- إنضم
- 25 يوليو 2013
- المشاركات
- 7,874
- مستوى التفاعل
- 1,839
- النقاط
- 113
الحلقة الاولي هنـــــا
الحلقة الثانية هنـــــــا
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة هنــــا
التعامل مع المشاكل
الحلقة الثانية هنـــــــا
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة هنــــا
التعامل مع المشاكل
اولا : التواصل والحوار بين الزوجين والاولاد(كو 3: 18- 21)و(تي 2:4)
سألت أمرأة عن زوجها وكيف يعاملها ؟
فاجابتها بسؤال آخر هل سمعتي بأبي الهول انة زوجي .
+قد يقضي الزوج اياما دون ان يتفوة بكلمة واحدة مع شريك حياتة ويقتصر الكلام في عبارة (اوف اوف - انا اتخنقت - الواحد زهق ...........)
+لذلك عندما تحدث المشاكل العائلية مع عدم التواصل تعطي فرصة لتدخلات من خارج العائلة وتجعل المشكلة تتزايد جدا .
+ عندما تحدث مشكلة بين الزوج والزوجة لابد ان يفكر الزوج ان يأخذ زوجتة الي مكان هادي يتحاورون ويتواصلون لذلك يكتشفون ان المشكلة الحقيقية هي الحوار وان غياب التفاهم هو السبب الرئيسي في حدوث معظم المشاكل العائلية.
يقول هوشع النبي عندما تحدث لة مشكلة مع زوجتة (لكن هأنذا اتملقها وأذهب بها الي البرية وألاطفها )(هوشع 2: 14)
في كتاب الصورة الكتابية للزواج نجد عن التواصل بحسب قلب الله كما يأتي :-
=لا تكذب (تكلم بالحق)
(لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبة ، لاننا بعضنا اعضاء البعض ) افسس 5- 25))
= اغضبوا ولا تخطئو (تصالحوا سريعا )
اغضبوا ولا تخطئوا. لا تغرب الشمس علي غيظكم افسس 4: 25 -27)
=لا تتفوة بكلمات جارحة
لا تخرج كلمة ردية من افواهكم ، بل كل ما كان صالح للبنيان ، حسب الحاجة ، كي يعطي نعمة للسامعين . افسس 4: 29
=احذر ان تحزن الروح القدس
ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي بة ختمتم ليوم الفداء افسس 4- 29
طهر قلبك
ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصيح وتجديف مع كل خبث . افسس 4- 29
امتلئ باللطف والشفقة نحو الشريك الاخر
وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح (افسس 4- 32)
ثانيا كيف يتعامل الناس مع المشاكل
تتعامل الناس مع مشاكلها اليومية بخمس طرق هي
1- الكبت
احذر ان تكبت المشكلة
المشكلة الكبري تتمثل في كبت الازمات في داخلنا وتراكمها داخل قلوبنا وتتحول الي قنبلة موقوتة عندما تنفجر تحطم كل شئ هكذا عندما يفقد الانسان السيطرة علي ردود افعالة ولذلك نجد امامنا كل الطرق مسدودة لاننا مجروحين وجروحنا عديدة ومتراكمة فلابد من التواصل والتفاهم
2- التجاهل
البعض يتعامل مع المشاكل الاسرية بنوع من التجاهل والاستخفاف بالمشكلة وخاصة نحن كشرقيين نشعر وكأن المشاكل الاسرية شئ لا يستحق الاهتمام والمبادرة
وكأن العائلة شئ رخيص وان الزوجة والاولاد حمل صعب وصليب وضع علي اعناقنا مع ان الكتاب يقول
عن الاولاد (هوذا البنون ميراثا من عند الرب ) مز 127- 3
عن الزوجة (من يجدعل زوجة ينال خيرا من عند الرب
ولكن تجاهلها يحولها الي مشكلة معقدة قد يصعب حلها او تحل بعد دفع الكثير من الثمن
3-التهور والغضب امثال 21- 23
يتعامل بعض الازواج مع مشاكلهم بنوع من التهور والغضب وفي لحظة الغضب يتفوة احد الطرفين بل وربما كليهما بعبارات مميتة كما يقول الكتاب (الموت والحياة في يد اللسان واحباءة يأكلون ثمرة )امثال 18- 21
وقد يحدث ان يتطاول الزوج علي زوجتة بالاهانة البدنية (الضرب) او بالاهانة اللفظية ( الشتيمة)
4- المقاطعة
يستخدم بعض الازواج اسلوب المقاطعة من طرف واحد من خلال هذا الاسلوب يحاول ان يظهر لشريك حياتة رسالة ما (انة غير راضي علي تصرف الاخر وووووو................)
