معرفة المستقبل حرمتني أمل المستقبل ... هل هي من الله؟ عدة استفسارات اقصها مع قصتي

raneen4

New member
عضو
إنضم
11 نوفمبر 2008
المشاركات
112
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
Nazareth
مرحبا،
حصل مع احد اقربائي بعض المشاكل والتي على اثرها توجهوا لكاهن معروف بقوته على معرفة الشخص الذي امامه وان جاز التعبير معرفة مشاكله ومستقبله .. هؤلاء الاشخاص في سياق حديثهم مع الكاهن سألوه عني (انا في العقد الثلاثين من عمري ولم ارتبط بعد .. رغم انني اتمنى تاسيس اسرة وعلى حد علمي لا ينقصني شيء فانا اعمل واحمل لقب ثاني، جدا متواضعة واحب جميع الناس!) ...سالوه ان كان عمل ضدي .. فاخبرهم انه لا يوجد شيء ضدي وطلب منهم عدم اخباري ولكن ما قاله هو انني لن ارتبط وان ارتبطت سانفصل(اتطلق) ... الاقرباء اخبروني بما قاله لكاهن وانه طلب رؤيتي بعد ان علم انني تضايقت جدا ...
ومن هنا ساصف حالتي واتطرق لعدة اسئلة ... بعد ما سمعته لم اعد استمتع بالحياة ولم اعد ابتسم .. لم ادخل الكنيسة او اصلي او ارنم .. انا في حالة غضب شديد ... باختصار لم اعد كما كنت .. تغيرت واتصرف بشكل يومي مثل الرجل الالي دون مشاعر ...
لدي عدة اسئلة ... بناء على هلم الله المسبق وعلى ان الروح القدس يوزع مواهب على اتقياءه وعلى ان موهبة الكاهن من الروح القدس ... لماذا يضع الله كل هذه المحبة بقلبي وداخلي وكل هذا الطموح والارادة لتكوين اسرة ويسمح بعدم تكويني لاسرة!! .. هنالك من هم لا يجيدون التربية ولا يقدرون من حولهم ولا عائلاتهم ويؤسسون اسر (لا اقارن . لكن اسال لماذا؟؟؟ انا اكره الوحدة واريد تاسيس عائلة كبقية الناس) ... وهل ما قاله الكاهن هو وقتي وقابل للتغيير؟ هل الصلاة والطلبة قادرة على تغيير ما قاله؟؟ ام لا يهم ؟ بالرغم من انني كنت اصلي واطلب ان يرسل لي الرب شخص من اختياره... وسؤال جوهري هو .. كيف لي ان اعلم ان ما قاله الكاهن مصدره من الله؟؟ (هو قال امور اخرى صحيحة) ... وبعد الان .. ان تقدم لي شخص وحدث وارتبطت كيف ساستطيع ان اثق بهذه العلاقة ان كان تفكيري متجه بان مستقبلها هو الانفصال!!!... لم اعد املك الامل بمستقبل افضل!
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,068
مستوى التفاعل
1,039
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

سلام ونعمة:

لدي عدة اسئلة... بناء على علم الله المسبق وعلى ان الروح القدس يوزع مواهب على اتقياءه وعلى ان موهبة الكاهن من الروح القدس ... لماذا يضع الله كل هذه المحبة بقلبي وداخلي وكل هذا الطموح والارادة لتكوين اسرة ويسمح بعدم تكويني لاسرة!! .. هنالك من هم لا يجيدون التربية ولا يقدرون من حولهم ولا عائلاتهم ويؤسسون اسر (لا اقارن . لكن اسال لماذا؟؟؟ انا اكره الوحدة واريد تاسيس عائلة كبقية الناس).

