إرهابيون يندسون وسط المسيحيين ببطاقات مزورة لاستهداف الكنائس المصرية
عشتار تيفي كوم - الاقباط اليوم/
كشفت مصادر أمنية عن أن هناك تحولًا نوعيًا فى تخطيط الجماعات الإرهابية لاستهداف الكنائس والتجمعات المسيحية، موضحة أن المتهم باستهداف كمين مدينة نصر أدلى باعترافات خطيرة، حول كيفية تفجير الكنائس والأكمنة الشرطية.
وقالت المصادر إن قطاع الأمن الوطنى توصل إلى معلومات تفيد بضلوع شخص مسيحي يقطن بمدينة السلام، فى تفجير الكمين، وبمجرد انتقال قوات الأمن للقبض عليه، تبين أنه يحمل بطاقة مزورة باسم مايكل، وأقنع الأهالى بأنه مسيحي جاء من إحدى المحافظات بحثًا عن عمل وتعايش معهم.
وأضافت المصادر أن المجموعات الإرهابية تندس وسط المسيحيين، بهوية مزورة مدون فى خانة الديانة أنه مسيحي، مع تغيير الاسم، بهدف استمالتهم والتعايش بينهم، ومن ثم تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الإرهابيين الذين يزوِّرون دياناتهم، ويبدلونها بـالمسيحية، دارسون بشكل جيد الديانة القبطية، ما يسهل اندماجهم بين المسيحيين. فيما كشفت المصادر عن أن الأمن الوطنى طالب الكنائس بتوخي الحذر، وتدوين بيانات كل شخص يدخل إلى الكنيسة، وعدم الاكتفاء بالاسم والديانة فقط، بل عنوان السكن أيضًا.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية كثفت من إجراءات تأمين الكنائس، من خلال ربطها بمصلحة الأحوال المدنية والمرور والجوازات، لفحص أوراق تحقيق شخصية الراغب فى الدخول فورًا، للتأكد من هويته.
يشار إلى أنه تم استهداف كمين بميدان محمد زكي على الطريق الدائري بمدينة نصر، قبل نحو شهرين، مما أدى إلى استشهاد الرائدين محمد عادل وهبة، وأيمن حاتم عبدالحميد، وأمين الشرطة شعبان محمد عبدالحميد، وإصابة 6 مجندين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية قبل أيام من تصفية الإرهابى المنضم لحركة حسم، أحمد محمد عمر سويلم، الذى كان يختبئ بمنطقة المرج، وعثر معه على بندقية آلية، وطبنجة 9مم، وبندقية خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات، كما تواصل الأجهزة الأمنية ملاحقة باقي العناصر الإرهابية المتورطة فى الحادث.
عشتار تيفي كوم - الاقباط اليوم/
كشفت مصادر أمنية عن أن هناك تحولًا نوعيًا فى تخطيط الجماعات الإرهابية لاستهداف الكنائس والتجمعات المسيحية، موضحة أن المتهم باستهداف كمين مدينة نصر أدلى باعترافات خطيرة، حول كيفية تفجير الكنائس والأكمنة الشرطية.
وقالت المصادر إن قطاع الأمن الوطنى توصل إلى معلومات تفيد بضلوع شخص مسيحي يقطن بمدينة السلام، فى تفجير الكمين، وبمجرد انتقال قوات الأمن للقبض عليه، تبين أنه يحمل بطاقة مزورة باسم مايكل، وأقنع الأهالى بأنه مسيحي جاء من إحدى المحافظات بحثًا عن عمل وتعايش معهم.
وأضافت المصادر أن المجموعات الإرهابية تندس وسط المسيحيين، بهوية مزورة مدون فى خانة الديانة أنه مسيحي، مع تغيير الاسم، بهدف استمالتهم والتعايش بينهم، ومن ثم تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الإرهابيين الذين يزوِّرون دياناتهم، ويبدلونها بـالمسيحية، دارسون بشكل جيد الديانة القبطية، ما يسهل اندماجهم بين المسيحيين. فيما كشفت المصادر عن أن الأمن الوطنى طالب الكنائس بتوخي الحذر، وتدوين بيانات كل شخص يدخل إلى الكنيسة، وعدم الاكتفاء بالاسم والديانة فقط، بل عنوان السكن أيضًا.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية كثفت من إجراءات تأمين الكنائس، من خلال ربطها بمصلحة الأحوال المدنية والمرور والجوازات، لفحص أوراق تحقيق شخصية الراغب فى الدخول فورًا، للتأكد من هويته.
يشار إلى أنه تم استهداف كمين بميدان محمد زكي على الطريق الدائري بمدينة نصر، قبل نحو شهرين، مما أدى إلى استشهاد الرائدين محمد عادل وهبة، وأيمن حاتم عبدالحميد، وأمين الشرطة شعبان محمد عبدالحميد، وإصابة 6 مجندين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية قبل أيام من تصفية الإرهابى المنضم لحركة حسم، أحمد محمد عمر سويلم، الذى كان يختبئ بمنطقة المرج، وعثر معه على بندقية آلية، وطبنجة 9مم، وبندقية خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات، كما تواصل الأجهزة الأمنية ملاحقة باقي العناصر الإرهابية المتورطة فى الحادث.