5- التواصل والتفاهم السليم
ويعد هذا الاسلوب هو الامثل في حل المشاكل الاسرية بل انة اقرب الطرق الي حل المشاكل والتحديات الاسرية .
وفية يقوم الطرفين تحديد المشكلة وتحديد الوقت المناسب والمكان المناسب ثم يتحاوران ويتشاركان بغرض التوصل لحل المشكلة مع مراعاة تقدير الزوج للزوجة وخضوع الزوجة للزوج
+يجب علينا ان نكسر الجمود او الروتين القاتل بين الزوجين او داخل العائلة وذلك عن طريق الحوار والتواصل والتفاهم العائلي .
ثالثا انعدام التواصل في زمن التواصل :-
= الحوار قديما 1بطرس 3: 5 و6
كان التواصل بين الر جل والمرأة في الماضي قبل اختراع الكمبيوتر والتليفزيون وقبل كثرة مشاغل وهموم الحياة العصرية معتمدا علي ما يسمي متسع من الوقت كي يتسامرا ويتحدثا بحب وسعادة او يتحاورون حول العائلة والمحيط والحياة وكل ما يخطر علي بالهم
لكن مع مرور الايام والحياة العصرية خسر الزوجان هذا الامتياز وبات الحديث متأثرا بالمزاج الشخصي وبظروف الحياة الحياة المتقلبة . لذلك ظلت المواجهات والمفارقات بين الزوج والزوجة قائمة ولكنها لم تكن سببا للوصول الي الحالات الصعبة من الخلافات او الانفصال حتي مهما استفحلت المشكلة
= اليوم رغم التقدم (امثال 10- 20و امثال 13- 3)
تشير الدراسات الي ما يقرب من 80%من حالات الانفصال والطلاق العائلي سببة شعور المرأة بانعدام التواصل العاطفي الناجم اساسا عن فشل الرجل في التعبير عن عواطفة وبالتالي انعدام الحوار بين الازواج
ويقول باحث الماني
ان الدفء في الحوار العاطفي بين الزوجين يزيد من قدرة العقل لدي كل منهما ويعزز ذكائهم بصورة ملحوظة امثال 12 - 25
اذا تم التواصل باستمرار لفترة طويلة تزيد من تحصيل كلا من الزوجين علي مقياس الذكاء
رابعا اهمية الكلام (مت 12: 36و37)و (امثال 12: 25)
ان الكلام وسيلة من وسائل التعبير منحها الله لنا نحن البشر وميزنا عن باقي المخلوقات لذلك من غير الممكن ان تحل محلة اي وسيلة اخري والا اصبحنا الات متحركة .
ليس الحل في السكوت والصمت او الثرثرة فكثرة الكلام لا تخلو من معصية (امثال 10- 19)
فليس المقصود من الحديث هو التواصل لكن نجد في الكتاب المقدس في سفر التكوين حين خلق الله ادم ووضعة في الجنة (تك 18-24) يقول الكتاب ليس جيدا ان يكون ادم وحدة فاصنع لة معينا نظير ليشجعة في الامة ويؤنثة في وحدتة ويشاركة احلامة .
