الحضور الإلهي - الجزء الرابع تابع حضور الله في العهد القديم

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
حضور الله – خبرة وشركة حياة (الجزء 4)
تابع (2) أولاً: حضور الله في العهد القديم
(تابع
ب - حضور الله وتابوت العهد )
(للعودة للجزء الأول: اضغط هنــــــــــــا)

(للعودة للجزء الثاني: اضغط هنــــــــــــا)
(للعودة للجزء الثالث: اضغط هنــــــــــــا)

+ أولاً: الله حاضر بعمله
في الواقع الإعلاني لشعب إسرائيل: أن التابوت يُمثل حضور الله الفعال بعد الخروج من أرض العبودية إلى الدخول لأرض الموعد، وأقدم ما ذُكر عنه: [ فارتحلوا من جبل الرب مسيرة ثلاثة أيام وتابوت عهد الرب راحل أمامهم مسيرة ثلاثة أيام ليلتمس لهم منزلاً (مكان للراحة مؤقت – فندق) ] (عدد 10: 33)
فيظهر هنا عمل الله نفسه كقائد وهو يقود تنقل شعبه في البرية ويعطيهم فترات راحة ليرتاحوا من مشقة السفر الصعب في البرية القاحلة لأجل غرض أن يصل بهم سالمين للأرض التي وعدهم بها...

وكان يُقترن تنقل تابوت العهد بنشيد قوي يُعَبِّر عن هتاف الحرب الذي فيها الانتصار مؤكد بقوة لأن الرب القدير بنفسه وذاته قائدهم وسبب نصرتهم: "وعند ارتحال التابوت كان موسى يقول: قم يا رب فليتبدد أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك؛ وكان عند دخول تابوت عهد الرب إلى المحلة، أن جميع إسرائيل هتفوا هُتافاً عظيماً حتى ارتجت الأرض" (عدد 10: 35؛ 1صموئيل 4: 5)
فهو شعار الحرب المقدسة، يشهد باشتراك الله صاحب الجبروت والمُعطي النُصرة الحقيقية لشعبه المقدس، لأن الرب ليس مثل آلهة باقي الشعوب الوثنية، والرب بالطبع كان يُعطي النصرة ليُظهر قدرته أمام جميع الشعوب الذين كانوا يعبُدون آلهة الحرب التي يعتبرونها سبب نصرتهم وسرّ قوتهم:
+ الرب رجل الحرب، الرب اسمه (خروج 15: 3)
+ من هو هذا ملك المجد الرب القدير الجبار في القتال (مزمور 24: 8)
فهو الرب القدير الذي تمم وعده لشعبه بعمله العظيم وسطهم، فهو الذي قدسهم وعَبر بهم الأردن وفتح لهم أريحا وأدخلهم أرض الميعاد حسب الوعد.

ومن هذا التاريخ الحربي الإلهي، يحتفظ التابوت بصفة مقدسة خاصة ورهيبة ونافعة في الوقت نفسه، وأخذ يمثل عند الناس حضور الله الخاص وسط شعبه، لذلك سموه باسم الرب:
[ عند ارتحال التابوت.. يقول قم يا رب.. وعند حلوله كان يقول: أرجع يا رب... ] (عدد 10: 35، 36)
فالتابوت يُمثل مجد إسرائيل الخاص:
[ فقالت (امرأة فينحاس) زال المجد (إيخابُود) من إسرائيل لأن تابوت الله قد أُخِذَ ] (1صموئيل 4: 22)
[ كيف غطى السيد بغضبه ابنة صهيون، بالظلام ألقى من السماء إلى الأرض فخر إسرائيل، ولم يذكر موطئ قدميه في يوم غضبه ] (مراثي 2: 1)
والتابوت هو قوة عزيز يعقوب: [ أذكر يا رب داود كل ذُله، كيف حلف للرب ونذر لعزيز يعقوب، لا أدخل خيمة بيتي، لا أصعد على سرير فراشي، لا أُعطي وسناً (نُعاساً) لعيني ولا نوماً لأجفاني، أو مقاماً (حتى ابني مقاماً) للرب مسكناً لعزيز يعقوب... لندخل إلى مساكنه لنسجد عند موطئ قدميه... قم يا رب إلى راحتك أنت وتابوت عزك ] (مزمور 132: 1 – 8)