لماذا يسمح الله بـ"أيـة" تجربة أو محنة عموما؟ لماذا تنهار أحلام الناس أو تنكسر قلوبهم أو يتبدد فرحهم أو تضيع بيوتهم أو ثرواتهم؟ بعبارة أوضح: هذا سؤال عام يا أختي الغالية لا يرتبط بزواجك تحديدا ـ بافتراض أن لديكِ حقا مشكلة بالزواج. وهو سؤالنا جميعا فلا تخلو حياة من المحن والتجارب. وقد يطول الحديث هنا كثيرا، وقد تختلف الأفكار والرؤى، ولكن تذكري على أي حال دائما أن المشكلة ليست هي التجربة نفسها أبدا ولكنها "علاقتنا" بالتجربة: إذا كانت علاقتنا بالتجربة ـ أية تجربة ـ هي المقاومة والرفض والإنكار فإن هذا نفسه هو سبب المعاناة والألم، ليس التجربة. أما إذا كانت علاقتنا بالتجربة على العكس علاقة قبـول وتفاؤل وتسليم لمشيئة الله في حياتنا، فإن المقاومة عندئذ تغيب
وتنفتح أبواب التعزية على مصراعيها وتفيض عليك البركات وتغمرك، وهكذا تمر حتى أصعب التجارب دون معاناة حقا أو بأبسط قدر من المعاناة.


وهل ما قاله الكاهن هو وقتي وقابل للتغيير؟ هل الصلاة والطلبة قادرة على تغيير ما قاله؟؟ ام لا يهم؟

نعم، كل شي قابل للتغيير. الأجل نفسه قابل للتغيير والعمر ذاته قد يطول أو يقصر، رغم أن هذا من "قضاء الله" الثابت ومن أخصّ أحكامه على الإطلاق. نقرأ مثلا بالكتاب: أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك. وفي الأمثال: مخافة الرب تزيد الأيام أما سنو الأشرار فتقصر. ومن أيوب: قبل يومه يتوفى وسعفه لا يخضر. ويقول المزمور: رجال الدماء والغش لا ينصفون أيامهم. وهكذا. فإذا كان الموت نفسه (أو الانتقال) ـ وليس أهم أو أعظم أو أجلّ حقا من الموت ـ إذا كان هذا نفسه قد يتغير ويتبدل موعده، حسب تقوى الإنسان وحال قلبه وعمله، فكم بالحري بقية الأحداث الأخرى في حياتنا؟

إضافة لذلك يمكننا القياس أيضا على قاعدة أو مبدأ آخر يقول: «الله يحدد الكتاب ولكن الكتاب لا يحدد الله». نقرأ على سبيل المثال: «مَن آمن واعتمد خلص». هذا ما حدده الله. ولكن هذا لا يعني أن كل مَن لم يعتمد هالك لا محالة. لأنه مَن أدرانا: لعل الله يعمده بنفسه في اليوم الأخير! وعليه نقول: الله يحدد الكتاب ولكن الكتاب لا يحدد الله. فإذا كان الكتاب، الوحي الشريف ذاته لا مجرد نبوءة، الحق الإلهي نفسه، لا يحدد الله فماذا حقا يحدده؟ حاشا، لا شيء على الإطلاق! لا وحي ولا كتاب ولا قضاء ولا قدر ولا سابق علم ولا سلطة نبوءة ولا قوة قانون..... لا شيء أبدا يحدده سبحانه على الإطلاق أو يقيّد مطلق سلطانه ومشيئته!


وسؤال جوهري هو.. كيف لي ان اعلم ان ما قاله الكاهن مصدره من الله؟؟ (هو قال امور اخرى صحيحة).

ما هو المقصود عندما نقول "مصدره من الله"؟ ما قاله الكاهن ما زال في حدود "الكشف" ولم يصل لوصف "النبوة"، لأن النبوة لا تكون سرا بل يتم إعلانها مباشرة أو عبر وسيط، خيرا كانت أو شرا، كما فعل النبي أغابوس مثلا مع بولس الرسول. أما هنا فقد طلب الكاهن منهم بالعكس ألا يخبروكِ بالأمر. ليس لدينا بالتالي ما يفيد هنا معنى "الرسالة" من الرب أو "الإعلان" لمقاصده كما هو الحال في النبوة وكما هو أصلا معناها ومغزاها. هذه بالتالي ليست "نبوة" بالمعنى الدقيق وإنما مجرد كشف لا أكثر.

