسوا هناك الى الغد

ولما أصبحوا، دخلوا المدينة وابتاعوا طيبا وأكفانا نقية وكفنوا بها جسده ثم وضعوه فى القبر، وتركوا عنده سقراطيس يحرسه، ودخل الاثنان الآخران الى المدينة ليتشغلا ويجدا مصاريف حمل جسد القديس سيدهما فى مركب، ثم صادفوا مركبا على وشك الاقلاع الى يافا. فطلبوا من رئيس المركب حمله فى مركبهم، ففرحوا بذلك. وكذلك التجار لما سمعوا بحمل جسد القديس مارجرجس الذى من مدينة اللد فى مركبهم وعلموا قصته وتعجبوا من عذاباته. وقاموا بأجمعهم وسجدوا أمام جسده ممجدين الله لأنهم استحقوا أن يصعدوا جسد القديس فى مركبهم

وكان واحد منهم اسمه لاونديوس من أهل يافا، كان يعرف القديس مارجرجس، فأحضر دابة وحمل جسده عليها وأوصله الى بيته. حينئذ وجد أن والدته واختيه قد تنيحن. فذاع الخبر بإن جسد القديس مارجرجس قد احضر. لأنهم لم يروه منذ سبع سنوات وكان أهل بلدته قوما مسيحين فأجتمعوا وسجدوا وهم باكين ثم قبلوه وهم متعجبين من جهاده وفرحوا ومجدوا الله

ثم أخبر سقراطيس والعبدان الآخران وكان أسم احدهما لوقاس واسم الآخر قبريانوس أخبروا أهل المدينة بكل ما كان من سيدهم. فتعجبواجداً. ثم وضعوا جسد القديس مارجرجس فى خزانة داخل بيته مدة سبعة أيام وهم يأتون بأجمعهم ويصلون عنده. ثم حملوا الجسد الى البيعة التى كانت فى المدينة ..... وقاموا بعد ذلك بهدم منزل القديس وقاموا ببناء بيعة حسنة باسمة فى موضع بيته. وارسلوا الى بيت المقدس رئيس الاساقفة الأنبا تاؤضوسيوس، فكرسها فى اليوم السابع من شهر هاتور ووضعوا جسده فيها

وحدثت فى البيعة فى تلك الليلة قوات وعجائب باهرة وتم بناء البيعة فى سنة وعشرة شهور
مكانة الشهيد فى العالم:
للقديس مارجرجس شهرة عالمية تمتد الى كل أنحاء العالم

فهو شفيع بريطانيا : التى بها 152 قرية باسمه وتنقش صورته على الجنية الانجليزى (الجنيه الذهب)، وتحتفل بريطانيا بذكرى استشهاده فى 23 ابريل من كل عام ويعتبر البريطانيون هذا اليوم عيدا قوميا لهم تعطل فيه الأعمال الحكومية، كما يطلق اسمه على المؤسسات التجارية والمحلات العامة والمدارس والملاجىء. وكثير من ملوك بريطانيا يتخذون اسمه لأنفسهم تبركأً به مثل جورج الأول والثانى والثالث والرابع والخامس والسادس

فى بيروت عاصمة لبنان : كنائس باسم الشهيد مارجرجس وفى لبنان خليج تجثم على ضفته مدينة بيروت نفسها ويعرف بخليج مارجرجس او بخليج الخضر

فى ايطاليا : يتمتع سان جورج بمكانة عظيمة لدى الكاثوليك فهو نصير الكنيسة الكاثوليكية فى الملمات. فقد وجدت فى روما ونابولى كنائس قديمة جدا على اسم القديس جيؤرجيوس وكان البابا جلاسيوس الأول بابا روما قد أثبت قداسة مارجرجس فى مجمع عقد بروما سنة 404م

فى فرنسا : بنى الملك كلوفيس الثانى (638 - 656) كنيسة كبيرة على اسم سان جورج وكانت الملكة كلونيدا زوجته تؤمن بشفاعة البطل فأكثرت من بناء الكنائس على اسمه، وكانت تخصص الأموال الكثيرة لخدمة هذه الكنائس من مالها الخاص

فى النمسا : أنشأ الامبراطور فريدريك فى سنة 1470م رتبة من الكافليريه (الفروسية) على اسم القديس جرجس

فى روسيا : كان للبطل جاورجيوس مكانة عظيمة فى روسيا القيصرية، فرسموا صورته على الحصون. وأنشأت الامبراطورة كاترين وساما رفيه الشأن اسمه وسام جاورجيوس وهو على شكل صليب منقوش عليه فى الوسط صورة للقديس، وكانت تمنحه للقواد العظام الذين ينتصرون فى الحروب مكافأة على شجاعتهم وتخليدا لبطولتهم وكان مارجرجس هو شفيه الامبراطورية الروسية قبل الثورة البلشفية سنة 1923. ولاشك ان الروس سيعودون الى اتخاذه شفيعا لهم بعد انهيار الشيوعية فى بلادهم

فى اليونان : يرمونه أعظم إكرام، ويشيدون على اسمه الكنائس والاديرة، ويسمونه باسم يتميز به عن جميع الشهداء، فيلقبونه بالظافر أو حامل علامة الظفر، كما يصفونه بالشهيد العظيم ورئيس الشهداء
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
سيرة القديس الشهيد مار جرجس




1264139374779277590Saint_George_and_dragon_drawing.svg.hi.png



معنى الاسم ... والقابه :

مارجرجس تعبير سريانى معناه القديس جرجس وهذا التعبير السريانى هو الذى أصبح سائداً بين الشعب القبطى وفى الاستعمال الكنسى. وهو يتكون من مقطعين

أ) مار : كلمة سريانية معناها سيد:

جرجس : هو الاسم الذى اعترف به فى فلسطين

ب) مارجرجس الملطى:

نسبة الى مدينة ملطية موطن اباء القديس وأجداده وهى تقع فى اقليم كبادوكيه بأسيا الصغر (تركيا حاليا) ولذلك يطلق عليه احيانا اسم مارجرس الكبادوكى

ج) جيئورجيوس:

وهى من الأصل اليونانى وترجمته عربيا : فلاح او عامل فى الأرض وقد دبرت عناية الله أن تكون أعمال هذا المغبوط وجهاداته مطابقة لاسمه. فقد فلح فى حقل الملكوت واشتغل فى كرم الرب

د) مارجرجس الفلسطينى:

لأن والدته كانت من مدينة اللد بفلسطين

هـ) مارجرجس الكبير:

تميزاً له عن القديسين الآخرين الذين لهم نفس الاسم

و) مارجرجس الرومانى:

لأنه كان يتمتع بحقوق المواطن الرومانى كاملة وقد منح هذه الجنسية طبقاً لقانون (كاراكلا) الصادر عام 212م ويقضى بمنح الجنسية الرومانية لجميع سكان الامبراطورية الرومانية والأمراء الأصليين

ز) سان جورج:

وهو الاسم الذى يعرف به القديس فى الكنيسة الغربية

ح) أمير الشهداء:

وهو اشهر لقب للقديس وقد أعطاه له السيد المسيح نفسه

ط) سريع الندهة:

وهو اللقب الشعبى المعروف به القديس

ى) كوكب الصبح المنير:

كما فى ذكصولوجية الذكر
نشأة القديس:
لا نستطيع أن نحدد السنة التى ولد فيها القديس مارجرس بالضبط ولكن نستدل من كتب الكنيسة أن ولد فى أواسط النصف الثانى من القرن الثالث الميلادى بمدينة اللد بأقليم كبادوكية بفلسطين من أبوين مسيحيين أتقياء. فوالده الأمير أنسطاسيوس حاكم ملاطية وأمه ثيؤبستى ابنة ديونيسيوس حاكم اللد وكانت له أختان احداهما كاسيا والثانية مدرونة. وكان والد القديس مارجرس مؤمنا بالسيد المسيح. وقد اشتهر بالصلاح والعدل. يحكم البلاد بمخافة الله. فلما رزقه الله بابنه جرجس أحست تربيته على مقتضى الآداب والأخلاق المسيحية المستقيمة ولقنه العلوم الكنسية واللاهوتية. كما لقنه العلوم والآداب والقوانين .... فضلاً عن إجادة اللغة اليونانية التى كانت فى ذلك العصر هى لغة المدنية والثقافة وإجادة الفروسية التى كانت هى مفخرة ذلك الزمان
normal_ch-joy_com-7c9b014afa.jpg


استشهاد والده : القديس أنسطاسيوس:

حدث أنه لما بلغ القديس الرابعة عشرة من عمره ان علم الوالى أن والده أنسطاسيوس يعتنق المسيحية. فأمر بقطع راسه وعين مكانه أميراً آخر

رحيل عائلة جرجس:

بعد استشهاد والد القديس مارجرجس. أخذت والدة جرجس ابنها وابنتيها ورحلت من اقليم الكبادوك الى مدينة ديوسبوليس أحد اقاليم فلسطين حيث كان موطنها الأصلى وحيث كانت لها فيه أملاك كثيرة

الأمير مارجرجس:

لقد كان القديس جرجس حسن الطلعة ممشوق القوام .. مما أهله أن يلتحق بالجيش وكان عمره سبعة عشر عاما ... ولما علم الوالى الجديد بشجاعته وفروسيته بعث به الى الامبراطور الرومانى وبصحبته مائة جندى وأعطاه خطابا الى الامبراطور يوصى فيه بترقيتة. فلما رآه الامبراطور وقرأ الرسالة التى معه فرح به جدا ومنحه لقب امير وأصبح (الأمير جرجس) ورتب له راتباً شهريا ضخماً وأعطاه خمسمائة جندى ليكونوا تحت أمره، كما عينه حاكماً لعدة بلاد لتكون خاضعة لحكمه وقيد اسمه فى ديوان المملكة مع العظماء وأعطاه هدايا كثيرة. وعند انصرافه وهبه حصانا ضخما

نياحة والدته:

ما أن عاد الأمير جرجس حتى خرج أمير فلسطين للقائه بحفاوة وتكريم. وأقامت والدته وليمة عظيمة لأهل المدينة كما أقامت الصلوات الكثيرة لأجله
ولما بلغ القديس من العمر عشرين عاما تنيحت والدته وكان قد وصل الى درجة فائقة من الشجاعة ... وأصبحت له شهرة فى كل مكان


فقرر الأمير يسطس حاكم فلسطين أن يزوجه ابنته الأميرة، غير أنه قبل ان تتم مراسيم الزواج توفى الأمير ففكر القديس فى أن يتمم زواجه من الأميرة.. ليصبح اميراً على فلسطين بعد أبيها...... لكن الله كان قد دبر له مملكة من نوع آخر ومن نوع أنبل وأجمل ليكون اميراً عليها وهى مملكة الشهداء التى هى ليست فى الأرض وإنما فى السماء ... ولقد حفظه السيد المسيح عريساً بكراً لملكوته السمائى

normal_ch-joy_com-88f4a49008.jpg


ذهاب القائد جرجس الى مدينة صور:

إلى صور توجه القائد جرجس يرافقه خادمه سقراط فى أمر يخص الجنديةولما وصل اليها وجد جموع الحكام والشعب يبخرون للأصنام وقد تركوا عبادة الإله الحقيقى يسوع المسيح واهتموا بعبادة الأصنام وتقديم الذبائح والبخور الى الأوثان الحجارة الصماء. كما أن المللك داديانوس اجتمع مع تسعة وستون من الملوك والرؤساء فى دولته بمناسبة عيد أبولون وأصدروا منشورا ينص على ال.