والتابوت عموما – كما قلنا – يُعبِّر عن حضور الله القدوس الذي له القدرة وحده والسلطان، لذلك يتمثل فيه شرط قداسة كل من يقترب منه [ وضرب أهل بيتشمس لأنهم نظروا إلى تابوت الرب، وَضَرَبَ من الشعب خمسين ألف رجل وسبعين رجُلاً [ 50070 رجل ]، فناح الشعب لأن الرب ضرب الشعب ضربة عظيمة، وقال بيتشمس من يقدر أن يقف أمام الرب الإله القدوس... ] (1صموئيل 6: 19 – 20)
[ وجمع داود أيضاً جميع المنتحبين في إسرائيل، ثلاثين ألفاً، وقام داود وذهب هو وجميع الشعب الذي معهُ من بعلة يهوذا ليُصعدوا من هُناك تابوت الله الذي يُدعى عليه بالاسم: اسم رب الجنود الجالس على الكاروبيم، فاركبوا تابوت الله على عجلة جديدة (وهذا بالطبع خطأ لأن الله امر أن يُحمل على الأكتاف من خلال العُصي ولا يوضع على عجلة) وحملوه من بيت أبيناداب الذي في الأكمة، وكان عُزَّه وأَخِيُو ابنا أبيناداب يسوقان العجلة الجديدة فأخذوهما من بيت أبيناداب الذي في الأكمة مع تابوت الله وكان أَخِيُو يسير أمام التابوت وداود وكل بيت إسرائيل يلعبون أمام الرب بكل أنواع الآلات من خشب السرو بالعيدان وبالرباب وبالدفوف وبالجنوك وبالصنوج، ولما انتهوا إلى بيدر ناخُون، مَد عُزه يده إلى تابوت الله وأمسكه.. فحمي غضب الرب على عُزه وضربه الله هُناك لأجل غَفَلِهِ فمات هناك لدى تابوت الله ]
(2صموئيل 6: 1 – 7)
وبينما يتمثل في التابوت شرط القداسة، فهو يُعلن تدبير الله الذي لا يسمح بأن يُسخره الشعب لحساب ذاته وميوله الخاصة وتتميم إرادته بعيداً عن مشيئته، مع كونه لازال يعمل من أجل صالح الشعب [ أنظر للأهمية صموئيل الأول من الإصحاح 4 إلى الإصحاح 6]

ويبلغ التابوت قيمته وغايته عندما يأمر داود بحمله بمظهر العلانية وسط فرح الشعب في أورشليم: [ فاخبر الملك داود وقيل له: قد بارك الرب بيت عوبيد أدوم وكل ما لهُ بسبب تابوت الله، فذهب داود وأَصعَدَ تابوت الله من بيت عوبيد آدوم إلى مدينة داود بفرح، وكان لما خطا خطوة حاملوا تابوت الرب (على أكتافهم بواسطة عصايتان) ست خطوات، ذبح ثوراً وعجلاً معلوفاً. وكان داود يرقص بكل قوته أمام الرب، وكان داود متمنطقاً بإفود من كتان، فاصعد داود وجميع بيت إسرائيل تابوت الرب بالهتاف وبصوت البوق، ولما دخل تابوت الرب مدينة داود أشرفت ميكال بنت شاول من الكوة ورأت الملك داود يطفر ويرقص أمام الرب. فاحتقرته في قلبها، فأدخلوا تابوت الرب وأوقفوه في مكانه في وسط الخيمة التي نصبها له داود وأصعد داود محرقات أمام الرب وذبائح سلامة، ولما انتهى داود من إصعاد المحرقات وذبائح السلامة بارك الشعب اسم رب الجنود وقسم على جميع الشعب، على كل جمهور إسرائيل رجالاً ونساءً، على كل واحد رغيف خبز وكأس خمر وقرص زبيب، ثم ذهب كل الشعب، كل واحد إلى بيته ورجع داود ليبارك بيته ] (2صموئيل 6: 12 – 20)
[ أرفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن وارتفعن أيتها الأبواب الدهرية فيدخل ملك المجد، من هو هذا ملك المجد. الرب القدير الجبار، الرب الجبار في القتال. أرفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن، وارفعنها أيتها الأبواب الدهريات، فيدخل ملك المجد. من هو هذا ملك المجد، رب الجنود هو ملك المجد ] (مزمور 24: 7 – 10)