أما هذا الكشف نفسه ـ ما دام مجرد كشف ـ فهو لا يعني الكثير حقا (خاصة وأنه احتمال من احتمالين: إما ألا يحدث الزاوج مطلقا وإما زواج يعقبه طلاق). من ثم حتى لو كان هذا الكاهن تقيا أمينا وكان كل ما يقوله أو يراه صحيحا: هذا لا يعبر أبدا عن "قضاء الله" يا أختي أو عن "مشيئته" و"تدبيره" بشأنك، وإنما يعبر فقط عن مسار الزمن أو مسار الحياة والأحداث الأكثر ترجيحا في هذه اللحظة.


وبعد الان .. ان تقدم لي شخص وحدث وارتبطت كيف ساستطيع ان اثق بهذه العلاقة ان كان تفكيري متجه بان مستقبلها هو الانفصال!!!... لم اعد املك الامل بمستقبل افضل!

لا يا أختي الغالية لا داعي لذلك أبدا. كما قلنا هذا مجرد كشف، أي "قراءة" تشبه قراءة الأرصاد مثلا أو استطلاع الطقس. نحن في أسوأ الاحوال ـ بافتراض صدق الكاهن تماما وصحة ما يقول ـ أمام "احتمال" يبدو في مرأة الغيب أنه "الراجح" أكثر من سواه (وبالتالي ظهر في هذه المرآة). لكننا لسنا أمام نبوة من الله، كما أننا لسنا أمام حتمية قدرية واقعة لا محالة ولا مفر منها! (الحتمية بهذا المعنى ليست موجودة أصلا في المسيحية كلها)!

غاية ما هنالك ـ بافتراض أن هذا حقا هو الاحتمال الراجح ـ هو أن تقومي فقط بما عليكِ، بكل هدوء وسلام وتفاؤل، بدءا من الاهتمام مثلا بنفسك وشأنك قليلا وحتى القبول والتسليم المطلق للمشيئة الإلهية في النهاية (لأن هذا هو ما يشفيك داخليا ثم يعطرك ويجمّلك كما تتجملين خارجيا)! مشكلة الزواج صعبة وضاغطة ومؤلمة، تفسد الحياة على الكثيرات وتملأ نفوسهن صباح مساء بالقلق والضيق والهمّ. لكن هذا يا أختي هو نفسه ما قد يجعل عدم الزواج مطلقا هو الاحتمال الراجح حقا، حتى دون نبوءة، لأن القلب الذي يمتلئ بالمرارة والحزن والهموم يصير قلبا طاردا لا جاذبا، كما يصير العقل مشتتا محموما مضطربا لا ساكنا هادئا باعثا على الطمأنينة، وحتى الجسد: تغيب ابتسامته وتذبل نضرته وقد يبدو أكبر أو أضعف أو أقل بريقا مما هو حقا!

اطردي من ثم كل هذه الأفكار من رأسك نماما وتمسكي بروح التفاؤل. لا تفقدي الأمل أبدا أو الرجاء فهذا وقود الحياة كلها. القادر على أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم قادر قطعا أن يعطيك الزوج والأطفال والبيت وكل ما تشتهين. تجاهلي بالتالي هذا القول من أبينا واطرديه من رأسك، تماما ودون تردد. وتذكري: ألم أقل لكِ إن آمنتِ ترين مجد الله؟ هذه قيلت بعد أن مات لعازر بالفعل وقبر بل حتى أنتن في قبره! من ثم لا تفقدي الأمل أبدا، تحت أي ظرف أو لأي سبب أو مهما كان انتصار اليأس ظاهريا أو كانت صعوبة التجربة!


من ناحية أخري: أدعوكِ ختاما يا أختي الغالية ألا "تختصري" الحياة كلها هكذا فقط في زوج وأطفال! نعم، الضغط النفسي والعصبي وحتى الاجتماعي بسبب هذا الأمر قد يكون كبيرا. لكن الحياة أرحب وأجمل وأكثر اتساعا من أن تقف عند هذا فقط دون سواه، كما أن الله هناك دائما، بالانتظار دائما، والله أجمل وأحلى وأروع وأعظم وأبهى من كل أحلامك ومن سائر ما يشتهيه قلبك أو يتمناه!