هدم جميع الكنائس - طرد جميع الموظفين المسيحيين من أعمالهم

حرق الكتب المقدسة - تقديم الذبائح والبخور لآلهة الملك

وكل من يرفض الخضوع لأوامر الملك يعذب عذابا شديدا حتى الموت

شجاعة القائد جرجس:

غلى دم الشجاعة والشهامة فى عروق القديس وقام بتمزيق المنشور أمام جنود الملك داديانوس وبسرعة فائقة قبض الجنود على الأمير جرجس وساقوه الى الملك مكبلاً بالقيود الحديدية. لينال عقابه على ما غله ضد أوامر الملك
عذابات القديس :

لقد ذاق القديس أمير الشهداء أشد أنواع العذابات طوال سبع سنوات كاملة من جلد وضرب بالدبابيس وتقطيع الأعضاء ووضع داخل جير حى غير مطفأ ونشره بالمنشار وعذابات كثيرة أهلته أن يكون أميراً للشهداء.. وها نحن نعرض الى هذه العذابات التى تحملها القديس بصبر عجيب

القديس داخل السجن

إقتاد الجنود القديس الى الملك داديانوس الذى كان مجتمعا مع الملوك والأمراء التسعة والستون يدبرون ويخططون لاهلاك المسيحيين، ولكن قد هالهم الأمر أن الذى يقف أمامهم قائد له مكانته المرموقة فى المملكة، لذلك ابتدأ الملك يلاطف الأمير جرجس بالوعود والترقيات الى مناصب أعلى وأنه سوف يزوجه ابنته وسوف يعطيه من الأموال والذهب والهداي الكثير إذا قدم السجود والتبخير للآلهة. ولكن الأمير جرجس تذكر أنه ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس

لم تفلح كل محاولات الملوك والأمراء فى إثناء القديس عن عبادته للإله الحقيقى يسوع المسيح، مما جعل الملك يثور غاضباً ويأمر بوضع جورجيوس داخل السجن

إغرائه بالخطيئة ... الفتاة تنال اكليل الشهادة:

أخذ الملك يستشير أعوانه فى كيفية تعذيب هذا القائد ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه إهانة الملك وعدم التبخير والسجود لآلهة المملكة

فقدم أحد الأمراء إقتراحا بوضع جرجس مع فتاة جميلة من محظيات قصر الملك حتى يفقد عفته ثم يسهل بعد ذلك خضوعه لأوامر الملك وفى الحال كانت الفتاة داخل زنزانة القديس جرجس. ... ولكن ماذا تفعل كل محاولات إبليس أمام قوة الصلاة فقد كان القديس راكعاً يصلى الى السيد المسيح أن يعينه ويقويه وهنا نجد قوة الصلاة التى تغلب كل تجربة وتحول الدنس الى عفة ... وحولت الفتاة من الخطية الى الطهارة

وما أن حضر رجال الملك فى الصباح لأخذذ الفتاة حتى وجدوا خلاف ما توقعوا. لأنهم وجدوا الفتاة الخليعة وقد اكتست بالحشمة وهى تعترف بإيمانها بالسيد المسيح إله جرجس. وقد كانت مفاجأة صاعقة أصابت الملك وأعوانه بالذهول مما دعاه لإصدار أوامره بإعدامها فى الحال وهكذا نالت اكليل الشهادة

استشاط الملك غضبا فأمر جنوده بربط جرجس بأغلال قاسية ثم القوا على صدره حجراً كبيراً وتركوه الى اليوم التالى لعله يموت أو يخضع لأوامرهم ولكنه تحمل الألم وهو يشكر السيد المسيح
normal_ch-joy_com-91a0b2bbe4.jpg


تعذيب القديس بالهنبازين وظهور رب المجد له:

حينما فشلت المحاولة فى إخضاع القديس، أمر الملك بتعذيبه بالهنبازين، وهى آلة تعذيب شنيعة عبارة عن دولاب حديدى به عجلتان من الحديد لكل منهما سكاكسن حادة وتدور كل عجلة عكس الأخرى. وعندما وضعوا جرجس داخل الدولاب وأداروا العجلتان أخذ جسده يتمزق والدم يسيل منه. وإمعانا فى التعذيب جاءوا بنار المشاعل ومرروها على جروحه ثم وضعوا كميات من الملح فوق جروحه ايضا حتى أصبحت آلامه فوق كل احتمال ومع ذلك كان جرجس يقدم الشكر للسيد المسيح الذى احتمل آلام الصليب من أجل خطايا البشرية

وبينما القديس غارقا فى دمائه بين حى وميت إذ بنور قوى يظهر فجأة داخل غرفته فى السجن ويقترب منه مخلص العالم ويعطيه السلام قائلاً لا تخف يا حبيبى جرجس لأنى معك

وعندما لمس جراحاته إذ بها تلتئم بسرعة عجيبة وكأنه لم يصب بأى أذى

شدة على أربعة أوتاد فى جير حى وظهور رب المجد له للمرة الثانية ليشفيه من جراحه:

حينئذ أمر داديانوس أن يخرجوه من السجن ويحضروه بين يديه فى مجلس الحكم وكان القديس يرتل "الهى انظر الى معونتى" وقد سأله الحاضرون : يا جرجس من الذى شفاك فأجابهم القديس : انتم لا تستحقون أن تسمعوا اسم الذى شفانى

حينئذ استشاطوا غيظا وأمروا أن يشد على أربعة أوتاد ويضرب مائة سوط على بطنه. ثم أمر الملك أن يأتىوا بجير حى ويوضع على جراحاته وقروحه جميعاً. ثم يصب على جسده كبريت مذاب فى خل عتيق ووكل لحراسته ثمانية جنود يحفظونه الى الغد

اشتعلت النار وهاجت فى جسده وتألم جدا وللوقت نظر المخلص لالآمه فنزل اليه من السماء ومعه ملائكته الأطهار وقال هل : لك أقول يا حبيبى جرجس أنهض قائماً صحيحاً معافى من جميع الآمك، اثبت وتقو لأنى كائن معك

عندئذ لمس الرب جسده وشفاه من جميع جروحه وأعطاه السلام وصعد الى السماء بمجد عظيم. أما المغبوط جرجس فأقام بقية الليل يسبح الى الصباح فلما رآه الجند وبقية الموكلين بحراسته انه صحيح معافى تعجبوا وأسرعوا وأعلموا الملوك
إتهام القديس بإنه ساحر ... وإيمان الساحر أثناسيوس:
فى اليوم التالى أمر الملك قائد حرسه بالذهاب الى السجب ليتحقق من موته حتى يدفنه خارج المدينة. ولكن فوجىء قائد الحرس بأن وجد القديس سليماً معافى من كل ما أصابه فذهب به الى الملك الذى اندهش عندما رآه فى كامل صحته
لكن الملك وأعوانه ابتدأوا ينسبون ما حدث للقديس بأنه ساحر. لذلك أمر الملك بإحضار أعظم السحرة فى المملكة. وبسرعة كان الساحر أثناسيوس أمام الملك الذى طلب منه التغلب على جرجس وإخضاعه بقوة السحر وحالاً أخذ الساحر كأساً مملؤة شراباً ومزجها بكمية كبيرة من السم القاتل وقدمها الى القديس ليشربها، لكن القديس جرجس ردد فى نفسه قائلاً : "إن قوة الصليب عن الهالكين جهالة. أما عندنا نحن المخلصون فهى قوة الله" ثم مد يده ورشم الكأس بعلامة الصليب المقدس وتناول كل ما فيها، والجميع ينظرون اليه متوقعين سقوطه.... ولكن طال انتظارهم إذ لم يؤثر السم فى جرجس فأغتاظ الساحر جدا وأخذ كأسا أخرى وضاعف كمية السم وقرأ عليها أسماء شياطينه المرعبة الأشر من الأولى مع ربط يدى القديس حى لايرشم علامة الصليب، لكن القديس رشم الصليب بفمه وتناول كأس السم ولكن لم يصبه أى أذى كما فى المرة الأولى
عندئذ سرت الدهشة بين جموع الحاضرين وصاح الجميع بما فيهم الساحر أثناسيوس الذى سجد بين قدمى القديس معلنين إيمانهم بالسيد المسيح الإله الحقيقى
فأستشاط الملك غيظاً والأمراء الذين معه وأصدروا أمراً بقطع رؤوسهم بحد السيف ونالوا اكليل الشهادة. لكن الملك أخذ يصر بأسنانه وهو يتوعد البطل بأن يذيقه أنواع العذابات إذا استمر على إيمانه بالسيد المسيح
تعذيبه بالشفرات الحادة:
أمر الملك بتعذيب جرجس بأن يمدد على شفرات حادة مثل السكاكين لتقطيع أعضاء جسمه، ولكن كلما حاول الجند كانت شفراتهم تتكر وتتناثر على الأرض

normal_ch-joy_com-a72c40df9b.jpg

وضع حذاء المسامير فى رجلية:
لم يرتدع الملك بعد كل ما رآه بل تقسى قلبه وطلب من الجنود إحضار حذاء يدقوا فيه مسامير كبيرة ثم يلبسه جرجس ويامرونه بالجرى وفعلاً تم ذلك وأخذ الدم يسيل منه وهو يجرى وكان إذا توقف ينهال عليه الجند بالضرب بأعصاب البقر حتى تفجرت دماؤه من جميع جسمه وراح فى غيبوبة من شدة الالم ثم أخذوه والقوه فى السجن بين حى وميت. ولكن الرب يسوع ظهر له فى السجن وشفاه من جميع جراحاته
تعذيب القديس بالنورج ... وموته للمرة الأولى:
أمر الملك داديانوس بعد ذلك إمعاناً فى تعذيب القديس بأن يوضع داخل نورج بعجلة كبيرة ذات أطواق ومناجل وسيوف حادة وعندما أداروا العجلة والقديس بداخل النورج، انسحقت عظامه وتقطعت جميع أعضائه حتى ان الملك والأمراء أخذوا فى الاستهزاء به وكيف ان الهه لم يقدر أن يخلصه من أيديهم، ثم أمر الملك أن توضع عظامه ولحمه فى جب عميق حتى يتخلصوا منه نهائيا
ولكن السيد المسيح الإله القادر على كل شىء أراد ان يخزى الشيطان وعباد الأصنام. إذ تزلزلت الأرض لأن رب الكون نزل وأقام جرجس حيا ... فما أن رأى هذا أحد الأمراء ويدعى اناضوليس حتى أعلن ايمانه بالسيد المسيح اله جرجس ومعه جمع غفير كان حاضراً وشاهد المعجرز العظيمة. ولكن الملك الجاحد أمر حالاً بقطع رؤوسهم حتى لايحدث شغب فى الشعب ونالوا اكليل الحياة الأبدية
ثم أمر الملك بوضع القديس فى السجن حتى يتفنن فى طريقة يهلك بها القديس ويتخلص منه

