ان قيمة الحياة تكمن في أهمية أهدافها أي وضع أهداف للحياة تجعل قيمتها كبيرة عند الإنسان
الحياة كما يقولون :
الأمس واليوم والغد ,,
أما الأمس : ولى وراح ،فلا تنظر خلفك .
واليوم : نعيشه كما ينبغي لنا كبشر .
الغد : بيد الله ،نجتهد نعمل ما علينا ، ونتفاءل خيرا
ولكن ماذا نعني بأهداف الحياة؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا نبحث عن هدف في كل مرحلة من حياتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن الهدف :
أ- يعطي للحياة معنى:
قبل الإنسان الذي يضع أمامه هدفاً ما، يكون قد اختير الهدف من من منطلق روحي أو فكرى معين ويعطي جزءً من حيا ته لما يصبو ، مما يؤكد أن الحياة لها معنى خاص، إليه
إن الحياة في عرف أصحاب الأهداف النبيلة، أيامٌ نقضيها في سعادة مع الله وإسعاد الآخرين به، وإلا فكيف سيحتمل الإنسان الألموالشرور والكوارث، ما لم يكن يحيا الأبدية وهو بعيد عن هذه ، ويترجى الحياة فيها بعد الموت، في خلود سعيد. مع الله.
في آلام الزمان الحاضر "ثقل مجد أبدى" (2كو 17:4)،فوائد
تدفعه، الآلام للفطام عن هذه الحياة الدنيا، كما تدفعه إلى التوبة كثيرة والنقاوة والتسليم، تماماً كالنار التي تصفى الذهب!! كما أن الآلام التي يسمح بها مع الله، تحفظ الإنسان من الكبرياء (مثل شوكة بولس)، وتزكى رجال الله الأتقياء (مثل) تقدمة إبراهيم لإسحاق).
ب- يعطى الإنسان الطريق:
فما دام الهدف واضحاً هناك طريق لابد أن نسير فيه للوصول للهدف
، وهكذا يعرف الإنسان أين يضع نسير إليه بثبات، وفى اتجاه محدد قدمه، حتى يصل إلى هدفه النبيل هذا.
ج- يعطى النفس حماساً:
رؤية الهدف تدفعنا إلى بذل الجهد لكي نصل إليه، بحماس يساعدنا علىتخطى العقبات، والتعامل معها، وبدون رؤية الهدف نفقد حماسنا، ونجلس في حيرة وقلق،وربما في خوف وضياع.
2- أهمية وضوح الهدف :
تنبع أهمية وضوح الهدف من: النقاط التالية:
أ- أقصر طريق:
بمعنى أن الهدف الواضح يساعدنا في رسم خط المستقيم بين نقطتين البداية والنهاية، والخط المستقيم هو أقصر طريق بينهما ، لهذا فوضوح الهدف يساعدنا في التحرك المباشر نحوه، بينما عدم وضوحه يجعلني أسير في تخبط يميناً ويساراً
، وربما أنحرف عن الطريق السليم، وانتهي بعيداً عن الهدف نهائياً
ب- أقل طاقة:
أقل طاقة لأن من الواضح أن أقصر الطرق إلى الهدف تتطلب اقل طاقة
مطلوبة، بينما الضياع عن الهدف يتطلب بذل طاقة أكبر، دون الوصول إلى الهدف السليم وفي أقصر وقت .
ج- أكبر عائد:
فالمعروف أن يبذل طاقة بسيطة أو محدودة في الوصول إلى الهدف، تعطى فائضاً من طاقة نبذلها في ميادين أخرى، قد تنجح فيها أيضاً ما دامت أهدافنا واضحة وسليمة. ما
لذلك فوضوح الهدف يجعلني أسير في أقصر طريق، وأبذل أقل طاقة، وأحصل على أكبر عائد... بنعمة الله.
3- أنواع الأهداف :
أ- الهدف الاستراتيجي:
أي النهائي والجوهري، وهو الوصول إلى ملكوت الله والحياة الأبدية... وهذا الهدف مطبوع في الإنسان عموماً، ففيه الضمير "صوت الله فيه "، وفيه الجوع المطلق أو العطش إلى اللانهائي، وهذا مستحيل التحقيق بدون ، هناك رقم اسمه اللانهاية، وهذا الرقم حقيقة واقعه، والإنسان - بتكوينه - مخلوق لا نهائي، بمعنى أنه دائماً يتجاوز ذاته، وواقعه، وحياته الأرضية،
لا يحقق الخلود.بل يحلم.به. المهم أن يعرف الطريق إلى الخلود، في طريق الخلاص، والمخلص!! ومن خلال المسيح ، الخبز الحي، النازل من السماء نعمةً،و واهباً لنا حياة أبدية!!
ب- الأهداف المرحلية:
يجب ان نحوز على أهداف روحية، أو ثقافية، أو مادية، أو اجتماعية.. يجب أن تخدم الهدف الاستراتيجي والنهائي، لملكوت الله، ،
إنها أهداف مؤقتة الحياة اليومية، الدراسة، والعمل، والزواج، (أو بطولة)، والخدمة ، والجهاد ضد الخطيئة، ونشر المحبة والخير، والشهادة اليومية والاستعداد لرب المجد، بأساليب متنوعة، حسب الطاقة ووزنات ومواهب وظروف كل إنسان
.
وهذه هي قيمة الحياة عند بعض الناس:
إننا لا نتعلم إلا بعد فوات الأوان, إن قيمة الحياة في أن نحياها, في أن نحيا كليوم منها بل و كل ساعة
ولكن السؤال هو.. ما قيمة حياتي أنا؟؟
حياتي يا سيدتي وللأسف تتأثر بالآخرين ,,أقصد بذلك أن الآخرين هم من يجعلوا لحياتي قيمة ومعنى ومن دونهم أشعر أنيلاشيء
وما أحاول فعله هو أن أبحث لحياتي عن هذه القيمة وأن لا أتأثر بالآخرينبشكل كبير
لما تجعل الآخرين يتحكمون بحياتك لهذه الدرجة
إنك لا تستطيع إرضاء كلالناس في وقت واحد فلو تساوت العقول لبارت السلع
فدعك من الناس و عش حياتككما تبغيها و لا تهتم كثيرا لأمر أحد فكن كما تحب و لا تجعل أحد يتحكم بحياتك مهمايكن ( رد على النقطة أو الرأي اللي قبلها)
أنا أقصد ما هي قيمة الحياة عند كل منا
نرى ن بعضا من الناس تكون قيمة الحياة لديهم ي التمتع بالملذات فقط لان حياتهم خالية من الأهداف التي تجعل للحياة قيمة اكبر عند الإنسان
و آخرين ينظرون للحياة على أنها رسالة فيجب على كل منا أن يؤديرسالته
والآن ما هي قيمة الحياة عندك أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
