كتب - نادر شكري قررت محكمة جنح بني مزار بمحافظة المنيا، إعادة المرافعة في محاكمة أربعة أطفال أقباط بقرية الناصرية التابعة لمركز بني مزار، على خلفية تجسيد مقطع فيديو ينتقد سلوك تنظيم داعش الإرهابي، وقررت المحكمة إعادة المرافعة في جلسة 4 فبراير المقبل، وذلك لغياب احد أعضاء هيئة المحكمة مما يعطى فرصة للطعن على الحكم.
وقال ماهر نجيب، محامى الأطفال أن محكمة بني مزار أعادت القضية للمرافعة بعد ن حجزت للحكم أمس، وذلك لوجود خلل قانوني بتغيب احد أعضاء المحكمة في المرافعات فإعادتها للدائرة لاستكمال الشق القانوني في محاكمة الأطفال الذين ينتظرون مصيرهم في قضية تمثل سقطة في حق النشء، لعدم وجود ما يشير لإهانة أو ازدراء الأديان في مقطع لم يستغرق ثواني للأطفال، وهم يداعبون بانتقاد داعش التي تقتل الأرواح وتستخدم الدين ساتر لتبرير جرائمها الغير إنسانية.
وتابع نجيب: أنه سيقوم بالطعن أيضا على الحكم الصادر ضد المدرس القبطي جاد يوسف المتهم الخامس في القضية، بتهمة تصويره لهذا المقطع على تليفونه المحمول، والذي صدر بحقه ثلاثة سنوات سجن، مشيرا أنه سيقوم بالاستئناف على الحكم خلال هذا الأسبوع لافتا إلى أن اتهام ازدراء الأديان أصبح سلسلة تلتف حول رقاب المصريين، ولاسيما الأقباط وانه من المؤسف أن يحاكم بعد ثورتين مجدتين أربعة أطفال بهذا الاتهام وهو لم يكتملوا إل 15 عاما فهذا خطأ كبير وأمر لا يتصوره احد أن يستمر هذا القانون في الإطاحة بالأبرياء خلف القضبان
وان يستغله المتشددين في إرهاب المواطنين. من جانبه قال والد الطالب حنا أيمن احد المتهمين : كنا نأمل في القضاء إن ينصفنا لان الأولاد في حالة سيئة ويمرون بظروف نفسية وهم في النهاية أطفال لا يستحقوا كل هذه المعاملة ، ونأمل إن يسمع الله صوتنا ليفرج عن أولادنا فهم ليسوا بقتله ولم يرتكبوا أي جريمة تستحق هذه المعاملة واستطرد قائلا: "والله حرام اللي بيحصل فينا ده إن أطفال تتعذب بالشكل ده حتى تستمر المحاكمة لشهور ونحن نعيش في عذاب خوفا من صدور أحكام بحبس اطفالنا".
وقال ماهر نجيب، محامى الأطفال أن محكمة بني مزار أعادت القضية للمرافعة بعد ن حجزت للحكم أمس، وذلك لوجود خلل قانوني بتغيب احد أعضاء المحكمة في المرافعات فإعادتها للدائرة لاستكمال الشق القانوني في محاكمة الأطفال الذين ينتظرون مصيرهم في قضية تمثل سقطة في حق النشء، لعدم وجود ما يشير لإهانة أو ازدراء الأديان في مقطع لم يستغرق ثواني للأطفال، وهم يداعبون بانتقاد داعش التي تقتل الأرواح وتستخدم الدين ساتر لتبرير جرائمها الغير إنسانية.
وتابع نجيب: أنه سيقوم بالطعن أيضا على الحكم الصادر ضد المدرس القبطي جاد يوسف المتهم الخامس في القضية، بتهمة تصويره لهذا المقطع على تليفونه المحمول، والذي صدر بحقه ثلاثة سنوات سجن، مشيرا أنه سيقوم بالاستئناف على الحكم خلال هذا الأسبوع لافتا إلى أن اتهام ازدراء الأديان أصبح سلسلة تلتف حول رقاب المصريين، ولاسيما الأقباط وانه من المؤسف أن يحاكم بعد ثورتين مجدتين أربعة أطفال بهذا الاتهام وهو لم يكتملوا إل 15 عاما فهذا خطأ كبير وأمر لا يتصوره احد أن يستمر هذا القانون في الإطاحة بالأبرياء خلف القضبان
وان يستغله المتشددين في إرهاب المواطنين. من جانبه قال والد الطالب حنا أيمن احد المتهمين : كنا نأمل في القضاء إن ينصفنا لان الأولاد في حالة سيئة ويمرون بظروف نفسية وهم في النهاية أطفال لا يستحقوا كل هذه المعاملة ، ونأمل إن يسمع الله صوتنا ليفرج عن أولادنا فهم ليسوا بقتله ولم يرتكبوا أي جريمة تستحق هذه المعاملة واستطرد قائلا: "والله حرام اللي بيحصل فينا ده إن أطفال تتعذب بالشكل ده حتى تستمر المحاكمة لشهور ونحن نعيش في عذاب خوفا من صدور أحكام بحبس اطفالنا".
