عفوا عزيزى نيافة أسقف جنوب أمريكا الجزء الأول

fikry

Member
عضو
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
193
مستوى التفاعل
9
النقاط
18
الإقامة
الولايات المتحدة
بسم الآب والأبن والروح القدس الإله الواحد

آمين

عفوا عزيزى نيافة أسقف جنوب أمريكا

الجزء الأول

مقدمة
المعمودية هى سر من أسرار الكنيسة السبعة وقد حرصت الكنيسة الأرثوذكسية على مر العصور أن تطبق تنفيذ هذا السر على الكبار وعلى الأطفال , وأنا هنا لست بصدد شرح السر أو الإعتراض على تعميد الأطفال , وفى كتاب اللاهوت المقارن (1) لقداسة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث تطرق قداسته إلى بعض النقاط التى تصر كنيستنا القبطية الأرثوذكسية على معمودية الأطفال ردا على البروتستانت الذين لا يعمدون الأطفال، إصرارًا على لزوم الإيمان قبل المعمودية واعتمادًا على قول الرب: "مَن آمن واعتمد خلص" (مر 16: 16) وأيضًا اعتمادًا على أن الطفل لا يدرك ماذا يحدث في المعمودية. فكيف تتم المعمودية بدون إيمان وبدون إدراك؟!, وهذه النقاط أو الأسباب قد ردت على الأخوة البروتستانت , وفى السبب رقم 11 كتب قداسته - أما من جهة الإيمان، فنحن نعمد الطفل على إيمان والديه. وهذا الأمر -في جوهره- له أمثلة كثيرة جدًا في الكتاب المقدس. والحقيقة أنا هنا كما قلت لست بصدد هذا أيضا ولكن أنا هنا بصدد أننا نعمد أولادنا على إيماننا وهذا ما تصر الكنيسة عليه ( إيمان الوالدين ) وأيضا يقرأ الكاهن وصية على والدى المعمدين و أشابينهم وهى :
(اعلموا لأيها الأخوة المباركون مقدار هذة الكرامه التى نالها أولادكم الذين عدوا مع المختارين, و النعمه التى أسبغت عليهم, و صاروا من جملة المسيحيين, بالصبغه الطاهرة التى أمر بها مخلص العالمين, كما شهد بذلك الرسل الأطهار المختارون. أنه من بعد القيامه المقدسة ظهر لهم و أرسلهم الى كل الأمم ليبشروا قائلا لهم امضوا الى كل الأمم و علموهم جميع ما سمعتموه, و عمدوهم أجمعين, باسم الآب و الابن والروح القدس, و ها أنا معكم كل الأيام و الى دهر الدهور. فاليوم يا أحبائى صار أولادكم وارثين الحياه مع السيد المسيح. اليوم أخذ أولادكم عربون الحياه, و صاروا ثابتين فى الايمان الأرثوذكسى الصحيح. اليوم الى ولدوا فية كانوا عبيدا و ليسوا من الأحرار. و أما اليوم فانهم صاروا فائزين من كيد الأشرار. ألم تسمعوا الكلام المخوف المرهوب الذى قيل لكم عن المعموديه المقدسة؟ الم تجيبوا عن أولادكم قائلين: نجحدك أيها الشيطان, و كل أعمالك النجسة؟ ألم تقبلوا بهم نحو الشرق و تخضعوا للرب قائلين: نؤمن باله واحد الله الآب ضابط الكل و ابنه الوحيد يسوع المسيح و بروح قدسة معترفون. و بمعمودية واحدة فى كنيسته المقدسة مصطبغون. منصتين لقولة الالهى فى انجيله المقدس على لسان رسله الأطهار القديسين: أن من لا يعتمد بالماء و الوح لا يعاين ملكوت الله؟ فاآن يا أحبائى اعلموا أنكم تسلمتم أولادكم من المعمودية المقدسة الطاهرة الروحانية, و أنه يطالبكم بهم اذا غفلتهم عنهم و عن تأديبهم و ردهم عن الأمور غير المرضية. اجتهدوا فى تعليمهم تلاوة الكتب المقدسة التى هى أنفاس الله. و ملازمة الكنيسة بالكر و عشية, و صوم يومى الأربعاء و الجمعه, و الأربعين المقدسة, و كل الأصوام و القوانين الكنسية و الأوامر الرسولية. فأنهم من الآن صاروا مستحقين التناول من الأسرار المقدسة الالهية التى هى جسد و دم ابن الله المسفوك عن خلاص البريه. احتفظوا بأولادكم ولا تمكنوهم من المضى الى الأماكن غير المرضية, كى يحرسهم الرب من التجارب الشيطانية. ازرعوا فيهم الخصال الجميلة. ازرعوا فيهم البر و التسبيح. ازرعوا فيهم الطهارة. ازرعوا فيهم الطاعه و القداسة. ازرعوا فيهم الرحمة والصدق و العدل. ازرعوا فيهم التقوى و الصبر و الصلاح. ازرعوا فيهم الصدق و كل عمل صالح يرضى الله به. لكى بهذا تحيا أنفسكم و يحيا ابنائكم. و أنتم أيها الأشابين المباركون و الأخوة الأتقياء الأمناء, حرسكم الله بيمينه الحصين. و صار حافظا لكم كما كان مع أبينا ابراهيم. اعلموا أنكم قد صرتم لهذا العماد كفلاء و ضمناء و أنتم من اليوم والديهم الروحانيون, و المطلعون على أسرارهم, و المسئولون عن أوزارهم, و المشاهدون كل يوم جميع أحوالهم فأنتم من اليوم مسئولون عن أعمالهم و أفعالهم, و قد ضمنتوهم من السيد المسيح ضمانا صحيحا, لتجاوبوا عنهم يوم الدين. و تسلمتم هذة الوديعه بمقتضى الشريعه, و قد شهد عليكم كهنة الله و الكنيسه لتجتهدوا فى تعليمهعم بالأدب و الوقار و تفتخروا بهم غاية الافتخار. و تعلموهم طرق الله المرضية, حتى تكون سيرتهم مرضية حميدة مضيئه. و تبنوهم على الأساس الوثيق من الصلاح. و تنهوهم عن