يوفراسيا العذراء القديسة

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
يوفراسيا العذراء القديسة

نشأتها
كان للإمبراطور ثيؤدوسيوس الأول Theodosius I قريب اسمه أنتيغونوس Antigonus، توفي بعد سنة واحدة من ميلاد ابنته يوفراسيا أويوبراكسيا Eupraxia فتعهد الإمبراطور أرملته وابنته برعايته ووضعهما تحت حمايته. وحين بلغت يوفراسيا الخامسة خطبها الإمبراطور، حسب عادة ذلك الزمان، لابن أحدالشرفاء، على أن يتم الزواج حين تصل إلى سنٍ مناسبٍ.
رهبنتها في دير للراهبات بمصر
سعى كثيرون للزواج من الأرملة، فتركت القصر وأخذت يوفراسيا وسافرت إلى مصر حيث سكنتبجوار دير للراهبات. كانت يوفراسيا قد بلغت السابعة حينئذ، وانجذبت بشدة إلىالراهبات وأخذت تلح عليهن أن يسمحن لها بالمكوث معهن. سمحت لها أمها أن تمكث معهنقليلاً لتهدئها ظنًا منها أنها مجرد رغبة طفولية سرعان ما تزول. إلا أن الطفلة ظلتثابتة ومصممة على رغبتها بالرغم من أنهن أخبرنها أنها ستصوم كثيرًا وتنام على الأرضوتحفظ المزامير كلها إذا رغبت في البقاء. أخيرًا أمام تصميمها قالت الأم رئيسةالدير لأمها: "اتركي الطفلة معنا لأن نعمة اللَّه تعمل داخل قلبها". أخذت المرأةتبكي فرحًا حين سمعت هذا الكلام، وأخذت ابنتها وأوقفتها أمام صورة للسيد المسيحوقالت: "يا ربي يسوع المسيح استلم هذه الطفلة التي لا تحب ولا تطلب سواك، ولخدمتكوحدك قد كرست نفسها". ثم تحولت إلى يوفراسيا وقالت: "اللَّه الذي ثبت أساسات الجباليجعلِك دائمًا ثابتة في مخافته المقدسة". بعد عدة أيام لبست ثوب الراهبات وحينسألتها أمها إن كانت سعيدة صرخت بابتهاج: "إنه ثوب عرسي ألبسه لكي أكرم يسوعحبيبي". وبعد فترة قصيرة لحقت الأم بزوجها. الإمبراطور يطلب إليها العودة إذ بلغتيوفراسيا الثانية عشرة أرسل الإمبراطور، في الغالب أركاديوس Arcadius، يطلب إليهاالعودة إلى القسطنطينية لتتزوج من الرجل الشريف الذي خُطبت له. كتبت يوفراسيا إلىالإمبراطور ترجوه أن يسمح لها بالاستمرار في حياة الرهبنة، وتطلب إليه أن يقومبتوزيع أملاكها على الفقراء، وأن يطلق سراح كل عبيدها، فنفذ لها الإمبراطور كلرغباتها. صراعها مع أفكار الكبرياء أصابتها أفكار الكبرياء واشتهت أن تعرف المزيدعن العالم الذي تركته، ولما اعترفت بأفكارها للأم الرئيسة أمرتها بتنفيذ بعض المهامالشاقة والمتواضعة لكي تقاوم أفكارها الشريرة. ففي إحدى المرات أمرتها الرئيسة أنتنقل كومة كبيرة من الحجارة من مكان إلى آخر، ولما أنهت العمل أخذت الأم تأمرهابإعادتها إلى مكانها مرة أخرى، وتكرر ذلك ثلاثين مرة. في كل ما كانت تأمرها به كانتيوفراسيا تطيع بخضوع وفرح، وكانت تنظف قلالي الراهبات وتحمل الماء إلى المطبخ وتكسرالحطب وتخبز وتعد الطعام للدير. ومع أن الراهبة التي كانت مسئولة عن هذه الأعمالكان يُسمَح لها بعدم حضور الصلوات المسائية، إلا أن يوفراسيا لم تتغيب يومًا عنمكانها في الكنيسة، وعلى الرغم من هذا المجهود وهي في سن العشرين كانت أطول وأقوىوأجمل من بقية الراهبات. تميّزها بالوداعة كانت تتميز بالوداعة وكثرة الاحتمال. مرةسألتها خادمة في المطبخ عن سبب صومها أحيانًا لمدة أسبوع كامل، وهو ما لم تكن تفعلهسوى الأم الرئيسة فقط، واتهمتها أنها تفعل ذلك سعيًا وراء الكرامة والشهرة، فما كانمن القديسة إلا أن سقطت عند قدميها طالبة منها الصلاة لأجلها. وحين رقدت القديسةعلى فراش الموت، أخذت جوليا Julia، أختها الحبيبة التي شاركتها في قلايتها، تتضرعإلى يوفراسيا أن تطلب لأجلها أن ترافقها إلى السماء كما كانت رفيقتها على الأرض،وفعلاً تنيّحت جوليا بعد يوفراسيا بثلاثة أيام. وظلت الأم الرئيسة التي كانت قداستقبلت يوفراسيا يوم دخولها الدير حزينة لمدة شهر! على نياحة اثنتين من بناتهاالحبيبات، وصَلَّت أن تشاركهما في نصيبهما. وفي اليوم التالي رافقتهما إلى الحياةالأبدية، وكانت نياحتهن سنة 420م
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
يوفراسيا العذراء القديسة