تمسكي إذَا بالأمل وتفاءلي واستبشري وابتسمي، ولكن من ناحية أخرى لا تعلّقي حياتك كلها هكذا على حلم واحد فقط، ولا تسمحي لهذا ـ أو لغيره ـ أن يكون محور الحياة كلها، مبدأها ومنتهاها. نصلي في النهاية أن يبارك الرب حياتك، أن يجود حسب مشيئته بالزوج والطفل والبيت وسائر أحلامك، أن يمنحك القوة والاحتمال والقبول والرضا والتفاؤل دائما، وأن يشملك في كل حين سلامه الباهر فتشرق بقلبك أنواره وتفيض أفراحه وتصدح ترانيم محبته.


(وطبعا لا تنسي دعوتنا على الفرح يا آنسة!)
icon10.gif





 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
ابنتي رنين - الغالية عند ربنا و مخلصنا يسوع المسيح

تأكدي أن كاتبة هذه السطور إمرأة متقدمة في العمر و الخبرة. جائز جداً أكون أكبر سنا من والديك. لذلك أرجو أن تصدقي محاولتي المخلصة في مساعدتك من غير مجاملات، لأن الموضوع لا يتحمل مجاملات فهو يتعلق بحايتك الروحية التي هي أهم من الزواج و كل امور هذه الدنيا الفانية، ليس لكِ وحدك بل لكل واحد منا.

أنا شخصيا، يا ابنتي، لا أؤمن أبدا أن الله أعطى لبعض الناس معرفة مستقبل غيرهم و ما سيحدث لهم. هؤولا مشعوذين و دجالين. أؤمن فقط بكلام ربنا و مخلصنا يسوع المسيح الذي وضح و أكد بأن علم الأزمنة (المستقبل) ليس للإنسان، و ذلك حبا من الله للإنسان. أكبر دليل على ذلك القلق و فقدان الأمل الذي أصابك بعد أن سمعتِ ما قاله "الكاهن الذي يعرف المستقبل" .

المسيح طلب من تلاميذه بدلاً من تركيزهم علي اليوم والساعة والأوقات والأزمنة والسؤال عن متي يحدث هذا ومتي يكون ذلك ، طلب منهم أنْ يركِّزوا علي ضرورة السهر والصلاة لأنَّه سيأتي في يوم لا ينتظرونه وفي ساعة لا يتوقَّعونها: " اِسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ. " ( متى 24:42 ) . وعند صعوده إلي السماء أكَّد لهم جازمًا أنَّه ليس من حقِّهم معرفة الأزمنة أو الأوقات لأنَّها تخصّ الآب فقط " فَقَالَ لَهُمْ: لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ " ( سفر الأعمال 1:7 ) .

تسألين إذا كان كلام "الكاهن الذي يعرف المستقبل" من الله. الجواب على سؤالك موجود في انجيل متى الأصحاح 7 في كلام الرب عن الأنبياء الكذبة: "من ثمارهم تعرفونهم". و ثمار اقوال ذلك "الكاهن الذي يعرف المستقبل" . واضحة و جلية فيما حدث لك، حسب قولك:

عند ما سمعته لم اعد استمتع بالحياة ولم اعد ابتسم .. لم ادخل الكنيسة او اصلي او ارنم .. انا في حالة غضب شديد ... باختصار لم اعد كما كنت .. تغيرت واتصرف بشكل يومي مثل الرجل الالي دون مشاعر ...

أرجو يا أبنتي ان تنسي كلام ذلك الرجل الذي سرق منك سلامك و أبعدك عن الصلاة و الكنيسة التي فيها نجد الشفاء الروحي.

إذا كنتِ ترغبين بالكتابة لك على الخاص، سأحكي لكِ من خبرتي الشخصية ما يمكن أن يجعلك تنظرين الى حالتك من زاوية مختلفة جدا تجدين فيها راحة و سلام. فقط ردي على هذه المشاركة أو أكتبي لي على الخاص.

سلام المسيح لروحك.

