وزير إيطالي يدعو لحرب صليبية جديدة
دعا وزير إيطالي عضو في حزب رابطة الشمال المعادي للأجانب يوم الأربعاء إلى استخدام القوة ضد المسلمين وتدخل البابا بنديكتوس السادس عشر لتنظيم ما يشبه حملة صليبية جديدة.
وقال " روبرتو كالديرولي " وزير الإصلاحات الدستورية لصحيفة "لاريبوبليكا" أن : ( الوضع خطير. ثمة كره جنوني من جانب الشعوب الإسلامية. حان الوقت لاتخاذ إجراءات مضادة، لن يستطيع المرء التغلب على هؤلاء إلا بالقوة) .
و أضاف الوزير الإيطالي المعروف بحملاته ضد المسلمين "الإسلاميون بدلوا استراتيجيتهم، فقبلا كانوا لا يستخدمون إلا الإرهابيين والانتحاريين لكنهم الآن يلجئون إلى الحشود والتظاهرات ".
وتابع : "انهم يهاجمون السفارات ونشهد حالياً تعصباً وحقداً جماعياً، يجب على البابا أن يتدخل على غرار أسلافه في القرنين السادس عشر والسابع عشر".
وتابع : "إبان معركتي فيينا وليبانتي ( حروب قامت ضد الغزو العثماني لأوروبا عامي 1683 و1571) حل البابوات محل الحكومات وشكلوا تحالفات كبيرة للتغلب على الخطر والتهديد الإسلامي".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان على البابا بنديتكوس السادس عشر أن "يحمل لواء المسيحية في مواجهة تهديد الإسلام"، قال : " نعم وعاجلاً ".
و أسف الوزير على زمن "مثلت فيه الولايات المتحدة حاجز دفاع عن الغرب المسيحي".
و أضاف : "انهم يصمتون (الأميركيون) اليوم مثل الحكومات الأوروبية ويظهرون ضعفاً وتخاذلاً غريباً في قضية الرسوم الكاريكاتورية ، ربما بسبب النفط".
ورابطة الشمال التي ينتمي إليها الوزير معروفة بمعاداتها للأجانب والمسلمين، وهي تستثمر هذه المواقف قبل شهرين من الانتخابات التشريعية في إيطاليا .
دعا وزير إيطالي عضو في حزب رابطة الشمال المعادي للأجانب يوم الأربعاء إلى استخدام القوة ضد المسلمين وتدخل البابا بنديكتوس السادس عشر لتنظيم ما يشبه حملة صليبية جديدة.
وقال " روبرتو كالديرولي " وزير الإصلاحات الدستورية لصحيفة "لاريبوبليكا" أن : ( الوضع خطير. ثمة كره جنوني من جانب الشعوب الإسلامية. حان الوقت لاتخاذ إجراءات مضادة، لن يستطيع المرء التغلب على هؤلاء إلا بالقوة) .
و أضاف الوزير الإيطالي المعروف بحملاته ضد المسلمين "الإسلاميون بدلوا استراتيجيتهم، فقبلا كانوا لا يستخدمون إلا الإرهابيين والانتحاريين لكنهم الآن يلجئون إلى الحشود والتظاهرات ".
وتابع : "انهم يهاجمون السفارات ونشهد حالياً تعصباً وحقداً جماعياً، يجب على البابا أن يتدخل على غرار أسلافه في القرنين السادس عشر والسابع عشر".
وتابع : "إبان معركتي فيينا وليبانتي ( حروب قامت ضد الغزو العثماني لأوروبا عامي 1683 و1571) حل البابوات محل الحكومات وشكلوا تحالفات كبيرة للتغلب على الخطر والتهديد الإسلامي".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان على البابا بنديتكوس السادس عشر أن "يحمل لواء المسيحية في مواجهة تهديد الإسلام"، قال : " نعم وعاجلاً ".
و أسف الوزير على زمن "مثلت فيه الولايات المتحدة حاجز دفاع عن الغرب المسيحي".
و أضاف : "انهم يصمتون (الأميركيون) اليوم مثل الحكومات الأوروبية ويظهرون ضعفاً وتخاذلاً غريباً في قضية الرسوم الكاريكاتورية ، ربما بسبب النفط".
ورابطة الشمال التي ينتمي إليها الوزير معروفة بمعاداتها للأجانب والمسلمين، وهي تستثمر هذه المواقف قبل شهرين من الانتخابات التشريعية في إيطاليا .