حروف اللغة القبطية وطرق النطق

Coptic4Ever2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 مارس 2007
المشاركات
2,003
مستوى التفاعل
634
النقاط
0
الإقامة
تحت الصليب
1side20070807115433sq4.jpg





e20070807115433nb3.jpg
 

فادية

ديفيد حبيبي
مشرف سابق
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
9,073
مستوى التفاعل
44
النقاط
0
الإقامة
منقوشة على كفيه
رد على: حروف اللغة القبطية وطرق النطق

موضوع جميل جدا جدا جدا
شكرا لك عزيزي ذا ستار على الموضوع الجميل
ربنا يباركك​
 

K A T Y

اسندني يا ابويا
مشرف سابق
إنضم
22 أغسطس 2006
المشاركات
3,445
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
الإقامة
جوة قلب يسوع
رد على: حروف اللغة القبطية وطرق النطق

موضع جميل

ربنا معاك
 

yousif3

New member
عضو
إنضم
28 مارس 2007
المشاركات
74
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
رد على: حروف اللغة القبطية وطرق النطق

الله ينور عليك
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: حروف اللغة القبطية وطرق النطق

الأخ الحبيب / ذى ستار
+++ شكراً على فتح هذا الموضوع المفيد .
+++ كما أن هذا الموضوع ، قد ذكــَّرنى بموضوع قديم كنتُ قد كتبته وحفظته ككتابة ، ثم نسيته ، فلسيادتك الفضل فى تذكيرى به .
+++ ومقدمته كالتالى :-