تعذيب القديس بالمنشار ... وموته للمرة الثانية:

أمر الملك بعد ذلك بإحضار القديس ونشره بمنشار كبير الى نصفين وهو ممدد على الأرض مع ربط يديه ورجليه بسلاسل حديدية. ولما فارق القديس الحياة، أمر الملك بدفنه وأن يوضع عليه كميات كبيرة من رصاص وزفت وكبريت وأمر الجند أن يوقدوا ناراً حتى لايتبقى أى عصو من جسده يأخذه الناس ويكرموه

لكن رب المجد لم يترك أمير الشهداء يسخر منه أعوان الشيطان إذ نزل الرب يسوع من السماء ملائكته وأقام جرجس ووضعه على الأرض كأنه لم يصب بأى أذى. ومن ثم أخذ القديس يطوف فى الشوارع منادياً بأنه حى لكى يؤمن بالسيد المسيح الى الكل

أما الجموع فقد أحاطوا بالقديس ... والملك والأمراء اضطربوا جدأً حينما علموا أن القديس جرجس رجع حياً للمرة الثانية والجموع هتفت مؤمنة بإله جرجس مما جعل الملك يصدر أمره بإعدام كل من آمن بالسيد المسيح وقتله بالسيف

تعذيب القديس بطمره فى إناء به جير .. وظهور رئيس الملائكة ميخائيل له:

استشاط الملك غضبا لكل ما حدث فأمر بوضع جرجس فى حوض كبير مملوء جير حى غير مطفأ وذلك لمدة ثلاثة أيام مع حراسة مشددة حتى لا يقترب منه أحد وحالاً وضعوا القديس فى الحوض وهو مقيد اليدين والرجلين ولكن ماذا تفعل كل قوى الشيطان أما قوة ربنا يسوع المسيح الذى حول أتون النار الذى وضع فيه الثلاثة فتية القديسين كأنه ندى بارد

وفى اليوم الثالث حضر الجند لإخراج جثته التى ظنوا انها تلاشت ولم يبقى غير العظام فقط ولكنهم فوجئوا بالقديس لم يصب بأى أذى فقد نزل رئيس الملائكة ميخائيل وحفظ القديس من أى شر

تعذيب القديس ورفعة على معصرة ... وموته للمرة الثالثة:

بعد ذلك أمر الملك الكافر داديانوس بإحضار جرجس أمامه وضربه بغير رحمة حتى تهرأ لحمه ثم أمر بوضعه فى المعصرة حتى فارق الحياة وأصبح جسده عبارة عن أجزاء متنائرة وبعد ذلك أمر الملك بطرحه على جبل عال حتى يستريح من الى الأبد

وبعد أن فعلوا أوامر الملك إذ حدث رعد فى السماء وبرق شديد والسيد المسيح له المجد ظهر على سحابة وأعاد جرجس الى الحياة مرة اخرى ليخزى به الكفرة عباد الشيطان وفى الحال آمن كثيرون بإله جرجس

داخل قصر الملك:

أخذت الملك حيرة شديدة فأخذ يلاطف جرجس ويكلمه برقة واعداً إياه أن يجعله الرجل الثانى فى المملكة إن بخر للأصنام ولو مرة واحدة. حتى لا تهلك المملكة بسببه وقد تظاهر القديس بالموافقة لتظهر عجائب

وفعلاً أمر الملك بإطلاق سراحه وإنزاله ضيفاً فى قصر الملك فى داخل القصر

تقابل البطل القديس مع الملكة الكسندرة زوجة الملك التى كانت تريد رؤيته لما سمعت عن شجاعته وتحمله للعذابات وابتدأت تسأله عن سر قوته وعجائبه وتطرق الحديث عن الإله الواحد الأزلى الأبدى خالق كل شىء القادر على كل شىء. وعن تجسده فى أحشاء السيدة العذراء وأنه مصدر القوة التى يهبها لأولاده المؤمنين به وانه يقبل اليه كل تائب ويغفر له خطاياه وهو عون الذين يلتجئون اليه فى الشدائد والضيقات مما جعل الملكة تؤمن بالسيد المسيح. دون علم زوجها الملك

القديس داخل البربا وحديثه مع الشياطين وتحطيم التماثيل أمام الجموع:

فى الصباح الباكر أشيع أن جرجس خضع لأوامر الملك وأنه سوف يبخر للآلهة. وكان الحفل مهيباً والأروقة غاصة بالمتفرجين، والجنود مصطفين لتحية صديقهم القائد الذى ظنوا أنه خضع لدين المملكة ... تقدم القديس ووقف أمام الصنم الكبير الذى يتوسط المعبد وصلى الى السيد المسيح أن يظهر عجائبه فى هذه اللحظة كى يعرف الجميع من هو الإله الحقيقى

ثم التفت الى الصنم ابولون وقال له إن كنت أنت الاله الحقيقى فإكشف قدرتك للجموع. فخرج صوت سمعه كل الحاضرين "الإله الحقيقى هو الذى تعبده أنت يا جرجس أما نحن فإننا شياطين ساكنين هذا الحجر

ثم رشم القديس بعلامة الصليب على الصنم الكبير وفى الحال سقط على الأرضوسقطت بقية الأصنام التى فى المعبد. والشعب الحاضر هتفوا قائلين نؤمن بإله جرجس فأمر بقطع رؤوسهم بالسيف

استشهاد القديس:

اجتمع الملك داديانوس مع الملوك والأمراء ليجدوا طريقة تخلصهم من جرجس وكتبوا قضيته بأن تؤخذ رأسه بحد السيف ووقع عليها الملوك والأمراء التسعة والستون. وكان القديس يسير فرحاً مسروراً الى المكان المعد لينال اكليل الشهادة. ولما وصل الى المكان صلى الى السيد المسيح ثم تقدم بقلب ثابت قوى ومد عنقه الى السياف الذى هوى بشدة على رقبته ... ونال اكليل الشهادة فى اليوم الثالث والعشرين من شهر برمودة الموافق أول مايو فى حوالى 263م

نقل اعضاء الشهيد مارجرجس من صور الى اللد:

لما أخذت رأس القديس مارجرجس، بقى جسده ملقى على الأرض الى غروب الشمس وكا سقراطيس خادم القديس عنده يبكى عليه ويحرسه. فألقى الرب فى قلب اثنين من العبيد أصدقائه، فأتيا الى المدينة ليتفقدا سيدهما ليعلما ما كان من أمره. فلما تقصيل عنه أعلموهما أنه قد قتل فى ذلك اليوم. فبكيا وطافا يبحثان عن موضع جسده. فوجدوا سقراطيس جالساً عنده يبكى. فجلسا هما أيضاً يبكيان معه ثم بعد هذا، قاموا جميعاً وأخذوا رأس القديس ووضعوها مع الجسد. ثم نزعوا عنه الثوب الذى كان عليه، وكان ملطخا بدمه الطاهر، وأدرجوه فى ثوب نقى كان لأحدهم

ووجدوا قبراً جديداً خارج المدينة قريبا منهم. فوضعوا فيه جسد القديس وجلسوا هناك الى الغد

ولما أصبحوا، دخلوا المدينة وابتاعوا طيبا وأكفانا نقية وكفنوا بها جسده ثم وضعوه فى القبر، وتركوا عنده سقراطيس يحرسه، ودخل الاثنان الآخران الى المدينة ليتشغلا ويجدا مصاريف حمل جسد القديس سيدهما فى مركب، ثم صادفوا مركبا على وشك الاقلاع الى يافا. فطلبوا من رئيس المركب حمله فى مركبهم، ففرحوا بذلك. وكذلك التجار لما سمعوا بحمل جسد القديس مارجرجس الذى من مدينة اللد فى مركبهم وعلموا قصته وتعجبوا من عذاباته. وقاموا بأجمعهم وسجدوا أمام جسده ممجدين الله لأنهم استحقوا أن يصعدوا جسد القديس فى مركبهم

وكان واحد منهم اسمه لاونديوس من أهل يافا، كان يعرف القديس مارجرجس، فأحضر دابة وحمل جسده عليها وأوصله الى بيته. حينئذ وجد أن والدته واختيه قد تنيحن. فذاع الخبر بإن جسد القديس مارجرجس قد احضر. لأنهم لم يروه منذ سبع سنوات وكان أهل بلدته قوما مسيحين فأجتمعوا وسجدوا وهم باكين ثم قبلوه وهم متعجبين من جهاده وفرحوا ومجدوا الله

ثم أخبر سقراطيس والعبدان الآخران وكان أسم احدهما لوقاس واسم الآخر قبريانوس أخبروا أهل المدينة بكل ما كان من سيدهم. فتعجبواجداً. ثم وضعوا جسد القديس مارجرجس فى خزانة داخل بيته مدة سبعة أيام وهم يأتون بأجمعهم ويصلون عنده. ثم حملوا الجسد الى البيعة التى كانت فى المدينة ..... وقاموا بعد ذلك بهدم منزل القديس وقاموا ببناء بيعة حسنة باسمة فى موضع بيته. وارسلوا الى بيت المقدس رئيس الاساقفة الأنبا تاؤضوسيوس، فكرسها فى اليوم السابع من شهر هاتور ووضعوا جسده فيها

وحدثت فى البيعة فى تلك الليلة قوات وعجائب باهرة وتم بناء البيعة فى سنة وعشرة شهور
مكانة الشهيد فى العالم:
للقديس مارجرجس شهرة عالمية تمتد الى كل أنحاء العالم

فهو شفيع بريطانيا : التى بها 152 قرية باسمه وتنقش صورته على الجنية الانجليزى (الجنيه الذهب)، وتحتفل بريطانيا بذكرى استشهاده فى 23 ابريل من كل عام ويعتبر البريطانيون هذا اليوم عيدا قوميا لهم تعطل فيه الأعمال الحكومية، كما يطلق اسمه على المؤسسات التجارية والمحلات العامة والمدارس والملاجىء. وكثير من ملوك بريطانيا يتخذون اسمه لأنفسهم تبركأً به مثل جورج الأول والثانى والثالث والرابع والخامس والسادس

فى بيروت عاصمة لبنان : كنائس باسم الشهيد مارجرجس وفى لبنان خليج تجثم على ضفته مدينة بيروت نفسها ويعرف بخليج مارجرجس او بخليج الخضر

فى ايطاليا : يتمتع سان جورج بمكانة عظيمة لدى الكاثوليك فهو نصير الكنيسة الكاثوليكية فى الملمات. فقد وجدت فى روما ونابولى كنائس قديمة جدا على اسم القديس جيؤرجيوس وكان البابا جلاسيوس الأول بابا روما قد أثبت قداسة مارجرجس فى مجمع عقد بروما سنة 404م

