امبارح بليل في الشارع ..
سمعت صوت خلّي راسي لفّت اشوف جاي منين ؟
بَبُص لَقيت راجل باصص لتحت ،
باصص لـ طفل صغيّر واصل عند ركبته
بيقوله : " يلّا هنمشي! "
فـ الطفل بمَسكَنَه قاله : " شيلني!! "
فضحك بابتهاج جداً ،
ضحك بابتهاج الفرحان ان حد متكل عليه و واثق فيه
و قاله اشيلك ؟
و راح حط ايديه الاتنين علي كتافه
و كمّل : انت صغيّر عشان اشيلَك ؟!
و بعد الكلمه مباشرةً ؛
حَدَفه لفوق خلّي الطفل ضحك ضحكة رنّت في المكان كلّة
و لَقَفُهْ من الحَدفه
و راح شايله فوق راسه
و جري بيه بسرعه
و الاتنين بيضحَكوا بصوت عالي!!
الموقف كان مُبهج
بشكل خلّاني احس ان الشارع بقي بحر حب ، و انا بعوم فيه!
غالباً ..
الولد الصغيّر لمّا قاله " شيلني! "
كان اقصي مطالبه انّه يتشال علي ايديه ..
بس الراجل لمّا سِمِع نبرة المَسكَنة في صوت الطفل
و شاف حقيقة قِلِّة حيلته
و حَس باحتياجة الحقيقي لأنّه " يتشال " ..
شاله .. مش علي ايديه ،
" د رَفَعُهْ فوق راسه و جِري بِه! "
و الطريق اللي كان مفروض يمشيه
خلّاه اخده كُلّه متشال بحب و بيضحك من كتر الحنيّة !
عشان بس قاله كلمه ..
طلب حقيقي ، في كلمة واحده!
" شيلني! "
كلمة فيها اعترافات كتير :
انا صغيّر ..
انت كبير ..
انا ضعيف ..
انت اقوي منّي ..
انا مش قادر ..
لكن عارف انك تقدر ..
انا رجلي مش هتستحمل المشوار ..
همّا اصلاً واجعنّي قبل ما ابدأ فيه ..
انا عاوز ارتاح علي ايديك ..
انا واثق ان ايديك هتريّحني ..
شوفت وقتها حقيقة ان ،
ده اللي ربنا بيعمله معانا بشكل اوسع ،
لو طفل منّنا رفع قلبه و قاله بصدق : " شيلني! "
بس الفكرة ..
ان شيلني مش هتتقال ،
لو انا شايف نفسي
" كبير ، و قادر امشي ! "
لأنها مبتحصلش ابداً ،
ان واحد كبير ، يقول لواحد كبير زيّه شيلني !
ربنا زي الراجل ده ..
باصص لتحت مستني يشوف اطفال عشان يشيل ،
بس مش شايف غير ناس اغلبهُم نفسيّتهُم معديّاه!!!
ففهمت وقتها ليه ربنا قال :
إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ
فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.
متّي 18 : 3
و كانّه بيقول :
لن تدخلوا ملكوت السماوات لو شوفتوا نفسكم كبار و قادرين تاخده طريق السما علي رجليكم ، حتي لو بتجروا منتهي قوّتكم مش هتحصلوا السرعه المطلوبه عشان تلحقوا الباب قبل ما يتقفل!
وقتها لقيتني بكل قلبي بقوله :
يا بخت اللي يحس نفسه طفل تحت رجلك
و يقولك " شيلني " يارب!! .
#شيلني_يارب
Copy
سمعت صوت خلّي راسي لفّت اشوف جاي منين ؟
بَبُص لَقيت راجل باصص لتحت ،
باصص لـ طفل صغيّر واصل عند ركبته
بيقوله : " يلّا هنمشي! "
فـ الطفل بمَسكَنَه قاله : " شيلني!! "
فضحك بابتهاج جداً ،
ضحك بابتهاج الفرحان ان حد متكل عليه و واثق فيه
و قاله اشيلك ؟
و راح حط ايديه الاتنين علي كتافه
و كمّل : انت صغيّر عشان اشيلَك ؟!
و بعد الكلمه مباشرةً ؛
حَدَفه لفوق خلّي الطفل ضحك ضحكة رنّت في المكان كلّة
و لَقَفُهْ من الحَدفه
و راح شايله فوق راسه
و جري بيه بسرعه
و الاتنين بيضحَكوا بصوت عالي!!
الموقف كان مُبهج
بشكل خلّاني احس ان الشارع بقي بحر حب ، و انا بعوم فيه!
غالباً ..
الولد الصغيّر لمّا قاله " شيلني! "
كان اقصي مطالبه انّه يتشال علي ايديه ..
بس الراجل لمّا سِمِع نبرة المَسكَنة في صوت الطفل
و شاف حقيقة قِلِّة حيلته
و حَس باحتياجة الحقيقي لأنّه " يتشال " ..
شاله .. مش علي ايديه ،
" د رَفَعُهْ فوق راسه و جِري بِه! "
و الطريق اللي كان مفروض يمشيه
خلّاه اخده كُلّه متشال بحب و بيضحك من كتر الحنيّة !
عشان بس قاله كلمه ..
طلب حقيقي ، في كلمة واحده!
" شيلني! "
كلمة فيها اعترافات كتير :
انا صغيّر ..
انت كبير ..
انا ضعيف ..
انت اقوي منّي ..
انا مش قادر ..
لكن عارف انك تقدر ..
انا رجلي مش هتستحمل المشوار ..
همّا اصلاً واجعنّي قبل ما ابدأ فيه ..
انا عاوز ارتاح علي ايديك ..
انا واثق ان ايديك هتريّحني ..
شوفت وقتها حقيقة ان ،
ده اللي ربنا بيعمله معانا بشكل اوسع ،
لو طفل منّنا رفع قلبه و قاله بصدق : " شيلني! "
بس الفكرة ..
ان شيلني مش هتتقال ،
لو انا شايف نفسي
" كبير ، و قادر امشي ! "
لأنها مبتحصلش ابداً ،
ان واحد كبير ، يقول لواحد كبير زيّه شيلني !
ربنا زي الراجل ده ..
باصص لتحت مستني يشوف اطفال عشان يشيل ،
بس مش شايف غير ناس اغلبهُم نفسيّتهُم معديّاه!!!
ففهمت وقتها ليه ربنا قال :
إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ
فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.
متّي 18 : 3
و كانّه بيقول :
لن تدخلوا ملكوت السماوات لو شوفتوا نفسكم كبار و قادرين تاخده طريق السما علي رجليكم ، حتي لو بتجروا منتهي قوّتكم مش هتحصلوا السرعه المطلوبه عشان تلحقوا الباب قبل ما يتقفل!
وقتها لقيتني بكل قلبي بقوله :
يا بخت اللي يحس نفسه طفل تحت رجلك
و يقولك " شيلني " يارب!! .
#شيلني_يارب
Copy