تأمل في المحبة الفائقة المعرفة ... بقلمي
(( وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله .. اف 3: 19 ))
كلّما اقرأ وأتأمل بكلمة المحبة , أجدني احلّق في عالم الروحانيات حيث روح الله يرفرف بكل مكان والنور يملأ كل الأرجاء
أرى وأفهم المحبة إنها تلخّص المسيحية كلها , كلمة واحدة لكنها تختزل وتختصر الإيمان كله , وكيف لا !
فالله في المسيحية هو محبة , وبالمحبة خلق العالم وكل شيء من العدم وأظهرها إلى الوجود والحياة ... وبالمحبة أرسل ابنه الوحيد ليصالحنا معه وليعيدنا إلى حيث كان أبوينا قبل الخطيئة والسقوط ..
فالذي يتعمّق في المحبة سيرى أنها ليس لها قراراً ولا نهاية ولا آفاقاً أو مَعلَماً مُحدداً , وكلما نزداد و نغوص أو نحلّق بعيداً بمفهومها وعظمتها , نرى إنها أجمل مما كنا نتصور وتحمل لذة وطعم وعظَمة لا يوازيها ولا يماثلها أو يشبهها أو يدانيها شيء أبداً ..
فالذي يسلك درب المحبة ويحياها يتذوّق حلاوتها وكلما تعمّق فيها تذوق الأكثر وتلمّس الأكثر روعة وجلالاّ , فهناك علاقة طردية مستمرة لا متناهية بين التعمّق وبين ما سيُكشَف للنفس البشرية مِن أمور خافية على الذين حرموا أنفسهم و ربما بإرادتهم فابتعدوا عن الحب ونبعه الفيّاض والتصقوا بالعالم وشهواته ورذائله .
علينا أن ندرك عظمة محبة الله لنا ونعرفها لنتفاعل معها لنقبلها ونعيشها , لتملأنا وتمتلكنا وتحوّطنا وتشغلنا , فبعد أن نتشبّع بها وبكل ما تحويه من مفاعيل القوة والبركة والقدسية , نكون نحن أيضا قادرين على تسليمها وإعطائها للآخرين في حياتنا من خلال تعاملاتنا وحياتنا وبذلنا وتضحياتنا وعطائنا ومواقفنا وسلوكياتنا وتجاربنا وتصرفاتنا وردود أفعالنا واختباراتنا .
عندما نعي وندرك المحبة العظيمة التي أحبّنا بها الله سنعرف كم هي فائقة وكبيرة ولا يمكن تصوّرها , فالتصاقنا بالرب ستُهيئنا للمعرفة بجلالِ وقوة محبته لنا و وهذه المحبة ستضعنا نحن أيضاً على طريق الله طريق كمال المحبة والمحبة الكاملة التي تكون نسبية للإنسان ومطلقة عند الله .
ومِن حق المؤمن أن يسلك درب الكمال (النسبي) , لان الرب طالبنا وطلب منا أن نعمل ونسعى للكمال على مثال الله الآب
كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي هو كامل .. متى5: 12.
أرى وأفهم المحبة إنها تلخّص المسيحية كلها , كلمة واحدة لكنها تختزل وتختصر الإيمان كله , وكيف لا !
فالله في المسيحية هو محبة , وبالمحبة خلق العالم وكل شيء من العدم وأظهرها إلى الوجود والحياة ... وبالمحبة أرسل ابنه الوحيد ليصالحنا معه وليعيدنا إلى حيث كان أبوينا قبل الخطيئة والسقوط ..
فالذي يتعمّق في المحبة سيرى أنها ليس لها قراراً ولا نهاية ولا آفاقاً أو مَعلَماً مُحدداً , وكلما نزداد و نغوص أو نحلّق بعيداً بمفهومها وعظمتها , نرى إنها أجمل مما كنا نتصور وتحمل لذة وطعم وعظَمة لا يوازيها ولا يماثلها أو يشبهها أو يدانيها شيء أبداً ..
فالذي يسلك درب المحبة ويحياها يتذوّق حلاوتها وكلما تعمّق فيها تذوق الأكثر وتلمّس الأكثر روعة وجلالاّ , فهناك علاقة طردية مستمرة لا متناهية بين التعمّق وبين ما سيُكشَف للنفس البشرية مِن أمور خافية على الذين حرموا أنفسهم و ربما بإرادتهم فابتعدوا عن الحب ونبعه الفيّاض والتصقوا بالعالم وشهواته ورذائله .
علينا أن ندرك عظمة محبة الله لنا ونعرفها لنتفاعل معها لنقبلها ونعيشها , لتملأنا وتمتلكنا وتحوّطنا وتشغلنا , فبعد أن نتشبّع بها وبكل ما تحويه من مفاعيل القوة والبركة والقدسية , نكون نحن أيضا قادرين على تسليمها وإعطائها للآخرين في حياتنا من خلال تعاملاتنا وحياتنا وبذلنا وتضحياتنا وعطائنا ومواقفنا وسلوكياتنا وتجاربنا وتصرفاتنا وردود أفعالنا واختباراتنا .
عندما نعي وندرك المحبة العظيمة التي أحبّنا بها الله سنعرف كم هي فائقة وكبيرة ولا يمكن تصوّرها , فالتصاقنا بالرب ستُهيئنا للمعرفة بجلالِ وقوة محبته لنا و وهذه المحبة ستضعنا نحن أيضاً على طريق الله طريق كمال المحبة والمحبة الكاملة التي تكون نسبية للإنسان ومطلقة عند الله .
ومِن حق المؤمن أن يسلك درب الكمال (النسبي) , لان الرب طالبنا وطلب منا أن نعمل ونسعى للكمال على مثال الله الآب
كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي هو كامل .. متى5: 12.
مع خالص محبتي