فى فرنسا : بنى الملك كلوفيس الثانى (638 - 656) كنيسة كبيرة على اسم سان جورج وكانت الملكة كلونيدا زوجته تؤمن بشفاعة البطل فأكثرت من بناء الكنائس على اسمه، وكانت تخصص الأموال الكثيرة لخدمة هذه الكنائس من مالها الخاص

فى النمسا : أنشأ الامبراطور فريدريك فى سنة 1470م رتبة من الكافليريه (الفروسية) على اسم القديس جرجس

فى روسيا : كان للبطل جاورجيوس مكانة عظيمة فى روسيا القيصرية، فرسموا صورته على الحصون. وأنشأت الامبراطورة كاترين وساما رفيه الشأن اسمه وسام جاورجيوس وهو على شكل صليب منقوش عليه فى الوسط صورة للقديس، وكانت تمنحه للقواد العظام الذين ينتصرون فى الحروب مكافأة على شجاعتهم وتخليدا لبطولتهم وكان مارجرجس هو شفيه الامبراطورية الروسية قبل الثورة البلشفية سنة 1923. ولاشك ان الروس سيعودون الى اتخاذه شفيعا لهم بعد انهيار الشيوعية فى بلادهم

فى اليونان : يرمونه أعظم إكرام، ويشيدون على اسمه الكنائس والاديرة، ويسمونه باسم يتميز به عن جميع الشهداء، فيلقبونه بالظافر أو حامل علامة الظفر، كما يصفونه بالشهيد العظيم ورئيس الشهداء
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
سيرة القدّيس جرجس الشهيد
saint-george-svitozar-nenyuk.jpg
1. المقدّمة
القدّيس جاورجيوس هو من القدّيسين الشعبيّين في الشرق والغرب. ذاع صيته وانتشرت بطولة فضائله في العالم كلّه فكثر عدد المتعبّدين له حتّى أنّ بلدانًا وجمعيّات مختلفة اتّخذته شفيعًا لها.

2. طفولة جرجس
وُلد جرجس في مدينة اللدّ الفلسطينيّة، سنة 280م، من عائلة شريفة وغنيّة . كان والده فارسًا مغوارًا، اتّخذه الملك ديوكلسيانُس رفيقًا له في أسفاره، لِما وجد فيه من مروءة وشهامة نفس.
وعندما عرف الملك أنّ والد جرجس مسيحيّ، قطع رأسه، فعاش الولد الوحيد يتيم الأب منذ صغره. ربّته أمّه تربية صالحة، وقد علّمته روح التسامح وحبّ الاستشهاد في سبيل المسيح.
فنشأ وقلبه يضطرم شوقًا للساعة التي فيها يبذل نفسه في سبيل إيمانه المسيحيّ.

3. جرجس الجنديّ
في سنّ السابعة عشرة، دخل جرجس في سلك الجنديّة وما لبث أن انتشر اسمه للشجاعة النادرة التي أظهرها أثناء المعارك والحروب ضدّ أعداء المملكة. فقرّبه الملك ديوكلسيانُس إليه وجعله قائد حرسه الخاصّ، ولم يلبث أن عيّنه قائد ألف، ولم يكن قد بلغ العشرين من عمره.
توفّيت والدته في تلك الأثناء، فتحمّل مصاب اليتم والوحدة والفراق بكلّ صبر وإيمان.

4. جرجس المؤمن
أصدر الملك ديوكلسيانُس أمرًا يفرض على المسيحيّين تقديم الذبائح لآلهة الرومان. فتحرّكة عاطفة الإيمان في قلب جرجس وقد سمع صوت الربّ يقول:
normal_ch-joy_com-de0803b0de.jpg
"طوبى لكم إذا اضطهدوكم"
و"إنّ ملكوت الله يغصب، والغاصبون يختطفونه".
مضى وجمع أمواله ووزّعها على الفقراء، وأعتق من كان عنده من العبيد، ثمّ قصد الساحة العامّة ومزّق الأمر ضدّ المسيحيّين، فأمسكه الجنود واقتادوه إلى الملك.
مثل جرجس أمام الملك وأخذ يدافع بحماسة عن المسيحيّين ويدحض ما يُنسب إليهم من افتراءات وأكاذيب. وطلب من الملك أن يترك لهم حريّة المعتقد.
فاستشاط هذا غيظًا لكنّه كتم مشاعره، وقد رئف بشباب جرجس وتذكّر ما كان يتحلّى به من شجاعة ومروءة وحاول استمالته فلم يجد سوى مسيحيّ إيمانه من صخر. فأمر بإنزال أشدّ أنواع الأعذبة به.
5. جرجس المتألّم
إقتاد الجنود جرجس إلى السجن حيث عرّوه من ثيابه وشدّوا يديه ورجليه بسلاسل من حديد وألقوا على صدره صخرًا ضخمًا حتّى اليوم التالي. ثمّ ربط على دولاب فيه أمشاط حديديّة مسنّنة، وبدأ الدولاب بالدوران وجسد القدّيس يتمزّق، ثمّ أحرقت جروحه بناء المشاعل. فتحمّل جرجس تلك الأعذبة كلّها بصبر دون تذمّر أو تأفّف شاكرًا لربّه نعمة الاستشهاد.
استقدم الملك ساحرًا وطلب منه إرجاع جرجس عن ضلاله. فأسقاه كأسين من السمّ القتّال فلم يصب بأذى. ثمّ دفعه إلى القبور فأحيا ميتًا. عندئذٍ آمن الساحر بالله ونال نعمة الاستشهاد قبل جرجس.

6. جرجس الشاهد
بعدما رأى الملك ديوكلسيانُس أنّ الأعذبة والآلام لم تُثنِ جرجس عن إيمانه، خطرت بباله فكرة الإقناع والترغيب. استدعاه إليه وأخذ يتملّقه ويعده بالمناصب الرفيعة وطلب منه تقديم البخور للأصنام فوافق جرجس.
ظنّ الملك أنّ جرجس قد اقتنع أخيرًا فجمع الشعب أعيانًا وعامّة، ليحضروا تقديم البخور للإله "أبولّون" في معبد رئيس الآلهة. ولمّا أتت الساعة المرتقبة، وقد غصّ المعبد بالحضور، آتين لرؤية ارتداد جرجس إلى الوثنيّة، وقف جرجس أمام الصنم الكبير وخاطبه، قائلاً:

"هل أنت الإله الحقيقي؟" فسمع صوت من داخل الصنم يقول: "إنّني لست إلهًا، بل الإله هو الذي أنت تعبده".
عندئذٍ رسم جرجس إشارة الصليب على جبهته فسقط الصنم على الأرض وسقطت معه سائر الأصنام، وتحطّمت جميعها.
آمنت الملكة ألكسندرا زوجة الإمبراطور بإله المسيحيّين، عند رؤيتها ما جرى بالأصنام، وأعلنت جهارًا إيمانها بالله، فأمر زوجها الملك بضرب عنقها، فنالت معموديّة الدمّ وأضحت من شهداء المسيح.
7. جرجس الشهيد
بعد سقوط الأصنام وتحطيمها، ثار الشعب على جرجس. لكنّ الجنود استطاعوا أن يخرجوه من بينهم. ثمّ أمر الملك أن يربط جرجس بذنب حصان ويجرّ في شوارع المدينة أمام أنظار الشعب وشماتتهم.
ثمّ ضرب عنقه فانتقل إلى جوار خالقه بعد أن تحمّل آلامًا مبرّحة بشجاعة نادرة. تمّ ذلك في 23 نيسان سنة 303م، وقد عيّنت الكنيسة هذا اليوم تذكارًا لتكريس هذا القدّيس العظيم.

8. أسطورة جرجس
بعد وفاة جرجس بدأ الرسّامون يمثّلونه بصورة فارس مغوار، جميل الطلعة، يطعن برمحه تنّينًا هائلاً ويدوسه بسنابك حصانه، وهو يخلّص إبنة الملك من براثنه.
وتبدو تلك الأميرة في الصورة واقفة مرتعدة خائفة من التنّين، وأبواها يشرفان عليها من فوق الأسوار، وهما مسروران بإنقاذها على يد جرجس الفارس الشجاع.
هذه الأسطورة هي حكاية رمزيّة، تظهر لنا جرجس البطل الصنديد والشهيد العظيم، ينتصر على الشيطان الممثّل بالتنّين، منقذًا ابنة الملك أي الكنيسة من براثنه. أمّا الله ومريم العذراء فقد تمثّلا بالملك والملكة اللذين ينظران إلى انتصار الكنيسة على الشرّ، على يد جرجس الشهيد.
9. إكرام جرجس
بعد موت القدّيس جرجس انتشر التعبّد له في الشرق والغرب وقد بُني معبد في اللدّ على اسمه لم يزل المسيحيّون والإسلام يؤمّونه للصلاة والتبرّك حتّى اليوم.
وعلى اسمه مقامات أخرى مشهورة منها مار جرجس الخضر (أي الحيّ) في بيت لحم، ومار جرجس الحصن قرب حمص، ومار جرجس في حلب...
اتّخذته المملكة البيزنطيّة شفيعًا لها، يكرّمه الإنكليز إكرامًا خاصًّا وسمّي كثير من ملكوهم باسمه. وامتازت فرنسا وجمهوريّة "جنوا" وبلاد إسبانيا بالتعبّد له وإكرامه.

فلتكن صلاته معنا. آمين
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
انتشار تكريم القدّيس جاورجيوس
normal_ch-joy_com-da3629f811.jpg
إكرام هذا الشهيد العظيم منتشر في الشرق والغرب، وكلّ ينسب أصله إلى بلاده.
تعيّد له الكنائس الشرقيّة والغربيّة، وعند جميعها له إكرامه وصلاته.
على اسمه وطلبًا لشفاعته، شُيّدت الكاتدرائيّات والكنائس في العالم عامّة، وفي لبنان خاصّة، وهو شفيع عدّة كاتدرائيّات وأديار ورعايا من كلّ طوائف لبنان.
مكرّم في شرقنا كونه من عندنا. ويطلب الجميع شفاعته لتقوية إيمانهم. وأبناء لبنان بكلّ طوائفهم، يكرّمونه.
هو شفيع الجيش، وشفيع الشباب، وشفيع الحركات الكشفيّة.
St-Takla-org_Coptic-Saints_Saint-George-05.jpg
ماذا يعني اسم جاورجيوس؟
اسم جاورجيوس يعني: حارث = فلاّح.
ويعيّد له كلّ من يحمل اسم: جرجس، جريس، جورج، جرجي، جريج، جرجورة، جورجيت، جورجينا، جيورجيو، خورخي.
تعيّد له الكنيسة المارونيّة في
رموز صورة القدّيس جاورجيوس

