إلى متى نتلقى العزاء فى خيرة شباب مصر

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
كريم عبد السلام يكتب:
إلى متى نتلقى العزاء فى خيرة شباب مصر..
لابد أن نعرف ماذا نواجه فى سيناء
وكيف يحصل الإرهابيون على السلاح والمال
فتشوا عن "الثغرة" فى التراخى ونقص المعلومات
أو الخائن بين الصفوف
*نحتاج إجابات واضحة ومواقف واضحة وحربا واضحة شاملة لا هوادة فيها ضد الإرهاب والإرهابيين أينما كانوا وأيا كان من يدعمهم
* هل هناك ما يعوق انتشار الجيش فى سيناء لمواجهة الإرهاب؟ وهل هناك قصور فى المعلومات حول أعداد الإرهابيين واتصالهم بأطراف أجنبية؟
* ما يحدث فى سيناء يشير إلى أننا نواجه عدوا محترفا ومدربا يتلقى دعما غير محدود ويتمتع بأعداد كبيرة وشبكة اتصالات قوية تسمح له بالتخطيط والقيام بالعمليات
* نحن نقبل بالحرب وعلى استعداد لتحمل تكاليفها، بل والتطوع لمواجهة الإرهاب بصدورنا إذا لزم الأمر، ولكن لابد لنا أن نعلم أولا ماذا يحدث ومن نواجه إلى متى نستمر فى تلقى العزاء فى خيرة شباب مصر المرابطين على الحدود فى سيناء؟