+ايضا تبين لآدم نفسة هذة الحقيقة اذ لم يجد بين المخلوقات معينا نظير وعندما خلق الله المرأة التي بناها من ضلعة وعبر ادم عن فرحتة بها قائلا (هذة الان عظم من عظامي ولحم من لحمي )
سألت أمرأة عن زوجها وكيف يعاملها ؟
فاجابتها بسؤال آخر هل سمعتي بأبي الهول انة زوجي .
+قد يقضي الزوج اياما دون ان يتفوة بكلمة واحدة مع شريك حياتة ويقتصر الكلام في عبارة (اوف اوف - انا اتخنقت - الواحد زهق ...........)
+لذلك عندما تحدث المشاكل العائلية مع عدم التواصل تعطي فرصة لتدخلات من خارج العائلة وتجعل المشكلة تتزايد جدا .
+ عندما تحدث مشكلة بين الزوج والزوجة لابد ان يفكر الزوج ان يأخذ زوجتة الي مكان هادي يتحاورون ويتواصلون لذلك يكتشفون ان المشكلة الحقيقية هي الحوار وان غياب التفاهم هو السبب الرئيسي في حدوث معظم المشاكل العائلية.
يقول هوشع النبي عندما تحدث لة مشكلة مع زوجتة (لكن هأنذا اتملقها وأذهب بها الي البرية وألاطفها )(هوشع 2: 14)
في كتاب الصورة الكتابية للزواج نجد عن التواصل بحسب قلب الله كما يأتي :-
=لا تكذب (تكلم بالحق)
(لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبة ، لاننا بعضنا اعضاء البعض ) افسس 5- 25))
= اغضبوا ولا تخطئو (تصالحوا سريعا )
اغضبوا ولا تخطئوا. لا تغرب الشمس علي غيظكم افسس 4: 25 -27)
=لا تتفوة بكلمات جارحة
لا تخرج كلمة ردية من افواهكم ، بل كل ما كان صالح للبنيان ، حسب الحاجة ، كي يعطي نعمة للسامعين . افسس 4: 29
=احذر ان تحزن الروح القدس
ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي بة ختمتم ليوم الفداء افسس 4- 29
طهر قلبك
ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصيح وتجديف مع كل خبث . افسس 4- 29
امتلئ باللطف والشفقة نحو الشريك الاخر
وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح (افسس 4- 32)
ثانيا كيف يتعامل الناس مع المشاكل
تتعامل الناس مع مشاكلها اليومية بخمس طرق هي
1- الكبت
احذر ان تكبت المشكلة
المشكلة الكبري تتمثل في كبت الازمات في داخلنا وتراكمها داخل قلوبنا وتتحول الي قنبلة موقوتة عندما تنفجر تحطم كل شئ هكذا عندما يفقد الانسان السيطرة علي ردود افعالة ولذلك نجد امامنا كل الطرق مسدودة لاننا مجروحين وجروحنا عديدة ومتراكمة فلابد من التواصل والتفاهم
2- التجاهل
البعض يتعامل مع المشاكل الاسرية بنوع من التجاهل والاستخفاف بالمشكلة وخاصة نحن كشرقيين نشعر وكأن المشاكل الاسرية شئ لا يستحق الاهتمام والمبادرة
وكأن العائلة شئ رخيص وان الزوجة والاولاد حمل صعب وصليب وضع علي اعناقنا مع ان الكتاب يقول
عن الاولاد (هوذا البنون ميراثا من عند الرب ) مز 127- 3
عن الزوجة (من يجدعل زوجة ينال خيرا من عند الرب
ولكن تجاهلها يحولها الي مشكلة معقدة قد يصعب حلها او تحل بعد دفع الكثير من الثمن
3-التهور والغضب امثال 21- 23
يتعامل بعض الازواج مع مشاكلهم بنوع من التهور والغضب وفي لحظة الغضب يتفوة احد الطرفين بل وربما كليهما بعبارات مميتة كما يقول الكتاب (الموت والحياة في يد اللسان واحباءة يأكلون ثمرة )امثال 18- 21
وقد يحدث ان يتطاول الزوج علي زوجتة بالاهانة البدنية (الضرب) او بالاهانة اللفظية ( الشتيمة)
4- المقاطعة
يستخدم بعض الازواج اسلوب المقاطعة من طرف واحد من خلال هذا الاسلوب يحاول ان يظهر لشريك حياتة رسالة ما (انة غير راضي علي تصرف الاخر وووووو................)
