دراسة تحليليّة عن شخصيّة المهدي المزعومه

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
أنا في هذه الدراسة لا أوبّخ المسلمين ولا أتكلّم معهم كلاماً جارحاً ،كل ما أطلبه هو التفكير العميق والمنطقي ،بالمنطق والعقل ،ينقسم المسلمون إلى قسمين رئيسيين ،سنّة وشيعه ،ولكلٍ منهم إيمانه الخاص بشخصيّة دار حولها الجدل تُسمّى "المهدي" ،وقد يسألني شخصٌ مسيحي عن معنى اسم المهدي وليس يريد المعنى الدلالي أو اللفظي ولكن كشخصيّة ،ماذا يُمثّل أو يُقابل لنفهم الموضوع ،نستطيع أنْ نقول أنّ المهدي توراتيّاً تُقابل لفظة "المسيح" ولا نقصد يسوع المسيح طبعاً لكن اللفظة نفسها وهذا اللقب كان يلقّب به مسحاء الرب في العهد القديم من ملوكـ وغيره ،راجع الرابط أدناه:
https://drghaly.com/articles/display/11016

ولُغويّاً بالنّسبة للعربيّة لا يوجد فرق كبير بين مسيح الرب والمسيح ،فالمسيح عموماً هو ذاكـ الممسوح بحسب الطقوس المعروفة ،وقد تأتي ال التعريف لوصف عادي لمسيح ما كملكـ ممسوح أو ما إلى ذلكـ في العهد القديم إذا أستعملت هكذا في الترجمة ،لا أرى مشكلة ولكن يبدو أنّ اللغة العبريّة لغة مدققه.

وقد تأتي ال التعريف في المسيح لتوكيد صفة المسيح .

هذا من منظور العهد القديم لترجمة معنى المهدي ولكن هناكـ منظور آخر وهو العهد الجديد ونجد أنّ المهدي تُقابل في الإنجيل المعزّي أو الباراكليت

الشيعة تقول بصفات فوق الخيال وضد المنطق في شخصيّة المهدي ونريدهم أنْ يستفيقوا ،هل إنّما يؤمنون بأنّ الإصلاح سيكون من رجل يؤمن بالمذهب الشيعي وجاء لينتقم لدماء في الزمن القديم من أهل العصر الحديث وينشر الفكر الشيعي على العالم ،أمر غير منطقي بالمرّه.

يُتبع ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
ومن وجهة نظر السنّة فإنّ المهدي شخص سيأتي وينفّذ الشريعة وفق منهج السلف ولا جديد (في فكر البعض أو ما فهمته من البعض) وأيضاً لينشر الإسلام وليقتل وليذبح ،يعني الدمويّة والعنف موجودة بشكل شرعي في هذا الفكر ولا حريّة للآخرين في اختيار معتقداتهم.

الآن إذا كان المرادف في العهد القديم للمهدي هو المسيح فلابدّ لنا أن ننظر من هذا المنظور لهذه الشخصيّة ،ما هي أعمال ومهمّات وصفات من يكون مسيحاً ؟ ومن ذلكـ نرى الشخصيّة بشكل آخر ومن منظور إنجيلي إذا كان المرادف هو المعزّي فأين التعزية في هذا الشخص الآتي ،وما هي أعمال المعزّي ،وواضح من الإنجيل أنّ من صفات المعزّي تثبيت التلاميذ مثلاً في حالة المسيحيّة وتعريفهم بكل التعليم الذي قاله المعلم الأول وهو يسوع المسيح وأيضاً من إسم المعزّي نعرف أنّه سيعزي التلاميذ وربّما لغربتهم في العالم أو افتقادهم لمعلمهم يسوع المسيح وشعورهم بالوحدة والإضطهاد ،إذاً المنظور الإنجيلي رائع وجميل جدّاً وليس المنظور الذي لدى المسلمين المنظور الدموي.

يُتبع ...
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
فلنناقش صفة من صفات المعزي ،هذا منظور إنجيلي :

[Q-BIBLE]16 وانا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد، 17 روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله، لانه لا يراه ولا يعرفه، واما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم.[/Q-BIBLE]

من روح هذه الآية إذا كان هناكـ مهدي كما يقول المسلمون فلابد من المنظور الإنجيلي أن يكون مرفوضاً من العالم ،لأنّ المعزّي كما قلنا قبلاً صورة إنجيلية للمهدي الصورة الإسلامية ولذلكـ نستعين بالإنجيل في معرفة صفات الصورة لأنّه من أين أن نعرف صفات من كان معزّياً حقّاً ؟!

فمن هذه الصفات الرفض من العالم والعالم لا يراه ولا يعرفه ،ما المقصود بالعالم إذاً ؟
هل كل العالم الغير مسلم هو الذي سيرفض المهدي ؟
هل العالم المسلم جزء من العالم وسيرفض المهدي ؟
من سيقبل المهدي إذاً ؟!