وهكذا يُحمل التابوت حيث يجد مكان راحته ويستقر وسط الشعب ليعبر عن حضور الله بشخصه [ أنظر للأهمية مزمور 132: 1 – 17 ]
[ والآن قم أيها الرب الإله إلى راحتك أنت وتابوت عزك، كهنتك أيها الرب الإله يلبسون الخلاص وأتقياؤك يبتهجون بالخير ] (2أيام 6: 41)

وبالطبع يُقيمه سُليمان في المقر الأخير للتابوت في الهيكل الذي بناه حسب أمر الرب وسط أورشليم لتكون مدينة الملك العظيم ومقر سكناه وسط شعبه الذي بتدبير فائق جمعهم وأخرجهم من أرض العبودية إلى أرض الموعد ويتعهدهم بحضوره الخاص ويرعاهم رعاية فائقة [ أنظر ملوك الأول 8 ]
وإلى ذلك الوقت (وقت استقراره النهائي في الهيكل) كان التابوت المتنقل بنوع ما تحت تصرف الأسباط. وبعد ذلك ينتقل العهد إلى عشيرة داود الذي يوحد الشعب: فسترث أورشليم والهيكل المميزات الخاصة بتابوت العهد [ أنظر للأهمية صموئيل الثاني 7: 1 – 17 ]

_____________________
+ ثانياً: الله حاضر بكلمته
وكما رأينا – سابقاً – أن التابوت يمثل حضور الله فهو أيضاً – بالطبع – مكان كلمة الله، وذلك لأنه أولاً: يحتوي على لوحي الشريعة، لذلك فهو يُخلِّد في إسرائيل الشهادة التي يُعطيها الله عن نفسه، لأن الله من خلال كلمته يُعلن مشيئته لشعبه الخاص: [ ثم أعطى موسى عند فراغه من الكلام معهُ على جبل سيناء لوحي الشهادة ، لوحي حجر مكتوبين بإصبع الله ] (خروج 31: 18)
ونجد الجواب الذي أجاب به موسى وإسرائيل على هذه الكلمة المكتوبة: [ خذوا كتاب التوراة هذا، وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هُناك شاهداً عليكم، لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة، هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب، فكم بالحري بعد موتي ] (تثنية 31: 26 – 27)
[ إن سمع أحد كلامي ولم يؤمن، فأنا لا أُدينه لأني لم آتٍ لأُدين العالم، بل لأخلص العالم، من رذلني ولم يقبل كلامي فلهُ من يُدينه، الكلام الذي تكلمت به هو يُدينه في اليوم الأخير ] (يوحنا 12: 47 – 48)

فلفظة [ تابوت العهد ] و [ تابوت الشهادة ] تعبيران يدلان على التابوت في علاقته بقواعد وبنود العهد المنقوشة على اللوحين، والتي تربط بين طرفي العهد [ الله والشعب المختار ].

