كيف السبيل للوصول إلى المحبة الفائقة المعرفة لكي نمتلئ إلى كل ملء الله ؟
بقلمي
بقلمي
بالرغم مِن إن المحبة هي أعظم وأجمل ما في الوجود
وبالرغم مِن سحرها الروحي وقوة تأثيرها وسر نجاح المؤمنين
الحقيقيين الذين يسلكون دروبها , لأنها السلّم العملي الحقيقي
التي بها يتسلقون من خلالها إلى الملكوت , لكنها (أي المحبة) تبقى
السهل الممتنع , عندما نقراها ونسمع عنها نقرر بالحال
تطبيقها وترجمتها إلى واقعنا المُعاش , لكن
حينما نأتي لتطبيقها , نراها صعبة التحقيق
ولا أقول مستحيلة , لكن المؤمن الحقيقي الذي
يسمح بالروح القدس أن يعمل في أحشائه
ووسط قلبه سيرى الأمور هيّنة وسهلة لا بقوته هو
بل بمساعدة الروح المعزي والمشجّع الروح القدس .
كيف أحب عدوي وأغفر للذي يسيء إليّ
وأسامح للذي يضطهدني واصلي للشرير الذي آذاني ؟!
الجواب : بالمحبة , فالذي يولد مِن
فوق , مِن الله , يتخذ محبة الله حياةً ومنهجاً
وطريقاً وأسلوبا في التعامل مع كل الناس
وخاصة الأشرار منهم .
الرب دعانا أن نسامح ونغفر لا سبع مرات
بل سبعين مرة سبع مرات , وكلنا نعلم بان رقم سبعة
يشير إلى الكمال وسبعين مرة سبعة يعني مغفرة
ومسامحة للآخر مفتوحة إلى آخر يوم بحياتِنا
ونقول مع رسول الأمم :
"أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني" (فى13:4).
فهكذا نحنُ إذا سمحنا للروح القدس روح الحق
أن يغمرني ويملأني , فيكون
هو المتكلم والعامل والموّجه لحياتي والمُسَيطر على
كل كياني وعقلي وقلبي , هو لا أنا .. لأني رفضتُ ونبذتُ
العالم وطرقه وأساليبه وكل سلبياته مِن خلال صلب الإنسان
العتيق وأعيش بإنسان جديد ألا وهو المسيح نفسه الذي انتصر على
العالم ورئيس العالم وشوكة الموت الذي كان يخيفنا به إبليس
والذي أصبح تحت أقدام القائم مِن الأموات .
مع المسيح صلبت, فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ (غلا 20:2)
فالذي يلبس المسيح لا يكون قد لبس المحبة ذاتها فقط
بل ملء المحبة , فعندما المحب الأعظم يقودني ويقود حياتي إلى حيثُ
يريدُ وحيثُ يشاء هو , فسأنال منه التعزية والصبر والمعونة
والتواضع والقوة والشجاعة ووحدانية الروح لأتنفس سلامَهُ
وفرحهُ الحقيقي , فنعيش الملكوت ونحنُ مازلنا
نحيا على ارض الغربة .. فنكون قد ابتدأنا بحياة
الملكوت وهو في داخلنا حيث هو مملكة الله ونكون
قد وصلنا إلى كل ملء الله ونصبح جزءاً مِن هذه المملكة
السماوية الروحية لنكمّل فيما بعد الحياة الأبدية
في أحضان الله كلي الكمال والمحبة والحياة .
مع خالص محبتي واحترامي
وبالرغم مِن سحرها الروحي وقوة تأثيرها وسر نجاح المؤمنين
الحقيقيين الذين يسلكون دروبها , لأنها السلّم العملي الحقيقي
التي بها يتسلقون من خلالها إلى الملكوت , لكنها (أي المحبة) تبقى
السهل الممتنع , عندما نقراها ونسمع عنها نقرر بالحال
تطبيقها وترجمتها إلى واقعنا المُعاش , لكن
حينما نأتي لتطبيقها , نراها صعبة التحقيق
ولا أقول مستحيلة , لكن المؤمن الحقيقي الذي
يسمح بالروح القدس أن يعمل في أحشائه
ووسط قلبه سيرى الأمور هيّنة وسهلة لا بقوته هو
بل بمساعدة الروح المعزي والمشجّع الروح القدس .
كيف أحب عدوي وأغفر للذي يسيء إليّ
وأسامح للذي يضطهدني واصلي للشرير الذي آذاني ؟!
الجواب : بالمحبة , فالذي يولد مِن
فوق , مِن الله , يتخذ محبة الله حياةً ومنهجاً
وطريقاً وأسلوبا في التعامل مع كل الناس
وخاصة الأشرار منهم .
الرب دعانا أن نسامح ونغفر لا سبع مرات
بل سبعين مرة سبع مرات , وكلنا نعلم بان رقم سبعة
يشير إلى الكمال وسبعين مرة سبعة يعني مغفرة
ومسامحة للآخر مفتوحة إلى آخر يوم بحياتِنا
ونقول مع رسول الأمم :
"أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني" (فى13:4).
فهكذا نحنُ إذا سمحنا للروح القدس روح الحق
أن يغمرني ويملأني , فيكون
هو المتكلم والعامل والموّجه لحياتي والمُسَيطر على
كل كياني وعقلي وقلبي , هو لا أنا .. لأني رفضتُ ونبذتُ
العالم وطرقه وأساليبه وكل سلبياته مِن خلال صلب الإنسان
العتيق وأعيش بإنسان جديد ألا وهو المسيح نفسه الذي انتصر على
العالم ورئيس العالم وشوكة الموت الذي كان يخيفنا به إبليس
والذي أصبح تحت أقدام القائم مِن الأموات .
مع المسيح صلبت, فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ (غلا 20:2)
فالذي يلبس المسيح لا يكون قد لبس المحبة ذاتها فقط
بل ملء المحبة , فعندما المحب الأعظم يقودني ويقود حياتي إلى حيثُ
يريدُ وحيثُ يشاء هو , فسأنال منه التعزية والصبر والمعونة
والتواضع والقوة والشجاعة ووحدانية الروح لأتنفس سلامَهُ
وفرحهُ الحقيقي , فنعيش الملكوت ونحنُ مازلنا
نحيا على ارض الغربة .. فنكون قد ابتدأنا بحياة
الملكوت وهو في داخلنا حيث هو مملكة الله ونكون
قد وصلنا إلى كل ملء الله ونصبح جزءاً مِن هذه المملكة
السماوية الروحية لنكمّل فيما بعد الحياة الأبدية
في أحضان الله كلي الكمال والمحبة والحياة .
مع خالص محبتي واحترامي