أولاً :- أهمية اللغة القبطية

1- دراسة اللغة القبطية، ستمكننا من ترجمة أقوال الآباء القديسين، من نصوصها القبطية.
فنتجنب إحتمالية تحريفات بعض المترجمين الغير أمناء ، أثناء ترجمتها إلى لغاتهم، محدثين فيها تحريفات صغيرة وخطيرة – فتكون مثل الثعالب الصغيرة المفسدة – مما يفسد المعنى الأصلى ، لكى يتوافق مع أفكار المترجمين الخاصة ، فيتم التعتيم على مالا يوافقهم ، أو تحويرها لتعطى معانى - ليست موجودة فى النص الأصلي – توافق أفكارهم . وهذه الانحرافات فى الترجمة، هى السبب الرئيسى فى أكثر الخلافات العقيديه الحديثة ( راجع : الوضع الإلهي فى تأسيس الكنيسة – للأنبا كيرلس مقار ، بطريرك الكاثوليك التبع -- ترجمة نيافة الأنبا ايسيذورس ، مؤلف الخريدة النفيسة ) .
2- كما أن اللغة القبطية – بالإضافة لما سبق – قد تحولت إلى " لغة صلاة " خالصة ، بعدما إنعدم إستخدامها كلغة تخاطب دنيوى عادى ، لذلك صارت الصلاة بها –- حسبما ذكر القديس المتنيح القمص اثناسيوس السريانى ، الذى كان من الآباء السواح –- صارت عاملاً محارباً للشياطين ، مثلها مثل علامة الصليب ، ومثل الزى الكهنوتى ( إذ ُيعتَقد أن لونه قد فرض عليهم - قديماً- للإذلال ، فصار علامة للإحتمال من أجل المسيح، مما يزعج الشياطين) حتى أنه كان يقول أن الشياطين تقاوم الصلاة باللغة القبطية وتثير عليها المشاكل.
ولأن العلاقة مع الشيطان لا يمكن أن تصبح علاقة مهادنة ومسالمة، لأنه يحاربنا دوما، ليس كرد فعل لهجومنا نحن عليه، بل بسبب حقده الأسود الغير قابل للتغيير، لذلك فإن لم نبادر بمقاومته بكل وسيلة روحية مقدسة، فسنصبح فريسة له.
3- وفائدة ثالثة، للغة القبطية، هى أنها تحفظ لنا تراث الألحان القبطية الثمين، بنفس كلماته القبطية الأصلية، التى تم بناء اللحن عليها ، مما يحافظ على روحه ومعناه وشكله الأصلى بدون تشويه ، فإن الترجمة تجعل الكلمات الجديدة لا توافق اللحن الأصلى، فتصبح ممسوخة (ونفس الشيئ يحدث عند ترجمة أى أوبرا أو أغنية عالمية ، إذ تصير ركيكة وتسئ للحن الأصلى).
وأهمية الألحان القبطية تنبع من فائدتها الروحية العظيمة ، فإنها موسيقى روحانية من أسمى ما أبدعته البشرية، مثلما فى كل إنتاجات أجدادنا المصريين القدماء – فى كل المجالات – مثلها مثل الأهرامات، معجزة كل العصور (((بالمناسبة، أتذكر أنه قامت شركة إنشاءات عالمية يابانية كبرى – فى السبعينات أو الثمانينات من القرن العشرين – بعمل نموذج لأهرام الجيزة ، بهدف الدعاية لعظمة إمكانياتها ، فأحضرت أحدث المعدات ، بما فيها طائرات هليكوبتر عملاقة لرفع الأحجار المهولة ... وكانت النتيجة النهائية هى هرم صغير مشوَّه، تتنافر أحجاره بلا تناسق ولا دقة ولا جمال، فأصبح دليلاً ، ليس على عظمة هذه الشركة ، بل على عبقرية الفراعنة، المتفوقين على مدار الأجيال . وبذرة العقل الفرعونى، لا تزال كامنة فينا، ولكن ينقصها أن نتعاون معاً فى رفع الأحجار لأعلى، فنبنى أهراماتاً جديدة، بدلاً من أن يستأثر كل منا بحجر ، فنفشل جميعا ، أو ندفع الحجر على بعضنا بعضاً، فنتحطم جميعاً )))
ولا خلاف على التأثير العظيم للموسيقات – بكافة أنواعها – على الوجدان، فمثلاً:
• الموسيقى العسكرية (المارشات ) تنهض الهمة وتجعل الإنسان يعتدل فى مشيته بنشاط وقوة ونظام. بينما العكس فى موسيقى الروك آند رول ، إذ تدفع للهيجان الهستيرى، لذلك يستخدمها عبدة الشيطان.
• كما أن موسيقى الرقص البلدى تثير الغرائز الهابطة. وعكسها الموسيقى الكلاسيكية الراقية التى تسمو بوجدان الإنسان، لذلك يحاربها المتطرفون المتخلفون.
• أما الألحان القبطية ، فإنها السهل الممتنع – مثل كل إبداعات إجدادنا العظماء – فبالإضافة لروحانيتها السامية، التى تنعش الروح، فإنها لا تكلفك الفرق الموسيقية المكلفة والتدريبات الشاقة وقاعات العزف الخاصة، بل إنها تستخدم – بعبقرية عجيبة – أرخص وأعظم آله موسيقية على وجه الأرض، وهى الحنجرة البشرية، ثم إنها لا تكلفك أكثر من تدريب بسيط، بعدها تصبح طوع إرادتك، ملازمة لك دائماً، وفى كل مكان، فتنطلق بك فوراً إلى آفاق السماء، وتمتعك بمتعة روحانية ليس لها مثيل على الأرض. وتنعكس هذه الأحاسيس الروحية – الهادئة الدافئة العميقة – على وجدان الإنسان، حتى أنك تراها تشع من عيونه.
• وقد سمعت – شخصياً – من المتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس، أن الموسيقار النابغة رياض السنباطى، كان معجباً بالموسيقى القبطية، محاولاً إستلهامها فى موسيقاه ذات الإسلوب المتميز، فأبدع ألحاناً عبقرية خالدة، ليس لها نظير.
• كما سمعت – فى أوائل هذا القرن – فى إذاعة الـ bbc حديثاً مطولاً مع فنان مصرى – أعتذر عن أن ذاكرتى لا تسعفنى بالتفاصيل – قال أنه فى شبابه كان مغرماً بالألحان القبطية، وكان يجتهد فى البحث عن أشرطة تسجيل لها -- لندرتها حينذاك -- وكان يستمتع بها بالرغم من عدم معرفته لمعنى كلماتها.
• فإنها ألحان نابعة من أعماق الروح المصرية.
• وقد إختبر الكثيرون –- وأنا منهم –- قدرة الألحان القبطية على منح الصفاء الروحى والعقلى، حتى فى أقسى الظروف، كالوجود فى الصحراء القاحلة النائية، أو الوحدة المملة فى الغربة .. فكانت هذه التموجات والإنسيابات الروحية –- التى أبدعها أجدادنا العباقرة القديسون -– تلذذ الروح وتملأها سلاماً، فتنقل الإنسان من قيظ الصحراء ، وتحلق به فى السماء، فيشعر كأنه بجوار النيل حيث تموجات المياه الهادئة وإنسيابات النسيم اللطيفة.
• فياليتنا نتدرب على الإستمتاع بهذه الألحان، سواء بالتسبيح بها فى الكنيسة، أو حتى بالدندنة بها – كما كان يفعل أجدادنا فى الأجيال القريبة – أثناء الأعمال اليومية، فتزيل الضيق والتوتر.
 

yousif3

New member
عضو
إنضم
28 مارس 2007
المشاركات
74
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
رد على: حروف اللغة القبطية وطرق النطق

عندك حق يامكرم كويس اننا فكرناك بالحاجات الحلوة دية
 

Eva Maria

لك يا رب أرنم
مشرف سابق
إنضم
9 يوليو 2008
المشاركات
3,031
مستوى التفاعل
136
النقاط
0
الإقامة
الجليل
فعلا موضوع جميل
يدهشني التشابه بين اللغه القبطيه واللاتينيه القديمه
هل هناك من اصل واحد ؟
 
أعلى