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
اعتقد أنه ينبغي أن تستمعي للأم الحبيبة أمه
لأني كنت لسه ها كتب نفس الكلام اللي قالته، سيبك من اللي بيحدد المستقبل، واعرفي يقيناً أن الله لم يعطنا روح الفشل، فأي روح فشل يدخل في قلبك ويسبب لك هذا الحزن العميق اعرفي انه من عدو كل خير، لأن الله حينما يعطي معرفة لإنسان بيبقى للفرح والبنيان وتجديد وتغيير الحياة لأجل خلاص نفسه وليس لإفشالة ولا للحزن القاتل للنفس وإمراضه، لأن الله بيشفي النفس ويقويها جداً ويرفعها لعلو مجده ويريحها، لأنه قال تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أُريحكم مش اتعبكم واثقل ضمائركم، فعلامة أن اي نبوة أو كلام من الله هو الفرح بالرب قوتنا وروح الرجاء وشفاء النفس، ربما حينما يبكت الله الإنسان يحزن لكن لأجل التوبة والبنيان والاستمرار في طريق التقوى والبرّ وحزن التوبة بيتحول لفرح حينما يطيع الإنسان صوت الله ويقدم توبة، لكن ما حدث لك اصابك بروح الفشل الذي ليس من الله على وجه الإطلاق. يومك رائع مملوء سلام
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
أحب فقط أُضيف تعليق في منتهى الأهمية،
لأن كثيرون ينظرون لمن يتنبأون بالمستقبل أو لهم معرفة شفافة أنهم قديسيون ومن الله العلي، لكني أحب أن أقول وأوضح كما سبقت ووضعت الكلام في موضوع سابق منذ فترة طويلة للغاية الآتي:


+ فليس كل من يتنبأ بار هوَّ، وليس كل من يصنع معجزات صار قديساً، لأن بلعام الذي تنبأ حسب قصد الله أضل الشعب، وكثيرين من الذين صنعوا معجزات رفضهم شخص ربنا يسوع المسيح:
+ قد تركوا الطريق المستقيم فضلوا تابعين طريق بلعام بن بصور الذي أحب أُجرة الإثم؛ عندي عليك قليل أن عندك هناك قوماً متمسكين بتعليم بلعام الذي كان يُعلِّم بالاق أن يُلقي معثرة أمام بني إسرائيل أن يأكلوا ما ذبح للأوثان ويزنوا (2بطرس 2: 15؛ رؤيا 2: 14)
+ ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أُصرح لهم إني لم أعرفكم قط، اذهبوا عني يا فاعلي الإثم. (متى 7: 21 - 23)
 

raneen4

New member
عضو
إنضم
11 نوفمبر 2008
المشاركات
112
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
Nazareth
أشكركم من كل القلب ... على ردودكم ودعمكم جميعا .. اشكركم على وقتكم الذي كرستموه للرد على مشكلتي ... الرب يبارك تعب محبتكم اخوتي .. اقدره كثيرا ...
عزيزتي أمة ... حاولت التواصل معك عالخاص لكن تظهر لي رسالة انه لايمكنك استقبال الرسائل لان بريدك مليء ... اتمنى ان تكتبي لي على الخاص ... اشكركم اخوتي "اوريجانوس المصري"، "خادم البتول"، أمة وايمن .. جزيل الشكر ����
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
464
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
شكراً للموضوع
وشكراً لكل من شارك في الموضوع

بكل إختصار
المستقبل في يد المسيح يسوع ربنا فقط وليس أخر.
فكل ما عليك أن تصلي إلى الله وتطلبي منه فهو أبوكي السماوي

لا تجعلي أحد يفصل بينك وبين الله مهما كان هذا الأنسان
فيوجد كثيرين لهم شكل التقوى وهما لا يحيوا فيها على الإطلاق.
فلا يكون أحد سبب انك تفقدى علاقتك مع الله الذى أحبك وبذل نفسه من أجلك

ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك ويكون معك دائما 
فيحافظ عليكي ويفرح قلبك ويحقق كل أمنياتك للأبد آمين.
 
أعلى