اللعب و اللهو و المزاح و عن مخالطة الأردياء و الفجار, و فعلة السوء و القوم الأشرار. و ترضعوهم من العلوم الروحانية أحسن رضاعه. و تعلموهم مخافة الله و أوامرة المطاعه. و تؤسسوهم بالتدبير و الرياضة, و لا تكونوا فى تعليمهم كمثل من يتهاون فى حراسة البضاعه, بل اسمعوا لقوله لكم ( نعما أيها العبد الصالح و الأمين كنت أمينا على القليل أنا اقيمك على الكثير ). جعلكم الله أيها الأخوة السامعون رابحين فى وزناتكم, بنعمه سيدنا و مخلصنا يسوع المسيح, هذا الذى اياه نسأل أن يثبتنا على الايمان المستقيم لى النفس الأخير, و يغفر لنا خطايانا, و يسامحنا عن آثامنا, و يستر هفواتنا و يعيننا على العمل بمرضاته, و يسحق الشيطان عاجلا تحت أقدامنا. و يجعل باب كنيسته مفتوحا فى وجوهنا, و يسمعنا صوت الفرح القائل : تعالوا الى يا مباركى أبى رثوا الملك المعد لكم منذ انشاء العالم. بشفاعة سيدتنا كلنا العذراء مريم, و كافة الذين أرضوا الرب بأعمالهم الصالحة منذ آدم الى أخر الدهور أمين.)
السؤال الذى سيطرح الآن أنت عايز توصل لأيه؟ وما هو دور أسقف جنوب أمريكا من كل هذا الموضوع ؟
الحقيقة كما سبق وقلت أن شروط معمودية أى طفل أن يكون والديه مسيحيين متزوجين فى الكنيسة الأرثوذكسية ومواظبين على الحضور إلى الكنيسة ويقومون بممارسة أسرار الكنيسة وهذا هو السبب رقم 2 الذى ذكره قداسة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث والذى ينص على ( بالمعمودية نُعطى الأطفال فرصة لممارسة الحياة داخل الكنيسة والتمتع بكل أسرارها الإلهية وبكل تأثيرها، وكل عمل النعمة فيها وفاعليتها في حياتهم. وبهذا نعدهم إعدادًا عمليًا لحياة الإيمان. وإن تركناهم خارجًا، نكون قد حرمناهم من وسائط النعمة والإيمان.)
أذا ماذا لو كان أحد الوالدين متزوجا من أنسان غير مسيحى أو مسيحى يتبع طائفة أخرى؟
وماذا لوأن أحد الوالدين كان متزوجا ولم تعطيه الكنيسة الحل لكى يتزوج بآخر وضرب بقوانين الكنيسة عرض الحائط وقام بالزواج بآخر بالرغم من كونه أو كونها( لا زال أو لازالت) متزوج أو متزوجة بالطرف الآخر , وقام أو قامت بإنجاب طفل فهل يحق للطفل أن يعتمد بعد ذلك ؟
أبشروا أيها المتزوجين خارج الكنيسة وأبشروا أيها الذين تعتبركم الكنيسة زناة لقد أباح أسقف جنوب أمريكا عماد أولادكم وزيادة على ذلك تحضرون فى الكنيسة عمادهم وكمان حملهم على أيديكم لو توافرت عندكم الشروط التالية:
1- أشبين , وأشبين يعنى أم أو أب أو عم أو خال حتى ولو فشلوا فى تربيتكم وخرجتم عن طوعهم , فالعملية بسيطة يأخذوا فرصة تانية علشان يضيعوا الطفل الجديد ( إن كان والديه اللى هم أبناء(الأشبين) المحرومون من ممارسة الأسرارالمقدسة سيسمحون بذلك فى الأصل .)
2- أن يمكث أبنكم مع الأشبين لكى يحقق السبب الثانى الذى ذكره قداسة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
أولا : تعالوا نعرف المقصود بكلمة اشبين :-
اشبين كلمة سريانية معناها الحارس أو الوصي أو الضامن أو الكفيل و يطلق عليه في بعض الكنائس الأخرى God Mother أي الأم الروحية و غالبًا ما تكون الأم اشبينه في الظروف العادية ، و الإشبين هو المسئول الروحي أمام الكنيسة عن تربية الطفل المعمد تربية روحية مثالية حتى يكبر و ينمو في الفضيلة و حياة القداسة و السلوك المسيحي و يلقنه الإيمان الأرثوذكسي السليم
لذلك تشترط فيه الكنيسة بعض الشروط :-
1- أن يكون قبطيًا أرثوذكسيًا و لا يكون متشربًا أي عقائد أخرى
2- أن يلازم الطفل في تربيته و يهتم بتربيته التربية الروحية كما يهتم بتربيته الجسدية و العلمية
ثانيا: مسئولية الإشبين و عمله :-
1- ألا يجعل للشيطان أي نصيب في حياة الطفل بعد جحده
2- ربط الطفل بالكتاب المقدس من طفولته عن طريق القصص البسيطة المتدرجة ( اجتهدوا في تعليمهم الكتب المقدسة التي هي أنفاس الله)
ثالثا: ربط الطفل بالكنيسة و تقاليدها
أ- تواظب الأم على الذهاب إلى الكنيسة كل أسبوع لتناول طفلها من الأسرار المقدسة لينمو بها
ب- تعلمه كيف يحترم بيت الله و الأسرار المقدسة ( بخلع حذائه عند التناول - بإضاءة الشمعة أمام أيقونات القديسين - السجود أمام الهيكل عند الدخول إلى الكنيسة ثم تقبيل الستر و الصليب و يد الكاهن ثم الجلوس في هدوء و عدم إحداث أي شوشرة في الكنيسة *تعلمه رشم الصليب و الصلاة الربانية و قانون الإيمان
ج- تعلمه العطاء بأن تعطيه بعض النقود و يضعها أمامها في صندوق الكنيسة
رابعا: زرع الفضائل و المبادئ الروحية في الطفل ( ازرعوا فيهم الطهارة و الطاعة و المحبة و القداسة و الرحمة و الصدقة و العدل و التقوى و الصبر و الصلاح و الصدق و كل عمل صالح يرضي الله)