نشأتها:

كان للإمبراطور ثيؤدوسيوس الأول Theodosius I قريب اسمه أنتيغونوس Antigonus، توفي بعد سنة واحدة من ميلاد ابنته يوفراسيا أو يوبراكسيا Eupraxia فتعهد الإمبراطور أرملته وابنته برعايته ووضعهما تحت حمايته. وحين بلغت يوفراسيا الخامسة خطبها الإمبراطور، حسب عادة ذلك الزمان، لابن أحد الشرفاء، على أن يتم الزواج حين تصل إلى سنٍ مناسبٍ.



رهبنتها في دير للراهبات بمصر:


سعى كثيرون للزواج من الأرملة، فتركت القصر وأخذت يوفراسيا وسافرت إلى مصر حيث سكنت بجوار دير للراهبات. كانت يوفراسيا قد بلغت السابعة حينئذ، وانجذبت بشدة إلى الراهبات وأخذت تلح عليهن أن يسمحن لها بالمكوث معهن. سمحت لها أمها أن تمكث معهن قليلاً لتهدئها ظنًا منها أنها مجرد رغبة طفولية سرعان ما تزول. إلا أن الطفلة ظلت ثابتة ومصممة على رغبتها بالرغم من أنهن أخبرنها أنها ستصوم كثيرًا وتنام على الأرض وتحفظ المزامير كلها إذا رغبت في البقاء. أخيرًا أمام تصميمها قالت الأم رئيسة الدير لأمها: "اتركي الطفلة معنا لأن نعمة اللَّه تعمل داخل قلبها". أخذت المرأة تبكي فرحًا حين سمعت هذا الكلام، وأخذت ابنتها وأوقفتها أمام صورة للسيد المسيح وقالت: "يا ربي يسوع المسيح استلم هذه الطفلة التي لا تحب ولا تطلب سواك، ولخدمتك وحدك قد كرست نفسها". ثم تحولت إلى يوفراسيا وقالت: "اللَّه الذي ثبت أساسات الجبال يجعلِك دائمًا ثابتة في مخافته المقدسة". بعد عدة أيام لبست ثوب الراهبات وحين سألتها أمها إن كانت سعيدة صرخت بابتهاج: "إنه ثوب عرسي ألبسه لكي أكرم يسوع حبيبي". وبعد فترة قصيرة لحقت الأم بزوجها.



الإمبراطور يطلب إليها العودة:


إذ بلغت يوفراسيا الثانية عشرة أرسل الإمبراطور، في الغالب أركاديوس Arcadius، يطلب إليها العودة إلى القسطنطينية لتتزوج من الرجل الشريف الذي خُطبت له. كتبت يوفراسيا إلى الإمبراطور ترجوه أن يسمح لها بالاستمرار في حياة الرهبنة، وتطلب إليه أن يقوم بتوزيع أملاكها على الفقراء، وأن يطلق سراح كل عبيدها، فنفذ لها الإمبراطور كل رغباتها.