إلى متى نتلقى تلك الأخبار الحزينة بنجاح الإرهابيين فى استهداف شبابنا بطلقات القناصة والسيارات المفخخة وإصابة مواقعنا العسكرية والأمنية بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة؟ يوميا تفاجئنا هذه الأخبار الكارثية، والتى تكشف تغلغل الإرهابيين فى مناطق العريش والجورة ورفح وشمال سيناء عموما، لدرجة تنظيمهم الكمائن وخطفهم شيوخ القبائل وقطع رءوس المواطنين، ولا نفعل إلا أن ننشر، بقلوب يعتصرها الألم، أخبار العزاء وبيانات الإرهابيين على مواقع التواصل وهم يمنحون كل جريمة اسما ويتفاخرون بأسلحتهم وقدرتهم على تهديد الأمن. ما الذى نواجهه بالضبط فى سيناء؟ هل نواجه ميليشيات متطرفة محدودة العدد أم تنظيمات دولية كبرى؟ هل توقفت تدفقات الأسلحة والأموال على الإرهابيين أم أنها مازالت مستمرة؟ هل دمرنا شبكات الأنفاق وضربنا خطوط الاتصال عبر غزة أم أنها مازالت قائمة فاعلة؟ هل ضبطنا إمدادات المتطرفين المتوجهين من محافظات القناة والشرقية إلى سيناء أم أن الكمائن على طول الطرق المؤدية إلى مناطق الإرهاب مجرد ديكور تمرر أى أحد وأى شىء. نحتاج إجابات واضحة ومواقف واضحة وحربا واضحة شاملة لا هوادة فيها ضد الإرهاب والإرهابيين أينما كانوا وأيا كان من يدعمهم أو يمولهم، فالغضب المصرى لن يهدأ إلا بالقصاص من جميع القتلة واجتثاثهم تماما، كما أن الأمن المصرى ليس لعبة والتقاعس عن حمايته لا يجب أن يكون له مكان فى أذهاننا أو على الأرض فى العمليات العسكرية ضد بؤر التطرف والإرهاب. نريد سيناء بالكامل، وكل بقعة من أرض مصر نظيفة من الإرهاب خالية من المتطرفين وطاردة لدعاة التخلف والقتل من الأجانب المتسللين إلى حدودنا، فكيف نحقق ذلك الهدف الأسمى بالقوة والردع وبالتماسك المجتمعى، بيقظة الجيش والشرطة وباستعداد كل فرد من أفراد الشعب أن يحمى تراب وطنه وأن يزود عن دمه وعرضه . هل هناك ما يعوق انتشار الجيش فى سيناء لمواجهة الإرهاب ؟ هل هناك قصور فى المعلومات حول أعداد الإرهابيين واتصالهم بأطراف أجنبية لتلقى السلاح والأموال والتكليفات ؟ هل هناك مناطق تخشى قواتنا مداهمتها وتطهيرها من الإرهاب؟ هل هناك فجوة بين قواتنا المسلحة والشرطة وبين القبائل والأهالى فى المناطق الموبوءة ، ينفذ منها الإرهابيون إلى ضرب المواقع العسكرية ؟ معاهدة السلام لا تعوق أبدا حماية أمننا الوطنى ، وطائرات الجيش أصبحت تحلق فى الشريط الحدودى مع الأراضى الفلسطينية والإسرائيلية ، وأجهزتنا الأمنية منتشرة بكثافة فى شمال ووسط سيناء ، والعلاقات مع القبائل تشهد تنسيقا وطنيا كالعادة ، فكيف ينجح الإرهابيون فى زرع عبواتهم الناسفة وتوجيه سياراتهم المفخخة يوما بعد يوم؟ ما يحدث من عمليات إرهابية ضخمة فى سيناء يشير إلى أننا نواجه عدوا محترفا ومدربا يتلقى دعما غير محدود ، ويتمتع بأعداد كبيرة وشبكة اتصالات قوية تسمح له بالتنسيق والتخطيط والقيام بعمليات نوعية تستهدف المواقع العسكرية ونقاط الأمن كما تستهدف خطوط السير والكمائن الثابتة والمتحركة وحركة المجندين العزل أثناء القيام بإجازاتهم أو العودة لمواقعهم. لكن ما يحدث فى سيناء أيضا من تكرار استهداف المواقع العسكرية والأكمنة والمواطنين قد يشى بحالة من الاستقرار أقرب للتراخى تمثل أكبر ثغرة فى قواتنا، أو يشير إلى ما هو أخطر ، إلى وجود عدو فى صفوفنا ، يمد المتطرفين بالمعلومات ويسهل لهم الدعم اللوجستى ليصلوا إلى أقرب نقطة من المواقع التى يستهدفونها ، كما حدث سابقا وأعلن أحد الجنود عن إمداده المتطرفين بمعلومات عن إجازات الجنود هذه الحرب مستمرة ، ولا يجب أن نتخيلها غير ذلك ونحن نسعى أن ننهض رغم أنف القوى الكبرى فى العالم والمنطقة ، وهذه الحرب قذرة ولا يجب أن نتوقعها سوى ذلك لإضعاف روحنا المعنوية ودفعنا للخلف إلى النقطة التى تبدو فيها مصر أسيرة الصراع بين نظامين أو قوتين فى السياسة وعلى الأرض نحن نقبل بالحرب وعلى استعداد لتحمل تكاليفها ، بل والتطوع لمواجهة الإرهاب بصدورنا إذا لزم الأمر ، ولكن لابد لنا أن نعلم أولا ماذا يحدث ومن نواجه ، حتى يمكن أن نصطف شعبا وجيشا وشرطة ضد الخطر والإرهاب ، بدلا من تلقى الفواجع والكوارث فى جنودنا كل يوم
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
ما هو طالما سيبنا البلتاجى يهبل ويقول
لما تفرجوا عن مرسى ستتوقف العمليات فى سيناء
يبقى بنهرررررررج
الله يرحمك يا " عبد الناصر " ...محاكمة عسكرية
جلستين
إعدام
غير كدة بنهرررررررررررررررررج
عشرين جلسة مدنية ...ورد القاضى ...وأستهبال محامين ..,استهبال حقوق الأنسان
بنهررررررررررررررررج
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
الى السيد رئيس الجمهورية والسيد وزير الدفاع والسيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية والسادة المعنيين فى هذه الدولة ألم يحن الوقت الأن لتفريغ مدينة العريش وكل ما يحيط بها من قرى الخائن بينهم والغادر بينهم يجب ان تدمر عن بكرة ابيها وعندما ترحلوا اهلها سوف تجدون ما يشيب له الرأس الى متى يجب ان يسقط ابناء الوطن غدرا وخسة من مجموعة ارهابيين كفرة هذا واجبكم الأن ولهذا تم انتخابكم انتم لاتعرفون لوعة الأهالى على سقوط ابنائهم غدرا وظلما هذا ما يطلبه الشعب المصرى الأن وليس غدا تفريغ مدينة العريش من كل قاطنيها وتمشيط كل المنازل والقرى المحيطة بها وتدميرها تدميرا كاملا وإعادة بنائها وتوطين من يكون أهل للثقة للسكن فى هذه المدينة الحدودية الخطيرة​
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
حينما يترك الجيش مصانع المكرونه ويتفرغ لمهمته الاساسيه حينها سنتوقف عن تقبل العزاء !
صحيح ايه اخبار العمليه نسر بقالهم سنتين بيطهرو فى سيناء !
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
بجد فيديوهات و صور الجنازات انهارده شئ مؤسف وحزين
وبيخلينا نشعر بالغضب على الكل
ده جيش لازم يكون اقوى من شوية ارهابين
ربنا يرحمنا الواحد حزين على حال البلد
لازم يضربوا بيد من حديد على كل ارهابى
 

philanthropist

أميرة الورد
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2013
المشاركات
1,239
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
القصر الملكى السماوى قصر الملك يسوع المسيح
الله يرحم شهداءنا و يجعل مثواهم الجنة و علي فكرة احنا لازم نكون واثقين ف جيشنا اكتر من كدة و كل حرب لها ضحايا و كمان ما احنا بنقرا عن عمليات هجومية كتير بيقوم بيها الجيش و بيحصل فيها خساءر ضد الارهاب و اما عن موضوع المعلومات الكافية عن تواجد الارهابيين و تغلغلهم فدى المفروض انها اسرار مينفعش تخرج لحد يعني اكيد الجيش عنده معلومات عن مدى تغلغل الارهابيين فى سينا و كل حرب لها ضحاياها و لازم ندفع التمن
 
أعلى