فالتابوت هو على وجه ما، امتداد للقاء الله مع شعبه – حسب العهد – الذي تم عند جبل سيناء، والذي أعلن الله مشيئته بوضوح في صورة شريعة وناموس مكتوب، وبناء على ذلك نجد أنه كلما أراد موسى – أثناء رحلة بني إسرائيل في البرية نحو أرض الموعد – أن يستشير الله في أي أمر أو مشكلة أو في طريق السير، يلتقي بالرب ويقف أمام تابوت العهد ليسمع منه المشورة والرأي:
[ وأنا اجتمع بك هُناك، وأتكلم معك من على الغطاء (فوق الكفارة) من بين الكروبين اللذين على تابوت الشهادة بكل ما أوصيك به إلى بني إسرائيل ] (خروج 25: 22)
وأيضاً كلما أراد موسى أن يُصلي من أجل الشعب وعلى الأخص وقت تمردهم [أنظر سفر العدد 14]، فإنه كان يدخل الخيمة فيكلمه الرب من فوق التابوت كما يُكلم المرء صاحبه:
[ وأخذ موسى الخيمة ونصبها لهُ خارج المحلة بعيداً عن المحلة، ودعاها خيمة الاجتماع، فكان كل من يطلب (يستشير) الرب يخرج إلى خيمة الاجتماع التي خارج المحلة وكان جميع الشعب إذا خرج موسى إلى الخيمة يقومون ويقفون كل واحد في باب خيمته، وينظرون وراء موسى حتى يدخل الخيمة، وكان عامود السحاب إذا دخل موسى الخيمة ينزل ويقف عند باب الخيمة ويتكلم الرب مع موسى، فيرى جميع الشعب عامود السحاب واقفاً عند باب الخيمة، ويقوم كل الشعب ويسجدون كل واحد في باب خيمته، ويكلم الرب موسى وجهاً لوجه كما يُكلم الرجل صاحبه، وإذا رجع موسى إلى المحلة، كان خادمه يشوع بن نون الغُلام لا يبرح من داخل الخيمة ] (خروج 33: 7 – 11)
[ وكان موسى عند دخوله أمام الرب ليتكلم معه ينزع البرقع حتى يخرج، ثم يخرج ويُكلم بني إسرائيل بما يُوصي ] (خروج 34: 34)
[ وقال الرب حالاً لموسى وهرون ومريم، اخرجوا انتم الثلاثة إلى خيمة الاجتماع، فخرجوا هم الثلاثة فنزل الرب في عامود سحاب ووقف في باب الخيمة ودعا هارون ومريم فخرجا كلاهما، قال: اسمعا كلامي، إن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا أُسْتَعْلِنُ لهُ في الحلم أُكلمه، وأما عبدي موسى فليس هكذا بل هو أمين في كل بيتي، فماً إلى فم، وعياناً أتكلم معهُ لا بالألغاز، وشبه الرب يُعاين ] (عدد 12: 4 – 8)

ومن خلال صلاة أشعياء أمام التابوت، يتلقى دعوته كنبي من خلال رؤية خاصة ما بين سنة 735 - 681 ق.م تقريباً: (أنظر للأهمية أشعياء 6: 1 – 8)، وعلى هذا المثال – كما رأينا في أشعياء – يلتقي المؤمن بالله أمام تابوت العهد والشهادة، إما ليسمع كلمته كصموئيل النبي (أنظر 1صموئيل 3: 1 – 21)، وإما لاستشارته عن طريق وساطة الكهنة – في العهد القديم – وهم حراس الشريعة ومفسروها:
[ وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة، بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب، ولجميع شيوخ إسرائيل، وأمرهم موسى قائلاً في نهاية السبع السنين في ميعاد سنة الإبراء في عيد المظال، حينما يجيء جميع إسرائيل لكي يظهروا أمام الرب إلهك في المكان الذي يختاره تُقرأ هذه التوراة أمام كل إسرائيل في مسامعهم ] (تثنية 31: 9 – 11)
[ وللاوي قال: يُعلِّمون يعقوب أحكامك، ولإسرائيل ناموسك ] (تثنية 33: 8 و10)
وإما للصلاة كحنة النبيه: [ فقامت حنة بعد ما أكلوا في شيلوه وبعد ما شربوا، وعالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب وهي مرة النفس، فصلت إلى الرب وبكت بكاء ونذرت نذراً ]
(أنظر 1صموئيل 1: 9 – 19)
أو كداود: [ فدخل الملك داود وجلس أمام الرب (التابوت) وقال: من أنا يا سيدي الرب وما هو بيتي حتى أوصلتني إلى هاهنا... ] (أنظر 2صم 7 : 18 – 19)
وهذا النوع من التقوى – في الصلاة والاتكال على الرب واحترامه وتقديره كسيد ورب – سينتقل هو أيضاً إلى الهيكل حينما يُبنى: (أنظر للأهمية 1ملوك 8: 1 – 53)