أيقوناته التي يرسمها الفنّانون، والمدائح والنشائد التي تسرد حياته، كلّها مليئة بالرموز التي تعظّم استشهاده المجيد.
St-Takla-org_Coptic-Saints_Saint-George-04.jpg
- الجندي: شجاع مغوار لا يهاب الموت ولا يتراجع أمام تهديد.
- الرمح: رمز سلاح وترس وتجاه التعاليم الهدّامة والداعية إلى الكفر بالمسيح.
- البحر: هو العالم بما يحمّله سفر الرؤيا من معاني الغرق والكفر وسائر الشرور.
-التنّين: المرعب وهو الاضطهاد الذي يبتلع المؤمنين بالمسيح، مثل خراف تُساق إلى الذبح الواحد تلو الأخرى. والتنّين أيضًا يرمز إلى الشيطان "الحيّة القديمة".
- بنت الملك: وهي الكنيسة، بنت الملك السماوي، التي يموت بنوها شهداء، وتَرى في مار جرجس فارسًا يدافع عنهم.
- قتل التنّين: وهي نهاية الاضطهاد الكبير التي تزامنت مع استشهاد مار جرجس واعتبر استشهاده نعمة كبرى للكنيسة.
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
القديس جرجس: ثانيا: خدمة القداس


paintingStGeargeanddrag.gif








ثانيًا: خدمة القدّاس



مزمور أو نشيد الدخول وقوف



الجماعة: أ- المزمور 83: القسم الأوّل




<H1 class=rtecenter>* ما أحبّ مساكِنك
** تشتاقُ وتذوبُ نفسي
* ويُرنّم قلبي وجِسْمي
** ألعصفورُ وجد له مأوى
* مَن لي بمذابحكَ يا ربَّ الجنود


** طوبى لسُكَّان بيتِكَ
* طوبى للذّينَ بكَ عِزَّتُهم
** يجتازونَ في وادي البكاء
* فينطلقون من قوّة إلى قوّة
** أيّها الربّ إله الجنود
*/** المجدُ للآب والابن والروح




يا ربَّ الجنودْ.
إلى ديارِ الربّ.
للإلهِ الحيّ.
واليمامة عُشًّا تضعُ فيه أفراخَها.


مَلِكي وإلهي.
فإنّهم لا يَبْرَحونَ يُسَبِّحونَكَ.
فإنَّ في قلوبِهم مَراقيَ إليك.
فيَجعلونَهُ ينابيعَ ماء،
إلى أن يتجلّى لهم إله الآلهة في صهيون
إستمِع صلاتي وأصخْ يا إله يعقوب
مِنَ الآن وإلى أبدِ الآبدينْ.


</H1>
normal_ch-joy_com-da3629f811.jpg


أو ب - لحن: طُوبيك عِدتو

الجوق الأوّل




فخـــــرُ الأجيــالْ

راحَ يَـــزْدَري الأهـوالْ

باسْــمِ يسـوعَ الحبيـبْ

راسِمًـا رَسْـمَ الصّليــبْ

حُــبُّ فادينــا العجيبْ



جــرجِسُ البَــرُّ المِفْضالْ

كُــلَّ ألــوانِ التَّعذيـبْ

يَجْــرَعُ السُّـمَّ القَتَّــالْ

ظافِـرًا فــي كـلِّ حَـالْ

أعطـاهْ عَــزْمَ الأبطــالْ




الجوق الثاني

<H1 class=rtecenter>

مـــــا أَبْهـــاكَ

تَرْضَــى بالموتِ الرَّهيـبْ

هّبِّــي، لا تَكْتَئبــــي

أُنْظُــري الفـادي الحبيبْ

قــامَ في مَجْــدٍ عَجيبْ





تلْقَــى آلاتِ التَّعذيــبْ

تدعُــو: يــا نَفسي، هَيَّا

ولا تَقْلَقــــي فِيَّــا

مائتًــا فــوقَ الصليـبْ

هَـــبَّ ظافــرًا حَيَّـا

</H1> الجماعة

<H1 class=rtecenter>

أيّهـــا البــــــارّ

يــــا شَهيــدًا للإيمانْ

قَـــوِّ عـــزمَ المؤمنينْ

أَنْهجْنـا الـــدَّربَ الأمينْ

جاهديـــــن آمنيـنْ





جرجسُ الشَّهْــمُ المُختارْ

شاهِــدًا طُــولَ الأزْمانْ

كُــلِّ مَنْ يُحْيي ذِكراكْ

كــي نَسيرَ في خُطــاكْ

راجيــنَ طوبَــى لُقيـاكْ

</H1>
forums


صلوات البدء

المحتفل : المجدُ للآب والابنِ والروح القدُس، من الآن وإلى الأبد.

الجماعة: آمين.

المحتفل : أيّها الآبُ القدّوس، أهِّلنا في هذا اليوم المشهودِ المقدّس، عيدِ تكليل شهيدكَ الظافر مار جرجس، أن نُقرِّبَ لك هدايا روحانيّة، مسكوبةً في ألحانٍ بهيّة، وترانيمَ شجيّة، يُنشدُها الرّوح على ألسنتنا، في هذا الوقت المُشِعِّ بالأنوار، مُطيِّبةً بأناشيد النُورانيّين، لكي ننالَ الغفرانَ ونُسبّحَك ونشكُركَ وابنك الوحيدَ وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد.

الجماعة: آمين.

المحتفل : (يبارك الجماعة قائلاً): السلامُ للبيعة ولبنيها.

الجماعة: المجدُ لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاءُ الصالح لبني البشر.

صلاة الغفران

المحتفل: (يضع البخور قائلاً): لمجد الثالوث الأقدس وإكرامه.

الكاهن: (مع التبخير) لنرفعنَّ التسبيحَ والمجدَ والإكرام إلى الذي شرّف بالمحاسنِ جرجسَ بطلَه، وبالظَّفرِ رَفَع بين الناس اسمَه، وبالأياتِ الباهرة عَضَدهُ، وبقُدرتِهِ أغناه، وبعطاياهُ ملأهُ، ولا يزالُ يُدري المعوناتِ على يده، وقد عظَّم في الأقطار، بين كُلّ الشعوب، عيدَه، وكرَّم بالمدائحِ تذكارَه، وأعدَّ له إكليلَ المجد في العلاء ومجدَهُ. ألصالحِ الذي له المجدُ والإكرامُ في هذا العيد وكلِّ أيّام حياتنا إلى الأبد.

الجماعة: آمين.

الكاهن: أللهمَّ، الآبَ القدّوس، يا مَن صوَّرك الأبرارُ منذُ القديم بآياتِهم، أنّك الظافرُ ومانحُ الظفرِ لشُهدائكَ القدّيسين، أهّلنا أن نُشيدَ بمدائحِ شهيدِك الظافرِ مار جرجس، الذي اخترتَهُ من الحشا، وملأتَهُ حكمةً وشجاعةً وقوّةً فائقة، ونجّيته من خِداع السَّحرة، لتُثبتَ على يدهِ المؤمنين، وتدعوَ الكافرينَ إلى التوبة والإيمان القويم.

ها إنَّ بيعَتَك تهتفُ بأصواتِ بَنيها المؤمنين قائلين:

طوباكَ يا جرجسُ الشهيدُ البار، لأنّك ظفرتَ على الكُفر وعبادةِ الأصنام، وشَهِدْتَ لإيمانِ البيعة المستقيم!

طوباكَ يا جرجس الشهيدُ البار، لأنّك أسلمْتَ ذاتَك لكلّ ألوانِ التعذيب، حتّى أذهلتَ معذّبيكَ، وشجّعتَ بثباتكَ المؤمنين الضعفاءَ الخائفين، وملأتَ البيعة نعمًا وبركات.

نبتهلُ الآن إليك، يا ربّ، على عِطر هذا البخور، أن تستجيبَ بشفاعته طلباتِنا، فتُفيضَ علينا نِعَمَكَ، وعلى كلّ كنائسِكَ ورَعاياكَ وأدياركَ. إملأ رُعاةَ بيعتِكَ بمواهبِكَ الروحيّة، ليَرعوا شعبَكَ بحكمةٍ وقداسة. إحفظ كهنتك أنقياء في خدمتهم. إحمِ من الأخطار شعبَك الذي يُحيْي هذا التذكار. صُنْ الشبّان والعذارى من كُلّ خطر، واحفظ على الأطفال براءَتهم، وامنحِ المرضى شفاءً تامًّا نفسًا وجسدًا، وأرِح الموتى الراجين خلاصَكَ في ملكوتكَ الأبديّ، وامنع الحروبَ والانقسامات والاضطهادات، ومُنَّ على العالم أجمَع بالخير والسلام، فنسجدُ لكَ ونشكركَ ونسبّحك الآن وإلى الأبد.

الجماعة: آمين. جلوس

9907-st-george-and-the-dragon-sir-anthony-van-dyck.jpg





اللحن الثاني: حْدَو زَديقه (هيا معي من لبنان)


الجوق الأوّل:




يـا هَـوْلَ عَصْرِ اضطهادْ

يـا فَيـضَ الحبِّ الأعظم



سادَ فيهِ الإثمُ، الكُفْرُ والإلحادْ

أعْطى روحَ جرجسَ فَيضَ النّعم

هللويا ألإستشْهادْ




الجوق الثاني:




مَزَّقـتَ فـي الساحـاتِ

ذا مُلْـكُ السّمــاواتِ



الإعلاناتِ أْرَ العاتي لَمْ ترْهَبْ

غصْبًا يُغْصَبْ غيرةً غِرتَ للربّْ

هللويا ما أحلى الرّبْ




الجماعة:




ذُقـتَ ألــوانَ التعذيبْ

والحـبُّ كـان الأقـوى



سَجْنًا جَلْدًا تقطيعًا تَذويبْ

والإيمانُ والرّجـاءُ في البلوى

هللويا يحيا الصّليبْ!




الكاهن: لكَ يا ابنَ الله الأزلي، ولأبيكَ ولروحك القدّوس قرّبنا هذه الطيوب في هذا اليوم المقدّس، تذكارِ الشهيد الظافر مار جرجس، وإليك نبتهلُ أن تَقْبَلَ بخورنا رائحةَ رضًا أمامك. وبمحبّتك للبشر امنحنا كلّ ما نسألك بشفاعته، واجعلنا معه شركاء في نعيمك الأبدي، ومواهبك الإلهيّة، وادْعُنا إلى الفرح مع قدّيسيك، فنرفع إليك بينَهم بدون انقطاع المجد والشكر إلى الأبد.

الجماعة: آمين.

قديشات آلوهُو وقوف

المحتفل: قَديشاتْ آلوهو، قَديشاتْ حَيلْتونو، قَديشاتْ لومويوتو (3 مرات)

الجماعة: إتْراحام علينْ (3 مرّات)

المحتفل: أيّها الربّ القدوس الذي لا يموت، قدّس أفكارنا، ونقِّ ضمائِرنا فنُسبِّحك تسبيحًا نقيًّا، ونُصغي إلى كُتُبك المقدّسة. لكَ المجدُ إلى الأبد.

الجماعة: آمين.