صراعها مع أفكار الكبرياء:


أصابتها أفكار الكبرياء واشتهت أن تعرف المزيد عن العالم الذي تركته، ولما اعترفت بأفكارها للأم الرئيسة أمرتها بتنفيذ بعض المهام الشاقة والمتواضعة لكي تقاوم أفكارها الشريرة. ففي إحدى المرات أمرتها الرئيسة أن تنقل كومة كبيرة من الحجارة من مكان إلى آخر، ولما أنهت العمل أخذت الأم تأمرها بإعادتها إلى مكانها مرة أخرى، وتكرر ذلك ثلاثين مرة. في كل ما كانت تأمرها به كانت يوفراسيا تطيع بخضوع وفرح، وكانت تنظف قلالي الراهبات وتحمل الماء إلى المطبخ وتكسر الحطب وتخبز وتعد الطعام للدير. ومع أن الراهبة التي كانت مسئولة عن هذه الأعمال كان يُسمَح لها بعدم حضور الصلوات المسائية، إلا أن يوفراسيا لم تتغيب يومًا عن مكانها في الكنيسة، وعلى الرغم من هذا المجهود وهي في سن العشرين كانت أطول وأقوى وأجمل من بقية الراهبات. تميّزها بالوداعة كانت تتميز بالوداعة وكثرة الاحتمال. مرة سألتها خادمة في المطبخ عن سبب صومها أحيانًا لمدة أسبوع كامل، وهو ما لم تكن تفعله سوى الأم الرئيسة فقط، واتهمتها أنها تفعل ذلك سعيًا وراء الكرامة والشهرة، فما كان من القديسة إلا أن سقطت عند قدميها طالبة منها الصلاة لأجلها. وحين رقدت القديسة على فراش الموت، أخذت جوليا Julia، أختها الحبيبة التي شاركتها في قلايتها، تتضرع إلى يوفراسيا أن تطلب لأجلها أن ترافقها إلى السماء كما كانت رفيقتها على الأرض، وفعلاً تنيّحت جوليا بعد يوفراسيا بثلاثة أيام. وظلت الأم الرئيسة التي كانت قد استقبلت يوفراسيا يوم دخولها الدير حزينة لمدة شهر! على نياحة اثنتين من بناتها الحبيبات، وصَلَّت أن تشاركهما في نصيبهما. وفي اليوم التالي رافقتهما إلى الحياة الأبدية، وكانت نياحتهن سنة 420م. العيد يوم مارس 13.


 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
بركه صلواتها فلتكن مع جميعنا
اميــــن
ميرررررسى على السيره العطره
ربنا يبارك حياتك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON


بركة صلواتها فلتكن معنا

شكرا على السيرة الذكية

الرب يباركك
 

كوك

Forgive me Lord
عضو مبارك
إنضم
14 سبتمبر 2007
المشاركات
32,327
مستوى التفاعل
81
النقاط
0
الإقامة
www.facebook.com/ConditionsWorld
ميرسى على السيره الجميله
بركه صلاتها
تكون
مع الجميع
تسلم ايدك
الرب يبارك خدمتك
 

MIKEL MIK

لتكن مشيئتك ...
عضو مبارك
إنضم
16 أغسطس 2008
المشاركات
41,589
مستوى التفاعل
1,035
النقاط
113
الإقامة
حضن العدرا ام النور
يوفراسيا العذراء القديسة
+++++++

