كيف تكون المحبة كشجرة تنمو وتأوي إليها طيور السماء ؟ ... بقلمي
مع خالص محبتي
"وقالَ: بماذا نُشَبّهُ ملكوتَ اللهِ؟ أو بأيّ
مَثَلٍ نُمَثّلُهُ؟ مِثلُ حَبَّةِ خَردَلٍ، مَتَى زُرِعَتْ في
الأرضِ فهي أصغَرُ جميعِ البُزورِ التي علَى الأرضِ. ولكن مَتَى
زُرِعَتْ تطلُعُ وتصيرُ أكبَرَ جميعِ البُقولِ، وتصنَعُ أغصانًا كبيرَةً،
حتَّى تستَطيعَ طُيورُ السماءِ أنْ تتآوَى تحتَ ظِلّها" ... مر4: 30-32
المحبة هي التي ستبقى للأبد في الملكوت
“فالآن تَبقى هذه الأُمورُ الثَّلاثة: الإيمان والرَّجاءُ والمَحَبَّة،
ولَكنَّ أَعظَمَها المَحبَّة” ... 1 قور 13: 13
كيف لا تكون عظيمة والله اتخذ اسمها وصفتها وهو نبعها الفياض ومصدرها الوحيد ؟
فان كانت المحبة هي ذات الله , والله هو
ملك الملكوت , فكذلك ممكن أن نشبّه
المحبة بأنها كالبذرة الصغيرة كحبة الخردل التي تُغرَس في القلب البشرية
الصالحة وتُروى من نبع الإيمان وتسمّد بالأعمال الصالحة وتنمو
بقوة الروح القدس الحال فينا وتكبر يوما بعد يوم , عندما نلتصق بشخص
يسوع المسيح أكثر ونقاوم به كل الصِعاب والتجارب التي تعتري طريقنا ..
وبالرغم من إن حبة الخردل هي أصغر البذور , فكذلك المحبة
تُبان لنا إنها صغيرة الشأن وقليلة التأثير
وعديمة الجدوى أو على الأقل إبليس يصوّرها لنا هكذا ...
لكن إن احتفظنا بها وعشناها ومارسناها وتفاعلنا بكل حيثياتها
وجوانبها ومفاعيلها , سنراها تكبر بشكل لا يصدّق ,
فالمحبة عندما تملأ المؤمن , فأنها تعطيه فرحاً
وسلاماً وأماناً وتقوده إلى المملكة التي تبقى هي فيها أبدية ,
مملكة الله التي لا تغرب عنها شمس المحبة أبداً .
فهكذا تأتي طيور السماء لترتاح
وتستظل بفيئها وتغرد أنشودة المحبة الأزلية وتحكي
قصة أصغر البذر التي نمت وكبرت
وأمست أعظم الأشجار التي تمتلك أكثف الأغصان
مَثَلٍ نُمَثّلُهُ؟ مِثلُ حَبَّةِ خَردَلٍ، مَتَى زُرِعَتْ في
الأرضِ فهي أصغَرُ جميعِ البُزورِ التي علَى الأرضِ. ولكن مَتَى
زُرِعَتْ تطلُعُ وتصيرُ أكبَرَ جميعِ البُقولِ، وتصنَعُ أغصانًا كبيرَةً،
حتَّى تستَطيعَ طُيورُ السماءِ أنْ تتآوَى تحتَ ظِلّها" ... مر4: 30-32
المحبة هي التي ستبقى للأبد في الملكوت
“فالآن تَبقى هذه الأُمورُ الثَّلاثة: الإيمان والرَّجاءُ والمَحَبَّة،
ولَكنَّ أَعظَمَها المَحبَّة” ... 1 قور 13: 13
كيف لا تكون عظيمة والله اتخذ اسمها وصفتها وهو نبعها الفياض ومصدرها الوحيد ؟
فان كانت المحبة هي ذات الله , والله هو
ملك الملكوت , فكذلك ممكن أن نشبّه
المحبة بأنها كالبذرة الصغيرة كحبة الخردل التي تُغرَس في القلب البشرية
الصالحة وتُروى من نبع الإيمان وتسمّد بالأعمال الصالحة وتنمو
بقوة الروح القدس الحال فينا وتكبر يوما بعد يوم , عندما نلتصق بشخص
يسوع المسيح أكثر ونقاوم به كل الصِعاب والتجارب التي تعتري طريقنا ..
وبالرغم من إن حبة الخردل هي أصغر البذور , فكذلك المحبة
تُبان لنا إنها صغيرة الشأن وقليلة التأثير
وعديمة الجدوى أو على الأقل إبليس يصوّرها لنا هكذا ...
لكن إن احتفظنا بها وعشناها ومارسناها وتفاعلنا بكل حيثياتها
وجوانبها ومفاعيلها , سنراها تكبر بشكل لا يصدّق ,
فالمحبة عندما تملأ المؤمن , فأنها تعطيه فرحاً
وسلاماً وأماناً وتقوده إلى المملكة التي تبقى هي فيها أبدية ,
مملكة الله التي لا تغرب عنها شمس المحبة أبداً .
فهكذا تأتي طيور السماء لترتاح
وتستظل بفيئها وتغرد أنشودة المحبة الأزلية وتحكي
قصة أصغر البذر التي نمت وكبرت
وأمست أعظم الأشجار التي تمتلك أكثف الأغصان
مع خالص محبتي