سئل سقراط يوما من قبل تلميذه غلوكون عن ماهية الحكمة والحقيقة، فأجابه سقراط: تخيل رجالا يقبعون في مسكن تحت الأرض، على شكل كهف، تطل فتحته على النور، ويليها ممر يوصل إلى الكهف، ومن ورائهم تضيء نار اشتعلت عن بعد في موضع عال، وبين النار والسجناء طريق مرتفع، فيتراءى لهم هناك ظلال أناس تلقيها النار على الجدار منذ نعومة أظفارهم، وقد قيدت أرجلهم وأعناقهم بأغلال، بحيث لا يستطيعون التحرك من أماكنهم ، ولا رؤية أي شيء سوى ما يقع أمام أنظارهم، فيظنون الظلال التي يرونها هي الحقيقة وليس غيرها، ولا تشير كلماتهم إلا إلى ما يرونه من الظلال، وإذا سمعوا صدى صوت من خارج الكهف اعتقدوه قادم من الظلال، إنها الحقيقة الوحيدة بالنسبة لهم، فوضعيتهم لا تخول لهم غير ذلك.
يلتفت سقراط إلى تلميذه: فلتتأمل الآن ما الذي سيحدث بالطبيعة إذا رفعنا عنهم قيودهم وشفيناهم من جهلهم، فلنفرض أننا أطلقنا سراح واحد من هؤلاء السجناء، وأرغمناه على أن ينهض فجأة، ويدير رأسه، ويسير رافعا عينيه نحو النور.
هيا بنا إذن لنخرج من ظلال الكهوف المظلمة إلى أنوار الحياة والحقيقة!
ونستمع الى الصوت الملائكي لفيروز ...
[YOUTUBE]watch?v=rA20yj2FlTE[/YOUTUBE]
يلتفت سقراط إلى تلميذه: فلتتأمل الآن ما الذي سيحدث بالطبيعة إذا رفعنا عنهم قيودهم وشفيناهم من جهلهم، فلنفرض أننا أطلقنا سراح واحد من هؤلاء السجناء، وأرغمناه على أن ينهض فجأة، ويدير رأسه، ويسير رافعا عينيه نحو النور.
هيا بنا إذن لنخرج من ظلال الكهوف المظلمة إلى أنوار الحياة والحقيقة!
ونستمع الى الصوت الملائكي لفيروز ...
[YOUTUBE]watch?v=rA20yj2FlTE[/YOUTUBE]