معنى أنّ العالم غير المسلم لا يرى ولا يعرف المهدي إذاً العالم المسلم قادر على معرفة ورؤية المهدي ،لكنّنا رأينا مهديون كثيرون ،كل بلد يظهر فيها مهدي ،الغريب أنّنا لم نجد واحداً قال بالمنظور الإنجيلي أي لم نجد واحداً قال أنّه المعزي أو المسيح من منظور العهد القديم لأنّ كلمة المسيح صارت تنسحب دوماً على يسوع المسيح إلا أنّني سمعت عن واحد من السودان ربّما ادعى أنّه يسوع المسيح وهو كلام ضد المنطق والعقل فلم يكن يسوع المسيح أبداً سودانيّاً ولا أسوداً ولا قيل أنّ روحه سترجع في جسد آخر بل يسوع في المجيء الثاني سيأتي كما هو وليس شخصاً آخراً.
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
[Q-BIBLE]12 «ان لي امورا كثيرة ايضا لاقول لكم، ولكن لا تستطيعون ان تحتملوا الان. 13 واما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم الى جميع الحق، لانه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور اتية. 14 ذاك يمجدني، لانه ياخذ مما لي ويخبركم. 15 كل ما للاب هو لي. لهذا قلت انه ياخذ مما لي ويخبركم.[/Q-BIBLE

هذه الآيات تُعطينا مزيداً عن شخصيّة المعزّي ،"يُرشدكم إلى جميع الحق" ،أتت بعد الآية التي قبلها التي أظن أنّ معناها هناكـ أسرار وأمور وأخبار لكن لا يحتملها الجيل الأول من التلاميذ لأنّه لم يحن الوقت بعد ولكن عندما يأتي الروح المعزّي يرشد إلى جميع الحق ،ولفظة "جميع الحق" تحتاج لتفسير فهل معناها إلى جميع ما ينبغي وم هو مطلوب مثلاً.

هو لا يتكلّم من نفسه ولكن بجميع ما يسمع ،فما هو هذا السماع الذي يسمعه ،هل تُعتبر الرؤى من السماع ،أحياناً يكونُ هناكـ كلام في الرؤى وأحياناً كلاماً باطنيّاً في الرؤى أي معانٍ تُلقى في القلب ،هل هذا هو السماع؟!

وهو يُخبر بأمورٍ آتية ،فهل معناها التنبّؤ بأمو مستقبلة أم الإخبار بتوقعات مثلاً مسرح الأيام الأخيرة ممّا هو معروف في الكتب فهذه أمور آتيه.

هو يُمجّد يسوع المسيح لأنّهُ يأخذ ممّا له ويخبرنا ،وهنا قد تُبرز هذه الآية طريقة ما و آليّة ما ،فهو يأخذ ربّما من الإنجيل ويُمجّد بذلكـ المسيح.

هذا من التصوّر الإنجيلي لشخصيّة المعزّي فإن كان المهدي معزياً فهل يعمل مثل هذه الأمور ،لابد أنّهُ يُمجد المسيح ولكن كيف سيمجد المسيح وسط مسلمين ؟!
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
[Q-BIBLE]26 «ومتى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب، روح الحق، الذي من عند الاب ينبثق، فهو يشهد لي. 27 وتشهدون انتم ايضا لانكم معي من الابتداء.[/Q-BIBLE]

والآن مع هذه الآية ، "الذي سأرسله أنا إليكم" ،كيف يكون يا ترى إرسال للمهدي ،ما الذي يجعلنا نعرفه ،هنا المعزي سيرسله يسوع المسيح ،رأيتُ رؤيا وأنا صغير في المدرسة الإعداديّة في السعوديّة وكان في الرؤيا زميل لي في الفصل اسمه حسن كان يُشبه Iggy Azalea وجدتني في الرؤيا أريد أن أمشي وراءه وبينت رؤيا أخرى أنّ يسوع المسيح كان في مكانٍ لا أراه وأنّه كان يتحكم في الوجه شبيه الروم عندي ويُعطيني الرغبة في أن أمشي وراء حسن.

فلابدّ من وجود سبب ،لا أرى أي منطق في كيفيّة مجيء المهدي ،فكيف سيأتي ومن سيرسله ؟!
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
لمّا كنتُ كثيراً أفهم أفكار آخرين وكانوا لا يفهمون أفكاري أو كلماتي ،فكنتُ أحياناً كثيرةً جدّاً إلى الآن أجد من يتعامل معي بما لا يليق و بإساءة أدب فكنتُ أستفهم نفسي أنْ لماذا يفعلون ذلكـ ،أفيّ عيبٌ ما واضحٌ يدلُّ على أنّني شخصٌ قليل القيمة ،بالرغم أنْ قد بدا لي من بعض الرؤى أنّ شكلي لا يدل بالضرورة على شخصيتي ودواخلي فقلتُ بذلكـ عذراً إلا أنّهُ بدا لي فهمٌ جديد وساعد أيضاً في فهم آيةٍ بخصوص المُعزّي:

[Q-BIBLE]12 ونحن لم ناخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الاشياء الموهوبة لنا من الله 13 التي نتكلم بها ايضا لا باقوال تعلمها حكمة انسانية بل بما يعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات. 14 ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا. 15 واما الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يحكم فيه من احد.[/Q-BIBLE]

فمن هذه الآيات وضعت نفسي مثل الروحي الذي يعامله النّاس بحسب الجسد وأنا أفهمهم لأنّ الروحي يحكم في الروحي والجسدي وقست على ذلكـ أمر المعزي أنّ العالم لا يستطيع أن يقبله لأنّه لا يراه ولا يعرفه فوضعته موضع الروحي والعالم بحسب الجسد يتعامل فلا يُدركـ المعزّي:

[Q-BIBLE]
16 وانا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد، 17 روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله، لانه لا يراه ولا يعرفه، واما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم.
[/Q-BIBLE]
 
أعلى