و الذي يريد أن يعلم الآخر الفضائل يجب أن يكون هو متعلمًا إياها ممارسًا لها بعمق و استمرار ,
بالذمة وأنا راضى ذمتك يا نيافة الأسقف فى واحد من الناس اللى أنت عملتهم أشبين ينطبق عليه الكلام بعاليه
نيافة أسقف جنوب أمريكا أصدر هذا التشريع وهو سارى وقد تم تطبيقه فى كنيستنا مع أسرتين وتم عماد الأطفال وكله بالفيديو وموثق .
السؤال هنا يعنى لو أبن مسيحى تزوج من فتاة غير مسيحية أو من أى طائفة مسيحية أخرى وقامت الكنيسة بحرمانه من ممارسة الأسرار المقدسة وطبعا الكلام أيضا لو أن الذى تزوج هو أبنة مسيحية , تقوم الكنيسة بتوزيع الأسرار بهذا الشكل, طيب هم ليه أطلقوا عليها أسرار لما كل الناس مسموح لهم أن يمارسوها ومسموح لهم أن يزنوا وأولاد الزنا تقوم الكنيسة بتعميدهم , أو هى أيه الحكاية بالضبط ؟ أهى مجاملات على حساب الله ؟ وهل الروح القدس بتوزع بالزوفا كده من غير ضوابط , أهى دعوة للتمرد على الكنيسة والخروج عن الإيمان أوالإنحلال الخلقى فنقوم بمكافأتهم ومكافأة أولادهم , مع أن عندهم كل الفرص لتصحيح أوضاعهم ولكن زى ما بيكون الأسقف بيشترى دماغه , فأرجوكم لو فى أى واحد عنده إجابة يقول لى ومن الإنجيل أو من التقليد وباب المناقشة مفتوح .
العجيب لما سألت كاهن الكنيسة قال لى أعذار مردود عليها ومن الإنجيل ولكنه لم يترك لى مجال للمناقشة وأعتبرها أنها نقاش لن يصل إلى حل لأنه مقتنع تماما بما فعله نيافة الأسقف , بل أضاف وأيه ذنب الأطفال ؟ , بصراحة الأطفال ليس لهم أى ذنب ولكن الذى خلقهم هو يرعاهم فهو ضابط الكل وهو يسمح بأى شىء قد يبدو لنا معاه أن الله أخطأ وأحنا لازم نصحح غلطه علشان هو مش عادل وعلشان كده بنقول وأيه ذنب الأطفال ؟ بالذمة ده كلام !!!
وبعدين أنا رديت أن ربنا قادر أنه يوصل كلمته لأى أنسان وهو سيتعامل معاه بطريقته هو وقلت فهل تؤمن أن ربنا سيتعامل مع هذا الطفل حتى ولم يتم تعميده بطريقة أو بأخرى , فكان رده الله أعلم , لا تعليق لى , فالتعليق متروك لكم.
قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس ما هو رأي قداستكم فيما شرعه نيافة أسقف جنوب أمريكا ؟
وإذا كان هذا صحيحا فأنا لا أريد أن يعثرنى أحد فأرجوا أن يكون هناك ردا من الإنجيل ومن التقليد إن أمكن لأنى تعبت بحثا ولم أجد .
أحبائى أنا مسيحى غيور على مسيحيتى وأنا لست فى سن تسمح لى أن أتهاون أو أتراخى فى طريقى الشاق نحو الملكوت والذى أسعى له جاهدا والرب الديان العادل فاحص القلوب والكلى يمد لى يد العون وينجينى من شيطان الشك , وأنا لست كالقديس العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولى الذى كان العالم كله ضده وكاد العالم كله يصبح أريوسيا لو عناية وإختيار الله لشخصه لأن الله لا يترك نفسه بلا شاهد , وأنا أيضا لست كفينحاس الذى غار غيرة الرب ولا أنا مغرور كما وصفنى كاهن كنيستى , أنا أنسان يبحث عن الطريق الصحيح الخالى من العثرات ولكن أن وجدت وهى لابد أن تأتى وهذا ما قاله رب المجد فى فى متى 18: 6- 9 وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هَؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ.7وَيْلٌ لِلْعَالَمِ مِنَ الْعَثَرَاتِ! فَلاَ بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلَكِنْ وَيْلٌ لِذَلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ! العثرة في اللغة تعني الوقعة أو السقطة.
ومعنى كلام الرب واضح وجليّ ، إذ لا بد أن يكون هناك سقطات وزلات ووقعات في مسيرتنا نحو الكمال
فى نور الرب لكن من يسقط يجب ان ينهض ويتابع، وليس أن يقف مكانه ويتأمل في سقوطه ويحزن.
السقطة ليست نهاية الطريق ولا هي مكان يجب الوقوف عنده، إذ أن الكنيسة جعلت في حياتنا الروحية الأسرار التي بها نتنقّى داخلياً ونتجدد في ممارستها، كالتوبة والإعتراف، وسر الشركة المقدس ( القربان أو الإفخارستيا)
السيد الرب لم يقف في حديثه عند السقطات، ولا أوصد باب رحمته في وجه من يسقط، بل أكّد على أن السقوط هو أمر حتمي ومؤكد في مسيرة الصليب. لكنه كان واضحاً في تحذيره من مسبّبي تلك السقطات والوقعات، الذين بواسطتهم يسقط المؤمنون ويتعثرون في طريق القداسة.
فكلامه كان جازماً بشأن من تأتي العثرات على يديه، سواء بقصد منه أو بدون قصد.
من يأتي بالعثرات ؟وما هي اهم العثرات؟
كل من فتح نفسه وقلبه لإبليس لكي يسود فيها دون المسيح، وكل من أوصد أبواب قلبه في وجه النور وفضّل أن يكون في الظلمة. لكن هناك كثيرين ممن اختاروا المسيح سيداً لحياتهم بملء إرادتهم، إلا أنهم سبب عثرة أخوتهم الصغار بحجة أنهم يريدون لهم الأفضل، ويريدون إصلاح حال المجتمع والكنيسة والشعب المؤمن. في رأيي هؤلاء هم الأخطر، لأن الشيطان يتربع على اكتافهم وهم لا يعلمون .