5- التواصل والتفاهم السليم
ويعد هذا الاسلوب هو الامثل في حل المشاكل الاسرية بل انة اقرب الطرق الي حل المشاكل والتحديات الاسرية .
وفية يقوم الطرفين تحديد المشكلة وتحديد الوقت المناسب والمكان المناسب ثم يتحاوران ويتشاركان بغرض التوصل لحل المشكلة مع مراعاة تقدير الزوج للزوجة وخضوع الزوجة للزوج
+يجب علينا ان نكسر الجمود او الروتين القاتل بين الزوجين او داخل العائلة وذلك عن طريق الحوار والتواصل والتفاهم العائلي .
ثالثا انعدام التواصل في زمن التواصل :-
= الحوار قديما 1بطرس 3: 5 و6
كان التواصل بين الر جل والمرأة في الماضي قبل اختراع الكمبيوتر والتليفزيون وقبل كثرة مشاغل وهموم الحياة العصرية معتمدا علي ما يسمي متسع من الوقت كي يتسامرا ويتحدثا بحب وسعادة او يتحاورون حول العائلة والمحيط والحياة وكل ما يخطر علي بالهم
لكن مع مرور الايام والحياة العصرية خسر الزوجان هذا الامتياز وبات الحديث متأثرا بالمزاج الشخصي وبظروف الحياة الحياة المتقلبة . لذلك ظلت المواجهات والمفارقات بين الزوج والزوجة قائمة ولكنها لم تكن سببا للوصول الي الحالات الصعبة من الخلافات او الانفصال حتي مهما استفحلت المشكلة
= اليوم رغم التقدم (امثال 10- 20و امثال 13- 3)
تشير الدراسات الي ما يقرب من 80%من حالات الانفصال والطلاق العائلي سببة شعور المرأة بانعدام التواصل العاطفي الناجم اساسا عن فشل الرجل في التعبير عن عواطفة وبالتالي انعدام الحوار بين الازواج
ويقول باحث الماني
ان الدفء في الحوار العاطفي بين الزوجين يزيد من قدرة العقل لدي كل منهما ويعزز ذكائهم بصورة ملحوظة امثال 12 - 25
اذا تم التواصل باستمرار لفترة طويلة تزيد من تحصيل كلا من الزوجين علي مقياس الذكاء
رابعا اهمية الكلام (مت 12: 36و37)و (امثال 12: 25)
ان الكلام وسيلة من وسائل التعبير منحها الله لنا نحن البشر وميزنا عن باقي المخلوقات لذلك من غير الممكن ان تحل محلة اي وسيلة اخري والا اصبحنا الات متحركة .
ليس الحل في السكوت والصمت او الثرثرة فكثرة الكلام لا تخلو من معصية (امثال 10- 19)
فليس المقصود من الحديث هو التواصل لكن نجد في الكتاب المقدس في سفر التكوين حين خلق الله ادم ووضعة في الجنة (تك 18-24) يقول الكتاب ليس جيدا ان يكون ادم وحدة فاصنع لة معينا نظير ليشجعة في الامة ويؤنثة في وحدتة ويشاركة احلامة .
+ايضا تبين لآدم نفسة هذة الحقيقة اذ لم يجد بين المخلوقات معينا نظير وعندما خلق الله المرأة التي بناها من ضلعة وعبر ادم عن فرحتة بها قائلا (هذة الان عظم من عظامي ولحم من لحمي )
التعديل الأخير:
