سؤال واريد اجابته منك يا ماما امة

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
في رسالة بولس الرسول الى اهل رومية 2 : 8
واما الذين من اهل التحزب ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للأثم فسخط وغضب

هون شو المقصود بالتحزب ؟؟؟وهل في تحزب بين اولاد الله ؟؟؟ولا هون مقصود اولاد العالم

وكمان بقول 1 كو 1 : 10

" ولكن اطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع ان تقولوا جميعكم قولا" واحدا" ولا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد
هون بيقصد اولاد الله ؟؟؟
كيف ممكن نتعامل مع هيك نوع من الانشقاقات بين اولاد الله ؟؟؟ او بمعنى أصح بين منتدى الكنيسة لو وجد ؟؟؟؟


وبقول كمان كورنثوس 3 : 3
لأنكم بعد جسديون فانه اذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ....ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر
لأنه متى قال واحدا" انا لبولس وانا لأبلوس ..أفلستم جسديين

اذا سؤالي التحزب والانشقاق سمات المؤمنون الجسديين ؟؟؟
كيف ممكن احنا اولاد الله ننتبه لهيك شئ ونتجنبه في منتدى الكنيسة وفي كنائسنا وكمؤمنونين روحيين ؟؟؟

 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
أنا شايفة سؤالك يا بنتي اني فيه طلب ارشاد، وعشان هيك راح احوله لقسم المرشد الروحي.

بس هدا ما بيمنع ارد على اسئلتك.

سؤالك الأول عن رومية 2 : 8
حسب التفسير هنا :
آية (8): "وأما الذين هم من أهل التحزب ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للإثم فسخط وغضب "
أما الذين هم من أهل التحزب= أي التعصب والخصام. هؤلاء هم الذين رفضوا الإيمان ورفضوا المسيح فأسِلموا إلي شهواتهم وغرائزهم ليفعلوا ما لا يليق. ويقصد بأهل التحزب هنا اليهود المتعصبون لجنسهم محتقرين الأمم، مفضلين هذا علي إنتصار الحق أي دخول الأمم للإيمان. يطاوعون الإثم= رفضهم لحق المسيح يجعلهم يسقطون مباشرة في الإثم.

سؤالك الثاني والثالث عن 1 كو 1 : 10 و كورنثوس 3 : 3

حسب التفاسير هنا
آية 10 :- ولكنني اطلب إليكم أيها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون بينكم انشقا قات بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد.

أطلب = في اليونانية أرجوكم وأتوسل إليكم. كاملين = في اليونانية تلاحموا معاً وارتبطوا معاً perfectly joined together فالكنيسة جسد واحد هو جسد المسيح، وهناك تكامل بين أعضاء الجسد الواحد. وإنه ليسهل على من تجددت أذهانهم في المسيح أن يكونوا لهم الفكر الواحد أي التوافق في الأفكار. فالتحزبات لا تخدم سوى عدو الخير. قارن مع (أف 4 : 1 – 7) ومع (يو 17 : 21 – 23). فالمطلوب إذاً أن تكونوا متكاملين. فالكل جسد واحد، وإذا كان هناك شقاق فكيف نكون متكاملين. عموماً لا يمكننا أن نكون رأى واحد وفكر واحد إلاّ إذا كان المسيح فينا والروح القدس يملأنا، وما عدنا نهتم بالذات، حين يتجدد ذهننا وهذا يكون بأن يعطينا الروح القدس أن يكون لنا اهتماما واحداً هو مجد المسيح. ولكن سبب الشقاقات دائماً هو الأنا أي كل واحد يبحث عن مجد نفسه. فإذا تنازلنا عن الأنا لما صار هناك شقاقات. بل أن الأنا حالت دون إيمان اليهود بالمسيح، إذ تعارض وجوده مع مصالحهم، فهم أسلموه حسداً (مر 15 : 10)، وثاروا عليه إذ رأوا الكل وراءه (يو 12 : 19 + يو 11 : 47 – 50)
آية 3 :- لأنكم بعد جسديون فانه إذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر.

هم جسديون والدليل أن بينهم حسد أدى لخصام وهذا أدى لإنشقاق والحسد هو مجرد مشاعر ولكنها حينما تنتقل للأقوال تجد أن كل شخص يريد أن ينتصر لرأيه فيتولد الخصام. ويتولد عن الخصام الإنشقاق، هنا خرج الخصام من حيز الأقوال لحيز الأعمال. وكل هذا معناه أنهم يسلكون بحسب أهوائهم الجسدية لم يولدوا بعد من الروح، فالمولود من الروح يندفع لحب السلام مع الآخرين ويتغلب على أنانيته وشهواته. عموماً كيف يتحزب إنسان روحي عرف المسيح وأحبه وشبع به لإنسان، أو حتى لرأيه ويحدث بسبب هذا شقاق وخصام.

ينقل الى المرشد الروحي
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
تعليق صغير ومهم للغاية، الرسول لا يقصد ان فيه حاجة اسمها مؤمن جسدي ومؤمن روحي، هو بيوضح أنكم لازلتم في الجسد لم ترتقوا لمستوى الروح ولا زال الإنسان العتيق يعمل فيكم، لأن كان هناك انقسام حادث بسبب العودة للتهود، أو إصباغ المسيحية بالفكر اليهودي والعودة للطقس مرة أخرى والحياة حسب الناموس وليس حسب النعمة.. دية فكرة عامة للتوضيح فقط لا غير.
 
أعلى