لوحةٌ بطعمِ الملح ... بقلمي
عيناك علّمتني
كيفَ يكونُ الغوصُ في البحار
ومَن يُحاكي اللؤلؤَ في المحار
وكيف يولدُ النهار
شفتاك علَّمتني
من أين تنبعُ الأنهارُ
وكيف تتهاوى الممالكُ
في لحظةٍ وتنهار
وكيف الجذورُ تتمسَّكُ
بسيقانِ وأوراقِ الأشجارِ
شَعرُك علّمني
كيف بالليل يكونُ المسارُ
وفي برد الشتاءِ توقدُ النارُ
وكيف أتلثّم بخِصلاتِه
وأُمسِكُ بخيوطِ المدارِ
أنفاسُك علمتني
دفءَ القلوبِ عندما
تكون لبعضِها
الحبيبَ والجارَ
وبرودةَ المياهِ عندما
يكون الطقسُ حاراً
واعتدالَ الربيعِ عندما
تنضُج الثمارُ
حبيبتي , أنتِ من أزَحتِ
عن عينيَّ الستارَ
ونفضْتِ عن أيامي
الأتربةَ والغبار
وعلمتِني كيف يكونُ الحبَ
وكيف يكونُ عشقُ الكِبار
عيناك علّمتني
كيفَ يكونُ الغوصُ في البحار
ومَن يُحاكي اللؤلؤَ في المحار
وكيف يولدُ النهار
شفتاك علَّمتني
من أين تنبعُ الأنهارُ
وكيف تتهاوى الممالكُ
في لحظةٍ وتنهار
وكيف الجذورُ تتمسَّكُ
بسيقانِ وأوراقِ الأشجارِ
شَعرُك علّمني
كيف بالليل يكونُ المسارُ
وفي برد الشتاءِ توقدُ النارُ
وكيف أتلثّم بخِصلاتِه
وأُمسِكُ بخيوطِ المدارِ
أنفاسُك علمتني
دفءَ القلوبِ عندما
تكون لبعضِها
الحبيبَ والجارَ
وبرودةَ المياهِ عندما
يكون الطقسُ حاراً
واعتدالَ الربيعِ عندما
تنضُج الثمارُ
حبيبتي , أنتِ من أزَحتِ
عن عينيَّ الستارَ
ونفضْتِ عن أيامي
الأتربةَ والغبار
وعلمتِني كيف يكونُ الحبَ
وكيف يكونُ عشقُ الكِبار