الكنيسة ليست كنيسة تقليد ( بمعنى محاكاة الأقدمين اعتباطياً) بل هي كنيسة تقليد متصل ( بمعنى أمانة تم تسليمها من جيل إلى جيل ) وحيّ لا ينقطع ولا يتبدل حسب الزمان والمكان .
والعثرات ليست فقط في السلوك الشبابي فحسب ، وليست فقط في الدعوة لحفلة متزامنة مع صلاة أو وقداس أو سهرانية، وليست فقط في الاهتمام بحاجات الجسد دون الروح، وليست في بناء الجسد دون الروح وحسب ..بل العثرات في نشر الشكوك بالعقيدة والإيمان، وبالصلوات والأسرار، وبالكنيسة والرعاة، بالأخوة والأخوات الذين يعملون في حديقة الرب بملء إرادتهم وبلا مقابل. وهناك عثرات في القيم والفكر ، تزعزع أركان المجتمع بحجة الحريات الشخصية . كبث الفكر الإلحادي في الشباب وزعزعة إيمانهم بالله بحجة تحريرهم من تبعيته ،غير مدركين قول الرب له المجد " وتعرفون الحق والحق يحرركم .. انا هو الطريق والحق والحياة ". هؤلاء غالباً ما يخلطون المفاهيم ولا يدركون - بقصد أو غير قصد - أن المسيحية لم تعلّم التبعية والخوف من الإله والخضوع له خوفاً من جبروته كباقي الأديان،
بل هي الديانة الوحيدة التي تبشر بالإله المحبّ حتى الموت،
الإله الذي يحب أبناءه " حباً جنونياً " على حد تعبير أحد القديسين ، الإله الذي لم يحسب نفسه خلسةً إلهاً بل انحدر إلى أبنائه وأطاع بصمت حتى موت الصليب.
المسيحية هي الدين الوحيد على الأرض الذي لا يطلب تبعيّة بل يترجى مبادلة الحب الإلهي بحب مماثل، لكي تستقيم روحك وترتفع وتتنقى. الله قادر في المسيحية على كل شيء لكنه عاجز عن جعلك تحبه ، لأن الحب الحقيقي هو قرارك الحر.فليس من الحكمة أن نقبل أيها الأحباء أي فكر جديد، " بل امتحنوا الأرواح : هل هي من الله ؟ لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم "(رسالة يوحنا الأولى 4 : 1 ).
والامتحان يكون في روح الكتاب المقدس وفي نور تعليم الكنيسة المقدسة ، التي هي عمود الحق وقاعدته وصاحبة السلطان الوحيد في إرشاد المؤمنين إلى الحق الصحيح
كما يقول بولس الرسول للأساقفة "احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة ، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" ( أعمال الرسل 20 : 28).
الله لم يقل أن الجميع في الكنيسة معلمين وأن الجميع هم عارفون بكل شيء
" فوضع الله أناسا في الكنيسة :
أولا رسلا ، ثانيا أنبياء ، ثالثا معلمين ، ثم قوات ، وبعد ذلك مواهب شفاء ، أعوانا ، تدابير ، وأنواع ألسنة " ( كورنثوس الأولي 12 : 2 ) ."
وأطلب إليكم أيها الإخوة أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات ، خلافا للتعليم الذي تعلمتموه ، وأعرضوا عنهم " ( رومية 16 : 17 )
نيافة أسقف جنوب أمريكا كقول كاهن كنيستنا يعرف كل حاجة ويعرف أحسن منى , طيب يا سيدى على عينى , الحقيقة هو لماذا حكم عليا هذا الحكم أنى جاهل دينيا وأن ما يقوله الأسقف لازم أقول وراه آمين حتى لو كان بيقول كلام غلط فى غلط , وأن الكهنة فقط هم الذين يعرفون كل شىء وباقى الناس جهلة فى أمورهم الدينية , سيدى الكاهن أنا لست تابعا لأحد غير ريى وسيدى يسوع المسيح ولن يكون فى يوم من الأيام أى أسقفا إن كان سيدا لى ولا أنا تابعا له , وأن كنت تتكلم عن الطاعة , فيا سيدى الطاعة لابد أن تكون فى الرب مش عميانى , سامحنى لكن أنا لازم أقول الكلام ده , لأنى مش مصدق اللى أنت قلته والدفاع المتناهى لهذه الدرجة , وتذكريا سيدى الكاهن يوم الديان العادل القادم .
أحبائى أنا فى أنتظار أى ردود كتابية أو تقليدية (من التقليد) توافق هذا التشريع حتى لا أعثر أحد ولا أنا نفسى أعثر.
والى لقاء آخر متجدد مع كلمة الله والجزء الثانى ،راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين.
أخوكم +++ فكرى جرجس

