لبنان: انعقاد المؤتمر الإقليمي "التفاهم بين الأديان والعيش المشترك"

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
لبنان: انعقاد المؤتمر الإقليمي "التفاهم بين الأديان والعيش المشترك"


articles_image120180621071110eYDA.jpg

عشتارتيفي كوم- الديار/

أطلق منتدى "التنمية والثقافة والحوار"، بالشراكة مع جمعية "الأمل العراقية" ومنظمة "الدان ميشن" الدنماركية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، المؤتمر الإقليمي "التفاهم بين الأديان والعيش المشترك"، برعاية رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ممثلا بالنائبة بهية الحريري، في جلسة افتتاحية في جامعة هايكازيان- القنطاري- بيروت، في حضور رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الأب نقولا سميره ممثلا متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، الشيخ خلدون الحسنية ممثلا شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، العقيد الركن فادي نصرالدين ممثلا مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني منصور، المقدم الركن منير ضاهر ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، العقيد عماد دمشقية ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، النائب ادكار طرابلسي، رئيس منتدى التنمية والثقافة والحوار القس الدكتور رياض جرجور، رئيس جمعية الأمل العراقية جمال الجواهري، رئيس الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي القاضي عباس الحلبي، رئيس قسم الحوكمة والأمن والتنمية الاجتماعية والمجتمع المدني - الإتحاد الأوروبي رين نيلاند، رئيس مؤسسة الخوئي جواد الخوئي، رئيس جامعة هايكازيان الدكتور بول هايدوستيان، أمين عام "الدان ميشن" الدكتور يورغن سكوف سورشن ممثلا بالمديرة الاقليمية ماريا لينهارت، وبمشاركة ممثلين عن مؤسسات وقيادات دينية وسياسية وأكاديمية وأهلية من لبنان والعراق والأردن وسوريا ومصر والمملكة العربية السعودية والدنمارك.

وقد أكد المطران مطر "أن العلاقة بين المؤمنين من أديان مختلفة يجب أن تكون علاقة قبول للآخر وأن يطبق الجميع القاعدة الذهبية التي تقول، إن الله وحده هو الديان العادل". وقال: "ان المسيحيين كما المسلمين يرثون جميعا تاريخا متأزما في العلاقات في ما بينهم، فيما التاريخ يحتوي على الكثير من الأخطاء التي لا علاقة لها بالأديان"، داعيا إلى "العودة لصفاء الحقيقة التي عرفتها المسيحية كما الاسلام، والتي للحوار دور أساسي فيها".

كما دعا المطران مطر الى "الشروع في تنوير الرأي العام في المدارس والجامعات حول حقيقة الأديان حتى لا يبقى تسييس الدين خطرا محتملا"، مشددا على "ضرورة الفصل بين الحوار العقائدي والحوار المهتم بالحياة الاجتماعية والانسانية المشتركة بين الجميع والذي بات ضروريا، خصوصا بعد ان تساكن الناس معا"، منبها الى "أن المسيحيين أعرف الناس بالأسلام والمسلمين وأن رفض العنف والإرهاب مسؤولية الجميع".
 
أعلى