Scofield
New member
- إنضم
- 16 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 6,240
- مستوى التفاعل
- 92
- النقاط
- 0
سلام المسيح رب المجد ..
امامنا شبهة اخرى من شبه المسلمين السقيمة ..
وتتعلق حول شمشمون قاضي اسرائيل الجبار ..
وفيها يسخر العوام من أمة محمد من رواية الكتاب المقدس بأن شمشون قد قتل الف فلسطيني بفك حمار ..
معتبرين هذا مناف للعقل !!
يقولون :
إقتباس:
قض 15: 16
فقال شمشون بلحي حمار كومة كومتين بلحي حمار قتلت الف رجل
خرافات يسوعية تنوه عن تخاريف وخزعبلات ... فك حمار طري له ثلاثة أو أربعة أسنان يقتل ألف روح بشرية
الرد :
نقول :
ليس في الامر اي تخريف ..
فشمشون القاضي من الناحية الجسدية كان جباراً مفتول العضلات كالجبل المنيع ..
اضافة الى ان قدرته الجسدية هذه كانت احدى نعم الرب عليه ..
فقوته كانت مؤازرة له من قبل روح الرب ..
هذا اولاً .. اما من جهة النص من سفر القضاة ..
فالنص قد قال بأن شمشمون قد استخدم فك حمار في تلك المعركة الحربية ..
وكان كسلاح بيده ..
استطاع ان يقتل به الف رجل ..
والنص لم يحدد المدة ابداً ..
فقد تكون تلك المعركة قد استمرت اياماً ..
فالنص قد اختصر الواقعة والنتيجة ان شمشمون بالسلاح الذي استخدمه وبقوة الرب قد قتل ما مجموعه الف رجل ..
لا ادري ما هو صعب الهضم هنا !!
ولو قرأنا النص لوجدنا ان الرب هو الذي ساعده على ذلك المجهود .. لا بل اجترح معه معجزة انقاذه من العطش ..
ليثبت له بأن جبروته وقوته مهما كانت الا انه بدون الرب فسيهلك لابسط سبب ..
لنقرأ :
اذن المسألة كلها كانت اعجازاً الهياً ..
بدليل قول الكتاب :
{ فحلّ عليه روح الرب فكان الحبلان اللذان على ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحلّ الوثاق عن يديه }
اذن الرب هو من سانده وايده في اجتراح هذه المعجزات القوية في حربه ضد اهل الوثن ..
وبعد ن سنده الرب في قتل الف رجل ( دون ان يحدد النص الفترة الزمنية التي استغرقت ذلك ) ..
عطش شمشمون وكاد ان يموت عطشاً .. وطلب الى الرب الذي اعطاه ذلك الخلاص العظيم من يد اهل الوثن بقوله :
{ ثم عطش جدا فدعا الرب وقال انك قد جعلت بيد عبدك هذا الخلاص العظيم والآن اموت من العطش } !!
فالرب هو من جعل بيد شمشمون هذا الخلاص العظيم ..
وقد انقذه من العطش بمعجزة عظيمة ..!
فترون ان الامر كله اعجاز الهي عظيم سند به عبده شمشمون جبار البأس ..
فليس في الامر اي خرافة ..
شمشون بطل الايمان
شـــمشــــــــون الجبار ... ورمـــــية محمد ! ( رد على مسلم )
امامنا شبهة اخرى من شبه المسلمين السقيمة ..
وتتعلق حول شمشمون قاضي اسرائيل الجبار ..
وفيها يسخر العوام من أمة محمد من رواية الكتاب المقدس بأن شمشون قد قتل الف فلسطيني بفك حمار ..
معتبرين هذا مناف للعقل !!
يقولون :
إقتباس:
قض 15: 16
فقال شمشون بلحي حمار كومة كومتين بلحي حمار قتلت الف رجل
خرافات يسوعية تنوه عن تخاريف وخزعبلات ... فك حمار طري له ثلاثة أو أربعة أسنان يقتل ألف روح بشرية
الرد :
نقول :
ليس في الامر اي تخريف ..
فشمشون القاضي من الناحية الجسدية كان جباراً مفتول العضلات كالجبل المنيع ..