 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
لا مش فاهمة معلش

إنت عايز إيه ؟؟

يإختصار كدة​
 

oesi no

GOGOƸ̵̡Ӝ̵̨̄&#4
مشرف سابق
إنضم
29 مارس 2006
المشاركات
16,962
مستوى التفاعل
1,990
النقاط
113
هو عاوز يقول ان الاسقف عمد اولاد زنا
بأنه الكنيسه اختارتلهم اشبين غير المحرومين من ممارسه الاسرار الكنسيه
بحكم الزنا او الزواج من خارج الكنيسه الارثوذكسيه
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
حضرتك عايز يعمدهم على ايمان والديهم
ويكونوا هما الاشبين بتاعهم
طيب وهو عمدهم غصب يعنى
ولا اهلهم هما اللى طلبوا
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
سلام لشخصك العزيز، أنا مش فاهم القصد، وصحح لي لو انا غلطان، هل تقصد أن الكنيسة لا تعمدهم ولا تقبلهم لأن والديهم أخطأوا، ويتركوا الأولاد الله يتعامل معاهم حسب ما يرى والكنيسة ترفض معموديتهم !!!! لأن معموديتهم ستصير عثره للآخرين !!! وبكده الكنيسة أو الأسقف بقى غلطان لأن عمدهم والمفروض يرفضهم !!!!!!!
 

fikry

Member
عضو
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
193
مستوى التفاعل
9
النقاط
18
الإقامة
الولايات المتحدة
الحقيقة أنا سأقوم بالشرح فى الجزء الثانى
ولكن السؤال هنا علشان نفهم كلنا هل أى طفل ممكن يقدم إلى الكنيسة لتعميده كطلب أهله حتى لو أنقطعت صلتهم بالكنيسة وحرموا من ممارسة الأسرار المقدسة وحرموا من الشركة مع الكنيسة ؟ أو هناك ضوابط وده اللى بنناقشه هنا
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
منتظرين ردك في الجزء الثاني
مع إني كنت أُفضل يكون الكلام كامل على بعضه
لأن صعب نرد على كلام منقوص !!!!
وعموماً أنت رايك ايه !!!
لو واحد قدم ابنه للكنيسة لكي يعتمد (أياً من كان هوَّ)
فهل لما واحد يقدم ابنه ليعتمد ما هو السبب وراء تقديم ابنه للمعودية
هل لأنه لا يؤمن بالمعمودية !!! والا قصده ايه من ده !!!
وايه المفروض يكون موقف الكنيسة من تقدم أي أحد من المعمودية عموماً !!!
 