القراءات جلوس

مزمور القراءات: رَمرِمَينْ

34.jpg


الجوق الثاني




<H1 class=rtecenter>شُهَـــدا الحــقِّ والنورْ

حُــبُّ أخصَـبَ المعْمـورْ



أسقَيتُـــم دُنيانـــا دَمْ

لا أبــهى ولا أعظــمْ

</H1>
الجوق الأوّل





مِـــنْ شهيــدِ الصّليبِ

يـــا للحُــبِّ العجيبِ



أسقيتُــم دُنيانـــا دَمْ

لا أبــهى ولا أعظـــمْ




الجماعة





للمسيـــحِ الغفُـــورِ

يَهْدينـــا دَربَ النــورِ



نَحْــنُ نُنْشِــدُ التَّقديسْ

فيــكَ جرْجِسُ القـدّيسْ




قارئ: فصل من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهل أفسس (6/10-20)

(تحريض على الثبات، بالربّ وبقدرته، لأنّ الله وحده يؤمّن للمؤن الظفر على قوّة الشرّ. وقد حقّق الشهداء، ومنهم مار جرجس، هذا التحريض حرفيًّا بثباتهم في صراعهم لجميع أنواع العذابات، حتّى النصر الأخير والخلاص الأبديّ).

يا إخوتي! وبَعدُ، فتَقوَّوا بالربِّ وبُقدرةِ قوّته، إلبَسُوا سلاحَ الله، ليُمكنكم أن تثبُتُوا تجاهَ مكَايد إبليس، لأنّ مصارعَتنا ليسَت للَحمٍ ودم، بل للرِّئاسات وللسلاطين، ولُولاتِ عالمِ هذا الظالم، ولأرواح الشرِّ في السّماوات. لذلك تَدَجّجوا بسلاحِ الله، ليُمكنكم أن تُقاومُوا في اليومِ الشرّير، وتثْبُتوا، وقد أتممتُم كلَّ شيء. إذًا فاثبتوا، مُتنطّقين بالحقّ، لابسينَ درعَ البرّ، ناعلينَ أقدامكُم باستعدادٍ لإنجيلِ السلام، آخذين في كلِّ شيءٍ تُرسَ الإيمان به يُمكنكم أن تُخمِدوا جميعَ سهامِ الشّرير الملتهبة. ضَعُوا خُوذةَ الخلاص، وتقلَّدوا سيفَ الروح، إنّه كلامُ الله. بكلِّ صلاةٍ وضراعةٍ صلُّوا كُلَّ وقْتٍ في الرّوح، وكونوا لهذا ساهرين، مواظبينَ كلَّ المواظبة، وضارعين من أجل جميعِ القدّيسين، ومن أجلي لكي أُعْطَى كلمةً أنطِقُ بها بجُرأة، فأُعَرِّف سرَّ الإنجيل، الذي من أجله أنا سفيرٌ في سلاسل، حتّى يصيرَ لي في الإنجيلِ جُرأة، فأنطِقَ به كما يجب. والتسبيحُ لله دائمًا.

وقوف

الجماعة: هللويا. وهللويا.

المرتّل: ألصدِّيقُ كالنَّخلِ يُزهِرُ ومثلَ أرزِ لبنانَ يَنْمي.

الجماعة: هللويا.

الشمّاس: أمام بشارة مخلّصنا، المبشّرة بالحياة لنفوسنا، يُقدَّم البخور:

إلى مراحمك يا ربّ نُصلّي.




المحتفل: السلام لجميعكُم


الشعب: ومع روحك.

المحتفل: من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقدّيس متّى الذي بشر العالم

بالحياة. فلنصغِ إلى بشارة الحياة والخلاص لنفوسنا

(6/10-20، 28، 32-33، 38-39)

(يُبخّر الإنجيل ثلاثًا)

الشمّاس: كونوا في السّكوت، أيّها السّامعون، لأنّ الإنجيل المقدّس يتُلى الآن عليكم. فاسمعوا ومجّدوا واشكروا كلمة الله الحيّ.

المحتفل: قال متّى الرّسول:

(مجموعة كلمات ليسوع، وجّهها إلى تلاميذه الاثني عشر، مُشيرًا إلى الاضطهاد الكبير الذي سيعانونه في سبيله، ومُشجّعًا لهم على الشهادة والاستشهاد. فإنْ هم تخلّوا عن حبّهم لأنفسهم، وبذلوها حُبًّا له، وجدوها معه في حياة أبديّة).

قال: "ها أنا أرسلكم نِعاجًا بينَ ذئاب، فكونوا كالحيّات دَهاء، وكالحمامِ صَفاء. إحذروا الناس! سَيُسْلِمونَكُم إلى المجالس، وفي مجَامِعهِم يَجلدونَكم، وبسببي تُساقون إلى وُلاةٍ ومُلوكٍ شهادةً لهم وللأمم. ولا يَهمُّكم، إذ تُسْلَمون، كيف أو ماذا تقولون، ففي تلك الساعة تُعطونَ ما تقولون. ولَستُم أنتُم من يقول، بل روحُ أبيكم هو فيكُم القائل. لا تَخافوا مِنْ يَقتُلُ الجسد، ويعجزُ عن قَتلِ النَّفس، بل خافوا مَن يقدرُ على إهلاكِ النَّفسِ والجسدِ كِليهِما في جهنَّم. مَنْ جاهَرَ بي أمام النّاس جاهرتُ أنا به أمام أبي الذي في السّماوات، ومَنْ أنكرني أمام الناس أنكرتُهُ أمام أبي الذي في السمّاوات. ومَن لا يأخُذْ صليبَه ويتبعني فلَيس أهلاً لي. مَن وجَدَ نفسه يَفقِدُها، ومَن فقَدَ نفسَه في سَبيلي يجدُها". حقًّا والأمان لجميعكم.

المحتفل: (العظة) جلوس




قانون الإيمان وقوف






الجماعة: نؤمن بإله واحد...


ما قبل النافور




الصعود إلى المذبح
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
زياح مار جرجس الشهيد
normal_90852789hi0.jpg


ثالثًا: زيّاح مار جرجس الشهيد
الطلبة

الجماعة وقوف

شاهِــــدٌ لنـــا

*

جِرجسُ البَــرُّ الشهيـد

إنَّ لوحــاتِ الفـــدا

بطـــــلٌ طَبَّقْتَهـا

جَمْـــرُ نــارِ حُبُّـهُ

دَرْبُــــهُ جُلْجُلَــةٌ

هـــوَ وَعْـدٌ وَرَجـا

واقــفٌ لا تَنْثَنــي

زاهـدٌ فـي الوعـدِ مـا

حامِـــلٌ آلامَـــهُ

طـابَ سَـمٌّ مِن شَـذا

يـا شهيـدًا هَـل لنـا

كَذَبْــتْ أصنامُهُــم

ليسَ آبُلُّــونُ بَــل

مَوتُنــا كَرْمَــى لـهُ

نِعَـــمُ الله غِنـــىً

سُلَّــمٌ نحـــو السما

عاقِـــدٌ عينَيــه في

فــرحٌ يَسْمـــو بـه

صامِـــدٌ فـي جُرحِهِ

قــولُ صِــدْقٍ: عالَمٌ

رابــحُ النَّفْسِ اقْتنَــى

شَعْشَعَـــتْ أنْــوارُهُ

تَـــمَّ عِنــوانُ الفِدا:



شَرْعـةُ العَهْـدِ الجَديـد

في خُطـى الفادي عنيـد

شاعِـلٌ فيـكَ وقِيـد

حَدُّهـا الأُفـقُ البَعيـد

فِعْـلُ إيمـانٍ وطيــد

بيـنَ وَعْـدٍ ووَعيــد

غيـرَ يسوعَ تُريـــد

ثابـتٌ لَسـتَ تَحيـد

رَسْـمِ فاديـكَ المجيــد

في حِمَـى يُمْنـاكَ عيـد

مِنْ رُخـامٍ وحديــد

ربُّنــا الربُّ الوحيــد

نعمــةٌ مَجْــدٌ فريـد

هَــبْ لَنــا مِنها مَزيد

يَرْتَقــي فيهــا سَعيد

حَــدَقِ النّــورِ العَتيد

يَجعَــلُ الجُــرحَ نشيد

عَزْمُــهُ نَصْــرٌ أكيد

زائــلٌ مــاذا يُفيـد

فـي العُلَــى مَجْدًا أبيد

شَمْسُ بُرهــانٍٍ سَديـد

شاهِــدٌ ثُــمَّ شَهيد!



St-Takla-org_Coptic-Saints_Saint-George-12.jpg
الزيـاح

لحن: قُوم فَولُس (من رُبى لبنان)

الجماعة: بَطَلَ الإيمــان، جِرْجِسْ، أَتُراكْ

أنتَ مِنْ لَحْــمٍ ودَمٍّ أَمْ مَلاكْ

كيفَ حُزْتَ النَّصرَ في ساحِ العِراكْ

وأسيرٌ أنتَ مِنْ دونِ حِــراكْ

إنّه الحُبُّ الكبيــرْ

حُبٌّ مصلوبٍ قَديرْ

مُشـرقٌ شمسٌ مُنيرْ

مُضْرمٌ فيكَ سَعيرْ

سِرُّ هـذا الحبٍِّ مِنْ نـورٍ ونارْ

وشهيدُ الحُبِّ للكــونِ منـارْ



forums




St-Takla-org_Coptic-Saints_Saint-George-04.jpg
لحن: مريم سُرورُكِ

المحتفل: (يبخّر الصورة)

الجوق الأوّل

هَدمْـتَ ضلالَ

أقمْـتَ العبـادةَ



العِبـادةِ للكُفْـرِ

للآبِ بالحـــقِّ



أوثــانِ رِجْسِ

في روحِ قُـدْسِ

الجوق الثاني

شَهرْتَ على الشرّ

فصِـرتَ لِفاديكَ



رُمْحَكَ، جرْجِسُ

بالحُـبِّ والحـقِّ



خَصْمًـا عنيـدًا

بَـرًّا شهيــدًا

الجوق الأوّل:

جعلـتَ أَبُلُّـونَ

إلهُـكَ، جرجِسُ



تِمثـالَ كُفْــرٍ

حــقٌّ ويسوعُ



بِحَـقٍّ يصيـحُ:

فـادٍ مسيــحُ!

الجماعة:

رسمْـتَ عَلَـى

شربـتَ، حَييتَ!



كأسِ سَمٍّ مُميتٍ

كأنّــكَ تَشرَبُ



عَـلامَ الصليبِ:

نُخْـبَ الحبيب!



St-Takla-org_Coptic-Saints_Saint-George-05.jpg
لحن: قُوم فَولُس

يا شهيدَ الحقِّ، ما سِرُّ الوجود؟

عَقلُنا الحرُّ عناءٌ وشرود!

كيفَ عينُ الكُفْرِ تَلقاكَ تجود

بسخاءٍ، وهي تأبى أن تعود؟!

كلّما زِدْتَ سخاءْ

زادَها الحِقدُ جفاءْ

لذَّها طَعمُ الدِّماءْ

مِن جِراحِ الأبرياءْ

ليس للحقِّ وللحبِّ حدود

يَغلِبُ الحبُّ! وذا سرٌّ الوجود!