اضافة الى ان قدرته الجسدية هذه كانت احدى نعم الرب عليه ..
فقوته كانت مؤازرة له من قبل روح الرب ..
اذن قوته كانت اعجازية !
هذا اولاً .. اما من جهة النص من سفر القضاة ..
فالنص قد قال بأن شمشمون قد استخدم فك حمار في تلك المعركة الحربية ..
وكان كسلاح بيده ..
استطاع ان يقتل به الف رجل ..
والنص لم يحدد المدة ابداً ..
فقد تكون تلك المعركة قد استمرت اياماً ..
فالنص قد اختصر الواقعة والنتيجة ان شمشمون بالسلاح الذي استخدمه وبقوة الرب قد قتل ما مجموعه الف رجل ..
لا ادري ما هو صعب الهضم هنا !!
ولو قرأنا النص لوجدنا ان الرب هو الذي ساعده على ذلك المجهود .. لا بل اجترح معه معجزة انقاذه من العطش ..
ليثبت له بأن جبروته وقوته مهما كانت الا انه بدون الرب فسيهلك لابسط سبب ..
لنقرأ :
{ وصعد الفلسطينيون ونزلوا في يهوذا وتفرّقوا في لحي.
فقال رجال يهوذا لماذا صعدتم علينا. فقالوا صعدنا لكي نوثق شمشون لنفعل به كما فعل بنا.
فنزل ثلاثة آلاف رجل من يهوذا الى شقّ صخر عيطم وقالوا لشمشون أما علمت ان الفلسطينيين متسلطون علينا. فماذا فعلت بنا. فقال لهم كما فعلوا بي هكذا فعلت بهم.
فقالوا له نزلنا لكي نوثقك ونسلمك الى يد الفلسطينيين. فقال لهم شمشون احلفوا لي انكم انتم لا تقعون عليّ.
فكلموه قائلين كلا. ولكننا نوثقك ونسلمك الى يدهم وقتلا لا نقتلك. فاوثقوه بحبلين جديدين واصعدوه من الصخرة.
ولما جاء الى لحي صاح الفلسطينيين للقائه. فحلّ عليه روح الرب فكان الحبلان اللذان على ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحلّ الوثاق عن يديه.
ووجد لحي حمار طريّا فمدّ يده واخذه وضرب به الف رجل.
فقال شمشون بلحي حمار كومة كومتين. بلحي حمار قتلت الف رجل.
ولما فرغ من الكلام رمى اللحي من يده ودعا ذلك المكان رمت لحي
ثم عطش جدا فدعا الرب وقال انك قد جعلت بيد عبدك هذا الخلاص العظيم والآن اموت من العطش واسقط بيد الغلف.
فشقّ الله الكفّة التي في لحي فخرج منها ماء فشرب ورجعت روحه فانتعش. لذلك دعا اسمه عين هقّوري التي في لحي الى هذا اليوم.
وقضى لاسرائيل في ايام الفلسطينيين عشرين سنة}
( القضاة اصحاح 15)
بدليل قول الكتاب :
{ فحلّ عليه روح الرب فكان الحبلان اللذان على ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحلّ الوثاق عن يديه }
اذن الرب هو من سانده وايده في اجتراح هذه المعجزات القوية في حربه ضد اهل الوثن ..
وبعد ن سنده الرب في قتل الف رجل ( دون ان يحدد النص الفترة الزمنية التي استغرقت ذلك ) ..
عطش شمشمون وكاد ان يموت عطشاً .. وطلب الى الرب الذي اعطاه ذلك الخلاص العظيم من يد اهل الوثن بقوله :
{ ثم عطش جدا فدعا الرب وقال انك قد جعلت بيد عبدك هذا الخلاص العظيم والآن اموت من العطش } !!
فالرب هو من جعل بيد شمشمون هذا الخلاص العظيم ..
وقد انقذه من العطش بمعجزة عظيمة ..!
فترون ان الامر كله اعجاز الهي عظيم سند به عبده شمشمون جبار البأس ..
فليس في الامر اي خرافة ..
شمشون بطل الايمان
