لأقباط ينتظرون عرض «49 شهيدًا».

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
الأقباط ينتظرون عرض «49 شهيدًا».. ومايكل عادل البابا تواضروس سيحضر العرض الخاص

منذ 10 ساعات August 26, 2016, 1:26 am
طباعة
بلغ عن المحتوى
T1472167597fd6fe597f0c87107be8d9ecd702a606bimage.jpg&w=587&h=330.1875&.jpg



حجم الخط ع- ع ع+



ينتظر الأقباط داخل مصر وخارجها ظهور الفيلم المسيحي الجديد «49 شهيدا» خلال الأيام المقبلة، وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للعرض الخاص للفيلم يوم الجمعة 9 سبتمبر المقبل.
كشف الكاتب الصحفي مايكل عادل، المستشار الإعلامي للفيلم الذي ينتجه دير القديس أبو مقار، أن البابا تواضروس الثاني سيحضر حفل العرض الخاص للفيلم بوجود عدد من الوزراء ونجوم الفن والإعلام والثقافة.

وأكد مايكل أن الأوساط القبطية تترقب ظهور الفيلم لما فيه عودة للفنان هاني رمزي إلى الأفلام المسيحية ويشاركه في البطولة كل من لطفي لبيب، سمير فهمي، ماهر لبيب، تاتيانا، إيهاب صبحي، جميل برسوم، علي عبدالرحيم، مجدي إدريس، جميل عزيز، أيمن أمير، إميل شوقي، منير مكرم، مجدي فوزي، شيري مجدي، جرجس فوزي، وتعليق صوتي النجم ماجد الكدواني.

يذكر أن الفيلم من إخراج جوزيف نبيل، وسيناريو وحوار ماهر ذكي، ومادة تاريخية نشأت زقلمة، ومنتج فني مايكل مراد، ومهندس ديكور ومناظر إيفان لبيب وقام بإلقاء الترانيم القس موسى رشدي، وكلمات رمزي بشارة.

هذا الخبر منقول من : المصري اليوم
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
البابا تواضروس يحضر فيلم "49 شهيدا"
مع هانى رمزى ولطفى لبيب 9 سبتمبر



كتب جمال عبد الناصر
يشاهد البابا تواضرس يوم 9 سبتمبر فيلما سينمائيا مسيحيا بمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعنوان "49 شهيدا" وتم دعوة عدد من الوزراء والإعلام والثقافة.
الفيلم يتناول قصة حياة واستشهاد 49 مسيحيا فى عهد الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس الذى لم يرزق ولدا فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم أن يسألوا الله لكى يعطيه ابنا فكتب إليه القديس ايسيذوروس كتابا يعرفه فيه أن الله لم يرد أن يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده فلما قرأ الملك كتاب الشيخ شكر الله، لكن أشار عليه قوم أن يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك من بعده فأجابهم قائلا:
إننى لا افعل شيئا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت.
ثم أوفد رسولا من قبله اسمه مرتينوس ليستشيرهم فى ذلك وكان لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أتصحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ.
فلما وصلا وقرا الشيوخ كتاب الملك، وكان القديس ايسيذوروس قد تنيح أخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من الملك فبماذا نجاوبه.
فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا:
ما قلته قبلا أقوله الآن، وهو أن الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشر نساء.
فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك.
ولما أراد الرسول العودة، غار البربر على الدير، فوقف شيخ عظيم يقال له الانبا يوأنس ونادى الاخوة قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا لقتلنا، فمن أراد الاستشهاد فليقف، ومن خاف فليلتجئ إلى القصر، فالتجأ البعض إلى القصر، وبقى مع الشيخ ثمانية وأربعون، فذبحهم البربر جميعا، وكان مرتينوس وانبه منزويان فى مكان، وتطلع الابن إلى فوق فرأى الملائكة يضعون الأكاليل على رؤوس الشيوخ الذين قتلوا، فقال لأبيه:
ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل على رؤوس الشيوخ فأنا ماض لأخذ لى إكليلا مثلهم، فأجابه أبوه:
وأنا أيضا اذهب معك يا ابنى.
فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة.
وبعد ذهاب البربر نزل الرهبان من القصر واخذوا الأجساد ووضعوها فى مغارة وصاروا يرتلون ويسبحون أمامها كل ليلة.
وجاء قوم من البتانون واخذوا جسد الانبا يوأنس، وذهبوا به إلى بلدهم.
وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه، وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد ذيوس ابن مرتينوس، وعندما وصلوا به إلى بحيرة الفيوم، أعاده ملاك الرب إلى حيث جسد أبيه.
وقد أراد الأباء عدة مرات نقل جسد الصبى من جوار أبيه فلم يمكنهم.
وكانوا لكما نقلوه يعود إلى مكانه.
وقد سمع أحد الأباء فى رؤيا الليل من يقول سبحان الله. نحن لم نفترق فى الجسد ولا عند المسيح أيضا فلماذا تفرقون بين أجسادنا ؟.
ولما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب فى البرية، نقل الآباء الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس.
وفى زمان الانبا ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة.
ولما أتى الانبا بنيامين البابا الثامن والثلاثون إلى البرية، رتب لهم عيدا فى الخامس من أمشير وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذا الكنيسة.
ومع مرور الزمن تهدمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالى حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهرى فبنى لهم كنيسة حوالى أواخر القرن الثامن عشر للميلاد ونقلوا الأجساد إليها.
ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس.
أما القلاية التى كانوا بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية "أهميه ابسيت" (أى التسعة والأربعين) صلاتهم تكون معنا امين.
 
التعديل الأخير:
أعلى