المحتفل: أيّها البطلُ العجيب، ما جرجسُ الشهيد، لقد ذُقتَ ألوانًا من التعذيب، ونجّاك منها ربُّك بقدرته العجيبة، لتكونَ شهادةً صارخةً لحقِّ الإيمان المستقيم، وضلالِ العبادة الوثنيّة. ولمّا سلّمتَ روحكَ في يدَي سيّدكَ وفاديك، كلّلك معه بالمجد الأبديّ.

إنّنا نحتفلُ بذكراكَ المجيدة، سائلينكَ أن تشفع لنا إلى سيّدكَ وفاديك، ليُثبِّتَ الكنيسة على صخر الإيمان الحقّ، لتبقى علامةَ خلاصٍ للشعوب كلّها، وتجذبَ إلى الحقّ الناس أجمعين. أُطلبْ لنا النعمةَ والغفران للخطأة التأبين، والشفاء للمرضى الموجعين، والعناية بالأيتام والأرامل المُعوزين، والنجاة للضعفاء والمجرَّبين، والثبات لجميع المؤمنين، والراحة في النعيم للموتى الرّاجين، والسلام والأمان لشعوب الأرض أجمعين، فنرفعَ معك المجد والشكرَ إلى الثالوث المجيد الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد.

الجماعة: آمين.

المحتفل: يا ربّ استمع صلاتَنا.

الجماعة: وصراخنا إليك يأتي.

المحتفل: فلتسترح نفوس الموتى المؤمنين.

الجماعة: برحمة الله والسلامة. آمين.

المحتفل: السلام لجميعكم.

الجماعة: ومع روحك.

المحتفل: فلنصلِّ الأبانا والسلام والمجد...

normal_ch-joy_com-da3629f811.jpg




لحن: يا أمَّ الله
المحتفل: (يبخّر الصورة)

الشمّاس:

يـــا مــار جرجس

أيّهــا العظيــــمُ

يــــا جنديًّــــا

بطــــلاً أبيًّــــا

إلــى الربِّ صــلِّ

علــى الحبّ ثَبِّــت



شهيــدَ الفــــداءْ

فــي الشهــــداءْ

شابًّــــا أميــنْ

دنيــــا وديـــنْ

واشفــع لنــــا

خُطــى سَيرِنــــا

المحتفل: (يحمل الصورة نحو الجماعة)

الشمّاس: (يبخّر الصورة)



ترعرعتَ في حضنِ بيت كبير

نشأتَ فآثرتَ عيشَ الفقير



على حُبِّ فادي الأنام القديرْ

على رَغدِ عيشٍ ومال كثيرْ




تجنّدتَ رُحْتَ تُذِلُّ الصِّعابْ

وشارةُ قائدِ ألفٍ سرابْ:



برُمحِ الفُروسَةِ، عَزْمِ الشبابْ

طموحُكَ حُلمٌ وعُمرٌ مُذابْ




شَجبتَ اضطهادًا طليقَ العنان

بلغْتَ من الحبِّ أعلى مكان



سُقيتَ أمرَّ أذًى وهوانْ

مُرامُك بُعْدَ حدودِ الزمانْ




تُصلّي الكنيسةُ فاشفع لها

يُضيءْ في دَياجيرِها سُبْلَها






إلى الربِّ يَحْنُ، يُجِبْ سُؤْلَها

ويَجمَعْ على حُبِّهِ شَمْلَها



المحتفل: (يبخّر الجماعة بالصورة قائلاً):

بشفاعة مار جرجس الشهيد، فليبارككم الثالوث الأقدس

+والابن +والرّوح القدس +

الجماعة: آمين.

 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
صلاة
للقديس جاورجيوس (جرجس) الشهيد
normal_grgwstart12.jpg
أيّها القديس الشهيد, الجندي الشجاع, يا من بايمانك العظيم انتصرت على كل تجارب الكفر, وقتلتَ ببسالتك تنين الاضطهاد, وكان بشهادتك انتصار عظيم للكنيسة وعهد سلام وأمان لابنائها.
اليك نلتجىء في جهاد هذه الحياة, فاحرسنا من كل ما يؤذي أجسادنا وما يهلك نفوسنا, ثبّت عزائمنا عند كل تجربة, واستمدّ لنا من يسوع حبيبك وحبيبنا لنظل حافظين الايمان, ثابتين على الرجاء, عاملين بالمحبة.
ليكن لنا نظيرك جهاد الفضيلة حتى آخر حياتنا, حتى ﺇذا صمدنا أمام كل ﺇغراءات هذا العالم وتجاربه, نظفر معك ومع كلّ القديسين أبناء النور في مجد الشهداء الأبدي.

نسبّح الثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس. آمين

زيّاح مار جرجس
normal_saint-george-01.jpg
لحن يا أمّ الله


فَخرَ الفُرسان والزّهّادْ ومُعظِّم طريق الاستشهادْ
يا حافظ المؤمنين من الفَسادْ ومُرشدُهُم الى سُبُلِ الرُشادْ
بشفاعتك نسيرُ في طريق السَّدادْ ونحظى معكَ في النعيم المُرادْ
saint-george-03.jpg
لحن وﺇن كان جسمُكِ




يا فارساً في الشَّرقِ قد ظهَرْ وفي رومية بايمانِهِ ظَفَرْ
جاورجيوس السّمي القَدَرْ كنْ مُسعِفاً لنا لدى الخَطَرْ

يا قاتِلَ التِّنين ِ الرَّجيمْ بُرمحِ الصَّليب العَزيزِ الكَريمْ
نجِّنا من أركون الجحيمْ واهْدِنا الى الطَّريقِ القويمْ

نحوَكَ أثيْنا مُسْتَشْفِعينْ يا مُجبيباً طَلَبَ السَّائلينْ
ﺇحْرسْنا من مكايدِ اللَعين فنسلُك طريقَ الخلاصِ الأمينْ
ﺇشْفِ المرضى المُتألمينْ واعْطِفْ مُشْفِقاً على المساكينْ
رافِقْ في الجُورِ المسافرينْ فيَنْجوا مِنَ الأخطارِ سالمينْ
forums
التراتيـــل
لحن: يا مسيحًا جئتَ نورًا
يـا شهيـدًا نلتَ حظوة
أنت للشُّبـانِ قـدرة

عنـد فاديـكَ الحبيـبْ
إنْ طَغـى اليـومُ العصيبْ
* * *
حُبُّـه أنسـاك نفسـك
غنّـتِ الأمـلاكُ عُرسَك

في أفانيـن العــذابْ
واكبـوُهُ فـي السّحابْ
كـان يـومٌ للتّلاقـي
فـي هُتـافٍ وِعنــاقِ

مالِـئٌ رُحْـبَ السماءْ
لَفَّـهُ وهْــجُ الضِّيـاءْ
هَـبَّ إيمانُـك يَنْهَـر
فتهــاوى وتـــذَرْذَر

خُبْـثَ قُـواتِ الجحيـمْ
وَثنُ الكُفْـرِ الذميـمْ
هكـذا صِـدْقُ الشهـادَه
لا وعـودٌ، لا هَــوادَه

لكَ، يـا ربُّ، يَكُـونْ
لا وَعيـدٌ، لا مَنــونْ
يـومَ صـوتُ الحـقِّ رَعْدُ
نَهـزِمُ الليـلَ ونَعْـدُو

وصَـدى لَبَّيـكَ نُـورْ
وعلـى النّـورِ العبُـورْ
ربَّنـا، إيّــاك نِسأل
نَـجِّ لُبنانَــكَ واجعـلْ

بدمـــاءِ الشهــداءْ
شَعْبَـهُ شعـبَ الفِـداءْ
forums
اللحن الأوّل: فشيطو
الجوق الأوّل: هللويا
فـي مدينــة اللَّــدِّ
وُلــدَ ابـنٌ لجنـدي
وقــــد كـــانَ
مـُتّـشـــــحًـا
عـاشَ الحـبَّ الرّجـاءَ
وهـو يبغـي إرضــاءَ
هللويـــــــــا

الفِـلِسْـطيــنـيَّــه
وَجْهًــــا بهيّـــا
إبْنًــــا وحيـــدا
صيتًـــــا حميــدا
سِـــرَّ الإيمــــانِ
ربِّ الأكــــــوانِ
جرجسُ الشهيــــدْ
الجوق الثاني: هللويا
خَــدَمَ فــي الجنديَّـة
بــروحٍ وطنيّــــةْ
أفنـــى العُمــــرَ
يُطْفـــي جَمْـــرَ
رُغــمَ إصـدارِ أمـرٍ
فـي وجـهِ المؤمنيــن
هللويـــــــــا

أجمـــلَ خِدمـــهْ
أهْــرَقَ دمَّـــــهْ
يَخــدُمُ الوالــــي
الحِقْــــدِ القَتّــال
بالإضـطــهــــادِ
بالــربِّ الفــــادي
جرجسُ الشهيـــــدْ
الجماعة: هللويا
عَــرَف الوالــي حُبَّ
لإلهـــهِ، صــــبَّ
وضعَـــــــــه
أذاقـــــــــه
لكـنْ تِلْـكَ الأهـوالُ
عَنْ عزمِــهِ فيتلــو
هللويـــــــــا

المسيحــي القائـــدْ
غَضَبًـــا حاقِـــدًا
فـي سِجـنِ الأشـرارْ
أحقـــادَ الكُفّــارْ
لـم تُثْــنِ العابِــدْ
آيـــاتِ الحامِـــدْ
جرجسُ الشهيـــــدْ
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
القديس جرجس - تراتيل
st-george.jpg
اللحن الثاني: حْدَو زَديقه (هيا معي من لبنان)
الجوق الأوّل:
يـا هَـوْلَ عَصْرِ اضطهادْ
يـا فَيـضَ الحبِّ الأعظم

سادَ فيهِ الإثمُ، الكُفْرُ والإلحادْ
أعْطى روحَ جرجسَ فَيضَ النّعم
هللويا ألإستشْهادْ
الجوق الثاني:
مَزَّقـتَ فـي الساحـاتِ
ذا مُلْـكُ السّمــاواتِ

الإعلاناتِ أْرَ العاتي لَمْ ترْهَبْ
غصْبًا يُغْصَبْ غيرةً غِرتَ للربّْ
هللويا ما أحلى الرّبْ
الجماعة:
ذُقـتَ ألــوانَ التعذيبْ
والحـبُّ كـان الأقـوى

سَجْنًا جَلْدًا تقطيعًا تَذويبْ
والإيمانُ والرّجـاءُ في البلوى
هللويا يحيا الصّليبْ!

St_George.jpg
اللحن الأوّل: لملكوتْ رَومُو (يا أمّ الله كنـز البركات)
الجوق الأوّل:
ما أبهى ذِكْراكْ

جرجِسُ الشهيدْ

ما أشهى مَرآكْ

جندّيًا شهمًا عنيدْ

صخرَ إيمان وطيد

تدعو البيعةُ الأقطارْ

تُحْيي أجمل التذكارْ

يملأُ الدنيا والأدهار
الجوق الثاني:

ألحبُّ المقيمْ

في البيتِ اليتيمْ

ربَّاكَ طِفْلاَ

في عناية مُثْلى

حُبُّ أمّكَ العظيم

سِرْتَ في مرمَى الكمال

درْبَ الحقّ والجمالْ

للدُّنيا أعطيتَ المثال
الجماعة:
أفْرَسَ الفُرسانْ

أَبسلَ الشُجعانْ

جرجسُ الشهيدْ

تَوِّدْ عيدَك المجيد

وانْصُر أبناءَ الإيمان

علّمنا حبَّ المسيح

دربَ الرجاءِ الصحيح!