thebreak-up

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 مايو 2012
المشاركات
1,225
مستوى التفاعل
214
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي يسوع 3>
انا مقرأتش الموضوع لانه طويل جدا والخط غير واضح. لكن لو كان الموضوع بشأن تعميد ابناء العلاقات الغير شرعية. فهل من الحق ان نرفض الابناء/الاطفال بسبب خطايا اهلهم ؟ هل من الحق المسيحي أن نرفض شخصا فقط لأن والده او والدته كانت خاطئة ؟ هذه ليست المسيحية التي اعرفها. المسيحية التي اعرفها هي المسيحية التي لا تنظر للشخص من اين جاء ولا تهتم لسمعة اهله، بل تهتم للشخص نفسه. المسيحية مش نادي اجتماعي علشان نرفض عضو بسبب ان ابوه سمعته مش كويسة.
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
هو عاوز يقول ان الاسقف عمد اولاد زنا
بأنه الكنيسه اختارتلهم اشبين غير المحرومين من ممارسه الاسرار الكنسيه
بحكم الزنا او الزواج من خارج الكنيسه الارثوذكسيه
هو الى اتجوز خارج الكنيسه الارثوزوكسيه يبقى بيزنى !!
؟؟
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113
الحقيقة أنا سأقوم بالشرح فى الجزء الثانى
ولكن السؤال هنا علشان نفهم كلنا


هل أى طفل ممكن يقدم إلى الكنيسة لتعميده كطلب أهله حتى لو أنقطعت صلتهم بالكنيسة وحرموا من ممارسة الأسرار المقدسة وحرموا من الشركة مع الكنيسة ؟
أو هناك ضوابط

وده اللى بنناقشه هنا

إيه الل مزعلك فى كدة ؟؟؟

ما يتعمدوا و لا يتعمدوا

و لا يعملوها الكبار و يقعوا فيها الصغار ؟؟؟​
 

fikry

Member
عضو
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
193
مستوى التفاعل
9
النقاط
18
الإقامة
الولايات المتحدة
عزيزى أيموندد الكلام غير منقوص واحد تزوج خارج الكنيسة وهو شخصيا لا تفرق معه أن كان أبنه يعتمد أو لا حيث أن زوجته غير المسيحية لا تريد ذلك ولكن أمه أرادت أن تقدم حفيدها لكى يعتمد وهى مريضة فكيف ستكون هى أشبين له , وهناك حالات كثيرة , لكن يبدو أنك لم تقرأ شروط قداسة البابا شنودة أو شروط الأشبين وبالرغم من هذا سمح بعمادهم , أخى سأتعرض لكل ذلك لاحقا لكن لم يعطينى أحد إجابة هل ينفع ما فعله نيافة الأسقف أم لا والأدلة الكتابية وما يوجد من التقليد إن أمكن وربنا يباركك
 

thebreak-up

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 مايو 2012
المشاركات
1,225
مستوى التفاعل
214
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي يسوع 3>
عزيزى أيموندد الكلام غير منقوص واحد تزوج خارج الكنيسة وهو شخصيا لا تفرق معه أن كان أبنه يعتمد أو لا حيث أن زوجته غير المسيحية لا تريد ذلك ولكن أمه أرادت أن تقدم حفيدها لكى يعتمد وهى مريضة فكيف ستكون هى أشبين له , وهناك حالات كثيرة , لكن يبدو أنك لم تقرأ شروط قداسة البابا شنودة أو شروط الأشبين وبالرغم من هذا سمح بعمادهم , أخى سأتعرض لكل ذلك لاحقا لكن لم يعطينى أحد إجابة هل ينفع ما فعله نيافة الأسقف أم لا والأدلة الكتابية وما يوجد من التقليد إن أمكن وربنا يباركك


يارب إرحم.

ألم يكن الفريسيين يهتموا بحرفية القوانين ؟ ألم يغضبوا على المسيح لأنه كسر قوانينهم الجامده وأظهر لهم مدى تفاهتها ؟ ألم يظهر لهم المسيح كيف أن قوانينهم البشرية هي سبب هلاك المساكين ؟ ألم يظهر لهم المسيح تفاهة قوانينهم البشرية وعدم جدواها أمام رحمته وحكمته ؟

حضرتك عاوز الطفل لا يتعمد بسبب قوانين بشرية وضعية ؟ أيهما أهم، خلاص الطفل وعماده أم القوانين البشرية والشكليات ؟
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
عفوا عزيزى نيافة أسقف جنوب أمريكا الجزء الأول

عفوا أنا شخصيا لا أستطيع أدين الأسقف ولا أى أحد
فليس من المعقول

أن لا يكون هذا الأسقف على وعى ودرايه بالمعمويه
وقوانين الكنيسه
وأسره الطفل الذى سيتم عماده