ونجد أيضاً صلاة حزقيا واتكاله على الرب في منتهى الروعة وتوضح لنا مقدار التقوى: وهذه هي صلاته التي صلاها حينما أرسل ربشاقي [ من قادة جيش ملك أشور ] رسائل إلى حزقيا: [ فأخذ حزقيا الرسائل من أيدي الرسل وقرأها ثم صعد إلى بيت الرب ونشرها حزقيا أمام الرب، وصلى حزقيا أمام الرب وقال:
أيها الرب إله إسرائيل الجالس فوق الكروبيم
أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض، أنت صنعت السماء والأرض.
أمل يا رب أُذنك واسمع، افتح يا رب عينيك وانظر
واسمع كلام سنحاريب الذي أرسله ليُعير الله الحي
حقاً يا رب إن ملوك أشور قد خربوا الأمم وأراضيهم ودفعوا آلهتهم إلى النار
ولأنهم ليسوا آلهة، بل صنعة أيدي الناس خشب وحجر فأبادوهم
والآن أيها الرب إلهنا، خلصنا من يده
فتعلم مملك الأرض كلها أنك أنت الرب الإله وحدك ] (2ملوك 19: 14 – 19)

وطبعاً من أجل صلاة حزقيا أمام الرب بإيمان وطلب مجد الرب متكلاً على كلمته التي تكلم بها وأوضح أنه هو رب الجنود الكامل صاحب نُصرة شعبه، كانت النتيجة أن الرب سمع صلاته واستجاب وتمجد اسمه جداً وسط شعبه وأمام جميع الشعوب، وهكذا فعل الرب لكل من اتكل عليه ووثق في وعده المُعلن في كلمته: [ فخرج إليهم زارح الكوشي بجيش ألف ألف وبمركبات ثلاث مئة وأتى إلى مريشة. وخرج آسا للقائه واصطفوا للقتال في وادي صفاتة عند مريشة، ودعا آسا الرب إلهه وقال: أيها الرب ليس فرقاً عندك أن تُساعد الكثيرين ومن ليس لهم قوة، فساعدنا أيها الرب إلهنا لأننا عليك اتكلنا، وباسمك قَدُمنا على هذا الجيش، أيها الرب أنت إلهنا لا يقو عليك إنسان، فضرب الرب الكوشيين أمام آسا وأمام يهوذا فهرب الكوشيون، وطردهم آسا والشعب الذي معه إلى جِرار وسقط من الكوشيين حتى لم يكن لهم حي لأنهم انكسروا أمام الرب وأمام جيشه، فحملوا غنيمة كثيرة جداً ] (2أخبار أيام 14: 9 – 13)

_______________________
في الجزء الخامس سنتحدث عن:
تابع (2) أولاً: حضور الله في العهد القديم

تابع (ب) حضور الله وتابوت العهد: ثالثاً
[FONT=&quot]تابوت العهد في رجاء إسرائيل وفي العهد الجديد
[/FONT]
 
أعلى