نشأتها كان للإمبراطور ثيؤدوسيوس الأول قريب اسمه أنتيغونوس ، توفي بعد سنة واحدة من ميلاد ابنته يوفراسيا أو يوبراكسيا فتعهد الإمبراطور أرملته وابنته برعايته ووضعهما تحت حمايته. وحين بلغت يوفراسيا الخامسة خطبها الإمبراطور، حسب عادة ذلك الزمان، لابن أحد الشرفاء، على أن يتم الزواج حين تصل إلى سنٍ مناسبٍ. رهبنتها في دير للراهبات يمصر سعى كثيرون للزواج من الأرملة، فتركت القصر وأخذت يوفراسيا وسافرت إلى مصر حيث سكنت بجوار دير للراهبات.
كانت يوفراسيا قد بلغت السابعة حينئذ، وانجذبت بشدة إلى الراهبات وأخذت تلح عليهن أن يسمحن لها بالمكوث معهن. سمحت لها أمها أن تمكث معهن قليلاً لتهدئها ظنًا منها أنها مجرد رغبة طفولية سرعان ما تزول. إلا أن الطفلة ظلت ثابتة ومصممة على رغبتها بالرغم من أنهن أخبرنها أنها ستصوم كثيرًا وتنام على الأرض وتحفظ المزامير كلها إذا رغبت في البقاء.
أخيرًا أمام تصميمها قالت الأم رئيسة الدير لأمها اتركي الطفلة معنا لأن نعمة اللَّه تعمل داخل قلبها. أخذت المرأة تبكي فرحًا حين سمعت هذا الكلام، وأخذت ابنتها وأوقفتها أمام صورة للسيد المسيح وقالت يا ربي يسوع المسيح استلم هذه الطفلة التي لا تحب ولا تطلب سواك، ولخدمتك وحدك قد كرست نفسها. ثم تحولت إلى يوفراسيا وقالت اللَّه الذي ثبت أساسات الجبال يجعلِك دائمًا ثابتة في مخافته المقدسة. بعد عدة أيام لبست ثوب الراهبات وحين سألتها أمها إن كانت سعيدة صرخت بابتهاج إنه ثوب عرسي ألبسه لكي أكرم يسوع حبيبي. وبعد فترة قصيرة لحقت الأم بزوجها. الإمبراطور يطلب إليها العودة إذ بلغت يوفراسيا الثانية عشرة أرسل الإمبراطور، في الغالب أركاديوس ، يطلب إليها العودة إلى القسطنطينية لتتزوج من الرجل الشريف الذي خُطبت له. كتبت يوفراسيا إلى الإمبراطور ترجوه أن يسمح لها بالاستمرار في حياة الرهبنة، وتطلب إليه أن يقوم بتوزيع أملاكها على الفقراء، وأن يطلق سراح كل عبيدها، فنفذ لها الإمبراطور كل رغباتها. صراعها مع أفكار الكبرياء أصابتها أفكار الكبرياء واشتهت أن تعرف المزيد عن العالم الذي تركته، ولما اعترفت بأفكارها للأم الرئيسة أمرتها بتنفيذ بعض المهام الشاقة والمتواضعة لكي تقاوم أفكارها الشريرة. ففي إحدى المرات أمرتها الرئيسة أن تنقل كومة كبيرة من الحجارة من مكان إلى آخر، ولما أنهت العمل أخذت الأم تأمرها بإعادتها إلى مكانها مرة أخرى، وتكرر ذلك ثلاثين مرة. في كل ما كانت تأمرها به كانت يوفراسيا تطيع بخضوع وفرح، وكانت تنظف قلالي الراهبات وتحمل الماء إلى المطبخ وتكسر الحطب وتخبز وتعد الطعام للدير. ومع أن الراهبة التي كانت مسئولة عن هذه الأعمال كان يُسمَح لها بعدم حضور الصلوات المسائية، إلا أن يوفراسيا لم تتغيب يومًا عن مكانها في الكنيسة، وعلى الرغم من هذا المجهود وهي في سن العشرين كانت أطول وأقوى وأجمل من بقية الراهبات. تميّزها بالوداعة كانت تتميز بالوداعة وكثرة الاحتمال. مرة سألتها خادمة في المطبخ عن سبب صومها أحيانًا لمدة أسبوع كامل، وهو ما لم تكن تفعله سوى الأم الرئيسة فقط، واتهمتها أنها تفعل ذلك سعيًا وراء الكرامة والشهرة، فما كان من القديسة إلا أن سقطت عند قدميها طالبة منها الصلاة لأجلها.
وحين رقدت القديسة على فراش الموت، أخذت جوليا ، أختها الحبيبة التي شاركتها في قلايتها، تتضرع إلى يوفراسيا أن تطلب لأجلها أن ترافقها إلى السماء كما كانت رفيقتها على الأرض، وفعلاً تنيّحت جوليا بعد يوفراسيا بثلاثة أيام. وظلت الأم الرئيسة التي كانت قد استقبلت يوفراسيا يوم دخولها الدير حزينة لمدة شهر! على نياحة اثنتين من بناتها الحبيبات، وصَلَّت أن تشاركهما في نصيبهما. وفي اليوم التالي رافقتهما إلى الحياة الأبدية، وكانت نياحتهن سنة 420م



 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
بركه صلواتها تكون معانا
ميرسى ليك يا ميكوو​
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
بركة صلواتها تكون معنا

ميرسى على السيرة العطره

ربنا يفرح قلبك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
1149305964.gif
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
جميله اول مرة اعرفها
ثانكس مايكل
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
تم الدمج
ثانكس لمجهودكم​
 
أعلى