 

fikry

Member
عضو
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
193
مستوى التفاعل
9
النقاط
18
الإقامة
الولايات المتحدة
لماذا الكل بيأخذ الموقف السلبى دائما ولم يحاول حتى أن يسأل أب أعترافه ويعرف بدون ما يهاجم أو يتريق ويجيب كلام من الإنجيل ليس له علاقة بالموضوع وواحد فاكر أن عماد الطفل معناه خلاصه أنا لا أعرف هو جاب الكلام ده منين وأخت بمنتهى السلبية بتقول هو أيه تاعبك بدون بحث أو حتى قراءة للموضوع وآخر بيقول أنه لن يدين الأسقف , هو أنا أدنته , ده أنا بأسأل عن آيات من الإنجيل أو أشياء من التقليد ولم يوجد لحد الآن واحد قدر يتفهم الموضوع غير أيمندود أنا طرخت سؤال ولم أجد إجابة من كل المشاركين وأتمنى أن تكونون موضوعيين لأن أسرار الكنيسة ليست بلعبة فى يد أى أحد حتى لو كان أسقف , وعلى كده لما الأنبا أثناسيوس الرسولى لما وقف لوحده ضد العالم الأريوسى كان غلطان لأن حتى أساقفة كثيرين فى ذلك الوقت سقطوا فى بدعة أريوس , سامحونى أنا عايز أى واحد يجاوبنى على ما قلته ويبعد عن الكلام الذى فى غير موضعه وأرجوا المعذرة إذا كنت أسأت لأى أحد وسامحونى
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
يا غالي انت لم تُسيء لأحد قط، لكن مفهوم الإنجيل هو أن الخلاص مقدم للخطاة والأثمة بل والفجار، لأنه لا يحتاج الأصحاء لطبيب بل المرضى، وكل واحد بيُحاسب بذنبه الشخصي، وطالما تقدم أحد ليلطب المعمودية من الكنيسة ليس من سلطان أحد فيها أنه يمنع المعمودية على الإطلاق، ولكن فقط يُطلب إشبين يكون عنده إيمان ويتابع الحالة بنفسه ليتعهد أنه يسلمه الإيمان ويرعاه، وبناء على هذا الكنيسة تعمده وتعلن أنها وافقت لأجل هذه الأسباب، فهل تتوقع أن أسقف أو أي شخص - مهما من كان هوَّ - له سلطان على أسرار الله التي قدمها لنا، أو يمنحها أو يمنعها من نفسه أو حسب قانون البشر !!!، فطالما واحد طلب لا يُمكن منعه إلا لو كان الطالب مستهتر ولا يؤمن ومُصرّ على عدم الإيمان، لأن شرط تقبل الأسرار عموماً هو الإيمان، وطبعاً لا أحد فينا يقدر على فحص الضمائر ومعرفة كذب قلبه من صدقه، لأن هذا عمل الله وحده، فمن قال أنا آمنت الكنيسة تقدم له كل ما أعطاه المسيح الرب ولا تمنع أحد قط إلا لو هو اللي رفض...

وبعدين يا غالي في بداية الكنيسة هل كل من اعتمد كان أصله مسيحي أو كان بيتبع المسيح الرب لما كان وسط التلاميذ قبل صعوده !!! وفي أعمال الرسل بل وعلى مر العصور مين اللي اعتمد !!! أليس كان أصلهم وثنيين أو من ديانات أُخرى:
+ [ من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن ] (مرقس 16: 16)
+ [ ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يُبشر بالأمور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالاً ونساء ] (أعمال 8: 12)
+ [ وفيما هما سائران في الطريق أقبلا على ماء فقال الخصي (الحبشي) هوذا ماء ماذا يمنع أن أعتمد ] (أعمال 8: 36)
+ [ فلما اعتمدت هي وأهل بيتها طلبت قائلة أن كنتم قد حكمتم إني مؤمنة بالرب فادخلوا بيتي وامكثوا فألزمتنا ] (أعمال 16: 15)
+ [ وكريسبس رئيس المجمع آمن بالرب مع جميع بيته وكثيرون من الكورنثيين إذ سمعوا آمنوا واعتمدوا ] (أعمال 18: 8)
+ [ والآن لماذا تتوانى قم واعتمد واغسل خطاياك داعياً باسم الرب ] (أعمال 22: 16)

أما موضوع اللعب بالأسرار الإلهية، ده شيء آخر، بمعنى أن ييجي كاهن أو أسقف مثلاً في كل كبيرة أو صغيرة يقول لواحد لا حل ولا بركة، أو يمنع واحد ويقبل واحد، ويناول أو يُعمد حسب هواه الشخصي، لكن المفروض يقبل الكل بلا استثناء أو تمييز، لأن المسيح الرب نفسه قال: "كل ما يُعطيني الآب فإلي يُقبل، ومن يُقبل إليَّ لا أُخرجه خارجاً" (يوحنا 6: 37)؛ وأيضاً قال لما وجد أنهم يمنعون الأولاد من الاقتراب إليه: "فلما رأى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم: دعوا الأولاد يأتون إليَّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله" (مرقس 10: 14)
فلو واحد جه طلب أسرار الكنيسة كيف يمنعه أحد، لأنه لم يأتي للأسقف نفسه ولا للكاهن بل أتى ليطلب المسيح، يُريد أن ينال سرّ الله، والأسقف والكاهن هما خدام كهنوت المسيح، وهو اللي قال من يُقبل إليَّ لا أخرجه خارجاً، ولو واحد فينا رفض واحد والا أخرجه خارجاً سيقف أمام كرسي المسيح يُعطي حساباً لأنه اعتبر نفسه امتلك المسيح ويقبل ويرفض حسب ما يراه هو وليس كما قال الرب يسوع ونادى بدعوة عامة للجميع، وهو نفسه اللي جلس مع العشارين والخطاة بل والفجار، لأنه اتى لأجل هؤلاء، وكما هو مكتوب: [ لأن المسيح إذ كُنا بعد ضُعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار ] (رومية 5: 6)، فهو لم يأتي للأصحاء والناس الكويسة والأتقياء والقديسين، بل أتى لأجل الخطاة ولأجل الموتى بالخطايا والذنوب، والذين لا أمل فيهم ولا رجاء، لأن هو صار خلاص الميت وقيامته.

