الكنيسة الكاثوليكية تعلن طوباوية 19 راهبًا وراهبة استشهدوا في الجزائر

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
الكنيسة الكاثوليكية تعلن طوباوية 19 راهبًا وراهبة استشهدوا في الجزائر


articles_image1201812090645353X9N.jpg

عشتار تيفي كوم - ابونا/


أعلنت الكنيسة الكاثوليكية، يوم السبت، في مدينة وهران (400 كلم غرب الجزائر العاصمة) طوباوية 19 راهبًا وراهبة استشهدوا في الجزائر خلال ما يعرف بالعشرية السوداء، بينهم رهبان تبحيرين السبعة، وذلك للمرة الأولى في بلد مسلم.
وأقيم قداس التطويب في باحة مزار سيدة النجاة في "سانتا كروز"، بحضور1200 شخص، بينهم مئات العديد من الشخصيات الرسمية، والأجانب القادمين من الخارج ومعظمهم من أقارب المطوّبين أو أصدقائهم أو حجّاج.
والرهبان والراهبات الذين تم تطويبهم، والمعروفون باسم "شهداء الجزائر الـ19" هم 15 فرنسيًا وإسبانيتان وبلجيكي ومالطية، ويتوزعون على ثماني رهبانيات مختلفة وقد استشهدوا بين العامين 1994 و1996. وفي مقدمة هؤلاء أسقف وهران المطران بيار كلافري الذي كان من أشدّ المدافعين عن الحوار مع الإسلام، وقد استشهد في آب 1996 بانفجار قنبلة أودت أيضًا بحياة سائقه الجزائري الشاب محمد بوشيخي.
وتم تطويب رهبان دير تبحيرين السبعة الذين خطفوا ليل 26-27 آذار 1996 ولم يعثر حتى اليوم إلاّ على رؤوسهم بعدما فصلت عن أجسادهم، وقد عثر عليها في طريق جبليّة، في جريمة ما زال الغموض يلفّها بعد مرور عقدين ونيّف عليها. وإلى هؤلاء، يضاف أربعة رهبان من جمعية الآباء البيض استشهدوا في نهاية 1994 في هجوم مسلح استهدف ديرهم في تيزي وزو بمنطقة القبائل في الجزائر. ويضاف إليهم كذلك راهب من الإخوة الماريست وراهبة من راهبات الصعود وراهبتان إسبانيتان مرسلتان واثنتان من راهبات سيدة الرسل وراهبة من رهبنة القلب الأقدس، وقد استشهد هؤلاء جميعًا بالرصاص في عامي 1994 و1995.
وعلى الرغم من الأخطار التي كانت تحدق بهم خلال "العشرية السوداء" (الحرب الأهلية الجزائرية)، فقد رفض هؤلاء جميعًا مغادرة الجزائر وآثروا البقاء إلى جانب السكان الذين كانوا مرتبطين بهم ارتباطًا وثيقًا، ولا سيما الفقراء منهم. ومن هنا، علّقت الكنيسة الكاثوليكية أهمية كبيرة على أن تجري مراسم التطويب داخل الجزائر.
من جهته، قال البابا فرنسيس، يوم السبت، أمام المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: "إنّ شهداء زمننا هؤلاء كانوا معلنين أمناء للإنجيل، وبناة سلام متواضعين، وشهودًا بطوليين للمحبة المسيحية. أسقف وكهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين: إنَّ شهادتهم الشجاعة هي مصدر رجاء للجماعة الكاثوليكية في الجزائر وبذرة حوار للمجتمع بأسره. ليكن هذا التطويب للجميع حافزًا لكي يبنوا معًا عالم أخوّة وتضامن. لنصفّق معًا للطوباويين الجدد".
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
المسيحين منذ فجر المسيحية يقدمون شهداء من اجل المسيح والكنيسة
 
أعلى