نُنْشدُ المجدَ والشكران
normal_grgwstart12.jpg


أنونو نُوهرو
الجوق الأوّل:
كَـمْ أغواكْ سلطانُ الدّيجورْ
مـا أبهاكْ جرجسُ الغيُـورْ
لمّـا نطَّقـتَ تمثــالْ
قُدـَّامَ كـلَّ الجمهـورْ:

حتّـى تَعْبـدَ الأصنـامْ!
نِلْـتَ فَيضًا مِـنْ إلهـامْ!
أبُـلُّونَ، جَهْـرًا قــالْ
وَحـدَهُ يسـوعُ النّــورْ
يسوعُ فادي المعمورْ!
الجوق الثاني:
من قلـبِ الفادي الدمُّ الماءْ
في حُبِّ المصلـوبِ العَذْبِ
قاسيـتَ الضِّيـقَ، الآلامْ
بـاذلاً حتّـى الممـاتْ

رَوَّى روحَ الشُّهـــداءْ
جرجسُ، طـابَ الفِـداءْ
صابـرًا حُـرًّا مِقــدامْ
روحَـكَ حُبًّـا، إكـرامْ
للربِّ مُعْطي الحياة
الجماعة:
في الآلامْ غَصَّاتِ المَنـونْ
بالسلامْ في غَمْـرِ الأهوالْ
شَـدِّدْ أبنـاءَ الإيمـانْ
رسِّخْ في الناسِ الأمــانْ

عَـزَّاكَ الفـادي الحنـونْ
حيَّـاكَ زَيْـنَ الأبطـالْ
جَنَّبْهُـم كـلَّ الشـرورْ
دفِّـقْ فـي دنيانـا نـورْ
حوِّل حُزنَنا سرورْ
1241551062.jpg



نشيد لمار جرجس الشهيد
لحن: نغيدو
بمدينـة لـدِّ فْلسْطيـنْ
وتَعْطـي للدّنْيـي والدينْ

عْيــالِ بـألله تِتْهنَّـا
هالأبطـــالُ وتِتْغنّـا:
مار جِرْجسْ، صَلّي عنّا!

وبْعَيلِـــه مَسيحيّيــه
بْقَصْــرِ الأمبراطوريِّــه

الْبَـيِّ برتْبِـه خْصوصيّـِه
شُـو بيطْلُـبْ وبْيِتْمنَّـا
مار جِرْجسْ، صَلّي عنّا!
والأمِّ بْبَيتـا تْرَبّــي
وأخـلاقْ وعْلُـوم تَعَبِّي

طِفْـلاَ جرجسْ بِمْحبِّـه
قَلْبـو وعَقلـو وتِتأنَّـى
مار جِرْجسْ، صَلّي عنّا!
مَحْلاكْ يا مارْ جرجسْ شَبّْ
وصَّلْـتِ لأعْلَـى مَنْصَبْ

مَحٍروسِ بْعِينَيْـنِ الـربّْ
قايـدْ ألــفْ بٍتْتكنَّـا
مار جِرْجسْ، صَلّي عنّا!
رَغْـمِ الاضْطهادْ مَحْلاكْ
ساعَـدْتِ كْتـارُ ولَوْلاكْ

قَـرَّرتُ وبِعْـتِ الأملاكْ
إيمانُـنْ كـانِ تْدَنَّـى
مار جِرْجسْ، صَلّي عنّا!
وعْطيـتْ عَ عيونِ الكفّارْ
مَزَّقـتِ الأمْـرِ الغِـدّارْ

شهادةْ إيمانَـكْ من نَـارْ
والظُّلْـمِ عليـكِ تْجنَّـا
مار جِرْجسْ، صَلّي عنّا!
عانَيْـتْ أنـواعِ الآلامْ
وشْرِبْـتِ الكـاسِ بْسَلامْ

كِـلاَّ، وحَقَّقْتِ الأحـلامْ
وسِرْعَـه ومـا عَادْ تِستَنَّى
مار جِرْجسْ، صَلّي عنّا!
يـا هالبَطـلِ الشهيـدْ
خَلِّيـكْ فينيـا محبّه وْزِيـدْ

العاطـي كْنيستْنـا تِأييـدْ
وبإيمانَـــك زَينَّــا
مار جِرْجسْ، صَلّي عنّا!
 
التعديل الأخير:

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
مديح القديس الشهيد مار جرجس الروماني
normal_ch-joy_com-6ac5f6beef.jpg


السلام لك يا مارجرجس ذو الاسم العجيب

أختارك الرب القدوس


ذاع ذكرك في الاقاليم

تقدمت ايها المختار


الي دقلديانوس

واخزيت كل الكفار


بعلامة بستفروس

راك قلديانوس


وعلي جهك النعمة

جميلاً في شخصك


تضئ مثل النجمة

فقال يا مختار


انت من أي مكان

انا لي ثلاث اعوام


ما رايت مثلك انسان

فما حاجتك عندي


حتي اتيت الان

تعالو اغبرني


انت من أي مكان

بحق يسوع ربك


تخبرني يا انسان

عن بيك وجدك


كان زير او سلطان

فقال له جاورجيوس


انا ابن اسطاسيوس

وانا عبد لربي


ايسوس بخرستوس

كبادوكيا بلادنا


نسبتنافي فلسطين

فيها مربانا


منها مقيمين

فقال له دقلديانوس


تعال اعبد الاوثان

وبخر يا محروس


وانا اكتب لك فرمان

فقال له جاورجيوس


انا نسل الكرام

كيف تامرني يا منجوس


ان اعبد الاوثان

فامر دقلديانوس


عذاب القديس

والاضداد قد عروه


وضربوه بالدبابيس

سبع سنوات عدة


يقاسي في الاتعاب

واحتمل كل شدة


في محبة رب الارباب

ثلاث ميتات قد مات


علي اسمه القدوس

وحباً في رب القوات


المحيي كل النفوس

وفي رابع موتة


مضي بالتهليل

واخذ الشهادة


ونال سبعة اكاليل

ظفر بالنعمة


من عند الرب القدوس

ونال اكليل الشهادة


باشويس ابؤروجاورجيوس

السلام لك يا بطل


يا قائد كل الفرسان

يا من اجلك


خزي عبد الاوثان

السلام لك يا قديس


يا بن انسطاسيس

يا جسداً نقياً


يا عبد بخرستوس

تفسير اسمك في افواه


كل المؤمنين

الكل يقولون يا اله


مارجرجس اعنا اجمعين


normal_ch-joy_com-6ee42257c2.jpg



الترنيمة بتنسيق مختلف

السلام لك يا مارجرجس ذو الاسم العجيب

أختارك الرب القدوس ذاع ذكرك في الاقاليم

تقدمت ايها المختار الي دقلديانوس

واخزيت كل الكفار بعلامة بستفروس

راك قلديانوس وعلي جهك النعمة

جميلاً في شخصك تضئ مثل النجمة

فقال يا مختار انت من أي مكان

انا لي ثلاث اعوام ما رايت مثلك انسان

فما حاجتك عندي حتي اتيت الان

تعالو اغبرني انت من أي مكان

بحق يسوع ربك تخبرني يا انسان

عن بيك وجدك كان زير او سلطان

فقال له جاورجيوس انا ابن اسطاسيوس

وانا عبد لربي ايسوس بخرستوس

كبادوكيا بلادنا نسبتنافي فلسطين

فيها مربانا منها مقيمين

فقال له دقلديانوس تعال اعبد الاوثان

وبخر يا محروس وانا اكتب لك فرمان

فقال له جاورجيوس انا نسل الكرام

كيف تامرني يا منجوس ان اعبد الاوثان

فامر دقلديانوس عذاب القديس

والاضداد قد عروه وضربوه بالدبابيس

سبع سنوات عدة يقاسي في الاتعاب

واحتمل كل شدة في محبة رب الارباب

ثلاث ميتات قد مات علي اسمه القدوس

وحباً في رب القوات المحيي كل النفوس

وفي رابع موتة مضي بالتهليل

واخذ الشهادة ونال سبعة اكاليل

ظفر بالنعمة من عند الرب القدوس

ونال اكليل الشهادة باشويس ابؤروجاورجيوس

السلام لك يا بطل يا قائد كل الفرسان

يا من اجلك خزي عبد الاوثان

السلام لك يا قديس يا بن انسطاسيس

يا جسداً نقياً يا عبد بخرستوس

تفسير اسمك في افواه كل المؤمنين

الكل يقولون يا اله مارجرجس اعنا اجمعين


normal_ch-joy_com-7c26415c3a.gif



بتنسيق مختلف

+السلام لك يا جاورجيوس ذو الأسم العظيم


اختارك الرب ايسوس شاع ذكرك فى الأقاليم


تقدمت أيها المختار الى دقلديانوس


و أخذيت كل الكفار بعلامة بستافروس


رآك دقلديانوس وعلى وجهك النعمة


جميلا فى شخصك تضى مثل النجمة


فقال لك يامختار أنت من أى مكان


أنا لى ثلاثة أعوام ما رأيت مثلك يا أنسان


فما حاجتك عندى حتى أتيت الآن


تعال وأخبرنى أنت من أى مكان


بحق يسوع ربك تخبرنى يا أنسان


عن أبيك وجدك كان وزيرا أو سلطان


فقال له جاورجيوس أنا أبن أنسطاسيوس


و أنا عبد لربى ايسوس بخرستوس


كبادوكيا بلدنا نسبتنا الى فلسطين


و فيها مربانا وفيها مقيمين


فقال له دقلديانوس تعال أعبد الأوثان


و بخر يا محروس وأنا أكتب لك فرمان


فقال له جاورجيوس أنا نسل الكرام


كيف تأمرنى يا منجوس أنا أعبد الأوثان


فأمر دقلديانوس بعذاب القديس


و الأجناد قد عروه وضربوه بالدبابيس
سبع سنوات عدة يقاسى فى الأتعاب

و أحتمل كل شدة فى محبة رب الأرباب
ثلاث ميتات قد مات على اسمه القدوس

وحبا فى رب القوات المحيى كل نفوس


و فى رابع موتة مضى بالتهليل


و أخذ الشهادة ونال سبعة أكاليل


ظفر بالنعمة من عند الرب القدوس


و نال اكليل الشهادة باشويس ابؤرو جيئورجيوس


السلام لك يا بطل يا قائد كل الفرسان


يا من من أجلك خزى عباد الأوثان


السلام لك يا قديس يا أبن أنسطاسيوس


يا حبرا نفيس يا عبد أيسوس بخرستوس

st-george.jpg
 
أعلى