وموضوع الخلاص مش نقدر نحدده احنا ولا نقدر نقول مين يخلص ومين لأ، والمعمودية طبعاً ولادة جديدة من فوق بدونها لا يرى أحد ملكوت الله، وهي ضرورية طبعاً للدخول في سرّ الحياة الجديدة... علشان كده يا غالي هاتلاقي معظم الناس بل والغالبية العظمى لن ترفض أي حد يتقدم للمعمودية مهما من كان هوَّ، بل ولا يستطيع أحد أن يرفض أي شخص مهما من كان هو من أن يعتمد ويدخل الكنيسة، لأن الكنيسة كنيسة الله وليس الناس، وهي تعتبر مستشفى الله تقبل المرضى والمجروحين من الخطية، بل والأموات لكي تُقيمهم بقوة سرّ الله الحي... كن معافي
 
التعديل الأخير:

تيمو

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
2,599
مستوى التفاعل
772
النقاط
0
الإقامة
على آخر الطلعة ، أول بيت على إيدك اليمين
يا أخي أنا قرأت موضوعك.

ولا أجد ما يعيب تصرّف الأسقف، فهو تصرّف من موقف مسيحي أكثر من رائع، وفتح الباب أمام هذا الطفل الصغير ليتعامل معه الروح القدس بطريقة لا أنتَ ولا غيرك يعرفها أو يتوقعها.

دع الدينونة لله، ولا تأخذ دور ليس لك، وفي هذه الأثناء وبدال إنتقاد موقف الأسقف صلّي للأم (غير المسيحية) وللإبن الذي نال المعمودية أن يتعامل الله بحياتهما ليستمتعا بالحياة الجديدة ..

 

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,235
النقاط
0
انا مش عارفه انت مهتم قوي كده ليه بتصرفات الاسقف
واي اسقف تقصد ؟؟ لان في اتنين اساقفه في جنوب امريكا
بدل ما انت بتدين الاسقف اهتم الاول بخلاص نفسك
لان في النهايه ربنا مش ها يحاسبك عل اعمال الاسقف ولكن ها يحاسبك علي اعمالك انت شخصيا
وَاحِدٌ هُوَ وَاضِعُ النَّامُوسِ، الْقَادِرُ أَنْ يُخَلِّصَ وَيُهْلِكَ. فَمَنْ أَنْتَ يَا مَنْ تَدِينُ غَيْرَكَ؟" (رسالة بعقوب 4: 12)


الحقيقة كما سبق وقلت أن شروط معمودية أى طفل أن يكون والديه مسيحيين متزوجين فى الكنيسة الأرثوذكسية ومواظبين على الحضور إلى الكنيسة ويقومون بممارسة أسرار الكنيسة
ولنفرض ان في شخص غير مسيحي من ديانه تانيه

وجاي الكنيسه وعاوز يتعمد
تفتكر الكنيسه ها ترفضه عشان والديه مش ارثوذكس ؟؟
شكوتك غير منطقيه بالمره
وفي اعتقادي ان اساس موضوعك ده فيه مشكله انت لم تذكرها
من الافضل انك تطرح المشكله الاساسيه عشان نقدر نجاوب علي اسئلتك

ولي عوده عشان اقولك علي اعمال هذا الاسقف العظيم
وكم من انفس ضائعه رجعها للكنيسه
لاني اعرفه شخصيا




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

geegoo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 أبريل 2008
المشاركات
2,319
مستوى التفاعل
456
النقاط
83
لو بتتكلم قانون صرف .. فالمسئولية علي من تقدم ليكون اشبينا ... مش علي الاسقف او الكاهن ...
و حضرتك مش في وضع يسمح انك تحكم علي الجدة دي او غيرها تنفع اشبين و لا لأ ...
و عيب اوي انك تقول علي الناس : يا من تعتبركم الكنيسة زناة
مش من حقك و لا حق اي حد انه يتكلم علي الناس كده
و لو علي كنيسة المسيح فهو اللي قال : من منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر ....
و بعدين ممكن يكونوا الناس دي تابت عن خطيتها ايا كانت
و عايشين حياة تليق بالمسيح احسن مني و منك
و لسه وضعهم القانوني معلق
تعرف منين ؟؟ و تحكم عليهم ازاي و بأي حق ؟؟
و ايه اللي يمنع ان ابن لناس تايبة يتعمد ؟؟
و لا المفروض يعيشوا موصومين للأبد هما و اولادهم علشان حضرتك لا تعثر ...
وآخر حاجة بقي
اللي معلق نفسه في تصرف كاهن و لا اسقف و لا بطرك حتي ...
يبقي ايه ؟؟؟؟
هاسيبك انت تفكر في الاجابة ...
 
أعلى